إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة التاسعة // برنامج علمتني آية // الصدق مع الله // الشيخ محمد سعد الشرقاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة التاسعة // برنامج علمتني آية // الصدق مع الله // الشيخ محمد سعد الشرقاوي






    الحلقة التاسعة // برنامج علمتني آية // الصدق مع الله // الشيخ محمد سعد الشرقاوي





    رابط يوتيوب



    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 21-05-2020, 01:05 AM. سبب آخر: إضافة التفريغ
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.


  • #2

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا * لِّيَجْزِيَ اللَّـهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا " سورة الأحزاب: 23: 24.

    كلنا ندَّعي أشياء لكن المواقف تبين حقيقة الأمور
    يحكي أنس بن مالك قصةً عجيبةً جدًا عن عمِّه أنس بن النضر، هذه القصة ربما تحدث لي ولك كثيرًا جدًا كلنا بلا استثناء حتى هؤلاء اليهود والنصارى قالوا يومًا "لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ" ربنا –عز وجل-قال: "قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" البقرة: ١١١، هل معكم على هذه الدعوة من دليل، يظل الإنسان دَعِيًّا يقول ما شاء، يدَّعي ما شاء حتى يأتي عند المحك فيظهر هل كان صادقًا أم كان كاذبًا، أنس بن النضر أحد الصحابة الكرام قدّر اللَّه تعالى له أنه لم يشهد غزوة بدر وتعرفون غزوة بدر وفضل أهلها وأصحابها، فقال يومًا لنفسه: لئن أشهدني اللَّه –تبارك وتعالى- مشهدًا آخر ليرينّ اللَّه ما أصنع، كما نقول جميعًا لو ربنا –عز وجل- مد في عمري ربنا هيشوف مني أحسن حاجة، لو ربنا –عز وجل- عدى عليا الموقف دا هكون من أحسن الناس.

    هل نجح أنس بن النضر في الاختبار؟
    لو ربنا وسّع عليا في رزقي هكون من المنفقين ومن أهل الكرم والعطاء والجود، لو ربنا –عز وجل- فضّاني هبقى حافظ القرآن الكريم، لو ربنا –عز وجل-، هكذا الوعود وهكذا العهود وهكذا الدعاوى كثير جدًا ما ندّعي هذا الكلام، أنس بن النضر قال هذه القولة ومضى الأمر لكنّ اللَّه –تبارك وتعالى- شاء أن تأتي لحظة الاختبار، يأتي داعي الجهاد يخرج أنس بن النضر إلى غزوة أُحد وما أدراك ما أُحد، وفي الاختبار الأول يخرج أنس لم يتخلف عن الجهاد نجح في الاختبار الأولاني خرج فعلًا إلى الجهاد بجانب النبي –صلى اللَّه عليه وسلم-، لكن الجهاد مش ألعوبة، ذِروة سنام الإسلام، كفى ببارقة السيوف على رؤوسهم فتنة، أنت متخيل تبقى أنت واقف كدا تجد الرؤوس تتطاير والدماء والأشلاء أمر عظيم، ربما لا ترجع تفقد روحك لا ترجع لا إلى زوجك ولا إلى ولدك ولا إلى دنياك أمر خطير جدًا، أنس بن النضر في غزوة أحد رأى بعينه الذي جرى، ما الذي جرى؟ فر كثير من الناس عن رسول اللَّه كما قال –سبحانه وتعالى-: "إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ "آل عمران: ١٥٣.
    فرّ الناس أغلب الناس فر، انقلب النصر إلى هزيمة وفجأة امتلأت ساحة المعركة بالشهداء، الصحابة يسقط الواحد تلو الآخر والمشركون مصممون على قتل رسول اللَّه –صلى اللَّه عليه وسلم-، والأنصار يستميتون في الدفاع عنه، يسقط الواحد تلو الآخر سبعة من الأنصار يسقطون، ويقف طلحة يتّقي بظهره النبي –صلى اللَّه عليه وسلم- أنس بن النضر يرى ذلك بعينه؛ الناس تفر، فر يا أنس اجري لا لم يفر بل يقول: "والله إني لأجد ريح الجنة من وراء أحد" العبد الصادق اللَّه –تبارك وتعالى- يذيقه حتى ريح الجنة، يقول أنا شامم ريحة الجنة وأنا في أحد، ثم ينطلق أنس بن النضر فين؟ ليس فرارًا وإنما في اتجاه المشركين يقاتل عن رسول اللَّه –صلى اللَّه عليه وسلم-، تخيّل معايا أنس بن النضر خد كام ضربة أنا عندما أستشعر هذا الموقف أنا لا أتصوره أبدًا.

