إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أوجه الاعجاز في القرآن "اللقاء السادس" للشيخ/ شوقي عبد الصادق | بصائر 4

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوجه الاعجاز في القرآن "اللقاء السادس" للشيخ/ شوقي عبد الصادق | بصائر 4


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أوجه الإعجاز في القرآن "اللقاء السادس" للشيخ/ شوقي عبد الصادق | بصائر4




    رابط المادة على الموقع

    https://way2allah.com/khotab-item-145686.htm


    اليوتيوب:












    الجودة العالية HD

    https://way2allah.com/khotab-mirror-145686-236039.htm


    رابط صوت MP3

    https://way2allah.com/khotab-mirror-145686-236037.htm


    رابط الساوند كلاود
    https://soundcloud.com/way2allahcom/b4-6


    رابط التفريغ بصيغة ورد:


    https://archive.org/download/i3jaz-q...3jaz-quran.doc

    رابط التفريغ بصيغة PDF:

    https://way2allah.com/media/pdf/145/145686.pdf

    تابعو التفريغ مكتوب في المشاركة الثانية


    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 07-08-2018, 02:15 AM.

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2

    يسر فريق التفريغ بموقع الطريق إلى الله أن يقدم لكم
    تفريغ

    أوجه الإعجاز في القرآن "اللقاء السادس" للشيخ/ شوقي عبد الصادق | بصائر4



    الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد،
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، ثم أما بعد، مع الحلقة الثانية من علوم القرآن في دورة بصائر الموسم الرابع، وكانت الأولى حول التعريف بالمصحف العظيم وأوجه النسخ والحكمة منه في القرآن الكريم، وأما هذه فمع "أوجه الإعجاز في القرآن العظيم".


    معنى الإعجاز في القرآن الكريم
    القرآن كله إعجاز، ومعنى الإعجاز: أن هذا القرآن مُعجز للإنس والجن أن يأتوا بمثله لا لغةً ولا تشريعًا ولا إحكامًا ولا أي شيء، "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" الإسراء:88، والإنس والجن يتعاونوا، وبردو الجن فيهم علماء وفيهم شعراء وفيهم بُلغاء وفيهم وفيهم، جمعهم الله –سبحانه وتعالى- مع الإنس وأعجز الجميع بهذا الكتاب.

    أوجه الإعجاز في القرآن:
    1. الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم
    ووجوه الإعجاز كثيرة لكن نأخذ منها ما يتسع المقام له، الأول: الإعجاز الأول الإعجاز اللغوي، في اللغة، لأن القرآن في المقام الأول خاطب أهل لغة، زي الإنجيل مثلًا ما كان بيخاطب أهل طب والتوراة الله أعلم بما كانوا يعني متفوقين في زمانها ولعلهم الذين يعني تفوقوا في السحر، ما علينا. المهم إن الإعجاز اللغوي أول ما يتبادر من وجوه الإعجاز، ليه؟ لأن القرآن بيخاطب كما قلت ناس أهل لغة، الكلمات عندهم بحساب والكلمات عندهم هي رأس مالهم، رأس مالهم كلمات، بيبيعوا الكلام، بيرفعوه إلى عنان السماء يعلقوه في الكعبة يعني الكلام المُنظَّم الكلام المحكم عندهم كانوا يسموه المعلقات يعلقوه في الكعبة.
    • إيجاز اللفظ مع تمام المعنى
    فالإعجاز اللغوي أول صورة من صوره الإيجاز مع تمام المعنى يعني كلام موجز وتام جدًا مفيش حاجة ناقصة فيه، حتى لو فيه حذف في الكلام برده إنت تفهم كل حاجة، يعني مثلًا قوله تبارك وتعالى-: "وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا" يوسف:82، تفهم منها إيه؟، يعني اسأل أهل القرية، شوف "وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ"، كلام موجز "وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ" البقرة:177، بر مين؟ بِرُّ من بَرّ من المؤمنين كلام موجز يبقى الحذف أو الإيجاز في الكلام مع تمام المعنى.

