إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نواقض الإسلام "اللقاء السادس والعشرون" للدكتور/ محمد محمود آل خضير | بصائر4

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نواقض الإسلام "اللقاء السادس والعشرون" للدكتور/ محمد محمود آل خضير | بصائر4




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    نواقض الإسلام "
    اللقاء السادس والعشرون" للدكتور/ محمد محمود آل خضير | بصائر4


    رابط المادة على الموقع:

    https://way2allah.com/khotab-item-146469.htm




    اليوتيوب:







    الجودة العالية hd:

    https://way2allah.com/khotab-mirror-146469-237652.htm



    رابط صوت mp3:

    https://way2allah.com/khotab-mirror-146469-237653.htm







    رابط الساوند كلاود:
    https://soundcloud.com/way2allahcom/b4-25





    رابط التفريغ بصيغة pdf:


    سيتم وضعه قريبًا بإذن الله


    رابط التفريغ بصيغة ورد:


    سيتم وضعه قريبًا بإذن الله



    تابعوا التفريغ مكتوب في المشاركة الثانية بإذن الله

    التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 15-08-2018, 09:43 PM.
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.


  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله، وعلى آله وصحبه أما بعد، فأهلًا بكم ومرحبًا في دورة بصائر على شبكة الطريق إلى الله المستوى الرابع، ومعنا في مادة العقيدة موضوع"نواقض الإسلام".

    نواقض الإسلام
    والنواقض: جمع ناقض، مأخوذ من نقض، النقض هو ضد الإبرام، كما في قوله: "وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً" النحل:92، والمقصود الأمور التي تُبطل الإسلام وتهدم الإسلام وتُخرج صاحبها من الإسلام. وهذه النواقض كثيرة جدًّا يذكرها الفُقهاء في كتب "الفقه" في بابٍ يُقال له "باب الردة"-عياذًا بالله- أي ما يخرج به المسلم من الإسلام، وبعض الفقهاء أفردها بالتصنيف كما فعل ابن حجر الهيثمي في كتابه "الإعلام بقواطع الإسلام" وبعضهم يذكر لها مباحث كثيرة مثل ما فعل القاضي عياض في كتابه "الشفا في حقوق المصطفى-صلى الله عليه وسلم-"
    من ذلك رسالة صغيرة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله- اسمها "نواقض الإسلام" أتى فيها بعشرة نواقض مُجمعٍ عليها.

    الناقض الأول: الشرك بالله في عبادته
    ونحن سنذكر شيئًا من هذه النواقض، منها الناقض الأول: الشرك بالله في عبادته، وهذه الرسالة الصغيرة، على صغرها مفيدة ونافعة قد شرحها غير واحد؛ شرحها الشيخ صالح الفوزان وشرحها الدكتور عبد الرزاق البدر وشرحها الشيخ عبد العزيز الطريفي واقتبست من شرحه جُزءًا في هذا الموضوع.

    الناقض هذا؛ الشرك في عبادة الله، والفقهاء يُعبِّرون بهذا يقولون: من الردة الشرك في عبادة الله -عزَّ وجل- ويدخل تحت ذلك صُور سنُبَيِّنُها، قال –سبحانه-: "إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ" النساء:48.
    والشرك هو: جعل شريكٍ مع الله تعالى في ربوبيته وفي إلهيته، و الغالب الذي يحصل هو الشرك في إلهيته.

    و هذا الشرك هو الظلم العظيم، كما قال –سبحانه-:"إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" لقمان:13، وكما في قوله:"الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَْمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ" الأنعام:82، وفيما روى أحمد والبخاري ومسلم في حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله-صلَّى الله عليه وسلم-: "أيُّ الذنب أعظم عند الله؟، قال: أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك. قلت: إن ذلك لعظيم"صحيح البخاري.
    وصاجب الشرك تُحرَّم عليه الجنّة: "إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ" المائدة:72.
    وهذا الشرك مُحبطٌ لجميع الأعمال:"وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" الأنعام:88، "لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ" الزُّمر:65.
    والشرك بالله تعالى ينقسم إلى نوعين:
    1- شرك أكبر

    2- شرك أصغر.