    الصدق الشديد وتحمل الأذي
    الواحد ممكن ينضرب ضربة بسيف فيتحمل، الضربة التانية ممكن، التالتة هيسقط لا مقاومة، يقول أنس: فوجدنا فيه -بعد المعركة-بضعًا وثمانين ضربة، أنت متخيل واحد ينضرب حاجة وتمانين ضربة، يقول: بين ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح يقول: حتى لم يعرفه منا أحد، لمَّا أنس يقول محدش عرفه يبقى وشه فين يا جماعة؟ يبقى معالم الوجه راحت مش باين، دا مين وشه خلاص اتفرتك، طب ايه اللي يخلي الكفار يضربوه حاجة وتمانين ضربة؟ أو ايه اللي يخليه واقف لدرجة إنه يتحمل حاجة وتمانين ضربة؟ الصدق، فلم تعرفه أو لم يعرفه أحد منا إلا أخته ببنانه، علامة كانت في صابعه كدا هيا اللي عرفت دا أنس أخويا بن النضر يقول أنس بن مالك: فكنا نرى أن هذه الآية نزلت فيه وفي أمثاله، اللي هيا ايه الآية "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا".

    إما أن نكون صادقين أو نكون كاذبين
    من الآخر يا جماعة احنا حاجة من اتنين، أنا وأنت حاجة من اتنين يا إمّا الواحد منا صادق يا إما كاذب، يا إما بجد يا بيمثِّل، إما إنك مؤمن بجد أو بتمثِّل الإيمان إما إنك أنت عاوز ربنا بجد أو بتمثِّل إنك عاوز ربنا، إما أنك بتصلي بجد أو بتمثِّل إنك بتصلي، أديِّك مثال، دخلت على ابنك أو صاحبك أو أخوك في البيت ولاقيته ماسك كتاب وعينه في كدا شكله بيعمل ايه شكله بيذاكر، بس هل هو في الحقيقة بيذاكر؟ ممكن يكون فاتح الكتاب ولا في دماغه أصلًا، بيمثِّل إنه بيذاكر، فيه ناس بتمثِّل الإيمان مش ربنا قال كدا في أول سورة البقرة ربنا قال ايه: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ" بيقول بلسانه "وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ* يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا" ايه؟ "يَكْذِبُونَ" البقرة:8: 10، هو كان بيكذب في ايه يا جماعة هو كذب في قوله أنا مؤمن.

    علينا أن نسأل أنفسنا من أي الصنفين نحن
    مش ربنا قال في شأن المنافقين ايه قال: "إذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ" المنافقون:1، فالناس قسمان: صادق وكاذب، مؤمن بجد هو موقن بجد، عشان كدا إما إن الإنسان مؤمن أو انسان منافق، ربنا قال في القرآن في أول سورة الفتن سورة العنكبوت قال ايه؟: "الم" القاعدة دي سارية عليّا وعليك، عليّا وعليك وعليكِ، "أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ" العنكبوت: 3، هيجيلك المحك، اوعي تفكر إن الصالحين من غير شهوات لا لا والله عندهم شهوات وكل حاجة، بس فيه واحد عايز فعلًا ينجو، وواحد لأ، هو مستمتع باللي هو فيه، هو سيدنا يوسف لما جري من الزنا والفواحش مكنش عنده شهوة؟ مكنش تجري في عروقه دماء الشهوات؟ أبدًا شاب في عنفوان شبابه "وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا" يوسف: 24.

    علامات الصدق وعلامات الكذب
    بس الفرق بين واحد زي سيدنا يوسف وكتير من اللي بيمثِّل ايه يا جماعة؟ إن سيدنا يوسف كان عاوز ربنا بجد، ومش عاوز يزني بجد، ومش عاوز يعصي ربنا بجد، لكن كتير من اللي خُذِل هو خُذِل لأنه لم يكن صادق، والله الذي لا إله غيره ما صدق عبد ربه في ترك حرام إلا وأعانه، إلا وسدده، إلا ووفّقه، بس الصادق ده له علامات، ما هو الصدق مش لعبة، مش كلمة بقولها وخلاص، سيدنا يوسف عمل ايه لما همّت به وهم بها؟ ربنا قال في القرآن: "وَاسْتَبَقَا الْبَابَ" يوسف:25، واحد بيفر، علامة الصادق يا جماعة إنه بينأى بنفسه عن الحرام يفر عن الحرام، واحد بيقول أنا نفسي أسيب الحرام وهو لسة أسباب الحرام معاه ده إنسان صادق؟ لا دا إنسان دعِيّ، كذّاب، بيمثِّل، زي كده واحد يقول لك أنا بحب عيالي ونفسي يكونوا في أحسن حال ومع ذلك نايم طول النهار مبيشتغلش هتقول عليه؟ ايه إنسان كذّاب.