    • تشبية الشيء بالشيء
    تشبيه الشيء بالشيء تحس إن القرآن يديك تصورة تفهم منها المراد في هذا الأمر وماتحتاج تسأل، يعني مثلًا لما رب العزة -سبحانه وتعالى- يقولنا مثلًا: "أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ" النور:39، خلاص أي واحد فينا شاف السراب، أي بني آدم شاف السراب، سراب يعني على بُعد تحس إن فيه ماية، ومفيش ماية لما توصل للمسافة اللي انت كان متهيألك فيها مية تلاقي مفيش مية، هو نفس الكلام، أعمالهم كلا شيء، "أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ"، أو "أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ" إبراهيم:18، شوف تشبيهات فعلًا، أعمال مين؟ أعمال المنافقين، أعمال الكافرين، الأعمال اللي اتعملت لغير وجه الله "كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ"، كل الناس شافت الرماد والريح تكسحه، هي دي أعمال الكفر وأعمال النفاق وأعمال الشرك، رماد راح، ملوش وجود، تشبيه الشيء بالشيء وتفهم منه يعني كلام عظيم جدًا.
    • استعارة المعاني البديعة
    من البلاغة أيضًا أو من الإعجاز اللغوي إن يشبه الحالة بتاع الإنسان أو التصرف بحاجة كده يستعير لها شيء، يعني مثلًا لما رب العالمين يقول إيه: "فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ"الحجر:94، المقصود منها إيه؟ يعني قوم واتحرك وشقْ الصف اللي قدامك صف الكافرين سماه صدع، كل الكلام ده بيصور إيه، بيصور القيام "خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ " البقرة:63، كل المعاني دي يقولها في كلمتين، "فَاصْدَعْ "، اصدع يعني إيه، اصدع: فيه قدامك صف أو فيه قدامك كتلة شقها، افتحها فَكِّكْها "فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ" الحجر:94، استعارات بديعية لا يمكن أبدًا الإنسان يقدر يجيبها أبدًا، الإعجاز في اللغة.
    • تلاؤم الكلمات والحروف
    تمام الكلمات وتلاؤم الكلمات والحروف مع بعضها، يعني مثلًا السينات مع بعض، أو أحرف شكل بعضها وتؤدي معنى، فعلًا لا يمكن كبشر مش مستحيل، يعني مثلًا بلقيس عايزة تقول إن أنا أسلمت، سليمان اسمه سليمان تقول: "وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ" النمل:44، شوف التناسق، طب هي ما هي تقولش آمنت ليه؟ "أَسْلَمْتُ"، والإسلام والإيمان لو افترقوا يتجمعوا، ولو اتجمعوا يتفرقوا، يعني لما يجي الإسلام والإيمان في وقت واحد كده يبقى دي حاجة ودي حاجة، افترقوا يتجمعوا، يتجمعوا يفترقوا، فهنا بتقول أسلمت خلاص يبقى ما فيش مانع تقول آمنت بردو، بس سليمان سليمان.

    مثلًا سيدنا يعقوب حزين جدًا على يوسف ما يقول: "يا حزني على يوسف" مثلًا يعني لكن لأ، "يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ" يوسف:84، سين وسين شوف التناسق، "يَا أَسَفَىٰ"، ما قالش يا حزني، هو حزين والأسف أعلى درجات الحزن، حزين جدًا "يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ" يوسف:84.
    مثلًا لما جم يا خدوا سيدنا يوسف من البئر، شوف التناسق في الكلام، إعجاز لغوي عجيب، يقول لك: "فَأَدْلَىٰ دَلْوَهُ" يوسف:19، هو المقصود إن عاوز مية، فهينزل الدلو اللي هو الجردل عشان يجيب مية طب ما يقول: "فأنزل دلوه" لأ إنما الدال مع الدال يبقى تناسق وتلاؤم في الحروف.

