إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نوايا الصلاة على النبي | برنامج نوايا | الشيخ أحمد جلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نوايا الصلاة على النبي | برنامج نوايا | الشيخ أحمد جلال



    برنامج نوايا مع الشيخ أحمد
    والآن مع الحلقة الثانية عشرة

    (( نوايا الصلاة على النبي ))



    رابط مشاهدة على اليوتيوب



    رابط الحلقة على الموقع


    https://way2allah.com/khotab-item-150745.htm


    الرابط الصوتي mp3

    https://way2allah.com/khotab-mirror-150745-245039.htm

    جودة متوسطة mp4

    https://way2allah.com/khotab-download-150745.htm

    جودة عالية mp4

    https://way2allah.com/khotab-mirror-150745-245038.htm

    جودة فائقة الدقة mp4

    https://way2allah.com/khotab-mirror-150745-245037.htm


    pdf
    https://way2allah.com/khotab-pdf-150745.htm

    word
    https://archive.org/download/salah-3...-3la-nabi.docx




    لقراءة التفريغ على المنتدى في المشاركة الثانية فتابعونا

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه،
    ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين أما بعد،

    في كثير من الأحاديث كانت بتبين لينا قد إيه النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كان حريص علينا، وحريص على ذكرنا "كان يقوم الليل كله ويبكي، فينزل جبريل فيسأله: يا محمد ما يبكيك، فيقول: يا جبريل أمتي أمتي"، وفي حديث آخر يقعد النبي -صلّى الله عليه وسلم- مع الصحابة ويقول لهم: "ليتنا نرى إخواننا"، وفي حديث ثالث السيدة عائشة -رضي الله عنها- تقول: "قام النبي -صلَّى الله عليه وسلم- طيب النفس، فقلت: يا رسول الله أدعو الله لي، فدعا فقال: اللهم اغفر لعائشة ذنبها ما قدمت وما أخرت وما أسرت وما أعلنت، قالت: إنها لدعوة عظيمة يا رسول الله، قال: والله يا عائشة إنها لدعوتي لأمتي في كل صلاة أصليها"، النبي كان في كل صلاة يصليها بيقعد يدعي لنا، قد إيه كان فاكرنا لأنه كان بيحبنا، لأن من أعظم علامات الحب كثرة ذكر المحبوب.

    ويدخل عليه عبد الرحمن بن أبي عقيل في يوم من الأيام، وكان النبي قايم من النوم، فوجد عبد الرحمن بن عقيل أن الحصير أثر في جنب النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، "فيقول له: يا رسول الله ألا تسأل ربك مُلكًا كمُلك سليمان، فضحك وقال: إن لصاحبكم عند ربكم لشأنًا، ما من نبي إلا وكانت له دعوة فمنه من جعلها في دنيا؛ كسليمان قَالَ "رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا"، ومنهم من جعلها دعوة على قومه؛ "رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا"، دعوة نوح -عليه الصلاة والسلام-، وأما أنا فادخرت دعوتي شفاعةً لأمتي يوم القيامة"، ده النبي -صلَّى الله عليه وسلم- مش هقول لكم يعني فاكرنا في الدنيا بس، لا ده فاكرنا في الدنيا ومش ناسينا كمان يوم القيامة.

    والنبي -صلَّى الله عليه وسلم- لما خيره -عز وجل- ما بين أن نص الأمة تخش الجنة ومابين الشفاعة، قال لأ أنا عايز الشفاعة، عشان تكون شفاعتي تنال كل حد من أمتي، لو نص الأمة دخلت الجنة خلاص فيه نص ثاني ممكن ينزل في العذاب، فالنبي قال لربنا: أنا عايز شفاعة ليه؟ لأن الشفاعة دي هتكون تنال كل حد من أمة النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، ممن مات لا يُشرِك بالله شيئا، قد إيه كان حريص علينا، وقد إيه كان بيحبنا.
    وحب النبي لأمته ظهر كثير جدًا في كثرة ذكر النبي لأمته، والسؤال أنت بتحب النبي؟ آه، أعظم علامة من علامات حب النبي -صلَّى الله عليه وسلم- إنك دايمًا تذكره كثير، تعالوا مع بعض النهاردة نشوف النوايا المتعلقة بفضل الصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلم-.