    لو عزمت على شيء يجب أن تتخذ أسبابه حتى تكون صادق
    واحد يقول لك أنا عايز أخش كلية طب وهو مقضيها جيم ونوم وفسح ورحلات ده كاذب ولا صادق، كذّاب طبعًا، عشان كده ربنا قال في القرآن ايه قال: "وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً" التوبة:46، العبد اللي عاوز يكون إنسان صالح بيعمل ايه؟ لا يترك فرصة حتى لو كانت قليلة جدًا جدًا جدًا إلا ويغتنمها، الصحابة لما دُعوا إلى النفقة كان الواحد بيجيب نص كف تمر، نص كف تمر هو أنت تتخيل كده ماذا يصنع نص كف تمر في تجهيز جيش؟ بس هو صادق، هو ده جهده، هو ده اللي يقدر عليه فيه ناس تانية لأ "وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّـهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ "، زي أنس كدا، بس أنس لما عاهد ربنا كان صادق، التاني ده لأ كان كذاب، وربنا عارف إنه كذاب وهيجي الاختبار اللي يُظهِر به كذبه "وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّـهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ"، يجيي الاختبار "فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ" بايه يارب "بما أَخْلَفُوا اللَّـهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" التوبة:75: 77، هو كان بيكذب في ايه كان بيكذب في إدعائه إن هو "لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ".

    معونة ربك على قدر صدقك
    كتير بيقول أنا والله نفسي أحفظ القرآن؛ كتير منهم مش صادق، أصل أنا مش لاقي الفرصة، بالعكس الصادق يا مولانا لو كل يوم هيحفظ آية هيجيله يوم ويختم، اللي عاوز يطلب العلم لو كل يوم نص ساعة، ده الصادق، أما الكذّاب والله لو فرّغت أربعة وعشرين ساعة لن يفعل أي شيء. واعلم أن اللَّه –تعالى- معونته على قدر صدقك احفظ دي معونة ربك على قدر صدقك يقول النبي –صلى اللَّه عليه وسلم- اسمع الحديث ده: "مَن أخَذَ أمْوالَ النَّاسِ يُرِيدُ أي: بصدق أداءَها أدَّى اللَّهُ عنْه، ومَن أخَذَ يُرِيدُ إتْلافَها أتْلَفَهُ اللَّهُ" صحيح الترمذي، فيه واحد ممكن يستدين يستلف يعني، فيرى اللَّه –تعالى- من قلبه صدق الأداء، اللَّه تعالى يعينه على الأداء وإن مات قبل أن يؤدي الدين أدى اللَّه –تبارك وتعالى- عنه؛ مش ربنا قال في الآية كدا قال: "لِّيَجْزِيَ اللَّـهُ الصَّادِقِينَ" بإيه؟ "بِصِدْقِهِمْ" الأحزاب:24.

    يرفع الله الصادقين
    العبد الصادق ربنا بيرفعه بصدقه حتى لو لم يبلغ عمله عمل الصالحين، في الحديث الصحيح قال–صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ: الأولاني عَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَعِلْمًا ربنا وسع عليه في رزقه أداله فلوس واداله علم بيعمل ايه فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَيَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَفْضَلِ المَنَازِلِ، ما شاء اللَّه، عِلمه استغله في المال اللي معاه بقا أعلى حاجة وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا بس هنا حط بقا قوسين فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ نفسي يكون معايا فلوس فعلًا أبني مسجد، أكفل أيتام، أجاهد في سبيل اللَّه فيه، يقول فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وَعَبْدٍ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقًّا، فَهَذَا بِأَخْبَثِ المَنَازِلِ، وَعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ لِي مَالًا لَعَمِلْتُ فِيهِ بِعَمَلِ فُلَانٍ فَهُوَ بِنِيَّتِهِ فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ" صححه الألباني "مَن سألَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ " بإيه؟ "بصِدقٍ" ربنا يرى في قلبه إن هو فعلًا نفسه يجاهد "الشَّهادةَ بلَّغَهُ اللَّهُ مَنازلَ الشُّهداءِ، وإن ماتَ علَى فراشِهِ" صحيح النسائي.

    التاني لأ، التاني مات في ساعة المعركة، أنت متخيل معايا الصورة دي واحد ميت وسط المسلمين وممكن ينكتب اسمه كده في النياشين الشهيد فلان بن فلان، يجي يوم القيامة ربنا يقوله أديتك الصحة والنعم عملت ايه؟ يقول: يارب جاهدت فيك حتى استشهدت، ربنا يقول: كذبت أنت كذّاب، طب هو جاهد فعلًا الكذب مش في كلمة إنه جاهد فيك، إنما جاهدت ليقال فلان، يبقى ميت وسط المعركة وملوش حاجة وأول واحد يخش النار والتاني ميت على فراشه بس كان يتحرق فعلًا نفسه بجد إنه يكون شهيد ربنا يبلغه منازل الشهداء، لذلك الصدق هو النجاة.
    اللهم اجعلنا من الصادقين والسلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته.

    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 21-05-2020, 01:13 AM.
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

    تعليق

    يعمل...
    X