إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رابط تحميل اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة للدكتور أحمد عبدالمنعم ( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رابط تحميل اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة للدكتور أحمد عبدالمنعم ( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )





    تم بفضل الله اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة
    للدكتور أحمد عبدالمنعم جزاه الله خير الجزاء


    موضوع لإستقبال الأسئلة والإستفسارات الخاصة بتفسير سورة المائدة(( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )





    رابط تحميل الدرس الثانى
    سبحان الله وبحمده


    جزى الله خيرا الأخت وفاء الجلاد على سرعة رفع الدرس







    وسنضع لكم التلخيص الكتابي قريبا بإذن الرحمن
    نسأل الله التيسير





    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
    اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب






  • #2
    رد: رابط تحميل اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة للدكتور أحمد عبدالمنعم ( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )

    جارى التحميل
    جزاكم الله خيرا



    تعليق


    • #3
      رد: رابط تحميل اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة للدكتور أحمد عبدالمنعم ( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )

      التلخيص

      موقع سورة المائدة
      في ترتيب المصحف جاء بعد سورة البقرة وآل عمران والنساء ، كأن نقيم دولة وهذه الدولة تمر بمراحل
      وسورة المائدة
      آخر المراحل المكملة لبناء الدولة سواء بالنسبة للعلاقات الخارجية إن صح التعبير وبالتعبير الشرعي الولاء والبراء


      كيفية التعامل في الداخل مع المنافقين او في الخارج


      يظهر المنافقين في السور المدينة فكل سورة يظهروا فيها يكون لهم دور معين

      ففي مثلا سورة النور ومن معانيها العفاف فالمجتمع اللي فيه عفاف كأنه منور والمجتمع اللي تنتشر فيه الفواحش مجتمع مظلم والعياذ بالله ، فبيكون دور المنافقين هو إشاعة الفاحشة ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي سورة البقرة لهم دور وفي سورة المنافقون لهم دور في الجزء الثامن والعشرين وفي سورة الأحزاب لهم دور


      وهنا في سورة المائدة لهم دور أيضا مختلف في التشكيك في الحدود وموالاة أعداء الله تعالى ، كأن المنافقين في كل مرحلة من المراحل لهم دور معين






      آخر حاجة توقفنا فيها بعد ما تكلمنا عن نقل الميثاق والعهد من بني إسرائيل إلى المؤمنين، وأن ربنا سبحانه أمرنا ألا نكرر تجربة بني إسرائيل وأنه أخطر شئ عملوه بنو إسرائيل هو التحاكم لغير كتاب الله سبحانه وتعالى وأعرضوا عن ذلك فتوقفنا عند الآية 50

      ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَالحكم بما أنزل الله يحتاج إلى يقين

      الآية 51 ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

      ثم بدأ نداء أهل الإيمان في كيفية التعامل مع اليهود والنصارى الذين رفضوا ذلك ﴿ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ قيل أن اليهود يتولون اليهود والنصارى يتولون النصارى هذا قول، والثاني وقيل أن اليهود والنصارى يجتمعون ويتولوا بعض ضد أهل الإيمان .

      يجتمعون كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها على أهل الإيمان

      فيخبرنا الله عز وجل أنه عامة وفي هذه اللحظات تحديدا في لحظة التداعي او عامةً

      ﴿وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْمن يتولهم ضد أهل الإيمان فهو أشد إجراماً لأنه كأنه ينتهز لحظات ضعف أهل الإيمان ولا يقف بجانب أهل الإيمان وقت حاجتهم إليه ويعرض عنهم

      العلماء لما تكلموا عن ﴿وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ الآية هل مقصدها التخويف أي مولاة اليهود والنصارى هل يقال أنه أصبح منهم ؟! ( كلمة مرعبة) أم أنه فعلاً يكفر ويصبح من اليهود والنصارى؟؟

      فاختلف العلماء عن حد الولاء المكفر ، اللي لو مسلم تولى اليهود والنصارى يصبح بذلك كافر حقيقة ، اختلفوا هل يُشترط أن يواليهم على الدين أي يحب دينهم ويبغض الإسلام ويكون ده منافق يظهر الإسلام ولكنه يبغض الإسلام ويتمنى ارتفاع دين اليهود والنصارى على المسلمين أو يتولهم بالعمل حتى لو ليس على الدين أي يقاتل في صفوفهم ضد أهل الإيمان .

      ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ لن يوفق للهداية أبداً لظلمه نفسه وظلمه أهل الإيمان وكأن من علامات الختم على القلوب كثرة موالاة اليهود والنصارى .

      ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ

      فيخبرنا الله عز وجل ويخبر النبي صلى الله عليه وسلم ويخبرنا الله كي لا نتعجب ويقول هتشوف ناس ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ اللي في قلبه مرض ، المرض ده داخلي في القلب إحنا مش شايفينه ،ولكن أحيانا بتظره علامات بالرغم من ربنا بيقول في قلوبهم مرض مش شايفينه" فترى الذين في قلوبهم مرض" ظاهرهم التضاد فربنا قال بعدها " يسارعون فيهم " مش هيعرف يخبي مدى الهلع والجذع الذي بداخله وهو يجري ناحية اليهود والنصارى ، إذا هذه قد أحد مراحل تكالب اليهود والنصارى على أهل الإيمان ، وأحنا قلنا أنه دي مراحل نشوء الدولة واتساعها وعلاقتها الخارجية، فهنا اليهود والنصارى بدأوا يحقدوا ويحسدوا أهل الإيمان فهيبدأوا يحاربوها فتلاقي اللي في قلوبهم مرض يتبعوا اليهود لقوتهم! ﴿ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ فربنا لم يقل فترى الذين يسارعون فيهم يتولونهم ده مش بس بيتولاه ولا يسارع إليهم ده بيسارع فيهم وكأنه منهم ولكن يتمنى الدخول أكتر! ،كأنه أصلا هو واحد منهم وكمان عايز يقترب من المركز والعياذ بالله، عايز يقترب أكثر وأكثر،وجاءت كلمة يسارعون مش يسرعون أي يتكلف ويبذل ويجاهد ويتقرب ويقدم القربان لهم للوصول إليهم .

      سواء يقول هذا بلسانه او بقلبه ﴿ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ عدم الثقة في قدرة الله عز وجل ، أو منهج السلامة دائما يبحث عن الفريق الأقوى ويشجعه! فهو ليس لديه عقيدة! فهؤلاء المنافقون والعياذ بالله

      فيقول الله عز وجل أنه راح هناك عشان يكسب فربنا بيقول﴿فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ هيندم على ذلك ، لأن الله سبحانه وتعالى يخبرنا أن العاقبة تكون لأهل الإيمان

      ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ

      مش دول اللي كانوا بيقولوا إنهم معاكم لكن كانوا بيقولوه قبل وقت الاستضعاف ! قبل وقت المشاكل لكن تأتي الفتن لتُظهر هؤلاء
      ﴿ مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ [ آل عمران- 179]



      ﴿حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ إذاً هذه الموالاة التي تولى المنافقون فيها اليهود والنصارى أحبطت أعمالهم ، جعلتهم كفاراً ، كانت موالاة مكفرة ، أتجهوا إليهم بقلوبهم ،نصروا دينهم وبغضوا الإسلام ، زهدوا في الإسلام .

      لذلك قال الله ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ لا تحزن على من يذهب فإن الإسلام ينفث هذا الخبيث ويرفضه ، الإسلام دين صحي والمنافق لا يتحمل البقاء فيه! فيخرج منه .

      كما قال النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ( تنفي خبثها)

      ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ المواصفات اللي جاية هؤلاء لم يحققوها فاستبدلهم الله .