    النية الأولى: امْتِثَال أَمر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
    إن أنا امتثل أمر الله -سبحانه وتعالى- بالصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، فالله -سبحانه وتعالى- يقول: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" الأحزاب: 56، فأنا محتاج فعلًا إن أنا أصلي على النبي -صلَّى الله عليه وسلم- امتثالًا لأمر الله -عز وجل-.

    النية الثانية: مُوَافقَة المَلَائكَة فِيهَا
    حتى أنال صلاة الله -تبارك وتعالى- والملائكة علي، فالنبي -صلَّى الله عليه وسلم- كان يقول: "أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة، فإنه أتاني جبرائيل آنفًا فقال: ما على الأرض مسلمٌ يصلي عليك مرة واحدة إلا صلى الله -عز وجل- عليه وملائكته عشرة"،
    تخيلوا -اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد-، في نفس الوقت اللي بقول فيه ده في السماء ربنا -سبحانه وتعالى- يقول اللهم صلِّ على أحمد بن جلال، والملائكة تقول اللهم صلِّ على أحمد بن جلال، ليه؟ أصل بيصلي على النبي -صلَّى الله عليه وسلم- .


    أنتم مستشعرين الترابط بين الأرض والسماء، أنت في الأرض -اللهم صلِّ على النبي محمد وآله وصحبه وسلم-، -اللم صلِّ على محمد وآل محمد-، -اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد-، تُفاجأ الجهة الثانية أن الملايكة برضه بتصلي عليك، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- يقول: "من صلى علي صلاة صلى الله -عز وجل- عليه بها عشرا"، وصلاة ربنا عليك مغفرة لذنبك، وبعض أهل العلم قالوا: "صلاة الله على العبد أي ثناء على هذا العبد في الملأ الأعلى".


    النية الثالثة: أَن أرفع عشر دَرَجَات ويكْتب لي عشر حَسَنَات ويمحى عَني عشر سيئات

    إن أنا أُرفع في الجنة عشر درجات، ويُكتَب لي عشر حسنات، ويُمحي عني عشر سيئات، يروي الإمام أحمد والنسائي في مسنده من حديث أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه -عز وجل- عشرا، وحط الله -عز وجل- عنه عشر سيئات، ورفعه الله -عز وجل- في الجنة عشر درجات"،-سبحان الله- امتثالًا لأمر الله -عز وجل-، حصول الصلاة من الله -عز وجل- وملائكته علي، إن ربنا يرفعني في الجنة عشر درجات، ويمحو عني عشر سيئات واخدين بالنا قد إيه؟

    النية الرابعة: رجاء إجابة الدعاء
    إن أنا أنال إجابة الدعاء، لما أدعو الله -عز وجل- هصلي على النبي -صلَّى الله عليه وسلم- عشان أنال إجابة الدعاء، في كثير من الأوقات احنا بندعي والدعاء لا يستجاب، ودايمًا نقعد نسأل يا شيخ إحنا بندعي ولا يُستجاب لنا، فأقول لك باختصار: هو أنت صليت على النبي قبل دعائك، تقول لي: لأ، أقول لك: لا يستجيب الله له. كان علي -رضي الله- عنه يقول: "كل دعاء محجوب بين السماء والأرض، حتى يُصلَّى على محمد -صلَّى الله عليه وسلم-" .

