إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نوايا الصدقة | برنامج نوايا | الشيخ أحمد جلال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نوايا الصدقة | برنامج نوايا | الشيخ أحمد جلال



    الزكاة والصدقات من أعظم وأحب الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى-، فاحنا محتاجين تكون عندنا نوايا صالحة ننويها واحنا بنعمل كل هذه الأعمال، سواء بتخرج شنطة رمضان، سواء بتخرج زكاة الفطر، سواء بتخرج زكاة مالك، سواء كنت بتعمل معروف من أعمال البر وغير ذلك فلازم تكون النوايا دي كلها قدام عينيك.



    برنامج نوايا مع الشيخ أحمد
    والآن مع الحلقة السادسة

    (( نوايا الصدقة ))



    رابط مشاهدة الحلقة على اليوتيوب:







    رابط تحميل الحلقة على الموقع:

    https://way2allah.com/khotab-item-150661.htm

    رابط تحميل الحلقة صوتي Mp3:

    https://way2allah.com/khotab-mirror-150661-244860.htm

    رابط تحميل الحلقة بجودة متوسطة Mp4:

    https://way2allah.com/khotab-download-150661.htm


    رابط تحميل الحلقة بجودة عالية Mp4:

    https://way2allah.com/khotab-mirror-150661-244858.htm




    رابط تحميل الحلقة بجودة فائقة الدقة Mp4:

    https://way2allah.com/khotab-mirror-150661-244857.htm


    رابط تفريغ الحلقة Pdf:

    https://way2allah.com/khotab-pdf-150661.htm

    رابط تفريغ الحلقة Word:

    https://archive.org/download/6Sadakah/6-sadakah.docx

    لقراءة التفريغ مكتوب في المشاركة التالية
    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 14-02-2019, 05:44 PM. سبب آخر: إضافة الروابط
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.


  • #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
    سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين أما بعد،



    الناس دايمًا مع الأعمال الصالحة واحد من ثلاثة:
    -واحد بينسى ينوي أصلًا.
    -وواحد لما بيعمل العمل الصالح بينوي كلام الناس.
    -وواحد لما بينوي؛ بينوي الإخلاص لله -سبحانه وتعالى-.

    والمقربين من ربنا -سبحانه وتعالى- مش بينوي الإخلاص وبس، دا بينوي الإخلاص ونوايا أخرى صالحة كثير عشان ربنا يضاعف له الأجور، كم مرة في يوم من الأيام عرفت أن فيه حد فقير فجمعت شنطة ورحت اديتهاله، يا ترى إنت نويت إيه؟ كم مرة في يوم من الأيام فعلًا إنت عارف إن فيه حد محتاج معاك في الشغل، معاك في العمل فطلعت 50 جنية أو 100 جنية واديتهاله يا ترى إنت نويت إيه؟
    الزكاة والصدقات من أعظم وأحب الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى-، فاحنا محتاجين تكون عندنا نوايا صالحة ننويها واحنا بنعمل كل هذه الأعمال، سواء بتخرج شنطة رمضان، سواء بتخرج زكاة الفطر، سواء بتخرج زكاة مالك، سواء كنت بتعمل معروف من أعمال البر وغير ذلك فلازم تكون النوايا دي كلها قدام عينيك.



    النية الأولى: أداء ركن من أركان الإسلام
    إنك بتعمل ركن من أركان الإسلام، "بُني الإسلام على خمس، ومن بينها وإيتاء الزكاة"[1].

    النية الثانية: أتذوق حلاوة الإيمان
    إنك تذوق حلاوة الإيمان، أكثر حاجة تخلي الإنسان يذوق حلاوة الإيمان فتنزل هذه الحلاوة في القلب فتديلوا السكينة والطمأنينة وهدوء وراحة بال، إنك تتصدق خالصًا لوجه الله -سبحانه وتعالى-، إنك تطلع زكاة مالك طيبة بها نفسك، قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: " ثلاثٌ من فعلهن فقد طعِم طعم الإيمان، من عبد الله وحده وعلم أن الله لا إله إلا هو" الثانية، "وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه"[2].
    -سبحان الله- لما ربنا يرزقك المال وزكاة مالك طلعت السنة دي مثلًا هتطلع 10 آلاف جنية، فتقول لا لله هطلع 20 ألف جنية تحس بكمية سعادة والله حاجة لا توصف، دي حاجة تُحَس حاجة لا توصف، إنك تطلع زكاة المال إنك تطلع صدقات، ربنا -سبحانه وتعالى- يديك من السعادة بسبب إنك ذقت طعم الإيمان.