    • فواصل الآيات ومقاطعها
    فواصل الآيات تبص تلاقي مثلًا سورة بالكامل فصيلها واحد، يعني حرف الألف، حرف الميم، حرف النون، حرف الراء، يعني مثلًا "طه"، دي بداية السورة، اسم السورة، "طه" كل فواصلها وكل آياتها ونهايتها الألف، "مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ * إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ * تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى * الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ " طه 5:2، شوف فواصل، تناسق، سورة القمر مثلًا "اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ" القمر:1، مشيت كلها على الراء، الفاتحة ما بين الميم والنون، الميم والنون، الفاتحة مثلًا فواصلها كده يا ميم يا نون، يا ميم يا نون، عظمة إعجاز في مسألة اللغة.
    • تجانس الألفاظ مع بعضها
    الألفاظ تتجانس مع بعضها حاجة قبال حاجة، حاجة من العبد وحاجة من الرب زيها، تجانس، زي إيه مثلًا، "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ" النساء:142، "وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ " الشورى:40، تجانس في الألفاظ ده إعجاز، البشر لا يستطيعون أن يأتوا بمثله، " انصَرَفُوا ۚ صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُم" التوبة:127، " تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ" النور:37، والقلب أصلًا سُمي قلبًا لأنه يتقلب.
    • تصريف القصص بألفاظ مختلفة و متنوعة
    تجد مثلًا قصص زي قصة سيدنا موسى في سورة البقرة موجودة وموجودة في سورة الشعراء وفي سورة طه موجودة وموجودة في أماكن كثيرة، التصريف القصة هنا غير هنا غير هنا، هي نفس القصة لكن الأداء، الإخراج، المعاني، الألفاظ، ترابط الألفاظ مع السورة هنا غير ترابط الألفاظ مع السورة هنا وهكذا، كل هذا يُسميه العلماء بالإعجاز اللغوي.
    • حسن بيان القرآن لجميع أحكام الشريعة
    حُسن بيان القرآن بقى للشريعة يعني القرآن مثلًا وده إعجاز في البيان في اللغة أهو بقى عايز يتكلم عن التوحيد والعقيدة والحاجات كده؛ كلها خاصة بالاعتقاد في الله –سبحانه وتعالى- يقوم يذكر لك ألفاظ تؤدي معاني عظيمة جدًا وتربي فيك هذا الخُلُق، يعني لما نتكلم عن العقيدة مثلًا، في البيان اللغوي والإعجاز اللغوي فيه، لما رب العالمين يقول إيه: "لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا" الأنبياء:22، "لَفَسَدَتَا"، تفهم منها إيه بقى؟ شوف يبقى الوجهة الأساسية لمين؟ إلى الله، "لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا".


    يتكلم عن انضباط المجتمع والعفة فيه، والقضاء على العنوسة وكل المشاكل دي، يقول رب العزة "وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ"، تلات كلمات، ضبطوا المجتمع من الناحية الأسرية "وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ".

    الحفاظ على الأرواح، والحفاظ على الأنفس، والحفاظ على الأبدان، من الجروح ومن كذا ومن كذا، يقول: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ" البقرة:179، شوف بقى القوانين الجنائية، والحاجات دي كلها تلات كلمات "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ"، ألِّف فيها بقى زي ما أنت عاوز تألف، "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ"، تلات كلمات "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ"
    أركان الإسلام، والحاجات دي كلها "أَقِيمُوا الصَّلَاةَ" البقرة:110، "كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ" البقرة:183، "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ" آل عمرن:97.

    المعاملات، معاملات الناس بيع وشراء وتجارة وكل ده اللي أنت بتشوفه من الأعمال المالية دي كلها، قال: "وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا" البقرة:275، شوف كام كلمة يضبطوا اقتصاد الدنيا، اقتصاد الدنيا كله في الكام كلمة دول "وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا"، فَصَّل زي ما أنت عاوز تفصل بقى، هم دول الكلمتين، إعجاز بيان لغوي لا يمكن لا يمكن، تيجي تحط قانون وتعمل مواد، ومواد تشرح مواد، ومواد تنسخ مواد، وتُتَوِّه الناس،شوف "وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا"، "إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" البقرة:282، ده كله في الإعجاز الإيه؟ اللغوي.
    1. الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
    الإعجاز العلمي بقى، طبعًا يعني في عندنا كلام كتير في مسألة الإعجاز العلمي، وفي انبهار، بس مش كل من تكلم في الإعجاز العلمي كلامه صواب، في أحيانًا حاجات فيها صواب، وفي حاجات ليست بصواب، بينبهر بعض الناس إن مثلًا يلاقي في نظرية علمية قرأها في كتاب، أو في مرجع من المراجع، ويقوم رابطها بالآية ويلوي الآية عشان تؤيد إن إيه؟ عندنا في القرآن كذا كذا، يعني احنا القرآن سبق، بس دي ممكن مالهاش علاقة بالموضوع أصلًا، فطبعًا ليس كل ما قيل فيه فهو صواب.
    برضو مسألة الإعجاز العلمي، الرسول – عليه الصلاة والسلام- يتكلم كلمات مش كلمات بقى حديث، لأ يعني نطق بآيات، يعني إزَّاي تحليلها، يعرفه منين؟ وهوليس بعالم نبات، ولا عالم فضاء، ولا عالم مثلًا أجنَّة وتلقيح، ما يعرف شيء عن هذا، ما قرأ، ولا عاش البيئة دي أصلًا، بيئة الرسول –عليه الصلاة والسلام- معروفة ومحدودة، ما ركب بحرًا، ما ركب طيارة، وينطق بآيات بعد القرون دي كلها، يتأكد أن الكلام صح، طب جابها منين؟ هو ده الإعجاز بقى.


