معنى أن سورة النور من المثاني؟
المثاني هي الأمور التي تُثنّى (تُكرّر، تُعاد) بالقرآن في أي موضع فيه.
فكل ما (تكرر) بالقرآن مرة (ثانية) أو أكثر، فهو مثاني.
تعبير الآية (الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ)، قد يكون بمعنى (القرآن ومثانيه)، أو بمعنى عبارات مثل: (القرآن وتفسيره)، (القرآن وشروحه)، (القرآن وتفصيله)، (القرآن وتوضيحه)، ...الخ.
أي أن القرآن يفسّر نفسه ويشرح نفسه ويفصّل نفسه ويوضّح نفسه.
فكل آية أو آيات، هي مثناة أو مثاني لآية أخرى أو لآيات.
مثال: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا) [طه: 105]، (وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا) [المزمل:14].
فالمعنى في آية سورة طه (عدم وجود جبال يوم القيامة)، تكرر مرة ثانية في آية سورة المزمل (ولكن بألفاظ مختلفة).
فكل من الآيتين هي مثناة للأخرى، توضحها وتشرحها وتبينها.
وهكذا سورة النور، آياتها ومعانيها ذُكِرَت في آيات أخرى، وكلٍ منهما يوضح الآخر ويشرحه ويُبيِّنه، لذا فهي من المثاني.
جدول الأسبوع الأول:
مراجعة من آية 1 للآية 20
اليوم الأول: حفظ من الآية 24 إلى الآية 27
اليوم الثاني: حفظ من الآية 28 إلى الآية 30
اليوم الثاللث: حفظ الآية 31
اليوم الرابع: حفظ من الآية 32 إلى الآية 33
اليوم الخامس: حفظ من الآية 34 إلى الآية 36
اليوم السادس والسابع: مراجعة ما تم حفظه خلال الأسبوع.
التفسير: من الآية 24 إلى الآية 36
تفسير الشيخ السعدي مسموع
هنــــــــــــــــــــا
التفسير مقروء
هنـــــــــــــــــــــــا
تعليق