    ولما النبي -صلَّى الله عليه وسلم- في يوم من الأيام سمع رجل عمّال يدعو في صلاته فلما أنهى صلاته قال: "عجل هذا، ثم دعاه فقال له: إذا صلى أحدكم"، أي إذا دعا أحدكم، "إذا صلى أحدكم فليبدأ بحمد الله -عز وجل- والثناء عليه، ثم يصلي على النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، ثم ليتخير من الدعاء ما شاء، أو ليدعو الله -عز وجل- بما شاء"، فأنا أصلي على النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كثير عشان ربنا -سبحانه وتعالى- يستجيب الدعاء، وياريت تعود نفسك دايمًا قبل ما تدعو الله -عز وجل- إنك تصلي في أول الدعاء على النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، وتصلي في آخر الدعاء على النبي -صلَّى الله عليه وسلم- فإن الله -عز وجل- كريم، يقبل الصلاة على النبي في أول الدعاء، ويقبل الصلاة على النبي في آخر الدعاء، وهذا يكون سبب إن ربنا -سبحانه وتعالى- يقبل منك دعاءك.
    .

    النية السادسة: لأنال الشفاعة يوم القيامة
    إن أنا أنال شفاعة النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلم- يوم القيامة، كلنا بنسمع الآذان بس مين فينا بيقول الدعاء بعد الآذان؟ ولازم نعلم يقينًا أن الصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلم- بعد الآذان بتكون سبب إن النبي يشفع لك يوم القيامة، في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص اللي رواه مسلم في صحيحه أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة، صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا لي الوسيلة فإنها درجةٌ في الجنة، أو منزلةٌ في الجنة، لا تنبغي إلا لعبدٍ من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة".

    والنبي -صلَّى الله عليه وسلم- علمنا أول ما نصحي من النوم نصلي عليه عشرة بعد الفجر، وساعة صلاة العصر، أو بعد العصر نصلي عليه عشرة، وقال: "من صلى علي حين يصبح عشرًا وحين يمسي عشرًا حلت له شفاعتي يوم القيامة"، فيوم القيامة أنت هتبقى لوحدك محتاج حد معاك يشفع لك بين إيدين ربنا -سبحانه وتعالى-، لو اجتهدت في الصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلم- بإذن الله تنال هذه الشفاعة.

    النية السابعة: طلبًا لرفع الهم والغم
    ممكن في بعض الأوقات مشاكل الدنيا تصيبك بهم، أو تصيبك بغم، وأنا بقول لك أفضل ما يرفع الله -عز وجل- به الهم وبه الغم الذكر مُطلقًا، والصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلم- خاصةً، النبي -صلَّى الله عليه وسلم- يلقي ذات يومٍ أبي بن كعب ويقول له: "يا رسول الله كم أجعل لك من صلاتي الثلث؟ قال: الثلث كثير وإن زدت فهو خير، قال: النصف؟ قال: النصف كثير فإن زدت فهو خير، قال: الثلثين فلا يزال يقول ذلك حتى قال: يا رسول دعائي النهاردة سيكون كله صلاة عليك، فقال النبي -صلَّى الله عليه وسلم- إذًا تُكفى همك، ويُغفر ذنبك"، إذًا تُكفى همك، ربنا -سبحانه وتعالى- يكفيك الهم، ويكفيك الغم، يا الله؛ إذًا تُكفى همك ويُغفر ذنبك.


    النية الثامنة: أنال قرب النبي-صلَّى الله عليه وسلم- يوم القيامة
    أنا عايز يوم القيامة مبقاش لوحدي فالنبي يشفع لي، لأ ده أنا عايز أفضل ملازم النبي -صلَّى الله عليه وسلم- وأكون قريب منه. أقصى أمنية، يعني من أماني طلبة العلم في الدنيا إن يكون ساكن جنب عالم من علماء المسلمين، يسمع منه ويشوف أخباره، وأعظم نية للصالحين إن هم يوم القيامة يكونوا قريبين أوي من النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، لو عايز تبقى قريب من النبي -صلَّى الله عليه وسلم- يوم القيامة في الجنة أكثِر من الصلاة عليه.

