إعـــــــلان

**بذور الزهور** · 17-02-2019, 02:33 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد

من أعظم العبادات اللي العبد بيتقرب بها إلى الله –سبحانه وتعالى-، وهي سبب كبير جدًا من الأسباب اللي بيها ربنا –سبحانه وتعالى- يحيي قلب الإنسان، بل يحيي الإنسان بالحياة الطيبة؛ مجالس العلم.
والحمد لله من رحمة ربنا ومن نعمة ربنا –عز وجل- بالناس إنه بيجعل لهم مجالس علم من وقت لآخر، وسبحان الله الناس بتتهافت على هذه المجالس، وتذهب لهذه المجالس، سواء بقى كان في رمضان، العشر أيام الأواخر من رمضان، مجالس الفجر، أو مجالس العصر في رمضان، أو غيرها من الأوقات اللي بيكون فيها دروس و مجالس علم، سواء وعظية أو علمية شرعية.
وكثير من الناس بتروح بس للأسف قلّ من ينتبه للنوايا المتعلقة بمجالس العلم، النوايا المتعلقة بمجالس العلم كثير جدًا، حاولت النهاردة إن أنا أجمل بعض هذه النوايا، اللي إحنا ممكن نأخذها إن شاء الله وإحنا رايحين مجالس العلم، بحيث إن شاء الله أنا أبقى راجع من درس العلم بغنيمة عظيمة جدًا.

النية 1-4 : الفوز بالجنة، النجاة من النار، مغفرة الذنوب، أن أكون من السعداء في الدنيا والآخرة
أول أربع نوايا في حديث واحد، الفوز بالجنة، النجاة من النار، مغفرة الذنوب، أن أكون من السعداء في الدنيا والآخرة، أربع نوايا جمعهم النبي –صلّى الله عليه وسلم- في حديث واحد، بمجلس علم واحد ممكن ربنا –عز وجل- يعطيك الأربعة دول، يدخلك الجنة، وينجيك من النار، ويجعلك من السعداء في الدارين في الدنيا والآخرة، ويغفر لك ذنبك.
في الصحيحين أن النبي –صلّى الله عليه وسلم- قال: "إن لله ملائكةً سياحين في الأرض فضلًا يلتمسون حلق الذكر، فضلا معناها غير الملائكة اللي بتكتب أعمال العبد، يلتمسون حلق الذكر فإذا وجدوا حلقةً من هذه الحلق، مجلس من المجالس؛ مجلس علم، مجلس تعليم فقه عقيدة، فإذا وجدوا حلقةً من هذه الحلق نادى بعضهم على بعض هلموا هلموا هذه بغيتكم فيحف بعضهم بعضَاوفي رواية يركب بعضهم بعضَا إلى السماء الدنيا، فيسألهم ربنا –تبارك وتعالى- وهو أعلم: "كيف وجدتم عبادي؟" قالوا: أي رب وجدناهم يذكرونك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويهللونك، فقال الله –سبحانه وتعالى-: "وماذا يريد عبادي؟" اللي جايين مجالس العلم دول كانوا ناويين إيه؟ قالوا: الجنة، الجنة، فقال الله –سبحانه وتعالى-: "وهل رأوها؟" قالت الملائكة: لا يا رب، فقال الله: "فكيف إذا رأوها؟" قالوا: لكانوا أشدّ طلبًا لها يا رب، قال الله –عز وجل-: "ومما يتعوذ عبادي؟" قالوا: أي رب يتعوذون من النار، قال الله –عز وجل- وهو أعلم: "فهل رأوها؟" قالوا: لا، قال: "فكيف إذا رأوها؟" قالوا: لكانوا أشدّ تعوّذًا منها يا رب، فيقول الله –سبحانه وتعالى-: "أشهدكم ملائكتي أني قد أعطيت لعبادي هؤلاء ما يرجون وأمنتهم مما يخافون" ولأن ربنا كريم، لما أنت طلبت من مجلس العلم وأنت رايح نية أنك تدخل الجنة، وتنجو من النار، لما طلبت الإثنين دول لأن ربنا كريم، عطاء الكريم بيكون أكثر مما طلب الإنسان، فأنا طلبت إن ربنا يدخلني الجنة وينجيني من النار،
قال الله –عز وجل-: "أشهدكم ملائكتي أني قد أعطيتهم ما يرجون وأمنتهم مما يخافون وغفرت لهم ذنوبهم، وغفرت لهم ذنوبهم"، فقالت الملائكة: أي رب فيهم فلان الخطّاء ليس منهم، قال الله –سبحانه-: "هم السعداء الذين لا يشقى جليسهم".

