ألا يا حافظات الذكر إني .... متيمة بحب الحافظات
أقبل رأسكن وفي فؤادي .... عميق مكانة للخاتمات
إليك تفئ أسمى الأمنيات .... ومنك يفيض سيل المكرمات
وكل العز موصول بقلب ..... حوى لفظًا بديع المفردات
هنيئا يا ابنة الحلقات إني .... أكن الحب في أعماق ذاتي
لأنك تحفظين كتاب ربي ..... وكنت من النساء التاليات
بأطراف النهار يطيب ذكر .... وآنــاء الليالي الحــالكات
بترتيل يعيد الصوت عذبا .... فأبصر نور فجر الحق آات
وبرد يقينه في الروح يسري ... يطمئنها يلملم من شتات
ويسكنك النعيم فلا شقاء ..... مع القرآن أو ضنك يؤاتي
عززت مكانة وسموت قدرا .... وحزت على أجل الأعطياات
من المعطي فلا حول لعبد ..... ولا يقوى على نيل الهـبـات
ولكن منة المولى وفضل ........ عظيم أن حباك سنا الحياة
فلولا الله ما جودت حرفا ...... ولا الترتيل طاب من الشفاة
ولا اتخذت خطاك الحق دربا .... لتسري في ركاب الخيرات
لكن الشعر أنظمه كعقد .... غدا مثل الدراري اللامعات
و قلبي اليوم ميدان فسيح .... مليء بالقوافي العاديات
وتلهمـها مطـالعـكن وزنا ... أنيقا كالـجـيـاد الصـافـنـات
و يمنحها محياكن نورا .... يفوق سنا البدورالساطعات
فمنكن الجمال جمال روح ....... يميزكن عن كل البنات
ألستن اللواتي كل يوم .... لآيات الكتاب مرتلات
هو القران يرفع حامليه .... ويلحقهم بقافلة الهداة
ويوم الفصل ميعاد يرجى .... يؤكد من نصوص ثابتات
لأهل الذكر من حفظوا كتابا ... وكانوا عاملين و عاملات
بما قد جاء في آي عظام ......... سواء ذاكرين وذاكرات
فتاج كرامة و إقرأ و رتل .... وبالآيــات فارق العـالـيـات
ويلبس والديهم من وقار .... فيا حسن الشمائل والسمات
ويا حسن الوجوه إذا تجلى ... إله العرش محمود الصفات
وقال أحل رضواني عليكم ........ فطيبوا بالجنان الخالدات
وأهل الذكر أهل اللــه حـقـا .... وعنـد الله تتويـج الـولـــاة
فتكريم الأنام يظل قصرا ...... على تلك السجايا الظاهرات
وتكريم الإله على النوايا ....... على أعمال صدق خافيات
ألا يا حافظات الذكر إني .... متيمة بحب الحافظات
أقبل رأسكن و في فؤادي ... عميق مكانة للخاتمات
اليوم يوم الحفل
يوم التكريم
تكريم الدنيا
تكريم الأنام
ويبقى لكنّ بإذن الله التكريم الأعظم
تكريم الله جل في علاه
اليوم نشكر الله
على نعمة حفظ القرآن
وشكر النعمة بالحفاظ عليها ومداومتها
لكل أخت صبرت وجاهدت نفسها لله
فهداها الله لسبيل القرآن
لكل أخت أتمت حفظ سدس كتاب الله عزوجل بفضله ومنه
اليوم لكِ
شئ من أنس القرآن وفضله في الدنيا
مبارك لكنّ الحفظ
رزقكنّ الله الختم عما قرييييب
نبدأ التكريم طبعاا لمعلماتنا الغاليات الفاضلات فالفضل بعد فضل الله يعود إليهنّ
جزاهنّ الله خير الجزاء
المعلمة الفاضلة
أمي عائشة الحصان الرزان
المعلمة الفاضلة
فاطمة عبد الواحد
تعليق