إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإخلاص | د. محمد علي يوسف | رمضان قرب يلا نقرب 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] الإخلاص | د. محمد علي يوسف | رمضان قرب يلا نقرب 3



    الإخلاص - د. محمد علي يوسف - رمضان قرب يلا نقرب 3




    الإخلاص عبادة فيها تفكير، مش مجرد كلام كده بيتقال، مش مجرد كلام نظري. إنت لو فكرت شوية، إنت أي حاجة بتعملها لله، هل تتصوّر إنك لما بتعملها لله ربّنا -سبحانه وتعالى- هيخلّي ليك حاجة بغيره؟ يعني إنت لما تعمل لله -سبحانه وتعالى- في مستقبلك، تصحّح نيّتك وتخلّيها لله -سبحانه وتعالى-، لما بتصحّح عبادتك وتخلّيها لله، لما كل حاجة بتعملها في حياتك تفتكر النقطة دي، وتفتكر أنا بعملها ليه؟ لمين؟ حاجات كتير أوي ممكن تتصلّح في حياتنا وحاجات سهلة جدًّا بفكرة بسيطة جدًّا.





    رابط المشاهدة عبر اليوتيوب

    https://www.youtube.com/watch?v=4xkVfjPCGro



    رابط الحلقة على الموقع
    http://way2allah.com/khotab-item-132097.htm
    رابط الجودة العالية
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132097-208508.htm
    رابط الجودة المتوسطة

    http://way2allah.com/khotab-download-132097.htm



    رابط صوتي mp3
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132097-208503.htm
    رابط صوتي جودة عالية
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132097-208540.htm
    رابط الساوند كلاود

    https://soundcloud.com/way2allahcom/al_e5las




    رابط التفريغ pdf
    http://way2allah.com/khotab-pdf-132097.htm
    رابط التفريغ wordمن هنا





    التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 04-05-2017, 12:42 AM.

    صبرااا
    فإن الصـبر للأحـرار زادُ
    ولو زاد البلاء بهم لزادوا

    *************
    أسألكم الدعاء لأمي وأبي بالرحمة والمغفرة





  • #2
    رد: الإخلاص | د. محمد علي يوسف | رمضان قرب يلا نقرب 3




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رمضان والإيمان

    رمضان قرّب، كل سنة وانتوا طيبين. زي كل سنة بنحاول إن احنا نفكَّر بعض، نفكَّر بعض بالقيمة الكبيرة أوي دي؛ إن رمضان بيِقترب، وإن احنا لازم نستعد. وعشان نستعد من أجمل الحاجات اللي محتاجين إن إحنا نستعدّ بيها، إن احنا نعرف ماهية رمضان، ماهية العبادة، إيه هو رمضان؟ إيه قيمة رمضان؟ من أجمل الحاجات اللي إخواننا في الطريق إلى الله عملوها السنة دي: الربط بين رمضان والإيمان، رمضان وشعب الإيمان.

    حلاوة الإيمان
    الحقيقة قبل ما بتكلِّم عن شُعب الإيمان، الكلمة نفسها - كلمة الإيمان- دي كلمة محتاجة يعني إن الواحد يقف معها، كلمة حلوة، على فكرة حلوة دي مش وصف، أو مبالغة، أو حاجة كدة بنقولها عشان الوعظ، لا، هي حلوة فعلًا، النبي-عليه الصلاة والسّلام- ذكر إن ليها حلاوة، وإن الحلاوة دي بتتذاق، "ذاقَ طعمَ الإيمانِ" صحيح مسلم، ذاق حلاوة الإيمان، حديث أكتر من رواية عن النبي-عليه الصّلاة والسّلام- بيتكلّم فيها عن الطعم ده. فاحنا يعني بنحاول قبل رمضان -اللي برضو بيوصّلنا للطعم ده- وصّلنا إن احنا نتذوّق لذة الإيمان، وحلاوة الإيمان، وطعم الإيمان، احنا نبتدي نشتمَّها، نجد ريحة رمضان، رمضان له ريح وطعم، زي ما الإيمان له ريح، وله طعم، وله أحاسيس.



