إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل التجويد واجب ام لأ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] هل التجويد واجب ام لأ







    (1)الأدلة على وجوبالتجويد
    من الكتاب الكريم:
    1-قوله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا). وترتيل القرآن لا يكون بغير تعلم التجويد وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه .
    2-قوله تعالى: (الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ). إذا فهناك من يتلون القرآن حق التلاوة وهناك من يتلوه دون ذلك.
    3-قوله تعالى: (فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ)
    4- قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ *فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ)و واضح أن القرآن أوحي إلى النبى صلى الله عليه وسلم بلفظه وأحكام تلاوته.
    5-قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآَنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ)
    6-قوله تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ)
    7-قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
    8-قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا)
    9-قوله تعالى: (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ)
    10-قوله تعالى: (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآَنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ)


    كل هذه الآيات من كتاب الله تدل دلالة واضحة على أن الله عز وجل أنزل القرآن وبيّن أحكام التلاوة، فهي وحي من الله. ولا يزال عمل القراء من لدن نزوله إلى يومنا هذا على مراعاة هذه الأحكام؛ تلقوها من أفواه المشايخ والعلماء جيلا بعد جيل في أكبر تواتر عرفته الدنيا.



    الأدلة من السنة:




    1. منها ماثبت عن موسى بن يزيد الكنديرضي الله عنه – قال: كان ابن مسعود رضي الله عنه يقرئ رجلا فقرأ الرجل " إنما الصدقات للفقراء و المساكين " مرسلة أي مقصورة، فقالابن مسعود: ما هكذا أقرأنيها رسول الله.فقال الرجل: و كيف أقرأكها يا أبا عبدالرحمن ؟ قال: أقرأنيها هكذا " إنما الصدقات للفقراء و المساكين " و مدها.
    ( ذكرهابن الجزري في النشر،و قال: رواه الطبراني في معجمه الكبير و رجال إسناده ثقات. وحسّنه العلامة الألباني في السلسلة الصحيحة (5/279)

    و هذا دليل على أن القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول، و هكذا أنكر ابن مسعود قراءة القصر لأن النبى أقرأه إياها بالمد، فدل ذلك على وجوب تلاوة القرآن تلاوة صحيحة موافقة لأحكام التجويد.

    2. عن عائشة رضي الله عنهاعن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه وهو عليه شاق له أجران)
    (رواه أحمد وأبو داود و صححه الألباني)

    3. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن أبا بكر وعمر بشراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلمقال: ( من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)
    (رواه ابن ماجة وصحّحه الألباني)

    4. وعن علي – رضي الله عنه -في قوله تعالى (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا)قال: الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف (الإتقان1/221)


    نقل الإجماع
    على وجوب التجويد
    أجمعت الأمة المعصومة على وجوب التجويد،و ذلك منزمن النبى إلى زماننا، و لم يختلف فيه منهم أحد،و هذا من أقوى الحجج (غاية المريدص 35)


    و إلى ذلك أشار ابن الجزري:
    و الأخذ بالتجويد حتم لازم *** من لم يجود القرآن آثم
    لأنــه بــه الإلـــــه أنـــــزلا *** و هكذا منه إلينا وصــلا

    كما قال الخاقاني (ت 325 هـ) في رائيته:
    وإن لنا أخذ القراءة سنة * عن الأولين المقرئين ذوي الستر

    قال صاحب نهاية القول المفيد
    قوله تعالى "
    وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا"
    المزمل 4، و الترتيل هو قراءة القرآن
    بتؤدة و طمأنينة و تمهل و تدبر، مع مراعاة قواعد التجويد من مد الممدود و إظهار المظهر إلى غير ذلك .
    والأمر في الآية للوجوب، كما هو الأصل في الأمر إلا أن تكون قرينة تصرف هذا الوجوب إلى الندب أو الإباحة و لاقرينة هنا، فبقي على الأصل و هو الوجوب. و لم يقتصر سبحانه و تعالى على الأمر بالفعل حتى أكده بالمصدر اهتماما به و تعظيما لشأنه و ترغيبا في ثوابه. (نهاية القول المفيد ص 7)