    1. الشرك الأكبر
    والشرك الأكبر يُخرج من الملة، وصاحبه مخلدٌ في النار إذا لم يتُب إلى الله قبل موته، وهذا الشرك الأكبر في جانب الإلهية هو صرف شيء من العبادة لغير الله وبعض العلماء يقسِّمه يقول هناك شرك في الدعاء وشرك في المحبة وشرك في الطاعة:
    - فشرك الدعاء: يعني أن يدعو غير الله، كأن يدعو ميِّتًا أوغائبًا يعني: يا فلان، يا بدوي، يا حُسين افعل لي كذا وارزقني كذا ونجِّح أولادي، وهذا شركٌ أكبر يخرج من الملّة.
    - وشرك الطاعة: هو مساواة غير الله في التشريع والتحليل والتحريم، كما جاء في قوله تعالى:"اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ" التوبة:31، وجاء تفسير ذلك في حديث عدي بن حاتم قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وسمعته يقرأ هذه الآية، فقلت: "أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم-ما عبدوا الأحبار والرُّهبان- فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: "إنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئًا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئًا حرموه"[1]. هذه هي عبادتهم؛ طاعة غير الله بحليل الحرام وتحريم الحلال.
    - وأما شرك المحبة: فهو أن يحب مع الله غيره كمحبته لله أو أشد من ذلك، كما قال سبحانه:"وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ" البقرة:165.

    القرآن الكريم مملوء من الدعوة إلى التوحيد

    هنا بعض الناس إذا سمع أن دعاء الأموات وأن الذبح للميت والنذر وأن هذا من الشرك، بعضهم يقول لماذا لا نجد هذا بيِّنًا في كلام العلماء المتقدِّمين؟ لماذا يكتفون بقول: الإشراك بالله-عزَّ وجل-؟ نحن نقول أولا: القرآنُ مملوءٌ من بيان التوحيد ومن التحذير من الشرك، بل دعاء غير الله فيه آيات عظيمة كثيرة جدًّا كقوله:"وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ" يونس:106، والظلم هنا بمعنى الشرك. وقوله سبحانه:" فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ" الأعراف:37، تصريح من القرآن بأن من دعا غير الله فهو كافر،"وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ" المؤمنون:117. فكيف يُقال أن القرآن لم يبين؟

    القرآن بيَّن ولكن القضية أن هذه الصورة من الشرك؛ عبادة الأموات لم تكن موجودة في القرن الأول ولا في الثاني ولا في الثالث، إنّما حصل هذا في القرن الرابع في عصر الدولة الفاطمية الرافضية العُبيدية، فهي التي نشرت، هي التي بنت المشاهد على القبور وزيَّنت للناس دعاء الأموات والذبح و النذر لهم إلى آخره. فهذا هو السر في قلّة كلام السلف عن هذه المسائل ومع ذلك فكلامهم موجود وسأسوق شيئًا من كلامهم؛ من كلام المتقدِّمين جدًّا في بيان صُور من هذا الشرك.
    مثلا هذا قول قتادة؛ قتادة هذا من أئمة التابعين من أهل التفسير في قوله تعالى: "وَإنْ أطَعْتُمُوهُمْ إنَّكُمْ لَمُشْركُونَ" الأنعام:121، "وإنا والله ما نعلمه كان شرك قط إلا بإحدى ثلاث: أن يدعو مع الله إلها آخر-هذا الدعاء-، أو يُسجد لغير الله-هذا السجود-، أو يُسمّي الذبائحَ لغير الله" رواه ابن جرير في تفسيره. فقتادة ينصُّ على أنّ دُعاء غير الله كفرٌ وأن السجود لغير الله كذلك وأن الذبح لغير الله كفرٌ.