هل ركزت معايا وربنا بيسأل الملائكة بيقولهم: "وماذا يريد عبادي؟" هما عايزين إيه بمجالس العلم؟ ماذا طلبوا؟ نيتهم كانت إيه في مجالس العلم؟ فالملائكة تقول: يرجون الجنة ويتعوذون من النار، خذتم بالكم من المعنى ده؟ فدي ناس رايحة مجلس العلم ناوية النية دي أصلًا، فاللي رايح مجلس علم حاول بقدر المستطاع إنك تنوي، إنك بمجلس العلم ده تدخل الجنة، إنك بمجلس العلم ده ربنا –سبحانه وتعالى- ينجيك من النار، وبعدها ربنا –سبحانه وتعالى- يعطيك المغفرة، وبعد كده تنال قول الله –عز وجل-: "هم السعداء الذين لا يشقى جليسهم".

النية الخامسة: أن حضورها خير من عتق الرقاب من ولد إسماعيل
من أعظم الأعمال اللي موجودة في ديننا؛ عتق الرقاب، والنبي –صلّى الله عليه وسلم- كان يقول: "من أعتق رقبة كانت فداؤه يوم القيامة من النار"، سبحان الله من النيات العظيمة جدًا اللي المفترض إن إحنا ننويها وإحنا رايحين مجالس العلم، إن يكون مجلس العلم ده خيرٌ عند الله –عز وجل- في الأجر من عتق الرقاب.
كما قال النبي –صلّى الله عليه وسلم- كما في حديث أنس قال النبي-صلّى الله عليه وسلم-: "لأن أقعد مع قومٍ يذكرون الله في مجلس علم من صلاة الغداة، صلاة الفجر، حتى طلوع الشمس أحب إلي من أعتق أربعةً من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قومٍ يذكرون الله من بعد العصر إلى غروب الشمس أحب إليّ من أن أعتق أربعةً من ولد إسماعيل"، ده عتق رقبة واحدة بس بيها أنا أعتق من النار، زي ما أنا أعتقت رقبة ربنا يعتق رقبتي من النار، وخذ بالك تخيل بقى كل ما تحضر مجلس النبي يقول: "أحب إلي من هذا".

وفي رواية صحيحة ذكرها الخطيب البغدادي –رحمه الله-: "والله لأن أقعد مع قومٍ يذكرون الله من بعد الفجر إلى طلوع الشمس أحب إلي من الدنيا وما فيها"، تخيل لما يكون الإنسان منا يملك الدنيا كلها، ويتصدق بها في سبيل الله النبي بيقول لنا: إن مجلس علم واحد أفضل عندي من إن تكون الدنيا كلها ملكي وأجعلها في سبيل الله. ده إن دل فإنما يدّل على عظيم أجر مجالس العلم عند الله –سبحانه وتعالى-، بس اللي ينوي.

النية السادسة: أن أنال أجر الحاج
نفسك تحج؟ ونفسك كده تأخذ أجر الحاج عاد من ذنوبه كيوم ولدته أمه؟ اللي عايز فعلًا ينال أجر الحاج عليه بمجالس العلم، مهم أوي والله سواء كنت سامع، سواء كنت متكلم أنت اللي هتلقي الدرس أو مستمع، الإثنين لهم أجر عظيم جدًا.
روى الطبراني في معجمه الكبير من حديث أبي أمامة –رضي الله عنه- قال: سمعت النبي –صلّى الله عليه وسلم- يقول: "من غدى إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرًا أو يعلمه كان أجره كأجر حاجٍ تامًّا حجته"، سبحان الله.
طلب الجنة، النجاة من النار، مغفرة الذنوب، أن أكون من السعداء، إن يكون ده أحب إليا من عتق الرقاب، إن أنا أنال أجر الحج دول ستة نوايا، ست نوايا بس في أول ثلاث أحاديث إحنا تكلمنا عليهم.