    النية الثالثة: أن يبارك الله لي في مالي ويزيده
    إن ربنا -سبحانه وتعالى- يبارك لك في المال ويزيد هذا المال، النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال لنا في الحديث: "قال الله -سبحانه وتعالى- يا ابن آدم أَنفِق أُنفق عليك"[3]، وقال الله -سبحانه وتعالى- أن الإنسان لا يُنفق من شيء إلا وهو يُخلِفه -سبحانه وتعالى-، أنا لما بطلع زكاة مالي أو بتصدق أنا بنوي إن ربنا يبارك لي في المال وربنا يزود لي هذا المال، كان النبي -صلَّى الله عليه وسلم- يقول: "وما فتح رجل باب عطيةٍ من صدقهٍ أو صلة إلا زاده الله -تعالى- بها كثرة"[4].
    مفيش في مرة من المرات أروح أصل الرحم ومعايا كيس فاكهة كده أصل رحمي، إلا وتلاقي ربنا يخلف عليك بهذا مالًا كثيرًا، مفيش مرة من المرات تُنفِق إلا وتلاقي ربنا -سبحانه وتعالى- يعطيك من المال .



    النية الرابعة: التداوي من الأمراض
    انوي دايمًا وإنت بتطلع زكاة مالك أو بتطلع صدقاتك تطهير البدن من الأمراض، فأكثر الحاجات اللي ربنا بيطهر البدن بيها من الأمراض هي الصدقات والزكاوات، لذا قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم- في الحديث الذي حسنه الألباني -رحمه الله- قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "داووا مرضاكم بالصدقة"[5]، والكلام ده أنا جربته مع ابني، ابني لما دخل الحضَّانة والدكاترة بيقولوا لي خلاص بيموت، كلمت حد من زمايلي الدكاترة وقلت له إنت شغال في الحضَّانات طلع لي صدقة لطفل يكون محتاج وهو عندك في الحضَّانة، وربنا شفا عمر، وأصبح اكثر ولد عندي لمض عندي في البيت هو الأستاذ عمر، -فسبحان الله- ساعتها عرفت يعني إيه "داووا مرضاكم بالصدقة"، مداواة الأبدان من الأمراض أفضل حاجة تعملها إنك تجتهد في الصدقات.

    النية الخامسة: أبرهن بها على صدق إيماني
    إنك بتقدم برهان على صدق إيمانك بين إيدين ربنا -سبحانه وتعالى-، كل الناس بتدَّعي الإيمان إحنا مؤمنين واحنا بتوع ربنا، بس أكثر حد عايز يقدم فعلًا برهان على صدق إيمانه قدم الصدقة، لذا قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "والصدقة برهان"[6] أي دليل على إيمان العبد،كل ما الإنسان كان بيتصدق أكثر ده دليل فعلًا إنه إنسان الإيمان ملا قلبه .

    النية السابعة: الفوز بدعوة الملكين اليومية
    أنا أنوي من وراء هذه الصدقة أو من وراء إعطاء الزكاة إن أنا أفوز بدعوة الملكين، اللي بينزلوا كل يوم إلى السماء فيقولان: "اللهم أعط مُنفِقًا خَلفا، وأعط مُمسكا تلفا"[7]، إن أنا أنال الدعوة دي اللهم أعط مُنفِقًا خَلفا.

    النية الثامنة: أن يطهر الله مالي ويذهب عني شره
    إن ربنا -سبحانه وتعالى- يُذهِب عني شر المال، كان زمان أبويا دائمًا يقول لي: يا ابني السفر له ضريبة، إن أنا أسافر برا وأرجع بفلوس له ضريبة ، كل مال عند الإنسان بتبقى الناس باصه له ففيه شر، اللي عايز ربنا -سبحانه وتعالى- ينجيه ويكفيه شر المال ده يجتهد جدًا في الصدقات والزكاوات، النبي -صلَّى الله عليه وسلم- يقول: "من أدَّى زكاة ماله فقد أذهب الله عنه شره"[8]، أي شر ممكن في يوم من الأيام ربنا يُقدُره أن يقع على الإنسان ربنا بيدفع هذا الشر عن الناس بفعل الصدقات وفعل الزكاوات، وإعطاء الزكاوات للفقراء والمساكين، مش كدا وبس.