      * مواصفات مطلوبة ليظل الإنسان في دائرة الإسلام :

      1_ يحبهم ويحبونه

      2_ أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين

      3_ يجاهدون في سبيل الله

      4_ لا يخافون لومة لائم

      سياق الآيات بتتكلم عن لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، عن الولاء والبراء ، المولاة والمعاداة كان المتوقع الصفة التي تأتي " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين "هي دي المطلوب يحققوها وليس يحبهم ويحبونه ،،، فلماذا أتت الآية بهذا السياق ؟؟؟

      لأن تحقيق هذه الصفة " أذلةٍ على المؤمنين أعزةٍ على الكافرين يستلزم قبله صفة ثم سوف يستلزم بعد تحقيقه صفة تحقيق الولاء والبراء لا يكون إلا عندما يحب العبد ربه جداً وربنا يحبه ، قال صلى الله عليه وسلم (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان)الولاء والبراء مبني على حب الله أصلاً مش نفسنة ، فأنا أحب من يحب الله ويطيعه وأبغض الذي يكفر بالله ( واخلع وأعادي من يفجرك) . فتحقيق الولاء والبراء كما يحبه الله عز وجل يحصل عندما يحب العبد ربه جداً ، وأتت الصفة بعدها " يجاهدون في سبيل الله " لأن طالما فيه ولاء وبراء هذا يستلزم بعده ﴿ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

      فالله يخبرنا إن فيه ظروف هتحصل ، نوع من الاستضعاف ، نوع من أنواع التكالب هيحصل واليهود والنصارى هتتكالب عليكم في هذه اللحظات سنجد من لا يسمع الكلام وتراهم بأعينك يتجهون يسارعون إلى اليهود والنصارى وهؤلاء سيستبدلهم الله اللي جايين بيسمعوا الكلام فربنا قال

      ﴿ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ صفة وبعدها صفة إذا الولاء والبراء لازم هيترتب عليه الجهاد في سبيل الله، فالناس دايما أي تضحية بتلوم عليها من شدة تعظيمهم للدنيا يلومون المضحي لدين لله فربنا قال بعد يجاهدون في سبيل الله أتى بعدها ﴿لاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ لأن اللوم هيزداد عليهم كثيرا بعد جهادهم في سبيل الله .







      إذاً النتيجة هي آية 55 ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ راكعون أي خاضعون لله عز وجل

      آية 56 ﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

      ﴿حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ أصبح للمؤمنين حزب ، تحزبوا على شيئ وأصبح فيه حرب ، فتحقيق الولاء والبراء أن يوالي الإنسان أهل الإيمان ويتبرأ من المشركين ، يصبح فيه معسكرين ، معسكر لأهل الإيمان ينتمي إليه المؤمنون وآخر لأهل الكفر يبتعد عنه أهل الإيمان ويحصل حرب والنتيجة سيينتصر حزب الإيمان .

      جاءت حزب الله في موضعين في القرآن، في سورة المائدة وسورة المجادلة أيضا في سياق الولاء والبراء . ﴿لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة - الآية 22] إذا إمتى يتحزب أهل الإيمان في حزب واحد بس وميتفرقوش؟؟لما يحققوا الولاء والبراء كويس .

      حزب الله اللي جمعهم ربنا مش مصالح معينة! أهل الباطل لن يتوقفوا وسيحاربونا بكل سلاح ومن ضمن أسلحتهم استهزائهم بالدين ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

      آية 58 ﴿ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ أكتر حاجة عاوز يطعن فيها هي الصلاة .

      آية 59 ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ليه تستهزءوا بالدين ! ليه متضايقين في الدين بتاعنا؟؟! انتوا بتحسدونا عشان أمنا بكل الكتب وأنتم لم تأمنوا بالقرآن؟! طب لو إنتوا أهل كتاب يبقى ده حالكم ووضعكم!

      آية 60 ﴿ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ هنا بعض الإشارات أنهم لما ابتعدوا عن الدين استوجبوا اللعنة والغضب والمسخ ، بل بعض العلماء قال عبدوا الطاغوت والطاغوت كل شيئ بيتحاكم إليه غير كتاب الله كأنه شر ممن مسخوا لقردة وخنازير , وهذا أشر . يعني لعنه الله واعلى منه غضب عليه وأعلى منه مسخ لقردة وخنازير وأعلى حاجة عبادة الطاغوت.