    وقال مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ):
    "وليس قولا لمقرئ والقارئ: أنا أقرأ بطبعي وأجد الصواب بعادتى في القراءة لهذه الحروف من غيرأن أعرف شيئاً مما ذكرته بحجة، بل ذلك نقص ظاهر فيهما لأن من كانت حجته هذه يصيب ولا يدري، ويخطئ ولا يدري، إذ علمه واعتماده على طبعه وعادة لسانه يمضي معه أينما مضى به من اللفظ، ويذهب معه أينما ذهب، ولا يبني على أصل، ولا يقرأ على علم،ولا يقرأ عن فهم...فلا يرضين امرؤ لنفسه في كتاب الله جل ذكره وتجويد ألفاظه إلابأعلى الأمور وأسلمها من الخطأ والزلل " (الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظالتلاوة لمكي بن أبي طالب صـ 254)

    ومن أدلة وجوب تعلم علم التجويد
    أدلة وجوب قراءة القرآن مجودا وعدم جواز تعمد اللحن فيه كثيرة، منها:

    1- أن الأسانيد المتواترة التي نقلت بها قراءات القرآن عن القراء العشرة وفيها أنهم رفعواهذا أو نصبوه أو جروه أو قرؤوه بالتاء أو بالياء إلى آخره هي نفس الأسانيد التى فيها أنهم فخموا هذا أورققوه أو أدغموه أو مدوه إلى آخره، فمادام لا يجوز مخالفة الرواية في فتح أو ضم فلا يجوز مخالفتها في صفة النطق بالحرف وهي التجويد .

    2-من أحكام التجويد ما تؤدي مخالفته إلى تحريف معاني القرآن كمن قرأ مستورا بتفخيم التاء أو مسطورا بترقيق الطاء فإنه يلبس إحدى الكلمتين بالأخرى، وكذلك من فخم محذورا أو رقق محظورا، لايمكن لعاقل أن يقول بجواز هذا.

    3-كلام الفقهاء من المذاهب الأربعة في بطلان صلاة من ائتم بمن يلحن في الفاتحة وتمثيلهم للحن بأشياء فيها إخلال بأحكامالتجويد دليل على أنهم يقولون بوجوب قراءة القرآن مجودا.

    4-أثر ابن مسعود وقد صححه الألباني واحتج به أن ابن مسعود سمع قارئا يقرأ "إنما الصدقات للفقراء" فقصرها، فقال ابن مسعود: ما هكذا أقرأنيها صلى الله عليه وسلم إنما أقرأنيها هكذا، فمد الفقراء.

    5- قوله تعالى (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا قال عليّ: هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف.


    6-قول بعضهم ليس هناك حديث فيه ذكر الغنة أو الإدغام، فنقول هذه مصطلحات حادثة لأشياء معروفة عندهم مثل مصطلحات سائر العلوم، فلا يلزم من حدوث المصطلح حدوث مدلوله .

    *****************



    يتابع بإذن الله



    التعديل الأخير تم بواسطة *رحـيـق*; الساعة 05-08-2014, 06:55 AM. سبب آخر: تعديل بعض الكلمات
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: هل التجويد واجب ام لأ



    كلام من يرون عدم الوجوب



    قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

    (ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس منالعلوم عن حقائق القرآن؛ إما بالوسوسة فى خروج حروفه وترقيقها وتفخيمها وإمالتهاوالنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك، فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عنفهم مراد الرب من كلامه، وكذلك شغل النطق ب "أأنذرتهم" وضم الميم من عليهم،ووصلهابالواو،وكسر الهاء أو ضمها ونحو ذلك، وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت) (مجموع الفتاوى) (16/50)




    وقال ابن القيم
    :

    ((فصل: ومن ذلك الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها، ونحن نذكرما ذكره العلماء بألفاظهم))

    قال أبو الفرج بن الجوزي:
    قد لبس إبليس على بعض المصلين فيمخارج الحروف، فتراه يقول الحمد الحمد فيخرج بإعادة الكلمة عن قانون أدب الصلاة،وتارة يلبس عليه في تحقيق التشديد في إخراج ضاد المغضوب. قال: ولقد رأيت من يخرجبصاقه مع إخراج الضاد لقوة تشديده، والمراد تحقيق الحرف فحسب، وإبليس يخرج هؤلاءبالزيادة عن حد التحقيق، ويشغلهم بالمبالغة في الحروف عن فهم التلاوة،وكل هذهالوساوس من إبليس.