    النية التاسعة: رأس مال العبد وكنزه يوم القيامة
    أن يكون لي رأس مال أقابل به ربنا -سبحانه وتعالى-، على فكرة إذا كان الناس دايمًا في الدنيا تجيب حصالة تحط فيها فلوس عشان في وقت الزنقة معاها رأس مال، فأنا محتاج يوم القيامة يكون لي رأس مال عند ربنا -سبحانه وتعالي-، ورأس مالي اللي أنا أقابل به ربنا -سبحانه وتعالى- هي الصدقات اللي أنا بعملها وبتقرب بيها إلى الله -سبحانه وتعالى -.

    "ذبحوا شاة في بيت النبي -صلَّى الله عليه وسلم- فتصدقوا بها كلها ولم يبقى منها إلا الذراع"، لأن النبي كان بيحب الذراع، فدخل النبي -صلَّى الله عليه وسلم- على عائشة وقال: "يا عائشة ما بقي منها" قالت: يا رسول الله ما بقي منها إلا الذراع" ، بمقياس الدنيا اللي اتبقى من الشاة الذراع، فصلح النبي المقياس لعائشة وقال لها: "والله يا عائشة بقيت كلها إلا الذراع"[9]، الباقي فعلًا حقيقةً اللي احنا تصدقنا به لأن ده راح في الحصَّالة بتاعتنا اللي هنقابل بها ربنا -سبحانه وتعالى-، -سبحان الله- شوفتوا المعاني الجميلة اللي النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كان بينويها عند الصدقات.

    النية العاشرة: أحمي نفسي من غضب الله
    أحمي نفسي من غضب الله -سبحانه وتعالى-، كلنا أكيد في بعض الأوقات بنعمل ذنب معين يستوجب غضب الله -عز وجل-، عايز تحمي نفسك من غضب الله -عز وجل- وتستبدل هذا الغضب بالرضا؟ عليك بالصدقات ، يقول معاوية بن حيدة -رضي الله عنه-: "سمعت النبي -صلَّى الله عليه وسلم- يقول: إن صدقة السر لتطفيء غضب الرب"[10]، صدقة السر تطفيء غضب الرب، عشان كده بقول لك دايمًا إذا عملت معصية؛ دايمًا احرص بعد المعصية قوم بسرعة جري اعمل صدقة تطفيء بها غضب الرب، وتنال بها رضا الرب -سبحانه وتعالى-.



    النية الحادية عشر: مضاعفة الحسنات في الآخرة
    مضاعفة الحسنات، من الأعمال زي ما قلت لكم قبل كده في درس الصيام إن ده من الأعمال اللي ربنا بيضاعف بها الأجر جدًا، وهيأتي في درس البلاء من الأعمال اللي ربنا بيضاعف بها الأجر جدًا، من أكثر الأعمال اللي ربنا بيضاعف بها الأجور؛ الصدقات، قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: واحنا بننوي ده يا رب الصدقة البسيطة اللي أنا بطلعها دي أنا بنوي بالجنية ده إن يبقى عندي مئات الآلاف من الجنيهات لما أقابل ربنا -سبحانه وتعالى-.
    شوفوا المضاعفة بتحصل إزاي؟ "إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبا، وإن العبد ليتصدق من كسبٍ طيب حتى اللقمة، إلا وتسقط في يد الرحمن فيربيها له وينميها له"، بيكبرها، "كما يربي أحدكم فُلُوه أو فصيله" الفرس الصغير "حتى تأتي اللقمة يوم القيامة"، الرغيف أبو شلن لما أخذنا منه لقمة بأد إيه؟ ولا حاجة، "حتى تأتي اللقمة يوم القيامة كجبل أحدٍ حسنات"[11]، متخيلين اللقمة، طيب الرغيف، طب شنطة الأكل اللي احنا طلعناها، طب الـ 100 ألف جنيه اللي طلعناها، طب الـ1000 طب الـ 100، يا نهار أبيض، شوفوا مضاعفة الأجور -سبحان الله-.

    النية الثانية عشر: أنال رفقة النبيين والصديقين في الآخرة
    إن أنا أنال بإذن الله -تبارك وتعالى- رفقة النبيين والصديقين في أعلى الجنة، كما قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "لما قال له رجل: يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصليت الصوات الخمس، وصمت رمضان، وقمته، وأديت زكاة مالي، فقال له النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: من كان على هذا كان مع الصديقين والشهداء"[12]، أعلى درجات الجنة ربنا -سبحانه وتعالى- كتبها لأصحاب الصدقات.

    النية الثالثة عشر: الحصول على أعلى الدرجات في الجنة
    فعشان كده خلي، النية رقم 13: إنك تنال أعلى درجات الجنة مع النبيين، مفيش منزلة أعلى من كده، في حديث "أبي كبش الأنماري -رضي الله عنه- أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال: إنما الدنيا لأربعة نفر، عبد أتاه الله المال والعلم" فبالعلم ده، "يعلم لله فيه حقه ويصل به رحمه"، يأخذ المال يصل الأرحام ويعطي للصدقات والفقراء والمساكين، قال النبي: "فهو يعلم لله فيه حقه، ويصل به رحمه فهذا بأعلى المنازل"[13]، أعلى درجات الجنة خدها الإنسان ده بماله اللي كان بيتصدق به .



    النية الرابعة عشر: يقيني الله تعالى من سوء الخاتمة
    وخلي النية رقم 14: عشان آخر لحظة في حياتك قبل ما تموت ربنا يختم لك خاتمة السعادة، قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفيء غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر"[14]، يااه، يااه إنك تكون لك أسرة بترعاها، أو حريص على نشاط معين في مستشفى بتاعت فقراء إنك تساعدهم في الأدوية، أو إنك تكون حريص على يوم معين عند المساكين في دار أيتام عشان تُنفِق عليهم، من أعظم ما يعطيك الله -عز وجل- حُسن الختام، قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء".

    النية الخامسة عشر: أن يقيني الله من عذاب القبر
    إن ربنا -سبحانه وتعالى- ينجيني من عذاب القبر، النبي بيقول لنا: "إن العبد المؤمن لما يوضع في قبره بتكون الصلاة عند رأسه"، واتكلمنا عنها في درس الصلاة، "والصيام عن يمينه"، واتكلمنا عنها في باب الصيام، خذوا بالكم بقى من الجهتين الثانيين "والزكاة عن شماله، وأعمال البر عند قدمه"، فالصدقات والزكاوات خدوا نص الاتجاهات بتاعتك، فنصف عذاب القبر، إنما يكفيك الله- عز وجل- نصف عذاب القبر بالصدقات والزكاوات، والنص الثاني ربنا يمنع عنك عذاب القبر بالصلاة والصيام، شفتوا أجرها.
    "فإذا أُوتي بالعذاب من قبل الرأس قالت الصلاة: ما قبلي مدخل، فإذا أوتي من جهة اليمين قال الصيام: ما قبلي مدخل، فإذا أوتي بالعذاب من جهة الشمال قالت الزكاة: ما قبلي مدخل، فإذا أوتي بالعذاب من جهة قدمه قالت أعمال البر: ما قبلنا مدخل"[15]، الرجل ده نجى من عذاب القبر والسر في كده إيه؟ السر في كده باختصار إنه كان حريص على الزكاوات وعلى الصدقات.

    النية السادس عشر: أن تطفيء عني حر القبور
    مش كده وبس القبور مليانة حر على أهلها، قال -صلَّى الله عليه وسلم-: وخلي دي النية رقم 16: عندك، إن الصدقة تطفيء على أهلها حر القبور، كما قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "وإن الصدقة لتطفيء على أهلها حر القبور"[16].



    النية السابعة عشر: أن أكون في ظلها يوم القيامة
    خلو النية 17: عندكم إن حر القبور بيودينا كمان لحر النار، فخلوا كمان عندكم إن ربنا ينجينا من حر القيامة بكثرة الصدقات اللي احنا بنعملها، قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "كل امريءٍ في ظل صدقته يوم القيامة"[17]، الشمس قربت أوي من الرؤوس حارقة في الناس، أصحاب الصدقات ليهم حال آخر، إن الصدقة بتاعتهم عاملة زي الغمامة زي السحاب كده، زي ما السحاب بيحجب عنا حر الشمس كذلك أيضًا الصدقات تيجي عندنا كده فتحمينا من حر الشمس.
    مش كده وبس، بل قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" قال من شأنهم "رجلٌ تصدق بصدقه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه"[18].

    أن يجري لي أجرها بعد موتي
    انوي كمان إن الصدقة دي تكون صدقة جارية ليك من بعد موتك، كما قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته من بعده، علم علمه، أو ولد صالح تركه، أو مصحفًا ورَّثه"، إنك تشتري مصحف ما هي الصدقات مش معناها فلوس وبس، إنك تشتري مصحف حطيته في مسجد، وديته عند أسرة معندهاش مصاحف، "أو مصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته"[19]، كل هذا يلحق العبد من بعد موته، -سبحان الله- الإنسان مات ودخل القبر واتقفل عليه القبر والعمل انتهى بس الصدقات لسه شغاله.

    أن أدخل الجنة من باب الصدقة يوم القيامة
    كذلك أيضا انوي بإذن الله -تبارك وتعالى- إن ربنا -سبحانه وتعالى- يعطيك الصحة والعافية، والكرامة في الدنيا والآخرة، من أكثر الأعمال اللي تدخل الجنة يوم القيامة هي الصدقات، علشان كده النبي -صلَّى الله عليه وسلم- قال لنا: "ما من عبد ينفق زوجين في سبيل الله إلا نودي يوم القيامة أي عبد الله هذا خير لك، فإن كان من أهل الصدقة نودي عليه من باب الصدقة"[20] انوي النية دي إنك يُنادى عليك من باب الصدقات.

    النية السابعة عشر: الوقاية من عذاب الله تعالى وفداء النفس وفكاكها من النار
    الوقاية من عذاب الله يوم القيامة، وإنك تفدي نفسك وتفكها من العذاب يوم القيامة، قال -صلَّى الله عليه وسلم-: "ما من عبدٍ إلا وسيكلمه الله -عز وجل- ليس بينه وبينه ترجمان"، يوم القيامة العبد لما ربنا يكلمه هيدور على حاجة تفكه من العذاب، "فينظر أيمن منه فلا يجد إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فاتقوا النار ولو بشق تمرة"[21]، ممكن نص تمراية تنجيك من هذا العذاب، "فاتقوا النار ولو بشق تمرة".



    تطفيء الخطيئة ومغفرة السيئات
    إذا كنت عايز تقف بين إيدين ربنا -سبحانه وتعالى- ودي النية رقم 18: بلا ذنب، عايز توقف بين إيدين ربنا بلا ذنب فيكون حسابك حساب يسير عليك بالصدقات فإنها تطفيء الخطيئة، كما قال النبي -صلَّى الله وسلم- كما في حديث جابر: "قال النبي لكعب بن عجرة يا كعب بن عجرة الصلاة قربان، والصيام جُنة، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار"[22]، الصدقة لما بتنزل على الخطيئة، كما أن الماء لما بينزل على النار لا يُبقى لها أثر، فكذلك أيضًا الصدقة لما تنزل على الخطيئة، واحد دايمًا مداوم على المعاصي فلما يجتهد في إنه يُتبِع المعاصي دي يُتبِعها بحسنات، تكون النتيجة إن ربنا -سبحانه وتعالى- يكفر عنه كل خطاياه فيقابل ربنا -سبحانه وتعالى- بلا خطايا، فيقابل ربنا بلا خطايا.

    النية الثامنة عشر: سبب لنيل محبة الله للعبد ورحمته ورضاه
    إن أنا أنال حب ربنا -سبحانه وتعالى-، فربنا يحب الإنسان اللي بيبذل، ربنا يحب الإنسان المحسن، "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" البقرة: 195، يحب الإنسان اللي بيُنفِق على الفقراء ويُنفِق على المساكين.

    النية التاسعة عشر: انتصار العبد على شيطانه
    انتصار العبد منا على شيطانه، الشيطان دايمًا بيحاول يوسوس للإنسان إنه يبعد عن ربنا، بيحاول يوسوس للإنسان دايمًا بالمعصية، والإنسان دايمًا يحاول أنه يبعد عن هذه الوسوسة ويبعد الشيطان عنه، النبي -صلَّى الله عليه وسلم- علمنا أن الانتصار على الشيطان إنما يكون بالإنفاق قال الله -سبحانه-: "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" البقرة: 268، النبي بيقول لنا: "ما يُخرِج رجل شيئا من الصدقة حتى يُفَك عنه لَحْيَيْ سبعين شيطانًا"[23]، والمعنى: طول ما إنت بتُنفِق صدقات في شياطين حواليك عمالين يصدوك عن الصدقة فأنت لو تصدقت ربنا -سبحانه وتعالى- خلاك تكيد كل هؤلاء، أو هناك شياطين من حولك دايمًا بتدفعك للمعصية، أو بتدفعك للبعد عن الطاعة فطول ما إنت بتتصدق ربنا -سبحانه وتعالى- يصرف عنك هذا.

    النية التاسعة عشر: مطهرة للمال مما يصيبة من اللغو والحلف والكذب
    إن إنت تطهر مالك، في بعض الأوقات بتكون لينا أعمال، الأعمال دي بيبقى فيها بعض المعاصي، واحد تاجر ببيع ويشترى حلف بالله مرة كذب، مرة مش عارف كان حصل إيه، وبيرجع ثاني يقعد يندم على اللي عمله ده، صدقني لو عايز تطهر مالك مش هتجد شيء يطهر المال ده زي الصدقات، قال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: "يا معشر التجار إن البيع يحضره اللهو ويحضره الحلف، فشوبوه بالصدقة"[24] حاولوا دايمًا إنكم تطهروا أموالكم بالصدقات.



    النية العشرون: سبب لعلاج قسوة القلب
    لو في يوم من الأيام عندك مشكلة في قلبك تشعر بالقسوة حاول دايمًا تُنفِق على الفقراء وعلى المساكين وعلى الأيتام، ساعتها ربنا يجعل في قلبك لين، "جاء رجل إلى النبي -صلَّى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله جئت أشكو قسوة قلبي، فقال النبي -صلَّى الله عليه وسلم-: إذا أردت أن يلين قلبك فامسح رأس اليتيم وتصدق على المسكين"[25] امسح رأس اليتيم وتصدق على المسكين .

    النية الحادية والعشرون: سبب لدفع البلايا والمحن
    آخر نية حابب في يوم من الأيام أختم بيها وإن كان عندنا نوايا ثانية ولكن تكفينا هذه النوايا.
    النية رقم 21 في الصدقات: حاول دايمًا وإنت بتتصدق، تتصدق من باب أن تدفع عن نفسك البلايا، تدفع عن نفسك المحن، تدفع عن نفسك الشرور، تدفع عن نفسك الأزمات، فمفيش حاجة تدفع عن الإنسان الضُر والسوء والمكروه زي الصدقات.
    علشان كده النبي علمنا إن "الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى تكبير الله وإلى الصدقات وإلى الاستغفار"[26]، النبي بيقول لنا الشمس والقمر آيتين من آيات الله، لما بتحصل الآيات دي اللي بتدل على نزول العذاب، أول حاجة تعملوها افزعوا للصدقات، لذا كان النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كان في حديث أسماء "كان في يوم الكسوف يأمر النبي بالعتاقة، اعتقوا العبيد اللي عندكم.
    وي كأن النبي بيقول لنا: إن البلايا والشرور والأزمات والكروب، والمحن، وغيرها من المشاكل لا تُدفَع بمثل الصدقات، حاول دايمًا تتصدق وإنت بتنوي النوايا دي كلها، وساعتها طول ما إنت بتعدد في نواياك يعطيك الله -عز وجل- ما أردت، بل ويعطيك الله -عز وجل- فوق ما أردت، ودايمًا بذكركم بقول النبي: "وإنما لكل امريءٍ ما نوى"، هذا و-صلَّى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم-.