النية السابعة: أن أكون في رياض الجنة
عايز أروح حضور مجالس العلم علشان أشعر بالسعادة، لأن مجالس العلم روضة من رياض الجنة، أكثر مكان تشعر فيه بالسكينة، بالطمأنينة، بالأمن بالأمان هي مجالس العلم، لذا قال النبي –صلّى الله عليه وسلم- كما في حديث أنس الذي رواه أبو داود والترمذي وحسنه الشيخ الألباني -رحمة الله عليه- قال النبي-صلّى الله عليه وسلم-: "إذا مررتم برياض الجنة فأرتعوا، قالوا: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: "حلق الذكر". والعلماء هنا اختلفوا ما معنى رياض الجنة؟ فبعضهم يقول: معنى رياض الجنة أي حضور مجالس العلم توصل في النهاية إلى أن الإنسان يدخل روضات الجنة، وبعضهم قالوا: إذا كان في الآخرة جنة يسعد فيها الإنسان فكذلك أيضًا في الدنيا جنة يسعد بها الإنسان ألا وهي مجالس العلم.

يبقى كده إحنا معانا خمس، ست، سبعة نوايا، أربع نوايا في الحديث الأول، بعد كده؛ خير من عتق الرقاب، أجر الحاج، أن أكون في روضة من رياض الجنة دنيا أو آخرة.
النية الثامنة أن تحفنا الملائكة، والنية التاسعة تنزل علينا السكينة، والنية العاشرة تغشانا الرحمة، والنية الحادية عشر يذكرنا الله –عز وجل- فيمن عنده. شوفوا 11 نية وإحنا لسه في أول أربع، خمسة أحاديث.

يروي أبو هريرة وأبو سعيد الخدري –رضي الله عنهما- أن النبي –صلّى الله عليه وسلم- قال: "لا يقعد قومٌ يذكرون الله –سبحانه وتعالى-" يبقى ممكن مجلس العلم ده في المسجد وممكن مجلس العلم ده في القعدة اللي إحنا قاعدينها دي، ممكن أنال الأجر كله بالقعدة دي، ممكن أنال الأجر كله بقعدتي في البيت مع أولادي أذكرهم بالله، ممكن قعدتي مع زوجتي وأنا بحثها على صلاة الفجر، أو قعدتي مع أولادي وأنا بصبرهم على المية الباردة في الشتاء عشان يقوموا يتوضوا ويصلوا، سبحان الله، ممكن مجلس العلم ده تنال به الـ 11 نية دول، تحفنا الملائكة، تنزل علينا السكنية، تغشانا الرحمة، يذكرنا الله –عز وجل- فيمن عنده.
قال النبي –صلّى الله عليه وسلم-: "لا يقعد قومٌ يذكرون الله –عز وجل- إلا حفتهم الملائكة، الملائكة تبقى محيطة بهم من كل مكان –سبحان الله-، الملائكة لما بتنزل في مكان بتطرد الشياطين، وغشيتهم الرحمة، تتنزل رحمات الله- سبحانه وتعالى- عليهم، وتستشعر من كلمة غشيتهم إن الرحمة مغرقاهم، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، الطمأنينة، السلام النفسي، وذكرهم الله في من عنده". أي يباهي الله –عز وجل- بهذا المجلس ملائكة السماء".