    شعبة الإخلاص
    الحلقة بتاعة النهاردة بنناقش أو بنتكلّم فيها عن قضية من أهم قضايا الإيمان دي، بل نقدر نقول إنها أصل هذا الإيمان، بل هي الكلمة اللي اتوَصَف بيها كلمة الإيمان؛ كلمة الإخلاص، كلمة الإخلاص، السورة اللي فيها الكلام عن ربّنا، والكلام عن توحيد ربّنا، اسمها سورة الإخلاص. هنتكلّم عن شعبة من أهم شعب الإيمان وهي: شعبة الإخلاص.


    الإخلاص أصل الإيمان
    عشان نتكلّم عن الإخلاص، لازم الأول يعني نبدأ كده نستشعر قيمة معينة، أو معنى معين، هو إيه الإخلاص؟ الإخلاص من الخُلوص، يعني حاجة كده يعني لو قلناها كده بالعامية، حاجة اتسلّكت من حاجة، حاجة طلعت، خلُصت، خلُص الشيء، كإن إنت وإنت مُخلص، أو بتحاول تُخلص، أو بتُحاول تُدرك مقام الإخلاص، بتخلّي أشياء، بتِبعد عن أشياء، وبتطلَّع أجمل حاجة، وأنقى حاجة بإنك تحقق الإخلاص ده.

    الإخلاص إنك إنت تبقى لله -سبحانه وتعالى- وحده، تبقى لله دي عبادتك، أو صيامك، أو قيامك، أو قراءة للقرآن؟ لأ، كل حاجة في حياتك. "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ" الأنعام:162، هي دي اللي هقف معاها النهاردة؛ ومحياي لله، ده أنقى، وأرقى، وأجمل معنى للإخلاص؛ إن حياتك تكون لله، ومماتي، "وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي". والحقيقة محياي جات قبل مماتي، خلّي بالك مماتي لله رغم جمالها، ورغم عظمتها، ورغم الدرجة العظيمة جدًّا اللي بينالها اللي بيموت لله (اللي هو الشهيد اللي بيَنال الشهادة، أو بيبقى خاتمته لله -سبحانه وتعالى-، أيًّا كان حتى لو مش شهيد معركة)، لكن خاتمته كانت لله -سبحانه وتعالى-، شوفنا خواتيم. بس القرار ده؛ قرار إنه يموت لله، أو إنه يكون آخر حاجة في حياته لله ده قرار عظيم جدًّا، وصعب جدًّا، بس هو قرار لحظة، لكن قرار الحياة لله مش قرار لحظة، عشان كده ده الإخلاص، ده الإخلاص الحقيقي؛ إن حياتك تكون لربّنا -سبحانه وتعالى-.

    حياتك كلّها لازم تكون لله
    سألوا الجُنيد، في يوم كده كانوا قاعدين مجتمعين، فبيتذاكروا، بيتذاكروا عن ربنا -سبحانه وتعالى-، وعن العبودية، وعن معانيها، وعن قيم العبودية والإيمان، فبيقولوا يعني كل واحد يكلّمنا عن العبد الربّاني، يوصف العبد الربّاني في كلمات، لغاية ما جه الدور على الجُنيْد -وكان شاب في الوقت ده- جُنيْد من العُبّاد المعروفين، فأطرق، يعني بص كده شوية وقعد يفكّر، لأنها كلمة كبيرة، العبد الرّبّاني، العبد المُخلص، العبد الخالص لله -سبحانه وتعالى-، فبعد ما الجُنيد أطرق، بدأ يتكلِّم، يوصف العبد الربّاني، قال إيه؟