    وقال محمد بن قتيبة
    ))وقد كان الناس يقرؤن القرآنبلغاتهم ثم خلف من بعدهم قوم من أهل الأمصار وأبناء العجم ليس لهم طبع اللغة ولاعلم التكلف، فهفوا في كثير من الحروف، وذلوا فأخلوا ومنهم رجل ستر الله عليه عندالعوام بالصلاح وقربه من القلوب بالدين،فلم أر فيمن تتبعت في وجوه قراءته أكثرتخليطا ولا أشد اضطرابا منه لأنه يستعمل في الحرف ما يدعه في نظيره، ثم يؤصل أصلاويخالف إلى غيره بغير علة، ويختار في كثير من الحروف ما لا مخرج له إلا على طلبالحيلة الضعيفة، هذا إلى نبذه في قراءته مذاهب العرب وأهل الحجاز بإفراطه في المدوالهمز والإشباع وإفحاشه في الإضجاع والإدغام، وحمله المتعلمين على المذهب الصعب،وتعسيره على الأمة ما يسره الله تعالى وتضييقه ما فسحه، ومن العجب أنه يقرىء الناسبهذه المذاهب ويكره الصلاة بها،ففي أي موضع يستعمل هذه القراءة إن كانت الصلاة لاتجوز بها، وكان ابن عيينة يرى لمن قرأ في صلاته بحرفه أو ائتم بإمام يقرأ بقراءته أنيعيد. ووافقه على ذلك كثير من خيار المسلمين منهم بشر بن الحارث والإمام أحمد بنحنبل،وقد شغف بقراءته عوام الناس وسوقتهم، وليس ذلك إلا لما يرونه من مشقتهاوصعوبتها وطول اختلاف المتعلم إلى المقرىء فيها، فإذا رأوه قد اختلف في أم الكتابعشرا وفي مائة آية شهرا وفي السبع الطوال حولا، ورأوه عند قراءته مائل الشدقين دارالوريدين راشح الجبين، توهموا أن ذلك لفضله في القراءة وحذقه بها. وليس هكذا كانتقراءة رسول الله ولا خيار السلف ولا التابعين ولا القراء العالمين، بل كانت سهلةرسلة .وقال الخلال في الجامع عن أبي عبدالله إنه قال: لا أحب قراءة فلان يعني هذاالذي أشار إليه ابن قتيبة،وكرهها كراهية شديدة وجعل يعجب من قراءته وقال: لا يعجبنيفإن كان رجل يقبل منك فانهه، وحكى عن ابن المبارك عن الربيع بن أنس أنه نهاه عنها.وقال الفضل بن زياد إن رجلا قال لأبي عبدالله: فما أترك من قراءته؟ قال الإدغاموالكسر ليس يعرف في لغة من لغات العرب، وسأله عبدالله ابنه عنها فقال: أكره الكسرالشديد والإضجاع، وقال في موضع آخر: إن لم يدغم ولم يضجع ذلك الإضجاع فلا بأس به،وسأله الحسن بن محمد بن الحارث؛ أتكره أن يتعلم الرجل تلك القراءة؟ قال أكرهه أشدكراهة، إنما هي قراءة محدثة. وكرهها كرها شديدا حتى غضب. وروى عنه ابن سنيد أنه سئل عنهافقال: أكرهها أشد الكراهة. قيل له:ما تكره منها ؟قال: هي قراءة محدثة ما قرأ بها أحد. وروى جعفر بن محمد عنه أنه سئل عنها فكرهها وقال: كرهها ابن إدريس، وأراه قال:وعبدالرحمن بن مهدي، وقال: ما أدري إيش هذه القراءة، ثم قال: وقراءتهم ليست تشبه كلامالعرب. وقال عبدالرحمن بن مهدي لو صليت خلف من يقرأ بها لأعدت الصلاة)) إغاثةاللهفان (1\160)