    حديث من أروع الأحاديث اللي الواحد سمعها في حياته، حديث ابن مسعود -رضى الله عنه- أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "إن أولى الناس بي يوم القيامة"، أقرب الناس مني يوم القيامة، أكثر الناس أكون قريب منهم يوم القيامة، "إن أولى الناس بي يوم القيامة اكثرهم صلاة علي".
    يلا شد حيلك واعتبر إن احنا في مارثون كبير في الصلاة على النبي -صلَّى الله عليه وسلم-، وأول واحد أو أكثر واحد هيكون بيصلي على النبي -صلَّى الله عليه وسلم- ده هيكون أول واحد جنب النبي -صلَّى الله عليه وسلم- في الآخرة.

    النية التاسعة: ليقضي الله بها الحوائج
    لو في يوم من الأيام عندك مشكلة نفسك تتحل، أو عندك أزمة ممكن تتحل، سواء كان أمر دنيا أو أمر آخرة، لو في يوم من الأيام شايل هم الصراط أو شايل هم الميزان، أو شايل هم تطاير الصحف أو شايل هم القبر، لو في يوم من الأيام شايل هم زواج بنتك أو في يوم الأيام شايل هم الشغل بتاعك، أو في يوم من الأيام شايل هم هتجيب مصاريف زواجك منين، يا ابني كثر جدًا من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
    فإن أكثر ما يقضي الله -عز وجل- به حوائج الناس في الدنيا والأخرة، كثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-. وعن تجربة والله يا إخوانا، واحنا مينفعش نقول مع ربنا تجربة، ولكن أنا كان في موضوع مهم جدا وكان متعقد جدا ومتقفل جدا بصورة غير طبيعية -سبحان الله- لجأ الإنسان إلى كثرة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالحمد لله قضى الله -عز وجل- لي حاجتي .
    روى الطبراني في معجمه الكبير: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له رجل: يا رسول الله اجعل لك صلاتي كلها نفس حديث أبي بن كعب، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك" إذا ربنا -سبحانه وتعالى- يكفيك كل حاجة أهمتك من مشاكل الدنيا أو مشاكل الآخرة ربنا -سبحانه وتعالى- يقضيها عنك بفضل الله -تبارك وتعالى-.


    النية العاشرة: لأنال صلاة الله والملائكة علي
    من أعظم النوايا المتعلقة بالصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-؛ ذكر الإنسان منا عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، إن أنا أُذكر عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، والنية الحادية عشر (اللي بعدها) إن النبي -صلى الله عليه وسلم- يرد علي هذا السلام، نيتين؛ تعالى نشوف الحديثين؛
    الحديث الأول قال النبي -صلى الله عليه وسلم- حديث رواه أحمد وأبو داود من حديث أبو هريرة، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما من أحد يسلم علي إلا رد الله -عز وجل- علي روحي وأرد عليه السلام" يعني احنا لما نقول اللهم صلِ وسلم وزد وبارك على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- إلا ما ربنا يرد على النبي -صلى الله عليه وسلم- روحه حتى يرد علينا السلام، خذوا اللي بعدها قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: حيثما كنتم فصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني"، الصلاة هتروح للنبي –صلى الله عليه وسلم- وأما الحديث الثالث فقول النبي -صلى الله عليه وسلم -في الحديث الرائع: "أن الله -عز وجل- وكل بقبري ملك معه أسماء الخلائق فلا يصلى علي أحد إلا وقال الملك: يا محمد إن فلان بن فلان يصلي أو يسلم عليك".

    النية الثانية عشر: طلبا لطيب المجْلس وَأَن لَا يعود حسرة على أَهله يَوْم الْقِيَامَة
    سبحان الله النوايا العظيمة جدا المتعلقة أيضا بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، طلبًا لطيب مجالسنا، فالمجالس لا تطيب إلا بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، والنجاة من الحسرة في الدنيا والآخرة .

