وخلاص هنبدأ دورتنا...هنبدأ مشوار الحفظ والتعلم لكلام الله.
هنبدأ اولى خطواتنا للجنة..
طريقك للفوز في الدنيا والآخرة.
أول أسبوع في دورتنا بفضل الله، هذا الاسبوع لن يكون هناك حفظ أو مراجعة..
ولكنه للتعارف بينكن وبين معلماتكن..
كل حلقة ستبدأ من اليوم الثاني في الأسبوع لها.
وعلى كل طالبة تحضير أول 3 أوجه من سورة البقرة بسماعهم والتدريب على تلاوتهم وليس الحفظ غيبًا
من الآية 1 إلى الآية 29
ونذكركم حبيباتي بفضل القرآن
روى الترمذي (2914) وأبو داود (1464) عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها "
والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (5/281) برقم 2240.
وقال بعده :
( واعلم أن المراد بقوله: " صاحب القرآن " حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . . أي أحفظهم
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن لله تعالى أهلين من الناس، قالوا: يا رسول الله من هم ؟ قال: هم أهل القرآن أهل الله وخاصته". (صحيح الجامع2165)
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حله، فيلبس تاج الكرامة، ثم يقول: يا رب زده، فيلبس حلة الكرامة، ثم يقول: يا رب أرض عنه، فيقال: اقرأ وارقأ ويزاد بكل آية حسنة"
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2915
خلاصة الدرجة: حسن صحيح.
ومن بعض ما جاء في فضل سورة البقرة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم في فضل البقرة: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان" رواه مسلم وأحمد والترمذي والنسائي.
وفي صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ. صححه الحاكم وحسنه الألباني.
وقوله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة.
قال المناوي في فيض القدير: أخذها يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة أي زيادة ونماء.
وقال القارئ: أخذها أي المواظبة على تلاوتها والتدبر لمعانيها والعمل بما فيها بركة أي منفعة عظيمة.
ولا تنسين بارك الرحمان فيكن تجديد النوايا، والهمة في حفظ كتاب الله تعالى، والعمل به على ما يحبه ويرضاه، فقد اصطفاكِ الله أنتِ دون غيرك لحمل كتابه، فكوني أهل لما اصطفاكِ وفضلكِ الله به.
تعليق