    الحسن بن علي البربهاري الحنبلي المعروف، في كتابه "شرح السنّة"، والبربهاري مُتوفي سنة 329 هـ، أي في أوائل القرن الرابع يقول: "ولا يخرج أحد من أهل القبلة من الإسلام حتى يرُدَّ آية من كتاب الله -عزَّ وجلَّ-، أو يرُدَّ شيئا من آثار رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-، أو يذبح لغير الله،-لايخرج من الإسلام إلا إذا فعل كذا وكذا أو يذبح لغير الله- أو يصلي لغير الله، وإذا فعل شيئا من ذلك: فقد وجب عليك أن تخرجه من الإسلام" إذن هذا نصٌ في الذبح لغير الله وفي الصلاة لغير الله.

    ابن عقيل الحنبلي توفى سنة 513 هـ، يُبيِّن أن هذه الصور التي تُفعل عند قبور بعض الناس أنها من الشرك، يقول: "لما صعبت التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم،-يعني شيء اخترعوه فسهل أن يفعلوه- قال: وهم عندي كفار بهذه الأوضاع، مثل تعظيم القبور وإكرامها بما نهى عنه الشرع من إيقاد النيران وتقبيلها وتخليقها وخطاب الموتى..-دعاء الأموات- وخطاب الموتى بالحوائج، وكتب الرقاع فيها-يكتبون أوراق هكذا في القبور-: يا مولاي افعل بي كذا وكذا، وأخذ التراب تبركا وإفاضة الطيب على القبور، وشد الرحال إليها، وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى" هذا كلام ابن عقيل نقله ابن الجوزي -رحمه الله – في كتابه "تلبيس إبليس" ونقله ابن القيم في "إغاثة اللهفان". فهو يٌبيِّن أن هذا من الكُفر، قال هم عندي كُفارٌ بهذه الأوضاع؛ تعظيم القبور وخطاب أصحابها بالحوائج.

    الرازي -رحمه الله- هو إمام من أئمة الأشاعرة المتكلمين، توفى سنة 606 هـ، ينص على شيء قريب من هذا، يُبيِّين إنكاره لما يُفعل عند قبور الصالحين والمعظمين، في تفسير قوله تعالى: "وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ" يونس:18، من سورة يونس، ذكر الرازي-رحمه الله- لماذا وقع الناس في مثل هذا، يقول: "فاعلم أن من الناس من قال: إن أولئك الكفار توهَّمُوا أن عبادة الأصنام أشد في تعظيم الله من عبادة الله -سبحانه وتعالى-، فقالوا: ليست لنا أهلية أن نشتغل بعبادة الله تعالى، بل نحن نشتغل بعبادة هذه الأصنام، وأنها تكون لنا شفعاء عند الله.."، ثم اختلفوا كيف أن الأصنام تكون شُفعاء عند الله؟ فذكر أوجُهًا من ذلك الوجه الرابع، قال: "أنهم وضعوا هذه الأصنام والأوثان على صور أنبيائهم وكُبرائهم، وزعموا أنهم متى اشتغلوا بعبادة هذه التماثيل فإن أولئك الأكابر تكون شفعاء لهم عند الله" يعني العرب ما كانوا حمقى حتى يتصوَّروا أن الحجر يشفع، لكن هذا الحجر كان صورةً لرجل صالح أو عظيم، فهم يدْعُونه سيشفع لهم، يقول الرازي:"ونظيره-هذا هوالشاهد- في هذا الزمان اشتغال كثير من الخلق بتعظيم قبور الأكابر، على اعتقاد أنهم إذا عظَّموا قبورهم فإنهم يكونون شفعاء لهم عند الله" نظير هذا، هذا تماما كما كان أهل الجاهلية يفعلون.

    ومن الأئمة الذين لهم كلام مستفيض في بيان الشرك وأنواعه شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، كذلك العلَّامة المقريزي الشافعي في رسالته "تجريد التوحيد المفيد"، ولابن كثير في تفسيره، ولابن القيم في كثير من مؤلفاته، و من ذلك أيضا الحافظ الحنبلي المعروف الإمام ابن عبد الهادي -رحمه الله- في كتابه "الصارم المُنْكِي في الرد على السُبْكِي" ينصُّ على اتفاق المسلمين على أن دعاء الأموات كُفرٌ، يقول:"ولو جاء إنسان إلى سرير الميت يدعوه من دون الله ويستغيث به، كان هذا شركا محرَّمًا بإجماع المسلمين" لو جاء إلى سرير الميت والميت حاضر فكيف إذا كان الميت تحت التراب، هذا أبلغ.
    ولاحظوا أن الذي يسأل الأموات وهُم عن بعد ليسوا حاضرين عنده فإن هذا قد يُوقِعُه في أنواع من الشرك، أما سؤال الميت فهو شرك في الألوهية، ثم إنه يسأله عن بُعد فهذا شرك في الأسماء والصفات لأنه يُثبت للميت سمعًا كسمع الله، من الذي يستطيع أن يسمع كل الناس في أطراف الأرض ومشارقها و مغاربها ليس إلا الله-سبحانه وتعالى-. ثم هو شرك في الرُّبوبية إذا اعتقد أن هذا الميّت ينفعه أو يضرُّه، وبعضهم يقول إذا ما فعلت هذا فإن الولي الفلاني سيُصيبني، إذا ما ذبحت له، إذا ما نذرت له أصابني و..، فهذا شرك في الربوبية.

    في كشاف القناع من كتب الحنابلة في باب الردة: "أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا" قال البهوتي-رحمه الله-:"أي كفر لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام قائلين:" مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى" الزمر:3".
    وفقهاء الحنفية لهم كلام مستفيض جدًّا في إنكار صُور في الشرك هذه، من أراد الإستزادة من ذلك فليرجع إلى كتاب: "جهود علماء الحنفية في رد بدع القبورية" للشمس السلفي الأفغاني.

    وعلى هذا فلا يصح أن يقال إن الأئمةلم يُبيِّنوا أو فقط ابن تيمية الذي بيَّن، بل قبله بكثير بيَّنوا حكم هذا الشرك.

    2. الشرك الأصغر
    النوع الثاني وهو الشرك الأصغر: وهو ما ورد في الشرع تسميته أنه شرك و لكن دلَّ الدليل على أن صاحبه باقٍ على الإسلام، إما أن يدل دليل آخر على أنه مسلم أو يدل الإجماع على أنه مسلم أو يصرِّح الصحابة على أنه شرك أصغر أويُبيِّن الحديث نفسه أنه شرك أصغر. الشرك الأصغر لا يستهان به، بل هو أكبر من الكبائر وبعض أهل العلم يقول:"إن الشرك الأصغر لا يُغفر" يدخل في قوله:"إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ" النساء:48، ما معنى أنه لا يُغفر؟ يعني أن الإنسان إذالم يتُب منه فإنه سيُعذَّب قطعا بخلاف الكبائر الأخرى إذا لم يتب منها الإنسان فإنه يكون يوم القيامة تحت المشيئة، إن شاء الله عذَّبه و إن شاء عفا عنه، فالشرك الأصغر أمره عظيم جدًّا.
    والشرك هذا على نوعين:
    - شرك ظاهرٌ
    - و شرك خفيٌّ.

    النوع الأول: الشرك الظاهر
    والشرك الظاهر إما أن يكون في الأقوال، إما أن يكون في الأفعال؛
    - الشرك الظهر في الأقوال
    فمن الشرك في الأقوال الحلف بغير الله، لهذا جاء في حديث الترمذي:"مَن حلفَ بغيرِ اللهِ فقَدْ أشرَكَ" صححه الألباني.
    ومنها قول الإنسان: "ما شاء الله وشئت" بعض الناس يقول أنا معتمد على الله و عليك، و هذا من الشرك الأصغر؛ماشاء الله وشئت، في الحديث الذي رواه أحمد وابن ماجه والنسائي عن ابن عباس:" أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فكلَّمه فقال: ما شاء الله وشئت، فقال: «ويلك أجعلتني لله نِدًّا، قل: ما شاء اللهُ وحده»[2]. إما أن تقول ما شاء الله وتسكت وإما أن تقول ما شاء الله ثم شئت، ما شاء الله ثم شاء فلان، أنا معتمد على الله ثم عليك في هذه المصلحة، في قضاء هذه المصلحة.

    - الشرك الظاهر في الأفعال

    و أما الشرك في الأفعال فمن ذلك لُبس الحلقة والخيط لرفع البلاء، بعض الناس اليوم يضع في يده شيئًا هكذا حلقة يقول: هذه حظّاظة؛ تجلب الحظ، وكانوا في الجاهلية يضعون حلقة يزعمون أنّها للشفاء من الواهنة؛ من المرض.
    و من ذلك تعليق التمائم، أن يُعلّق شيئًا لدفع العين، بعض الناس يضع في سيارته كف؛ هكذا خمسة أصابع يزعمون تدفع العين، بعضهم يضع -أكرمكم الله- نعلًا يقول تدفع العين.
    قاعدة في ذلك أن من زعم أنّ هذا الشيء يدفع العين، ولم يكن كذلك، فقد جعل ما ليس سببًا سببًا.
    يعني نحن عندنا الأسباب، كوننا نقول أن هذا يدفع العين أو هذا يجلب الحظ إما أن يُعلم الشيء أنّه سببٌ؛ إما من طريق الشرع أو من طريق العلم التجريبي؛ أن هذا الدواء إذا أُكل، إذا أخذ فإنه يُفيد لأنه يفعل كذا في الجسم أو في الدم إلى آخره. فالأسباب إما شرعية كأن نعلم أن الرقية الشرعية نافعة أو أن العسل شفاءٌ وإما أن تكون الأسباب مادِّيةٌ تجريبيَّةٌ معلومة بالعلم المحسوس، ما عدا ذلك من الأوهام؛ ما علاقة الحلقة في اليد في جلب الحظ؟! ما علاقة كفٍّ بدفع العين؟! ما علاقة نعل بدفع العين؟! ما علاقة رأس حيوان بكذا.. ؟! هذا عبارة عن وهم، فإثبات السَّبَبِيَّة بالوهم هوشِركٌ، لهذا قال النبي-صلَّى الله عليه وسلم-:"من تعلق تميمة فقد أشرك"[3] تميمة ما يُسمّيه بعض الناس في بعض البلدان "الحجاب" كتاب صغير هكذا يكتبون فيه أشياء لدفع العين والحسد وحماية الطفل"من تعلَّق تميمة فقد أشرك"، وفي حديث:"من تعلَّق تميمة فلا أتمَّ الله له ومن تعلَّق ودعةً فلا ودع الله له"[4] إذن هذا شرك أصغر ظاهر في الأقوال وفي الأفعال.

    النوع الثاني: الشرك الخفيّ

    هناك شركٌ خفيٌّ وهو في القلب ومنه الرياء أن يعمل الإنسان لغير الله-عزَّ وجلَّ- وقد جاء في الحديث في مسند أحمد:"إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء"[5]، قال الرياء-نعوذ بالله من ذلك- وهذا الرياء له أقسام، هو مُحبطٌ للعمل لكنّه أقسم كثيرة.

    ذكر ابن رجب في كتابه "جامع العلوم والحكم" أقسام الرياء؛ فقال:
    أولا: إذا أنشأ العبادة من أصلها لغير الله، هذه حابطة، ها يصل به إلى الشرك الأكبر عياذًا بالله وهذا كفعل المنافقين، فإنه لا يفعل عبادة لله.
    الحالة الثانية: أن يكون العمل لله ولكن يشاركه الرياء من الأصل، يقوم يصلِّي ركعتين لله ولكن أيضًا يلاحظ وجود مثلًا الشيخ أو الأستاذ، فيريد أن يُرِيَهُ أنه يُصلِّي، فمن أصل العبادة دخل الشرك لله ولغيره، وهذا لا يستفيد منه بل يُرَدُّ عليه عمله كما سنذكر في الحديث.
    الحالة الثانية في الرياء أن يدخل الرياء من البداية لكن ليس كله رياءً، بل هو لله ولغيره فيفعل العبادة لله ولغيره من أصل العمل، قال ابن رجب: "النصوص الصحيحة تدل على بطلانه أيضًا وحبوطه".
    في الحديث القدسي كما في صحيح مسلم: "قال الله تباركَ وتعالَى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك معي فيه غيري، تركته وشركه" صحيح مسلم، لا يستفيد شيئًا.

    الحالة الثالثة: أن يكون أصل العمل لله ثم طرأت عليه نية الرياء

    رجل قام يصلي لله ثم لما دخل الناس حوله جاءه الرياء، وهذا فيه تفصيل يقول: إن كان خاطرًا ودفعه فلا يؤثر عليه بغير خلاف، يعني جاءته خاطرة أن يُحسِّن الصلاة لأجل الداخل ثم تذكر عظمة الله –سبحانه وتعالى- فصرف هذا الخاطر فلا يؤثر عليه، أما إن استرسل معه، استرسل مع خاطر الرياء، أصل العمل كان لله ثم دخل عليه الرياء، فهل يحبط عمله؟ أم يجازى على أصل نيته؟ في ذلك اختلاف بين العلماء من السلف حكاه الإمام أحمد وابن جرير وغيره، ويُرجى أنه يُثاب على أصل عمله، فيحبط الباقي ويثاب على الأصل.

    قول أهل العلم في ترك العبادة خشية الرياء

    فيما ذكره أهل العلم أن ترك الإنسان للعبادة خشية الرياء رياءٌ، المطلوب أن تعبد الله ولا تلتفت للمخلوق، لأن المخلوق لا يُساوي شيئًا، ولكن أن يكون الإنسان يقول لأ أنا لا أقوم أصلي الآن لأني لو صليت سأكون مُرائيًا، إذن أنت تُراعي الناس وهُم في خاطرك، وهذا هو الرياء.
    ولهذا قال الفضيل بن عياض: "ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما".

    الناقض الثاني: من لم يُكفِّر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفَرَ

    معنا ناقض ثانٍ مهم، وهو من لم يكفر المشركين أوشك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم كفَرَ، وهذا أشرنا إليه في الكلام على الولاء والبراء، أنه من صحح مذهب المشركين أو لم يكفرهم فهذا يقع في الكفر –عياذًا بالله- قد حكى القاضي عياض –رحمه الله- الإجماع على هذا، في كتاب "الشفا في حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم" قال: "ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل –هذا واضح- أو وقف فيهم – يعني توقف قال ما أكفرهم- أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك الإسلام -ما معنى صحح مذهبهم أن يقول "هذه كلها مذاهب تؤدي إلى الله، وأن أهلها يذهبون إلى الجنة لو أحسنوا في أعمالهم- وهذا موجود اليوم، من يُصحِّح مذاهب اليهودية والنصارنية- يقول: فهو كافر بإظهاره ذلك" فهو كافر بإظهار ذلك، من صحح مذهبهم.

    قول بعض الملاحدة السابقين عن هذا الناقض

    من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر، وهذا كان موجودا عند بعض غلاة الصوفية، كابن سبعين وابن هود والتلمساني، فإنهم كانوا يقولون: "يسوغ ويجوز للرجل أن يتمسك بالنصرانية واليهودية كما يتمسك بالإسلام، ويقولون هذه كلها طرق إلى الله كالمذاهب الأربعة في الفقه"، في المذاهب في الفقه يمكن أن تكون حنفيًا مالكيًا شافعيًا حنبليًا، فيقولون –عياذًا بالله- كذلك يمكن أن تكون نصرانيًا او يهوديًا أو مسلمًا، كلها طرق إلى الله، وهذا كفر وردة عن الإسلام، هذا من نواقض الإسلام، والدعوة إلى توحيد الأديان هي من هذا الباب العظيم.
    في صحيح مسلم من حديث أبي مالك الأشعري قال: "سمعت رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم- يقول: من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حُرِّم ماله ودمه وحسابه على الله" صحيح مسلم.
    فلابد في الإيمان:
    1-من الكفر بما يعبد من دون الله
    2-والبراءة من الكافرين.
    لكن هذا الناقض فيه تفصيل، لأن بعض الناس توسع في هذا، ما معنى توسع في هذا؟ بعض الناس بل بعض الناس ضل في هذا، فربما مثلًا اعتقد أن هذا المسلم ارتد، وقال هذا المسلم أصبح كافرًا، ثم يرتب على ذلك فيقول: من لم يُكفِّر هذا الكافر فهو كافر ويتسلسل، وهذا ما يسمى بسلاسل التكفير.

    فنحن نقول عندنا تفصيل:
    - عندنا كافر أمره واضح بين كاليهودي والنصراني، فهذا كفره بيّن، فمن شك في كفره أو صحح مذهبه فهو كافر إلا أن يكون جاهلا جهلًا يُعذر به، رجل حديث عهد بالإسلام فما يعلم، أو ناشئ في بادية بعيدة، فهو مسلم لكن لا يعلم أنه لا بد من اعتقاد كفر غير المسلمين.
    على كلٍ الكلام في المُعيَّنِين له ضوابط، لكن من حيث التأصيل، الذي يشك في كفر اليهود والنصارى أو الشك في كفر اليهود والنصارى والملاحدة كفرٌ.

    - لكن النوع الثاني: إذا كان مقصود بالكافرين أي أناس من المسلمين يقعون في نواقض الإسلام، رجل مثلًا ينتسب إلى الإسلام، ولكنه يصرّح بشيء من الردة، يفعل شيئًا من الكفر، لو جاء آخرون فلم يُكفِّروه، فهل يكفرون بذلك؟ هذا هو الكلام الذي لابد أن يُضبط:
    أما المسلم إذا لم يكفِّر هذا، فإنه لا يكفر مباشرةً حتى يبين له حاله، أن يبين له أن هذا رجل كافر واقع في الكفر، وإلا لأدى ذلك إلى تكفير هذا ثم هذا ثم ...، فمن خفي كفره فلا يكفر الشاك فيه حتى يبين له حاله.

    وأهل العلم قد يختلفون في تكفير هذا الشخص، مثلًا رجل مسلم دعا غير الله –عزَّ وجلَّ-، نحن نقول دعاء الأموات كُفر، لكن أهل العلم يختلفون فيه، هل هو معذور بالجهل أو ليس معذورًا بالجهل؟ لو كان جاهلًا، فربما وجدت عالمًا لا يكفر زيدًا هذا الذي يستغيث بالأموات، فلا تكفِّر هذا العالم، ومن باب أولى لا تكفر شخصًا آخر يأتي فيقول أنا لا أكفر هذا لأن أهل العلم ما كفروه.

    والقرآن قد دل على معنى مهم في هذا، أن الصحابة اختلفوا في تكفير بعض الناس الذين لم يهاجروا إلى المسلمين، قال الله –سبحانه-: "فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا * وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا" النساء:89:88، حكم الله بكفر المنافقين ولكن لم يكفِّر من توقف فيهم من أصحاب النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، ولهذا أهل العلم يقيدون هذه القاعدة، "من لم يكفِّر الكافرين إذا لم يكن عنده شبهة، إذا كان يعلم حالهم".

    شيخ الإسلام –رحمه الله- لم ذكر قول أصحاب الحلول والاتحاد الغلاة والمتصوفة، وقولهم كفر شنيع، قال: "وأقوال هؤلاء شر من أقوال النصارى –ثم قال- فهذا كله كفر ظاهرًا وباطنًا بإجماع كل مسلم –ثم قال- ومن شك في كفر هؤلاء بعد معرفة قولهم ومعرفة دين الإسلام –يعني لابد أن يعلم أن الإسلام يتنافى مع هذا، ولابد أن يعلم أولًا أن هؤلاء يقعون في هذا- من شك في كفرهم بعد معرفة قولهم ومعرفة دين الإسلام، فهو كافر كمن يشك في كفر اليهود والنصارى والمشركين".