    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36




    [1] "عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان". رواه البخاري ومسلم
    [2] "عن عبد الله بن معاوية الغاضري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث من فعلهن فقد طعم طعم الإيمان: من عبد الله وحده، وعلم أن لا إله إلا الله، وأعطى زكاة ماله طيبة بها نفسه، رافدة عليه كل عام، ولم يعط الهرمة، ولا الدرنة، ولا المريضة، ولا الشرط اللئيمة، ولكن من وسط أموالكم، فإن الله لم يسألكم خيره، ولم يأمركم بشره". رواه أبو داود
    [3] "قال اللهُ تبارك وتعالى : يا ابنَ آدمَ ! أَنفقْ أنفق عليك . وقال : يمينُ اللهِ ملآى، وقال ابن نمير ملآن، سحاء . لا يغيضُها شيءٌ الليلَ والنهارَ" صحيح مسلم
    [4] "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم ما فتح رجل باب عطية بصدقة أو صلة إلا زاده الله تعالى بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله تعالى بها قلة" رواه البيهقي في الشعب
    [5] "عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "داووا مرضاكم بالصدقة ..... ".رواه أبو داود في "المراسيل"، ورواه الطبرانى والبيهقى
    [6] "عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان..... " رواه مسلم
    [7] "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا". رواه البخاري ومسلم.
    [8] "عن جابر رضي الله عنه قال قال رجل: يا رسول الله! أرأيت إن أدى الرجل زكاة ماله؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من أدى زكاة ماله؛ فقد ذهب عنه شره".رواه الطبراني في "الأوسط وابن خزيمة والحاكم
    [9] "عن عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:ما بقي منها قالت ما بقي منها إلا كتفها قال بقي كلها غير كتفها " رواه الترمذي
    [10] "عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى". رواه الطبراني في الكبير
    [11] "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله يقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل". رواه البخاري ومسلم
    [12] "عن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال جاء رجل من قضاعة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت رمضان وقمته، وآتيت الزكاة. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء". رواه البزار وابن خزيمة وابن حبان
    [13] "عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقا، فهذا بأفضل المنازل.وعبد رزقه الله علما، ولم يرزقه مالا فهو صادق النية؛ يقول: لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان، فهو بنيته، فأجرهما سواء...." رواه الترمذي وابن ماجه
    [14] " عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر". رواه الطبراني في "الكبير
    [15] "عن أبي هريرة أيضا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الميت إذا وضع في قبره فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قبلي مدخل فيقال له: اجلس، فيجلس قد مثلت له الشمس، وقد آذنت للغروب، فيقال له: أرأيتك هذا الذي كان قبلكم؛ ما تقول فيه، وماذا تشهد عليه؟ فيقول: دعوني حتى أصلي، فيقولون: إنك ستفعل، أخبرنا عما نسألك عنه؛ أرأيتك هذا الرجل الذي كان قبلكم؛ ماذا تقول فيه، وماذا تشهد عليه؟ قال: فيقول: محمد؛ أشهد أنه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - وأنه جاء بالحق من عند الله، فيقال له: على ذلك حييت، وعلى ذلك مت، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله، ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له: هذا مقعدك منها، وما أعد الله لك فيها، فيزداد غبطة وسرورا، ثم يفتح له باب من أبواب النار، فيقال له: هذا مقعدك وما أعد الله لك فيها لو عصيته، فيزداد غبطة وسرورا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا، وينور له فيه، ويعاد الجسد لما بدئ منه، فتجعل نسمته في النسم الطيب، وهي طير تعلق (1) من شجر الجنة، فذلك قوله: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة " الآية" رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان
    [16] " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته". رواه الطبراني في "الكبير والبيهقي
    [17] "عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس". رواه أحمد، وابن خزيمة وابن حبان
    [18] "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا على ذلك، وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله (5)، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه". رواه البخاري ومسلم
    [19] "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته". رواه ابن ماجه والبيهقي و ابن خزيمة
    [20] "عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول «من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ; قال أبو بكر: هل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟ قال: نعم وأرجو أن تكون منهم"
    [21] "عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أيمن منه، فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه، فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه، فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة". رواه البخاري ومسلم.
    [22] "عن جابر رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لكعب ابن عجرة:"يا كعب بن عجرة! الصلاة قربان، والصيام جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، يا كعب بن عجرة! الناس غاديان: فبائع نفسه فموبق رقبته، ومبتاع نفسه فمعتق رقبته". رواه أبو يعلى
    [23] "عن بريدة رضي الله عنه؛ أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يقول : "ما يخرج رجل شيئاً من الصدقة حتى يفك عنه لَحْيَيْ سبعين شيطاناً " أحمد وابن خزيمة والحاكم
    [24] "عَن قيس بن أبي غَرزَة قَالَ: كُنَّا نُسَمَّى فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّمَاسِرَةَ فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّانَا بِاسْمٍ هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ فَقَالَ: «يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ
    [25] "عن أبي هريرة أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال له " إن أردت تليين قلبك، فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم ".رواه أحمد
    [26] " عن عائشة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:إن الشمس والقمر لا يَخْسِفانِ لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك؛ فادعوا الله عز وجل، وكبِّروا، وتصدقوا " . متفق عليه
    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 10-02-2019, 02:53 PM.
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

    تعليق


    • #3
      للرفع
      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا ونفع بكم

        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
        وتولني فيمن توليت"

        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

        تعليق

        يعمل...
        X