إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرآن مشروع قومى لإعادة أمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [منقول] القرآن مشروع قومى لإعادة أمة




    قال شيخى الفاضل محمد حسين يعقوب فى كتابه الماتع
    أسرار المحبين فى رمضان
    القرآن كتاب الله الخالد , الذى أخرج الله به هذه الأمة من الظلمات الى النور فانشأها النشأة الأولى وبدلها من بعد خوفها امنا , ومكن لها فى الأرض ,ووهبها مقوماتها التى صارت بها أمة , ولم تكن من قبل شيئا , وهى بدون هذه المقومات ليست أمة وليس لها مكان فى الأرض , ولا ذكر فى السماء, فلا أقل من شكر الله على نعمة هذا القرآن

    القرأن كتاب هذه الأمة ... هو روحها وباعثها , وقوامها وكيانها , وهو حارسها وراعيها , وهوبيانها وترجمانها , وهو دستورها ومنهجها , وهو زاد الطريق ..

    ولكن ستظل هناك فجوة عميقة بيننا وبين القرآن مالم نتمثل فى حسنا ونستحضر فى تصورنا أن هذا القرآن خوطبت به أمة ذات وجود حقيقى ,ووجهت به أحداث واقعية فى حياة هذه الأمة , وأديرت به معركة ضخمة داخل النفس البشرية وفى رقعة من الأرض كذلك .

    سيظل هناك حاجز سميك بين قلوبنا وبين القرآن طالما نحن نتلوه كأنه تراتيل تعبدية مهومة , لا علاقة لها بالحياة البشرية , بينما هذه الآيات نزلت لتواجه نفوسا ووقائع وأحداثا حية . آيات منزلة من حول العرش , فالأرض بهذه الآيات سماء وهذه الآيات لتلك السماء كواكب

    معان هى عذوبة ترويك من ماء البيان , ورقة تستروح منها نسيم الجنان , ونور تبصر به فى مرآة الإيمان وجه الأمان , لاجرم أن القرآن سر السماء , فهو نور الله فى أفق الدنيا حتى تزول , ومعنى الخلود فى دولة الأرض حتى تدول ,ولذلك إن تمادى أهل الباطل فى طغيانهم يعمهون , فستظل آياته تلقف ما يأفكون ,( فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ) الأعراف 118

    فضائل القر آن
    القرآن رحمة
    قال تعالى ( أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن فى ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون )العنكبوت 51
    أولم يكفهم أن يعيشوا مع السماء بهذا القرآن و يشعرهم أن عين الله عليهم , أنه معنى بهم يتنزل عليهم كلامه , يحدثهم بما فى نفوسهم , وهم هذا الخلق الصغيير الضئيل التائه فى ملكوت الله الكبير .........

    القرآن طمأنينة
    الإيمان بكلام الله والعيش معه طمأنينة فى القلب واستقامة على الطريق وثبات على الدرب و وثقة بالسند , واطمأنان للحمى , ويقين بالعاقبة , قال تعالى( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) يونس 58



    للمزيد نرجو الرجوع لكتاب أسار المحبين فى رمضان لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب بالرك الله فيه
    أكثروا من الصلاة على الحبيب
يعمل...
X