    أمثلة من الإعجاز العلمي في القرآن:
    • الرياح اللواقح والنباتات و السحاب
    يعني مثلًا على سبيل المثال، لما رب العزة يقول لنا في القرآن "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ" الحجر:22، "لَوَاقِحَ"، بتوع الفلك اتأكدوا أن الرياح لواقح، وبتوع النبات اتأكدوا أن الرياح لواقح، لا الرسول درس فلك، ولا درس نبات "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ".
    بتوع النبات يقولوا لنا إن في نبات يعني الذكر والأنثى في زهرة واحدة، حاجة واحدة، جزء منه تلاقي الزهرة فيها الذكورة وفيها الأنوثة تلقَّح بعضها، وتطلع الإيه؟ المنتج المطلوب، وفي نبات ذكر، ونبات أنثى، لازم نجيب من الذكر نحط في الأنثى، زي النخيل مثلًا، النخيل لابد إن احنا نجيب من النخلة الذكر الطلع بتاعها، ونحطه مع الأنثى، والرياح تحرك ده مع ده، والهواء والنحل والحاجات دي، يتم تلقيح النخلة وتدينا التمر المطلوب، كل ده مين يعرفه؟ أو الرسول جابه منين أصلًا؟ لا اشتغل في علم نبات ولا غيره "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ" إيه لَوَاقِحَ".
    لما الرسول –عليه الصلاة والسلام- يقرأ، برضو السحاب، السحاب يحصل تلقيح في السحاب، ويحصل نزول للمطر.
    • الوصف الدقيق لإحساس صعود الإنسان في السماء
    الرسول –عليه الصلاة والسلام- لما يقرأ آيات، عمره لا ركب طيارة، ولا طلع فوق، ويذكر الآية نفس الإحساس اللي بيحسه رائد الفضاء أو من ركب وطلع في الفضاء، لما يقول مثلًا رب العزة: "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ "، شوف بقى تصوير دقيق جدًا، "صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ" الأنعام:125، كل اللي طلع فوق، وكل ما عليوا يلاقوا الأكسجين يقل، ولما الأكسجين يقل النفس يضيق، كأنه هيتخنق، كأنه روحه بقت عند حنجرته، ما هي بداية الجهاز التنفسي، فهو نفس الكلام كده برضو.

    "يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ" اللي اصَّعَّدوا في السماء فعلًا بيحسوا بالإحساس ده، أهو هو ده المتضايق من الدين، جه القرآن شخَّصه، "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ" يبقى في تنفس واسع وصدره واسع بيتنفس براحته يعني إيه؟ مرتاح مرتاح، أصل شرح الصدر معناه مرتاح، والتاني بقى صدره ضيق "كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ"، زي ما يكون طالع فوق وخنقته، أهو هو ده نفس الإحساس، طب الرسول مطلعش فوق، ومركبش طيارة أصلًا، يا إما ركب ناقة، يا بغلة، يا حمار، هم التلات حاجات دول، أو الخيل مفيش غير كده، مطلعش فوق أصلًا، ومع ذلك يذكر هذا، ده من الإعجاز الإيه؟ العلمي.
    • دقة القرآن في تصويره لمراحل الخلق
    العلم يثبت حاجة برضو، الرسول –عليه الصلاة والسلام- ماكانش عنده تصوير بأي بعد من الأبعاد، وما شاف أرحام النساء، ولا بطون النساء، ويقول آيات أو يقرأ آيات، يجي العلم بكل أجهزته، وبكل تقدميته وتقنياته يقول ده في كذا، ويصور لنا فعلًا، لما يقول: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ"، سورة المؤمنون مثلًا، "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" المؤمنون 14:12، كإن الرسول قدامه كده يعني جهاز، وشايف النطفة، النطفة آه وبعدين بقت علقة، ومسكت في جدار الرحم، وبعدين كبرت وبقت كذا، وبقت كذا، واتنفخت فيها الروح، هو دي اللي بيتصور دلوقتي، هو ده المصور دلوقتي، تمسك كده تلاقي المراحل، نفس المراحل اللي الرسول قالها، وقالها منين؟ كلام مُعجز.