النية الثانية عشر: أن يباهي الله بنا الملائكة
علشان كده النبي إدّالنا المعنى ده واللي هو النية رقم 12، اللي هي مش ذكر ربنا –عز وجل- في الملأ الأعلى، لأ؛ مباهاة ودي مرتبة أعلى، مباهاة الله –سبحانه وتعالى- بعباده الذين يجلسون في مجالس العلم، لما روى الإمام مسلم في صحيحه، أن النبي –صلّى الله عليه وسلم- خرج على مجموعة من الأصحاب، من الصحابة وهما قاعدين في المجلس في المسجد، عمالين يذكروا الله، فخرج عليهم النبي –صلّى الله عليه وسلم- قال: "ما أجلسكم هكذا؟" قالوا له: يا رسول الله جلسنا نذكر الله، ونحمده على ما من به علينا من الإسلام، قال: "آ الله ما أجلسكم إلا هذا؟" قلنا: يا رسول الله والله ما جلسنا إلا لهذا، قال: "أمّا إني لم استحلفكم تهمة ولكن أتاني جبرائيل يبشرني بأن الله يباهي بكم الملائكة". إن ربنا –سبحانه وتعالى- بيباهي بنا الملائكة.
شفتوا 11، 12 نية وراء بعض، إيه ده؟ ده خذوا بقى مقام أعلى من ده، المقام اللي أعلى من مغفرة الذنوب وإن ربنا –سبحانه وتعالى- يمحو عنا الذنوب، المقام اللي أعلى من المغفرة، إن ربنا يحول سيئاتك لحسنات سبحان الله.
روى أيضًا أنس بن مالك، معانا كده حديث في فضائل أو نوايا مجالس العلم، يقول أنس –رضي الله عنه- سمعت النبي –صلّى الله عليه وسلم- يقول: "ما من قومٍ اجتمعوا يذكرون الله –عز وجل- لا يريدون إلا وجهه إلا ناداهم منادي من السماء قوموا مغفورًا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات"، الله أكبر، الله أكبر بمجلس علم واحد أنوي إن ربنا يحول سيئاتي لحسنات، شوف كم السيئات اللي إحنا عملناها، وكم التقصير في طاعة الله، واتكتب بها سيئات، نقف بين إيدين ربنا –سبحانه وتعالى- فربنا –عز وجل- يعني مش يمحو السيئات، لا؛ يبدل هذه السيئات إلى حسنات.

النية الثالثة عشر: أن نجلس يوم القيامة عن يمين الرحمن
من أعظم نوايا مجالس العلم، حديث عظيم جدًا يرويه عمر بن عبسة، ويرويه أبو الدرداء، ويرويه ابن عباس، ويرويه عمر –رضي الله عنهم- أجمعين، أن النبي –صلّى الله عليه وسلم- قال والحديث ده فيه حوالي 9 نيات، 9 نيات كاملة لمجالس العلم، عشان تشوفوا إكرام ربنا –سبحانه وتعالى- لأهل هذه المجالس.
قال النبي –صلّى الله عليه وسلم-: "إنني لأعلم أقوام، وده مجموع الروايات، إنني لأعلم أقوامًا يأتون يوم القيامة على وجوههم نور، ثيابهم نور، على منابر من نور، على يمين الرحمن يوم القيامة، أدي 4نوايا، ليسوا بأنبياء وشهداء، عشان ما تحطوش في دماغكم إن دول أنبياء أو شهداء علشان المنزلة دي،5، يغبطهم الأنبياء والشهداء على قربهم من ربهم –عز وجل-، فدول أقرب الناس من ربنا يوم القيامة، يفزع الناس ولا يفزعون، هم عباد الله الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون"، 9 نوايا في هذا الحديث.