      آية 61 طبعاً أهل النفاق عشان يوازنوا ييجوا وسط أهل الإيمان ﴿وَإِذَا جَاؤُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ أهل النفاق القرآن لا يؤثر فيهم أبداً ، دايما من عادة أهل النفاق كما يقول القرآن كلما التقى باهل الإيمان لازم يجدد ويقول أنا مؤمن، دايما الحرامي بيبقى باين عليه وزي ما يكون خايف يتكشف (وكاد المريب أن يقول خذوني) فأول ما يشوف أهل الإيمان يقول أنا مؤمن ولكنه يشعر بريبة في صدره!

      آية 62 ﴿وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ هنا آية62 دين اليهود والنصارى فسد فعشان دينا ميفسدش ربنا يقولنا " وترى كثيراً منهم " أي اليهود والنصارى هنا وليس المنافقين ﴿سَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ كل أنواع المعاصي وخاصة أكل المال الحرام واليهود حريصين عليه بل ﴿ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ [ التوبة - الآية 34]بل إن من أسباب إنهم كانوا بيأكلوا أموال الناس بالباطل هم الأحبار والرهبان المنصب الديني بتاعه ، طيب كيف هذا الموضوع أنتشر عندهم ؟!! لأن علماؤهم توقفوا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

      آية 63 ﴿لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ

      ﴿الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ طالب الله الربانيون والأحبار أن يحكموا بين الناس وألا ينعزلوا عن واقع الناس وأن يأمروهم بالمعروف وينهوهم عن المنكر ويفهموا واقع الناس وأن يحكموا في واقع الناس

      الآية 62 نتيجة للآية 63 هذا الاستشراء حصل " كثير " ليه كثير ؟؟ بسبب آية 63 ، والآية 64 نتيجة أيضاً للآية 63 " لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم " وآية 64" وقالت اليهود يد الله مغلولة " لما كانوا يقولوا الإثم يقولوا معاصي بس والربانيون والأحبار لم ينكروا المجتمع يزداد في الفجور لدرجة إنه يتكلم عن الله ! يقولوا على الله الباطل تعالى الله عما يقولون

      ﴿لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَقال بعض أهل العلم إن الموضوع تحول عند الربانيين والأحبار إلى صنعة ياكل عيش من الوظيفة لكن لا يمارسها كما يرضي الله عز وجل .

      آية 64 ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ

      لأن اليهود مشكلتهم دوماً مادية فلما يحصل لهم أي ابتلاء يسيئون بالله الظن ﴿وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ۖ [آل عمران - الآية 154] دوماً اللي همه نفسه هيسيئ الظن بالله " . هم يعاملون الله بالمادة فقط

      ﴿غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِوهنا تعليل لما نسمع عقيدة فاسدة نرد ولا نسكت! طالما الامر في جناب الله عز وجل لا نسكت كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم حتى في وقت الإستضعاف في غزوة أحد وعلم أصحابه رضي الله عنهم عندما قال أبو سفيان لنا العزى ولا عزى لكم ! فقال ألا تجيبوه ؟؟! لأن الأمر تعلق بالله هنا .

      ﴿وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ما أنزل إليك من ربك أي القرآن .

      القرآن بيزيد أصحاب الفطرة السليمة إيمانا وبعض الناس بيكون عليهم عمى ويزيدهم طغيانا وكفرا وخسرانا!

      ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُأهم وظيفة لليهود إيقاد الحروب بين الشعوب وبين الأمم وبين المسلمين . دايما عايزين يعملوا فتن ، دي الوظيفة الاساسية لليهود

      ثم يخبرهم الله أن فرصة التوبة مفتوحة وإنهم بيقولوا يد الله مغلولة ويقولوا أن الله فقير ولا يعطينا! مع إن المشكلة فيهم هم لذا قال الله : ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ

      أي القرآن ، لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ، إذاً كان المانع من نزول البركات عليهم أنهم ابتعدوا عن إقامة أحكام كتاب ، عن إقامة " التوراة والإنجيل " فلما امتنعوا عن إقامة التوراة والإنجيل فمنع الله عنهم الرزق فأساءوا الظن بالله فقالوا يد الله مغلولة! لذا حل الله الإشكالية أولاً أن يد الله ليست مغلولة بل يداه مبسوطتان ثانياً التفسير اللي حصل إنهم ابتعدوا عن التوراة والإنجيل

      ثم يقول الله ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ بعض العلماء قال إيه العلاقة بين يأيها الرسول بلغ والآيات التي قبلها ؟؟

      بعض العلماء قالوا أن الآيات السابقة فيها مذمة لليهود والنصارى وفضحهم وفضح أخلاقهم وقبلها قضية الولاء والبراء وفضح المنافقين الذين يتولون اليهود والنصارى

      فحتى لا يكن في صدرك أحد حرج من بيان هذه الحقائق يقول الله عز وجل لنبيه﴿ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَقيل عموماً وخاصة مسألة الولاء والبراء وما يخص اليهود والنصارى لا تكتم هذه الاشياء لا يكن في صدرك حرج من هذه الاشياء ، أي لا تخشى شيئ من تبليغ هذه الآيات السابقة ، قضية الولاء والبراء

      لذا قال بعدها ﴿ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُمن الطبيعي إن لم يبلغ فمعناها انه مبلغش ولكن هنا في محذوف لكي يستقيم ويعطي معنى زائد ومعنى الآية بلغ ما أنزل إليك من ربك كاملاً وإن لم تفعل أي لم تبلغه كاملاً يعني إن بلغته ناقصاً آية فإنك كأنك لم تبلغ الرسالة أصلاً ولا شيئ منها ! لو بلغت 70% وكتمت جزء أو نقلت جزء خطأ فأنت لم تبلغ أي شيئ من الشريعة ، لأن اللي بلغته ليس دين لأن الدين متكامل " ادخلوا في السلم كافة" وليس هذا يكون على مراد الله ، وكأن ليست هذه الرسالة التي يريدها الله أن تصل لعباده .

      ﴿ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُأي فما بلغت الرسالة التي يحبها الله عزوجل ويريد أن يوصلها للناس.

      ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ جاءت بعد فضح المنافقين في مسألة الولاء والبراء وبعض فضح أخلاق اليهود والنصارى وسكوت الربانيين والأحبار عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنه أدي لأنتشار الفسق ! القضية دي لو أثيرت هيغضب اليهود والنصارى ، فالله يقول لنبيه لا تلتفت إليهم ولا تخشى أحدا إلا الله بلغ ما أنزل إليك من ربك والله عز وجل يعصمك من الناس

      قال بعض العلماء ولكن الأثر فيه ضعف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرسه بعض الصحابة فلما نزلت أرسل الحراس ولم يعد يحرس النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك ثقة بالله عز وجل بعد نزول هذه الآية .

      في تفسير الطبري : لقوله﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ

      (( وهذا أمر من الله تعالى ذكره نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم، بإبلاغ هؤلاء اليهود والنصارى من أهل الكتابين الذين قصَّ تعالى ذكره قَصَصهم في هذه السورة، وذكر فيها معايبهم وخُبْثَ أديانهم، واجتراءَهم على ربهم، وتوثُّبهم على أنبيائهم، وتبديلَهم كتابه، وتحريفَهم إياه، ورداءةَ مطاعِمهم ومآكلهم وسائرِ المشركين غيرِهم، ما أنزل عليه فيهم من معايبهم، والإزراء عليهم، والتقصير بهم، والتهجين لهم، وما أمرهم به ونهاهم عنه، وأن لا يُشْعر نفسَه حذرًا منهم أن يُصيبوه في نفسه بمكروهٍ ما قام فيهم بأمر الله، ولا جَزعًا من كثرة عددهم وقلّة عدد من معه، وأن لا يتّقى أحدًا في ذات الله، فإن الله تعالى ذكره كافيه كلَّ أحد من خلقه، ودافعٌ عنه مكروهَ كل من يبغي مكروهه.وأعلمه تعالى ذكره أنه إن قصَّر عن إبلاغ شيء مما أنزل إليه إليهم، فهو في تركه تبليغ ذلك - وإن قلّ ما لم يبلّغ منه - فهو في عظيم ما ركب بذلك من الذَّنب بمنزلته لو لم يبلِّغ من تنزيله شيئًا ))

      الإمام الطبري بيقول أن الآية دي جت في الموقع ده تحديدا ، لأن ممكن الإنسان في ذكر معايب الكفار يسكت ولا يبين فربنا بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم بيّن هؤلاء لابد ان يفضحوا ، لأنهم هنا بيهاجموا وبيستهزئوا بالدين وبيتخذوا الدين هزوا ولعبا ولما ننادي للصلاة بيستهزئوا فأحنا بنفضحكم، أنتو بتتريقوا علينا إننا بنصلي ؟!! فأنتوا بتعملوا كذا وقلتم على ربنا كذا... ونفضح المنافقين حتى لو عددنا قليل لا نخشى منهم ولا نخاف في الله لومة لائم





      آية 68 ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

      ثم بعد ذلك خطاب لأهل الكتاب : وكأن لما نزلت آية ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ فالنبي هيستمر في البلاغ مش بس هيقول اللي فات ده هيقول وهيزود ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ما أنزل إليكم من ربكم أي القرآن ، بعض أهل العلم من المتأخرين قال معناها لستم على شيئ : أي لو أقمتم التوراة والإنجيل الحقيقيين الغير محرف كنتم هتؤمنوا بالنبي عليه الصلاة والسلام وهتتجهوا للتوحيد وتتركوا هذه المعاصي ، لكن إن الأحبار والرهبان مش إن العامة ! لان العامة ممكن يسقطوا في هذه المعاصي ولكن جُل العلماء اللي عندكم يسقطوا في هذه المعاصي﴿ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ [ التوبة - الآية 34] هذا يدل أنكم مش على دين الحق ، ولو كنتم التزمتم بدين الحق كانت الأخلاق بتاعتكم أتغيرت وكنتم أتجهتم إلى الإسلام

      آية 69 ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ

      ثم بعد ذلك القاعدة العامة في المعاملة آية 69 أن من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليه ولا يحزن ، وأنه ليس بين الله وبين أحد نسب

      ثم يبين الله نقضهم الميثاق وتعديهم وقتل الأنبياء . ﴿ لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ آية 70

      ﴿فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ كأن هم على حسب ما بيشوفوا خطورة النبي او خطورة المصلح، ففي نبي من الأنبياء او مصلح يكتفوا معه بالتكذيب ، لكن ممكن الأمر ينتشروا فيفتح الأمر على نبي او مصلح والإستجابة تكون معاه أكثر فهنا يرتقوا من مرحلة التكذيب إلى القتل ، فاختيارات أهل الباطل تختلف على حسب ما يظنونه من خطورة المصلحين عليهم .

      ثم يقول الله لماذا لا يستجيبون ﴿ وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ، أخطر شئ ممكن يظنه الإنسان أنه لا يفتن ، أو إن الجماعة التي ينتمي إليها لا تفتن ، وده أصعب إحساس ممكن يصاب به حتى بعض المسلمين أنه يظن انه فوق الفتنة ، فوق الخطأ فلا يراجع نفسه أبدا ولا يقبل النصح من أحد ولا يسمع لأحد. فالذي يظن أنه لا يفتن يصبح أعمى عن رؤية الحقيقة وأصم عن سماع النصح!

      ﴿ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْالله يبصرهم ويرسل لهم آية واضحة وهما بردو صم عمي!

      ﴿ لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

      مشكلة اليهود أنهم أنزلوا الله عز وجل منزلة البشر، بيتكلموا عن ربنا زي ما بيتكلموا عن البشرقالوا يد الله مغلولة وهذه مشكلتهم الاستخفاف بالله ومشكلة النصارى رفعوا البشر لمنزلة الله .

      مشكلة اليهود الاستخفاف بالله لذلك هم مغضوب عليهم ومشكلة النصارى الغلو في البشر فقالوا إن الله هو المسيح بن مريم لذلك هم ضالون!

      فجاءت الآيات عن مدى الغلو في البشر وأنهم رفعوا البشر المسيح عليه وعلى نبينا افضل السلاة واتم التسليم رفعوه لمرتبة الألوهية ثم دعاهم إلى التوبة ثم بيان العقيدة الإسلامية في ابسط صور، الدقة والبساطة والوضوح، فلازم العقيدة توصل كده ﴿ مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَالإنسان أجوف والله يُطعِم سبحانه وتعالى ولا ويُطعَم سبحانه وتعالى، الله الصمد، فكلمة كانا يأكلان الطعام أي انهم بشر!

      ثم دعاهم ﴿ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

      ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ يعني المشكلة عندهم كانت في الغلو غير اليهود!

      ﴿ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ " ونفس المشكلة عندهم " كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ

      ونفس الإشكالية في المولاة والمعاداة﴿ تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ

      آية 82 بعد ما تكلم عن استهزاء المشركين قال ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَليه؟؟ لأن مش كل النصارى أقرب مودة ، من هذه أوصافهم فقط هم أقرب مودة ، فالأمر اللي يخلي النصارى أو جزء منهم أقرب مودة لأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون وأيضاً قال﴿ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

      أوصاف النصارى الأقرب مودة للمؤمنين:

      1_ قسيسين

      2_ رهباناً

      3_ لا يستكبرون

      لذلك الإمام القاسمي رحمه الله يقول في تفسيره : وفي الآية دليل على أن الإقبال على العلم " قسيسين " والإعراض عن الشهوات " رهباناً " والبراء من الكِبرِ محمود "

      تلك الصفات الثلاث هذه تجعل الإنسان يصل إلى الحق .

      1- العلم ، والبحث عن الحقيقة.

      2- البعد عن الشهوات.

      3- عدم الكبر ، فيتلقى النصح.

      لما دول حققوا الصفات دي بدأ يسمع لأنه مش متكبر ﴿ وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ أي من القرآن ترى أعينهم تفيض من الدمع ، فاكتبنا مع الشاهدين أي الذين يشهدون أن هذا الدين حق اللي هو الإسلام. إن هم يشهدوا في هذا الوقت وهم دول تحديدا ده ممكن يموت فيها ، أن قيسيس أو راهب يشهد أن الإسلام حق ولا يكتفي بإسلامه فالذي يصل لهذا منهم معرض للقتل لذا قال الله ﴿ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا آية 85 وليس بما عملوا لأن القول هنا هيفرق هيعرضهم للقتل! وهذه نقطعة مهمة أن في أقوال تشهد لهذا الدين من أناس مطلوب أنهم يقولوها، وأن لهم ثواب عظيم جدا القول منهم هيبقى مختلف هن أي حد، القول منهم فعلا هيفرق ، وهيفرق مع ألوف من البشر وراهم.

      لذلك بعض أهل العلم قال إن أمثال هؤلاء سواء من أئمة الإسلام لما يتعرضوا لفتنة وهو الوحيد اللي ثابت ، بعض الأئمة قال هؤلاء لا تجوز لهم الرخصة ، ومينفعش أنه يُكره على السكوت ، لأنه بسكوته يضل كثير من الناس ، ولذلك ثبت أحمد بن حنبل في فتنة خلق القرآن، لأن أغلب اللي حواليه اخذ بالرخصة لم يعد غيره . فاحيانا الرخصة تسقط عن بعض الناس لهذه الأسباب. ﴿ فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ

      ثم بعدها خطاب ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ آية 87 : ما علاقة هذا الخطاب الآن ؟؟

      مشكلة المستشرق اللي عايز يطعن في القرآن ، أو اللي مش فاهم ومتعجب ، يقول إيه اللي جاب الآية دي دلوقتي الكلام عن اليهود والنصارى

      كأن ربنا بيقولنا بداية ضلال النصارى بسبب الغلو وإن الموضوع بدأ يتسرب لدى بعض أهل الإيمان بدأوا يحرموا بعض الطيبات على أنفسهم فلازم نقطع الامر ده من اوله حتى لا نصل إلى ضلال النصارى ، فالآية دي نزلت لأن بعض الصحابة بدأ يحرم الطيبات على نفسه، يبدأ الرهبنة يبدأ الإنعزال يبدأ الغلو في البشر يبدأ يبعد من دون الله هو بيبدأ كده، فنقطع الموضوع من الأول.