    لما تيجي تقول له ده القرآن بيقول كده، والله المنصف يقول لك: آه أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إذا كان فعلًا بعد الأبحاث دي كلها، وبعد التصوير والترقب، والكلام ده كله حصل كذا، نقول له لا ده القرآن قال كده، قرآن!، أيوه هو ده الإعجاز، "فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ"- إعجاز- "يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ" الطارق 7:5، "خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ" العلق:2، كل ده أشياء الرسول –عليه الصلاة والسلام- قال بها، وهو يعني هو من هو –صلَّى الله عليه وسلم- لا درس ولا شاف ولا قرأ ولا بحث، إنما ينطق بما يأتي العلم بعده بسنين وقرون يؤكد ما قاله النبي –صلَّى الله عليه وسلم- في هذا القرآن العظيم.

    1. الإعجاز التشريعي:
    النوع التاني من أنواع الإعجاز في القرآن: إعجاز التشريع بقى، إعجاز التشريع، يعني إيه إعجاز التشريع؟ القرآن جاب شريعة، وجاب منهج الناس تمشي عليه لا يمكن أُقسم بالله العظيم مهما أوتوا الناس من علم يجيبوا نفس التشريع ده، يمسك الإنسان من الألف إلى الياء، من الفرد إلى العالم كله، يعني فرد، وبعدين العالم، يشَّرع لده ولده ولده ولده، ويربط كله مع بعضه، ده إعجاز التشريع.
    • التشريع بدأ بتربية الفرد و تأسيس العقيدة السليمة
    يبدأ مثلًا بالفرد، الفرد ده لبنة في المجتمع، هو اللبنة، الطوبة الأولانية في المجتمع، يربيه، يربيه على التوحيد الخالص، إنه يكون متعلق بالله –سبحانه وتعالى-، مالوش إلا الله، لا يسأل إلا الله، لا يعبد إلا الله، لا يريد إلا الله، فيقول له مثلًا: "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ" الإخلاص 4:1، بيربطه بالإله اللي موصوف بالأوصاف دي، "هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ" الحديد:3 يعني مترتبطش إلا بده –سبحانه وتعالى- "وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" الحديد:3، "كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ۚ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" القصص:88، "ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ" الأنعام:102، "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" الشورى:11، "لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ" الأنعام:103، كل ده ليه؟ يُربِّي العقيدة السليمة الصحيحة في العبد.
    • تشريع الصلاة، الزكاة، الصيام، الحج
    خلاص اتربت عنده عقيدة سليمة صحيحة ومرتبط بالله –سبحانه وتعالى-، هيشرَّع له بقى، هيصلى ازَّاي، هيصوم ازَّاي، يبقى شرع له الصلاة، ليه الصلاة؟ علشان يضبطه، مفيش فحشاء، ومفيش منكر، ويربيه صح، شرع له زكاة، كل ده تشريع أهو بقى، في قوانين أصلًا شرعت الصلاة؟ مفيش، في قانون كده بيقول للناس صلّوا؟ مفيش، طب ليه ما يصلوش ما عنهم صلوا، احنا مطلوب من الناس إيه؟ مطلوب من الناس تشتغل وتنتج بس؟ أيوه، وبعد كده يبقوا إيه؟ ولا حاجة مش مشكلة هو يبقوا عبارة عن ترس في المكنة دي وخلاص، ما وجدنا تشريعات تنظم حاجة في الإنسان، فيأتي الإعجاز في تشريع القرآن فيُشرِّع الصلاة، لماذا الصلاة؟ عشان تنهاه عن الفحشاء والمنكر، عشان يستقيم ويبقى إنسان سوي، لو القوانين البشر، مفيش قوانين تنهى عن الفحشاء والمنكر، فيه قوانين الإباحية والحرية، أنت حر، فهيبقى إيه؟ هيبقى عبارة عن بهيم، بهيم ذكر او أنثى، إنما دي صلاة تنهاه عن الفحشاء والمنكر.

    برضو يُنفق أو لا يُنفق لأ، لذلك المجتمع الكافر بره، أو المجتمع الأجنبي معهوش حاجة اسمها زكاة، فعادي، كل إنسان بما يملك، بقيمته بقيمة دخله، فتأتي يشرع له الزكاة، علشان يحسس الناس ببعضها، الميسورون يحسوا بالمحتاجين، فيشرع الزكاة.
    يشرع الحج، يربيه على الصبر والمشقة، وبعدين يجمَّع المسلمين في مؤتمر سنوي أو عالمي، يتجمَّع فيه كل الإيه؟ المسلمين، ده تشريع، إعجاز في التشريع.
    يشرَّع الصيام، يشرع الصيام له عشان يضبط نفسه، ويعني يقوِّي عزيمته وإرادته، ويحبس شهواته.


    • تشريع الفضائل المثلى التي تروض النفس
    طيب عمل فيه كل ده، ما عاوزين برضه فضائل، يشرَّع له فضائل، مفيش قوانين أصلًا تتكلم عن الفضائل، يعني أنت شوفت مادة في قانون، أيًّا كان القانون تقول لك الصدق له كذا كذا؟ يعني الإنسان الصادق يبقى له كذا، يُكافأ مثلًا بعشرة جنيه كل يوم، ولا يُزاد مرتبه 100 جنيه مثلًا يعني، شوفت مادة في القانون كده؟ لكن عندنا مثلًا "الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة"[1]، شرع عشان الصدق، الفضائل تشيع في الناس، ده الإعجاز في التشريع، يروضه على الحاجات، والصبر، العدل، الإحسان، الرحمة.
    • تشريع الأسرة و الزواج
    تعالى بقى على الأسرة، ده كله في الفرد كفرد، هيفضل الفرد فرد؟ لابد أن هو يبقى في أسرة، في مجتمع، فجاء تشريع الأسرة، وفي زواج، عشان في غريزة، والغريزة دي لابد إن هي يعني تُنَفَّس في الحلال، يقوم يشرع له الزواج، مفيش أيضًا قانون على وجه الأرض يلزم الناس بالجواز، هات لي كده نص في أي قانون يُوجب الناس تتزوج عشان تعمل أسرة، عشان تعف نفسها، القرآن يقول كده، يقول: "وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ" النور: 32، يبقى يعمل أسرة، يأمر بالزواج، ويقول –سبحانه وتعالى-: "وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا" النساء: 25، اللي ميقدرش يتجوز الحرة يستمتع بملك اليمين لحد ما يجد مهر الحرة يتزوج الحرة، ليه كده؟ مفيش نص في أي قانون في الدنيا يقول كده، ليه؟ لأن هم مفيش أصلًا هم يعجزوا عن هذا، فيأتي التشريع في بناء الأسر.
    • تشريع نظام الحكم الإسلامي
    ونظام بقى الحكم كمان، خلاص بقى كده في فرد بنيناه، وبعدين في أسرة بنيناها، وأسرة وأسرة وأسرة، بقى في مجتمع، المجتمع ده لازم يبقى في له نظام حكم، يبقى لازم في نظام حكم، شرع نظام الحكم، إن يكون في حكومة إسلامية، في نظام الناس تعيش فيه، طب إزَّاي؟ لازم يبقى في شورى: "وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ" الشورى:38، "وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" آل عمران:159، "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ" الحجرات:10، " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" آل عمران:64، يبقى حكومة، وحكومة تقوم على العدل المطلق، العدل المطلق، يقوم يحط لها ضوابط، إيه الضوابط دي؟ إن الكراهية والحب حاجة، والعدل حاجة تانية، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ" النساء:135، "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا" المائدة:8، يبقى الحب والكره حاجة، والعدل ده يبقى بيظبط كيف تقوم المجتمعات، "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ" النساء:58.