    فتوى الشيخ ابن عثيميين رحمه الله
    سئل الشيخ –رحمه الله تعالى – ما رأي فضيلتكم في تعلم التجويد والالتزام به؟ وهلصحيح ما يذكر عن فضيلتكم حفظكم الله تعالى – من الوقوف بالتاء في نحو (الصلاةالزكاة) ؟
    فأجاب قائلاً: لا أرى وجوب الالتزام بأحكام التجويد التي فصلت بكتبالتجويد، وإنما أرى أنها من تحسين القراءة، وباب التحسين غير باب الإلزام، وقد ثبت فيصحيح البخاري عن أنس بن مالك – رضي الله عنهما – أنه سئل كيف كانت قراءة النبي صلىالله عليه وسلم ؟ فقال: كانت مداً ؛قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله، ويمدبالرحمن، ويمد بالرحيم، والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده، والنص عليه هنا يدل علىأنه فوق الطبيعي.
    ولو قيل بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويدواجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم ولقلنا لمن أراد التحدث باللغة الفصحى: طبقأحكام التجويد في نطقك بالحديث وكتب أهل العلم وتعليمك ومواعظك.
    وليعلم أن القولبالوجوب يحتاج إلى دليل نبرأ به الذمة أمام الله عز وجل في إلزام عباده بما لادليل على إلزامهم به من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماعالمسلمين، وقد ذكر شيخنا عبدالرحمن بن سعدي – رحمه الله – في جواب له أن التجويد حسبالقواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب.
    وقد أطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابنتيمية رحمه الله حول حكم التجويد قال فيه ص 50مجلد 16 من مجموع ابن قاسم للفتاوى: " و لا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن إما بالوسوسة فيخروج حروفه وترقيمها وتفخيمها وإمالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغيرذلك،فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه، وكذلك شغل النطق ب "أأنذرتهم" وضم الميم من "عليهم" ووصلها بالواو، وكسر الهاء أو ضمها، ونحو ذلكوكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت " ا 0 هـ






    يتابع بإذن الله
    *****************




    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

    تعليق


    • #3
      رد: هل التجويد واجب ام لأ



      :::
      الخلاصة:::



      يتضح مما سبق أن قراءة القرآن الكريم بالتجويد واجب وأن ترك ذلك للقادر على تعلمه حرام يأثم عليه، وذلك للأدلة الكثيرة التي صدرنا بها البحث.

      وأما كلام العلماء الذين قالوا بعدم الوجوب فهو في الغالب يدور على مقاصد ثلاثة:



      1- أن المذموم هو المبالغة في التجويد والتمطيط والتشدق به، وهذا مذموم أيضا عند القائلين بالوجوب.
      2- أن المذموم هو الانشغال بمراعاة أحكام التجويد على حساب التدبر والتفهم للمعاني.
      3- أن المذموم هو الانشغال بجمع طرق الروايات على حساب العلوم الشرعية الأخرى





      - ومما يدل على أن مقصودهم يدور على هذا المعنى أن ابن الجوزي رحمه الله برغم ذمه الشديد وتشنيعه على المنشغلين بهذا العلم كما سبق بيانه، قد طلب هو نفسه القراءات العشر في آخر حياته وهو ابن ثمانين سنة.

      - وكذا برغم كلام شيخ الإسلام السابق آنفا فقد أفتى ببطلان صلاة من لحن في الفاتحة.

      - فتكون الخلاصة أنه يجب تعلم التجويد لمعرفة القراءة الصحيحة التي نزل بها القرآن، ولكن بغير مبالغة ولا تشدق ولا تمطيط، وبغير أن يكون ذلك على حساب التدبر والتفهم لآيات الذكر الحكيم، وبغير أن يشغله جمع القراءات عن طلب العلوم الشرعية النافعة من الفقه وال حديث والتفسير وغيرهما.








      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: هل التجويد واجب ام لأ

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        موضوع يستحق التقييم
        جزاكم الله خيرًا أختاه، وبارك الله فيكم
        وجعله الله في ميزان حسناتكم


        تعليق


        • #5
          رد: هل التجويد واجب ام لأ

          بارك الله فيك اختي كريمه
          علي هذا الطرح الطيب
          وربنا يجعلك من اهل القرآن
          ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل
          ويثبت قلوبنا علي الحق

          تعليق


          • #6
            رد: هل التجويد واجب ام لأ


            بارك الله فيكي

            ورزقنا تعلمة






























            .

            تعليق


            • #7
              رد: هل التجويد واجب ام لأ

              اللهم آمين
              اللهم ثبت القرآن في قلوبنا

              تعليق

              يعمل...
              X