    إذن هذه القاعدة، قاعدة مهمة ولكن تطبيقها لابد فيه من الحذر، فلو أن رجلًا مثلًا ممن ينصر حكم الطاغوت على حكم الله –عزَّ وجلَّ- وذهب أهل العلم إلى تكفيره، أو بعض أهل العلم إلى تكفيره، وربما خالف بعضهم فلم يكفره، فلا يأتي إنسان إلى عموم المسلمين فبقول: هؤلاء يوالون هذا الكافر، هؤلاء يكفرون هذا الكافر، ومن شك في كفر الكافر فهو كافر، فهذا جهلٌ، لأنه لابد أن يبين لم حال الإنسان، ولابد أن يبين لهم أنه واقع في الكفر فعلًا حتى تطبق عليه هذه القاعدة.

    وربما جاء هذا المسلم فناصره ووقف معه لأنه يراه مسلمًا، وهنا يأتي عذر التأويل، هو يرى أن هذا مسلم فينصره ويقف معه ويحميه ويدافع عنه، فالجاهل من يأتي ويقول هذا لم يكفر الكافر، نقول هذا كافر عندك، وأما عند هذا المسلم فإنه يراه مسلمًا وأخًا، فلابد من بيان حاله.

    وغاية الأمر أن نقول أيها الإخوة، غاية الأمر أن هذا ناقض من النواقض، "من لم يكفر المشركين أو الشك فيهم" هذا ناقض من النواقض، ونحن نقول في جميع النواقض إنه لا يكفر من وقع فيها إلا بعد توفر شروط وانتفاء موانع:
    - من هذه الشروط:
    أن يكون عاقلًا، وأن يكون مدركًا، وأن يكون عالمًا بالكلام الذي سيقوله.
    - من الموانع:
    أن يكون جاهلًا جهلًا يعذر به، وأن يكون متأولًا، وأن يكون مكرهًا إلى غير ذلك.

    فالحذر من التسرع في تطبيق قاعدة "من لم يكفر الكافر"، بل الحذر عمومًا من إطلاق الكفر على معين من المعينين، فإن هذا إنما مرجعه إلى أهل العلم، لا إلى عامة الناس.

    ونحن اكتفينا بذكر ناقضين، ومن أراد التوسع فليرجع إلى رسالة "نواقض الإسلام" وإلى شروحها، أو يرجع إلى رسالة عظيمة وهي "نواقض الإيمان القولية والعملية" للدكتور عبد العزيز بن محمد بن عبد اللطيف، أو يرجع إلى رسالة أخرى مهمة "نواقض الإيمان الاعتقادية" للكتور عبد الله بن محمد الوهيبي، ففي هذه الكتب زيادة خير وبيان كفاية، والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36

    [1] "أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وفي عنقي صليبٌ من ذَهبٍ. فقالَ يا عديُّ اطرح عنْكَ هذا الوثَنَ وسمعتُهُ يقرأُ في سورةِ براءةٌ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ أما إنَّهم لم يَكونوا يعبدونَهم ولَكنَّهم كانوا إذا أحلُّوا لَهم شيئًا استحلُّوهُ وإذا حرَّموا عليْهم شيئًا حرَّموه" حسنه الألباني.
    [2] "قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لما قال له رجلٌ : ما شاء اللهُ وشئتَ: أجعلتَني للهِ ندًّا؟ ما شاء اللهُ وحدَه" صححه ابن باز.
    [3] "من علَّق تميمةً فقد أشركَ" صححه الألباني.
    [4] "مَن علَّق تميمةً فلا أتَمَّ اللهُ له ومَن علَّق وَدَعةً فلا ودَع اللهُ له" أخرجه ابن حبان في صحيحه.
    [5] " إن أخوفَ ما أخاف عليكُم : الشركُ الأصغرُ، قالوا : يا رسولَ اللهِ وما الشركُ الأصغرُ ؟ ‍ قال : الرياءُ " قال الألباني: إسناده جيد.


    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 29-08-2018, 04:00 PM.
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

    تعليق


    • #3
      تم وضع التفريغات في المشاركة الثانية

      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
      وتولني فيمن توليت"

      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرًا

        تعليق

        يعمل...
        X