    العبد الرّبّاني
    أول حاجة: "هو عبد ذاهب عن نفسه"، دي أول حاجة استخلصها، أول حاجة أزاحها، نفسه، مش باصص لنفسه، مش شايف نفسه، شوف هيقول إيه بعد كده؟ "عبدٌ ذاهب عن نفسه، مُتّصل بذكر ربّه"، والذكر من الذكرى، دايمًا فاكر ربّنا، دايمًا في أي حاجة بيعملها بيفتكر هو بيعملها لمين؟ لله -سبحانه وتعالى-. "مُتّصل بذكر ربّه" ، خلِّ بالك، "ناظرٌ إليه بقلبه"، ناظرٌ إليه بقلبه، "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" القيامة23:22، ده في الآخرة، لكن ممكن في الدنيا ا لقلب يبقى مُتعلّق بربّنا -سبحانه وتعالى-، فبيقول: "ناظرٌ إليه بقلبه؛ إذا تكلّم فبالله، وإذا نطق فعن الله، وإذا تحرّك فلِلّه وبأمر الله، وإذا سكن فمع الله. فهو لله، وبالله، ومع الله". هو ده الإخلاص؛ إن حياته كلّها لله -سبحانه وتعالى-، "قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي" الأنعام:162. عايش لربّنا -سبحانه وتعالى-، مبيفكّرش في حاجة بيعملها، حاجة بيتكلّم بيها، حاجة ماشي بيها إلا لربّنا -سبحانه وتعالى-.

    الإخلاص عبادة فيها تفكير
    بعض الناس ممكن تستصعب ده، تقول: طب إزاي ما أنا يعني لأ أنا بعمل حاجات شوية لنفسي، حاجات للدنيا، حاجات لمستقبلي، حاجات...، ماشي كل إنسان فيه حاجات في حياته من كده، بس زي ما قلت لك الإخلاص عبادة فيها تفكير، مش مجرد كلام كده بيتقال، مش مجرد كلام نظري. إنت لو فكرت شوية، إنت أي حاجة بتعملها لله، هل تتصوّر إنك لما بتعملها لله ربّنا -سبحانه وتعالى- هيخلّي ليك حاجة بغيره؟ يعني إنت لما تعمل لله -سبحانه وتعالى- في مستقبلك، تصحّح نيّتك وتخلّيها لله -سبحانه وتعالى-، لما بتصحّح عبادتك وتخلّيها لله، لما بتصحّح زواجك وتخلّيه لله، لما بتصحّح تربيتك لأبنائك لو إنت متزوج ومخلّف، لما بتصحّح كسبك للمال عشان ربّنا -سبحانه وتعالى-، عشان تكفي نفسك، وعشان تكفي غيرك، وعشان تُسلَّط على هلكته في الحق. لما كل حاجة بتعملها في حياتك تفتكر النقطة دي، وتفتكر أنا بعملها ليه؟ لمين؟ حاجات كتير أوي ممكن تتصلّح في حياتنا وحاجات سهلة جدًّا بفكرة بسيطة جدًّا.



    الإخلاص واحتساب الأجر
    بعض الناس بيفتكروا إن الإخلاص دومًا بيخلطوا بينه وبين احتساب الأجر، يعني أنا لازم أقعد أفتكر كل حاجة، ثوابها إيه، حاجة جميلة إنك تحتسب الأجر ده شيء عظيم جدًّا، لكن الإخلاص أبسط من كده شوية، وأسهل من كده. عشان كده كل إنسان فينا يقدر يعمله، إنك بس تفتكر لمين؟ بنعمل ده ليه؟ لِمَن؟ لماذا؟ لله، لإرضاء الله، لنيل عفوه، لنيل مغفرته، لنيل رضاه، لمّا بتعمل ده بهذه الطريقة بيحصل إن إنت بقيت عبد مُخلص، بتبدأ كل حاجة -زي ما قلت لك- من الخُلوص بقى، تبدأ إنت تُستخلص، تبدأ إنت عارف إيه الكلمة اللي قالها يعني الملك في قصة يوسف لما طلب سيدنا يوسف إيه؟ قال:"أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي" يوسف:54. إنت عايز تُستخلص لله، ولله المثل الأعلى. تُستخلص يعني كل حاجة تبدأ تزيحها، وما يفضلش في حياتك إلا مرضاة الله -سبحانه وتعالى-، بكده يكون محياك لله.