ثاني"إنني لأعلم أقوامًا يأتون يوم القيامة على وجوههم نور، ثيابهم نور، على منابر من نور، وفي رواية على منابر من لؤلؤ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على قربهم من ربهم –عز وجل-، يفزع الناس ولا يفزعون، وهم عباد الله الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون"، فقام أعرابيٌ من آخر الصف وقال: يا رسول الله، يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا، نريد أن نكون منهم، فقال-صلّى الله عليه وسلم-: "أما إنهم أقوامٌ من قبائل شتى تحابوا في الله واجتمعوا على ذكره"، سبحان الله ناس من أماكن مختلفة، من عائلات مختلفة، من قبائل مختلفة، ولكن جمعهم درس علم، جمعهم الحب في الله، فكانت النتيجة إن ربنا إدّالهم الـ 9 فضائل العظيمة دي على وجوههم نور، ثيابهم نور، على منابر من نور أو على منابر لؤلؤ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على قربهم من ربهم –عز وجل-، يفزع الناس ولا يفزعون، هم عباد الله الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون،9 نوايا، 9 فضائل عظيمة جدًا، وبعد كده النبي بيقول: الناس دي كانت بتتجمع على مجالس العلم.
ما أعظم إن الإنسان منّا وهو رايح مجلس العلم، يجمع ما بين إخلاصه، ما بين الإخلاص لله –سبحانه وتعالى- بحضور مجالس العلم، وما بين هذه النوايا العظيمة اللي النبي –صلّى الله عليه وسلم- ذكرها لنا في مجالس العلم.

النية الرابعة عشر: لين القلب وزيادة اليقين
وآخر نية حابب أختم بها وأنت رايح مجلس العلم، انوي إن ربنا –سبحانه وتعالى- يحيي لك قلبك، وإنوي برضه إن ربنا –سبحانه وتعالى- يرزقك لين القلب بهذه المجالس.
النبي –صلّى الله عليه وسلم- كان بيقول: "مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله كمثل الحي والميت"، فما بالكم باللي قاعد في مجلس ذكر يذكّر بالله، ويُنصح، ساعتها تلاقي –سبحان الله- القلب ده بيرق واليقين بيزيد والتعلق بالآخرة يزداد، والإيمان بيعلو.
أختم بالحديثين دول، عشان أقرن دائمًا لكم إن مجالس العلم دائمًا بتؤثر في القلب، وبتؤثر في العين.
يقول العرباض بن سارية -رضي الله عنه- وعظنا رسول الله موعظةً بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، وعشان أأكد لكم إن مجالس العلم دائمًا بتعلّي اليقين، اسمعوا لحديث حنضلة، اللي كان بيقول للنبي –صلّى الله عليه وسلم-: يا رسول الله إنا لنكون معك فتذكرنا بالجنة والنار فكأننا نراها رأي عين، المجالس دي قلبي بقى حي جدًا واليقين علي جدًا، فلدرجة إن أنا شايف الجنة والنار كأنهم قدّام عينيا.
واسمعوا لحديث أبي هريرة اللي بوضح لينا إن مجالس العلم بتخلي الإنسان مقبل على الآخرة ويزداد الإيمان ، قال أبو هريرة: يا رسول الله إنا لنكون معكم فتذكرنا بالجنة والنار، فنكون من أهل الآخرة ولا نكون من أهل الدنيا.
دي دائمًا مجالس العلم، يحيي الله –عز وجل- بها القلوب، ويرقق الله –عز وجل- بها القلوب، وتدمع فيها العيون، ويزداد فيها الإيمان، ويزداد فيها اليقين.

خاتمة
إحنا في حاجة ماسّة جدًا لمجلس علم، يقربنا من ربنا –سبحانه وتعالى-.
أسأل الله –سبحانه وتعالى- أن يحيي قلوبنا بمجالس العلم وأن لا يحرمنا منها أبدًا ولا من علمائنا ولا من دعاتنا، هذا وصلّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تم بحمد الله
شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36

**يسرا بنت الصالحين** · 17-02-2019, 07:54 PM

جزاك الله خيرا
اللهم لا تحرمنا أبدا مجالس العلم و انفعنا بها

**عطر الفجر** · 02-03-2019, 12:14 AM

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

**أم أولادي** · 10-03-2019, 10:09 AM

جزاكم الله خيرا
ربنا يرزقنا ثواب مجالس العلم

إعـــــــلان

نوايا مجلس العلم | برنامج نوايا | الشيخ أحمد جلال

نوايا مجلس العلم | برنامج نوايا | الشيخ أحمد جلال

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق