رد: بعض المحفزات والوسائل المعينة على حفظ القرآن الكريم ((متجدد بإذن الله))
فى المشاركات القادمة ان شاء الله نستعرض بعض العناصر من
كتاب قصد السبيل إلى الجنان .. ببيان كيف يحفظ القرآن
الأسباب الميسرة لحفظ القرآن الكريم
1-النية الصادقة::
كن صادقا فى طلبك لحفظ القرآن الكريم ، ولا تجعلها مجرد أمانىّ وظنونا.
ومن علامات صدق النية فى هذا الباب:
- تفريغ الأوقات لذلك .
- قطع العوائق و الموانع من الحفظ.
- والأخذ بأسباب الحفظ.
ومن صدقت نيته وإرادته فتح الله عليه حفظ القرآن ويسره له .
ولتكن نيتك فى حفظ لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجهه ، ورجاء مرضاته والرفعة فى الجنات ، لا لتصيب به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعة أو شرف منزلة قال الله تعالى "قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ "الزمر11
-قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " مَن تعلَّمَ علمًا مِمَّا يبتغى بِهِ وجهُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ لا يتعلَّمُهُ إلَّا ليصيبَ بِهِ عرضًا منَ الدُّنيا لم يجد عرفَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ يعني ريحَها" (صحيح الجامع 9516)
-قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –" من طلبَ العلمَ ليماريَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو ليباهيَ بِهِ العلماءَ ، أو ليصرفَ وجوهَ النَّاسِ إليهِ ، فَهوَ في النَّارِ"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 207
خلاصة حكم المحدث: حسن
-وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-" لا تعلَّموا العِلمَ لِتُبَاهُوا بهِ العلَماءَ ، و لا تُماروا بهِ السُّفهاءَ ، و لا تَخيَّروا بهِ المَجالسَ ، فمَن فعل ذلكَ فالنَّارُ النَّارُ"
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 107
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
-وتذكر حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال حدثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم –" إنَّ اللهَ تعالى إذا كان يومُ القيامةِ ينزل إلى العبادِ ليقضيَ بينهم، وكلُّ أمةٍ جاثيةٌ، فأولُ من يدعو به رجلٌ جمع القرآنَ، ورجلٌ قُتِل في سبيلِ اللهِ، ورجلٌ كثيرُ المالِ، فيقول اللهُ للقارئِ : ألم أُعلِّمكَ ما أنزلتُ على رسولي ؟ قال : بلى يا ربِّ . قال : فماذا عملتَ فيما علمتَ ؟ قال : كنتُ أقومُ بهِ آناءَ الليلِ وآناءُ النهارِ، فيقول اللهُ لهُ : كذبتَ، وتقول الملائكةُ : كذبتَ، ويقول اللهُ له : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ قارئٌ، فقد قيل ذلك ....." الحديث
فى رواية مسلم:"ولكنك قرأت القرآن ليقال قارىء فقد قيل "صحيح مسلم واللفظ لغيره
فلا أجر وثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياء أو سمعة ، ولا شك أن من قرأ القرآن مريدا الدنيا طالبا به الأجر الدنيوى فهو آثم.
فاحذر عبدالله أن تقرأ القرآن ليقال عنك حافظ أو ترتفع به على الأقران أو غير ذلك مما يوبقك فى النار ويجعلك من أول من يدعى به إلى النار .
أعاذنا الله منها.
2-الدعاء والإلحاح فيه::
قال الله تعالى:" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ "القمر17
قال ابن عباس لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل .
قال الله تعالى "سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى "فهو وحده القادر على أن يقرىء العبد فلا ينسى ، فإذا أردت حفظه فالجأ إلى الله عز وجل داعيا متضرعا فى الأوقات التى يُرجى فيها قبول الدعاء كجوف الليل وأدبار الصلوات وألحّ فى الدعاء كأن تقول:
اللهم علمنا من القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نُسيّنا .
اللهم يسر لنا حفظ كتابك والعمل به.
اسألك الله يا الله يارحمن بجلالك ونور وجهك أن تُلزم قلبى حفظ كتابك كما علمتنى ، وارزقنى أن اتلوه على النحو الذى يرضيك عنى .
يُتبع بإذن الله
كتاب قصد السبيل إلى الجنان .. ببيان كيف يحفظ القرآن
الأسباب الميسرة لحفظ القرآن الكريم
1-النية الصادقة::
كن صادقا فى طلبك لحفظ القرآن الكريم ، ولا تجعلها مجرد أمانىّ وظنونا.
ومن علامات صدق النية فى هذا الباب:
- تفريغ الأوقات لذلك .
- قطع العوائق و الموانع من الحفظ.
- والأخذ بأسباب الحفظ.
ومن صدقت نيته وإرادته فتح الله عليه حفظ القرآن ويسره له .
ولتكن نيتك فى حفظ لكتاب الله عز وجل ابتغاء وجهه ، ورجاء مرضاته والرفعة فى الجنات ، لا لتصيب به شيئا من أمور الدنيا من مال أو سمعة أو شرف منزلة قال الله تعالى "قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ "الزمر11
-قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- " مَن تعلَّمَ علمًا مِمَّا يبتغى بِهِ وجهُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ لا يتعلَّمُهُ إلَّا ليصيبَ بِهِ عرضًا منَ الدُّنيا لم يجد عرفَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ يعني ريحَها" (صحيح الجامع 9516)
-قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –" من طلبَ العلمَ ليماريَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو ليباهيَ بِهِ العلماءَ ، أو ليصرفَ وجوهَ النَّاسِ إليهِ ، فَهوَ في النَّارِ"
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 207
خلاصة حكم المحدث: حسن
-وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-" لا تعلَّموا العِلمَ لِتُبَاهُوا بهِ العلَماءَ ، و لا تُماروا بهِ السُّفهاءَ ، و لا تَخيَّروا بهِ المَجالسَ ، فمَن فعل ذلكَ فالنَّارُ النَّارُ"
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 107
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
-وتذكر حديث أبى هريرة رضى الله عنه قال حدثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم –" إنَّ اللهَ تعالى إذا كان يومُ القيامةِ ينزل إلى العبادِ ليقضيَ بينهم، وكلُّ أمةٍ جاثيةٌ، فأولُ من يدعو به رجلٌ جمع القرآنَ، ورجلٌ قُتِل في سبيلِ اللهِ، ورجلٌ كثيرُ المالِ، فيقول اللهُ للقارئِ : ألم أُعلِّمكَ ما أنزلتُ على رسولي ؟ قال : بلى يا ربِّ . قال : فماذا عملتَ فيما علمتَ ؟ قال : كنتُ أقومُ بهِ آناءَ الليلِ وآناءُ النهارِ، فيقول اللهُ لهُ : كذبتَ، وتقول الملائكةُ : كذبتَ، ويقول اللهُ له : بل أردتَ أن يقالَ : فلانٌ قارئٌ، فقد قيل ذلك ....." الحديث
فى رواية مسلم:"ولكنك قرأت القرآن ليقال قارىء فقد قيل "صحيح مسلم واللفظ لغيره
فلا أجر وثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياء أو سمعة ، ولا شك أن من قرأ القرآن مريدا الدنيا طالبا به الأجر الدنيوى فهو آثم.
فاحذر عبدالله أن تقرأ القرآن ليقال عنك حافظ أو ترتفع به على الأقران أو غير ذلك مما يوبقك فى النار ويجعلك من أول من يدعى به إلى النار .
أعاذنا الله منها.
2-الدعاء والإلحاح فيه::
قال الله تعالى:" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ "القمر17
قال ابن عباس لولا أن الله يسره على لسان الآدميين ما استطاع أحد من الخلق أن يتكلم بكلام الله عز وجل .
قال الله تعالى "سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى "فهو وحده القادر على أن يقرىء العبد فلا ينسى ، فإذا أردت حفظه فالجأ إلى الله عز وجل داعيا متضرعا فى الأوقات التى يُرجى فيها قبول الدعاء كجوف الليل وأدبار الصلوات وألحّ فى الدعاء كأن تقول:
اللهم علمنا من القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نُسيّنا .
اللهم يسر لنا حفظ كتابك والعمل به.
اسألك الله يا الله يارحمن بجلالك ونور وجهك أن تُلزم قلبى حفظ كتابك كما علمتنى ، وارزقنى أن اتلوه على النحو الذى يرضيك عنى .
يُتبع بإذن الله
تعليق