يَبينُ إيمان المؤمن عند الابتلاء فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثرًا للإجابة ولا يتغير أمله ورجاءه
ولو قويت أسباب اليأس لعلمه أن ربه أعلم بمصالحه منه
أما سمعت قصة يعقوب عليه السلام ثمانين سنة في البلاء ورجاءه لا يتغير
فلما ضُم بنيامين بعد فقد يوسف لم يتغير أمله وقال " عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا"
فإياك أن تستطيل زمان البلاء وتضجر من كثرة الدعاء
فإنك مبتلى بالبلاء متعبد بالصبر والدعاء
ولا تيأس من روح الله وإن طال البلاء
ابن الجوزي صيد الخاطر 552
مازالنا في رحلتنا لمعايشة سورة يوسف
جدول الأسبوع الثالث
روابط الأسبوع الثالث
الدرس الثامن يوتيوب
رابط السماع soundcloud
تحميل الدرس mp3
سبحان الله وبحمده
الدرس التاسع يوتيوب
رابط السماع soundcloud
تحميل الدرس mp3
سبحان الله وبحمده
تعليق