      ولا نتخذ الدين مانع من العودة، لأنه ممكن واحد يقسم على حاجة إنه يسيبها لربنا فقال تعالى ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ لو اقسم على حاجة ممكن تُكفّر عن يمينك وترجع، لأن الطريق ده خطر لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (من حلف على يمين ثم رأى لله اتقى منها فليفكر عن يمينه وليأت التقوى)

      ثم تحذيرات من بعض أخلاقيات اليهود والنصارى في مسألة الخمر والميسر﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

      وإننا نعامل الله بالغيب . ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ تقريبا نفس البلاء اللي جه لأصحاب السبت أن الحيتان كانت تأتي لحد عندهم ، فهنا الصيد كان يأتي لحد عندهم وهم محرمين، لكن أصحاب السبت أخذوا الحيتانلكن الصحابة رضوان الله عليهم امتنعوا عن الصيد . فنفس اختبار من الله بأن المعصية تكون قريبة منك وتبقى سهلة والله مطلع عليك فالذي يخشى الله بالغيب هو من يثبت في الفتن .





      قاعدة عامة لازم نطلع بيها آية 100 ﴿ قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ لأن اليهود والنصارى يتعاملوا بالكثرة وليس بالشرع .

      ثم ما تبقى من السورة نصائح وأوامر سريعة حتى لا نتشبه بهم

      كانوا يتشددون على أنبيائهم فيقول الله لهم ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ

      ثم الختام في الحكم النهائي الطويل ، ومن أصعب الأيات في سورة المائدة وفي القرآن عامة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ آية مليئة بالأحكامومن أروع الآيات.

      وختام رهيب ليوم القيامة﴿ يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِممكن نرجع فيها لتفسير السعدي أو الظلال .

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

      تم بفضل الله

      كتاب المولاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية لــ الجلعود رابط كتاب :

      http://ar.islamway.net/book/4311/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D 8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D 8%A9

      جزى الله خيرا الأخوات التى شاركت فى هذا التلخيص



      التعديل الأخير تم بواسطة *رحـيـق*; الساعة 29-05-2015, 08:32 PM.
      سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
      اللهم اربط على قلب أم المجاهد واغفر لوالدتها وارحمها وارزقها الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقة عذاب





      تعليق


      • #4
        رد: رابط تحميل اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة للدكتور أحمد عبدالمنعم ( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )

        جزاكن الله خيرا
        ذَرَفْنَا الدَّمْعَ مِدْرَارا لِكَي تمَحُو خَطَايَانَا..وَعُدْنَا اليَوم أطْهَارا فَنُورُ الله أَحْيَانَا..هَجَرْنَا الذَّنْبَ لَنْ نَرْجِع..إِلى العِصْيَانِ رَبَّاهُ.

        تعليق


        • #5
          رد: رابط تحميل اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة للدكتور أحمد عبدالمنعم ( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )

          جزاكم الله خيرًا .... ونفع الله بكم

          تعليق


          • #6
            رد: رابط تحميل اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة للدكتور أحمد عبدالمنعم ( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )

            جزاكم الله كل خير ونفع بكم
            بارك الله ... لنا فيكم

            تعليق


            • #7
              رد: رابط تحميل اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة للدكتور أحمد عبدالمنعم ( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )

              جزاكم الله خيرًا .... ونفع الله بكم


              ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

              تعليق


              • #8
                رد: رابط تحميل اللقاء الثاني من تفسير سورة المائدة للدكتور أحمد عبدالمنعم ( خاص بدورتي الخاتمات ودورة ربع القرآن )

                جزاكم الله خيرًا وأحسن الله إليكم
                لأستسهلنَّ الصّعبَ أو أدركَ المُنى ... فما انقادتِ الآمالُ إلّا لصابرِ ..

                تعليق

                يعمل...
                X