عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها "
والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة
، وقال بعده :( واعلم أن المراد بقوله : " صاحب القرآن " حافظه عن ظهر قلب
على حد قوله صلى الله عليه وسلم : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . . أي أحفظهم ،
فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا ،
فهنيئا لكن أخياتي حفظ القرآن
واجتهدن في هذه الدورة حتى ينطبق عليكن
(صاحبة القرآن )
( من أحفظهم )
(حافظة عن ظهر قلب )
فشدوا الهمة وجددوا النية وأخلصوها وتذكروا
فيوجد فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن ، لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى ،
وليس للدنيا والدرهم والدينار ،
وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : أكثر منافقي أمتي قراؤها
جدول حفظ الأسبوع الأول
الجزء الأول والثاني من سورة البقرة
سورة الفاتحة + سورة البقرة من الآية 1 إلى الآية 252
التفسير
سيتم تحديده والإعلان عنه مستقبلا بإذن الله
وفقكن الرحمن
تعليق