    طيب الحكومات الإسلامية تعمل أي حاجة؟ لأ، تنضبط بقواعد الشرع المحطوطة، ولا أحد ينتج حاجة من عنده، لأ، اللي نازل من عند الله –سبحانه وتعالى-: "وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ" المائدة:49.


    • شرع القرآن صيانة الكليات الخمسة
    الكليات الخمسة بيسموها العلماء، خلاص في مجتمع، وفي حكومة، وفي نظام، في أنفس، وفي أموال، وفي عرض، وفي مال، وفي دين، وعقل، الحاجات دي لابد إن هي تنظبط ويُحافظ عليها، فيأتي التشريع بقى للجنايات، والحدود، والحاجات دي، عشان نحافظ على أموال الناس، وعلى دماء الناس، وأرواح الناس، كما قلنا قبل ذلك "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ" البقرة:179، "الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ" النور:2، "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً" النور:4، "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا" المائدة:38.
    • شرع القرآن العلاقات الدولية في الحرب والسلم بين المسلمين و غيرهم
    خلاص المجتمع كده عشرة على عشرة، ده المجتمع المسلم، بس هو مش عايش لوحده، في مجتمعات تانية حواليه، قد تكون غير مسلمة، يبقى في علاقات دولية، شرع برضه المجتمع ده هو يتعامل مع المجتمعات اللي حواليه إزَّاي شرع، العلاقات بين الدول وبعضها، دولة مسلمة وغير مسلمة يبقى في علاقات، شرع كل هذا، الحرب، في الحرب وفي السلم، والمعاهدات، فكل هذا في التشريع، يبقى القرآن مُعجز في الأنظمة دي كلها.

    لو شوفت قوانين البشر، قوانين البشر بقى، في العلاقات الدولية كلها قايمة على مصلحة، ومكسب، وخسارة، وغلبناهم، ومغلبوناش، وبس، إنما في الإسلام لأ، يعني بالله عليكم لما تيجي تقرأ مثلًا في آيات القتل الخطأ مثلًا يعني، "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ"، يعني هو مؤمن بس عايش مع القوم اللي هم أعداء لنا، "فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ"، علاقات وعهود ومواثيق، " فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ" النساء:92، تدفعوا لهم دية، تدفعي لهم دية، شوف العلاقات، لكن عندهم مفيش الكلام ده، مفيش، قوانين البشر مفيهاش كده، لكن عندنا في الإسلام، حتى العلاقات في كل حاجة، حتى في القتل الخطأ، "وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ".

    تشريع القرآن لا يضاهيه أي تشريع
    هذا التشريع الذي جاء به القرآن العظيم، لا يضاهيه أي تشريع، إعجاز التشريع، الرسول –عليه الصلاة والسلام- الذي تربَّى في بيئة صحراوية، صحراوية، وليس في دولة، يعني يأتي بقرآن فيه هذا اللي ينظَّم علاقات الدنيا كلها؟ وقد كان، فجاء القرآن بهذا النظام المُعجِز في تشريعه، في بيانه، في لغته، في كل شيء "وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" فصلت: 42:41، كتاب عزيز في كل شيء، في لغته، في نَظمه، في تشريعه، في كل شيء فيه هو عزيز يعني لا يُدانيه شيء، فهو مُعجز.

    أقول ما سمعتم، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36



    [1] "عليكم بالصِّدقِ فإنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البرِّ وإنَّ البرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ وما يزالُ الرَّجلُ يصدقُ ،ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللهِ صدِّيقًا وإيَّاكم والكذبَ فإنَّ الكذبَ يَهدي إلى الفجورِ، وإنَّ الفجورَ يَهدي إلى النَّارِ ،وما يزالُ العبدُ يَكذبُ ويتحرَّى الكذبَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللهِ كذَّابًا" صححه الألباني.

    وللمزيد من تفريغات الفريق تفضلوا:
    هنـــا
    ونتشرف بانضمامكم لفريق عمل التفريغ بالموقع
    فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول.


    ​​​​​​​
    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 07-08-2018, 04:47 PM.

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكِ الله خيرًا.


      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

      تعليق


      • #4
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
        اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

        تعليق


        • #5
          للنفع
          تم وضع التفريغات لمن قاموا بالسؤال عنهم
          اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرًا

            تعليق

            يعمل...
            X