    تخيلوا معايا الحديث ده وبسأل بي كل اللي سامعني دلوقتي كم مرة قعدنا فيها مع بعضهم ومصلناش على النبي -صلى صلى الله عليه وسلم-؟ كم مرة قعدنا وتكلمنا كم مرة خرجنا مع بعض ومصلناش على النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ كم مرة قعدت مع زوجتي أو مع أولادي أو مع والدي ومع والدتي أو مع صاحبي أو أي حد وما صلناش على النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فأنا لما أصلي على النبي أنا بنمي كذا طيب المجلس، وربنا ينجيني من حسرات وكربات يوم القيامة، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول كما في حديث أبي هريرة: "ما من قوم قعدوا مقعدا فلم يذكر الله -عز وجل- فيه ولم يصلوا فيه على النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا كان مجلسهم هذا عليهم حسرة يوم القيامة". متخيلين أصبح المجلس حسرة علينا يوم القيامة، احنا هنتحسر كثير يوم القيامة على مجالس كثيرة احنا قعدنا فيها ولم نصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-.


    النية الثالثة عشر: أَنَّهَا تدلني على طَرِيق الْجنَّة وأنجو من أن أخطئ طريق الجنة
    أنا محتاج بالفعل إن يوم القيامة طريق للجنة وطريق للنار، فريق في الجنة وفريق في السعير، أنا محتاج يوم القيامة ما يبقاش علي عيني غشاوة فمشوفش طريق الجنة وأروح على طريق النار، أنا مش عايز دي، أنا عايز يوم القيامة إن شاء الله لا أخطئ طريق الجنة بل أكون على طريق الجنة.
    النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لنا في الحديث وما أروعه، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من ذكرت عنده، كم مرة قعدنا بخطبة وما صلناش والإمام عمال يقول: النبي النبي واحنا قاعدين عادي، سبحان الله، "من ذكرت عنده فخطئ الصلاة علي إلا خطئ طريق الجنة يوم القيامة" ياه ياه، النبي يُذكر بين يدينا ولا نصلي عليه -صلى الله عليه وسلم-، يوم القيامة الإنسان منا يخطئ طريق الجنة، ميعرفش يوصل للجنة .

    الصلاة على النبي من أعظم معالم الحب، ومن أعظم دلائل الحب، على قدر حبك للنبي -صلى الله عليه وسلم-هتصلي عليه، وعلى قدر استشعارك لمشاكل الدنيا والآخرة هتصلى عليه، واللي عايز بالفعل ينجو في الدنيا وينجو في الآخرة عليه بعد التوحيد؛ الصلاة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويا ريت يكون حالنا كحال خالد بن معدان، بعد ما مات بسألوا بنته إيه أعجب حاجة شوفتيها من خالد بن معدان؟ قالت: والله قلما كان يأوي إلى فراشه إلا وهو يذكر شوقه وحنينه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويقول عن النبي وعن الصحابة: هم أصلي وفصلي وإليهم يحن قلبي. نفسي يكون حالنا في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- كحال بلال بن رباح، وهو بيحتضر وبيموت وبتنزع منه الروح، بنته تقول: واه كرب أبتاه، يقول لها: يا بنيتي ليس على أبيك كرب بعد اليوم، اليوم نلقى الأحبة محمدا وحزبه، النهاردة هقابل النبي -صلى الله عليه وسلم-، النهاردة هشوف النبي -صلى الله عليه وسلم-، ذكره للنبي -صلى الله عليه وسلم- نساه كربات الموت، ذكره للنبي -صلى الله عليه وسلم- نساه أهله وأولاده، ذكره للنبي -صلى الله عليه وسلم- نساه الدنيا، اليوم نلقى الأحبة محمدا وحزبه.

    خاتمة
    أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجري ألسنتنا دائما بالصلاة على النبي محمدا -صلى الله عليه وسلم-، اللهم صلي وسلم وزد وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا ونفع بك

      اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
      اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

      الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
      بقية المقال هنا

      تعليق

      يعمل...
      X