    عبدٌ خالص
    حديث جميل أوي عن النبي -صلَّى الله عليه وسلّم- قال إيه؟ "طوبى لعبدٍ آخذٍ بعنانِ فرسِهِ في سبيلِ اللهِ، أشعثَ رأسُهُ، مغبرَّةً قدماهُ، إن كان في الحراسةِ كان في الحراسةِ، وإن كان في الساقةِ كان في الساقةِ، إن استأذنَ لم يُؤْذَنْ لهُ، وإن شَفَعَ لم يُشَفَّعْ" صحيح البخاري. النبي هنا بيوصف عبدٌ، قال في أول حاجة خالص: طوبى، طوبى دي درجة في الجنة، وقيل شجرة في الجنة، "طوبى لعبدٍ آخذٍ بعنانِ فرسِهِ في سبيلِ اللهِ"، طالع خلاص مضحّي بنفسه، عايش لله وهيموت لله، "أشعثَ رأسُهُ، مغبرَّةً قدماهُ"، تخلّص من إيه؟ من فكرة الزينة، زي ما بيقولوا: الحفلطة، لا لا لا، خلاص، أنا دلوقتي في مقام أعلى، مش معنى كده إنه يبقى يعني بيتكلّف ده، لكن هو خلاص دلوقتي بدأ يتخلّص، خلّي بالك، شوف الكلمة يتخلّص من العلائق المُتعلّق بها من الدنيا، وبدأ يقول إيه؟ "أشعثَ رأسُهُ، مغبرَّةً قدماهُ، إن كان في الحراسةِ كان في الحراسةِ"، عيّنوه حارس، عيّنوه في نص الجيش، عيّنوه في أي حتّة، المهم أشتغل لله -سبحانه وتعالى-. "إن كان في الحراسةِ كان في الحراسةِ، وإن كان في الساقةِ كان في الساقةِ، إن استأذنَ لم يُؤْذَنْ لهُ، وإن شَفَعَ لم يُشَفَّعْ"، خلاص، هو مبيفكّرش في حاجة غير إنه يكون لله.

    يبقى نرجع تاني معلش وقت الحلقة بيخلص، بس أنا عايز بقى أركّز على الفكرة، الإخلاص تحقّقه في منتهى السهولة، فقط تذكّر، افتكر، شفت الكلمة اللي قالها الجنيد: "مُتّصل بذكر ربّه"، دايمًا تفكّر نفسك، أنا بعمل كده لمين؟ ليه؟ ومن أجمل الحاجات اللي تعلّمك الإخلاص: الصيام، لإن الصيام لله، "إلَّا الصِّيامَ فإنَّهُ لي" صحيح البخاري، وده اللي هنقوله إن شاء الله في الحلقة الجاية -إن أحيانا الله-.

    رمضان قرّب، يلا نقرّب يا جماعة، يلا نقرّب إن إحنا نفكّر نفسنا بالإخلاص، إن احنا نجتهد عشان فعلًا نُستخلص لله -سبحانه وتعالى-.
    جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


    تم بحمد الله



    صبرااا
    فإن الصـبر للأحـرار زادُ
    ولو زاد البلاء بهم لزادوا

    *************
    أسألكم الدعاء لأمي وأبي بالرحمة والمغفرة




    تعليق


    • #3
      رد: الإخلاص | د. محمد علي يوسف | رمضان قرب يلا نقرب 3


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ.
      بارك الله في د/ محمد وحفظه.


      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

      تعليق


      • #4
        رد: الإخلاص | د. محمد علي يوسف | رمضان قرب يلا نقرب 3

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        درس رائع جدا ... نفع الله بالشيخ
        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          رد: الإخلاص | د. محمد علي يوسف | رمضان قرب يلا نقرب 3

          جزاكم الله خيرا

          تعليق

          يعمل...
          X