إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة الثامنة // برنامج علمتني آية // إلا في كتاب // الشيخ عمرو الشرقاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة الثامنة // برنامج علمتني آية // إلا في كتاب // الشيخ عمرو الشرقاوي




    الحلقة الثامنة // برنامج علمتني آية // إلا في كتاب // الشيخ عمرو الشرقاوي






    لمشاهدة الحلقة على اليوتيوب



    رابط الحلقة على الموقع
    https://way2allah.com/khotab-item-168056.htm

    رابط الحلقة جودة عالية hd
    https://way2allah.com/khotab-mirror-168056-278095.htm





    رابط جودة عالية
    https://way2allah.com/khotab-mirror-168056-278094.htm


    رابط جودة متوسطة
    https://way2allah.com/khotab-download-168056.htm

    رابط صوت
    https://way2allah.com/khotab-mirror-168056-278096.htm

    رابط ساوند كلاود
    https://soundcloud.com/way2allahcom/ela-fy-ketab


    الوورد
    http://www.mediafire.com/file/lgmtfj...%A7%D8%A8.docx

    pdf
    https://way2allah.com/khotab-pdf-168056.htm

    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 21-05-2020, 12:55 AM. سبب آخر: إضافة روابط التفريغ

  • #2
    جزاكم الله خيرًا
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبوسلمى المصري مشاهدة المشاركة
      جزاكم الله خيرًا
      امين و اياكم

      تعليق


      • #4

        التفريغ مكتوب

        "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ" الفاتحة 3:1، والصلاة والسلام على إمام الأتقياء وسيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين-.

        حقيقة الحياة الدنيا
        وبعد، يقول الله -سبحانه وتعالى- مُبيِّنًا حقيقة الحياة الدنيا: "اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ * سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ * مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" الحديد 23:20.
        هذه الآيات من سورة الحديد تُبيِّن لنا سورةً عظيمة القدر، جليلة الوضوح عن حقيقة الحياة الدنيا، ربنا -سبحانه وتعالى- يقول: "اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ" يعني لا قيمة لها، "وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ" هذه هي مظاهر الدنيا في حياة الإنسان، مظاهر الدنيا في حياة الإنسان أنها لعب ولهو وزينة، أشياء يتزين الإنسان بها، وتفاخُر أنّ واحد يفخر على التاني، "وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ" جمع للأموال وإنجاب للأولاد والذرية.
        "كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ" يعني الدنيا كَمَثل غيث؛ مطر، "أَعْجَبَ الْكُفَّارَ" يعني الزُرَّاع أُعجبوا بهذا النبات الجميل، فجأة الدنيا أَزهرت، والأرض أصبحت الحياة تدب فيها، "كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا" يعني فجأة بعد ما الدنيا أَزهرت، صارت حطامًا لا قيمة لها.

        الطريــق للنجـاة من الدنــيا
        "وَفِي الْآَخِرَةِ" طيب أنت عشت الدنيا، لكن الآخرة فيها ايه بقى؟ الآخرة فيها حاجة من اتنين: "وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ" يعني الآخرة إما أن تكون –والعياذ بالله- عذاب شديد، وإما أن تكون مغفرة من الله ورضوان، "وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ".
        طيب ما الطريق للنجاة من الدنيا؟ قال الله: "سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ".




        أنواع البلاء
        طيب الدنيا دي لا بد أن يكون فيها بلاء، احنا تكلمنا عن البلاء العام اللي بيصيب الأمة، لكن فيه بلاء خاص، فربنا -سبحانه وتعالى- بيُطَمئن الإنسان يقول له: أيها الإنسان "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ" من مصيبةٍ نكرة، وفي سياق يفيد العموم، نكرة عامة، أيّ مصيبة، ثم أكَّد الله هذا العموم فقال: "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ" يعني سواء كانت المصيبة دي بلاء عام: وباء، طاعون، مرض، حرب، حروب، أيّ مصيبة في الأرض يعني عامة للأرض، "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ" يعني مصيبة خاصة، بلاء خاص بالإنسان: فَقْد عزيز، ذهاب مال، مرض، أيّ شيء يصيب الإنسان، هَمّ، حَزَن. "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا" يعني هذه المصيبة قدَّرها الله عليك قبل أن تُوجَد، قبل أن يخلقها الله -عز وجل- في الأرض أو في نفسك هذه المصيبة قدَّرها الله عليك ولا بد أن تلقاها، ولذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لابن عباس الغلام الصغير يُعلمه ويربيه: "واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك" صححه الترمذي

        لماذا أعلمنا الله أن المصائب بقدره؟
        فربنا يقول للناس: "لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ"، ربنا -سبحانه وتعالى- يقول للناس: "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ"، طيب ليه ربنا -سبحانه وتعالى- عرَّفنا كده يا إخواننا؟ قال الله -عز وجل-: "لِكَيْ لَا" يعني إذا عرَفت أن المصائب اللي في الأرض سواء كانت مصائب عامة أو مصائب خاصة المصائب دي إنما هي بقدَر الله -عز وجل-، والذي أَوجدها هو الله -سبحانه وتعالى- بلاءً منه -سبحانه وبحمده- للناس، ليه؟ ربنا -سبحانه وتعالى- عرّفنا كده ليه؟ "لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ" ما تزعلش، لما يفوتك شيء اوعى تزعل عليه؛ لأن ربنا -سبحانه وتعالى- لم يكن قدَّره لك -سبحانه وبحمده-، وأنت لو جَهَدتَ جَهدك وفعلت أقصى ما في وسعك فلن تحصل عليه.





        البلاء إما بالخير أو بالشر
        ولو ربنا -سبحانه وتعالى- ابتلاك بشيء، واحنا قلنا أن البلاء إما أن يكون بلاء بالخير، وإما أن يكون بلاء بالشر، يعني البلاء مش خاص بالخير بس، ولا بلاء خاص بالشر بس، لأ، "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ" الأنبياء:35، فلو ربنا -سبحانه وتعالى- أعطاك خيرًا، أو ربنا -سبحانه وتعالى- قدَّر عليك شرًّا، إذا قدَّر الله -عز وجل- عليك بلاءً فاعلَم أن أحدًا لن يستطيع أن يدفعه عنك، كده تنام مطمئن.
        "لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ" اللي فاتك ده ممكن هيصيبك قدام، لذلك مثلًا خوف الناس من الموت بسبب مرض من الأمراض، هو المرض ده إن فات الإنسان، مَن لم يمت به مات بغيره، تعددت الأسباب والموت واحد، لكن العاقل بيعمل ايه بقى؟ العاقل بيستعد للموت في كل لحظة، هو لا يفرح بشيءٍ آتاه الله -عز وجل-، ولا يأسى على شيءٍ فاته، ليه؟ "لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ".

        الله –سبحانه وتعالى- بيده كل شيء
        فمن أعظم ما تستفيده من هذه الآية اطمئنان قلبك، اطمئنان قلبك وأن تُصرِّف قلبك وحياتك في طاعة الله -عز وجل-، "لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ" ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك أبدًا، اللي ربنا قدَّره عليك محدش هيقدر أنّ هو يمنعه، واللي ربنا -سبحانه وتعالى- منعه عنك محدش هيقدر أنّ هو يُقدِّره عليك؛ لأن كل شيءٍ بيد الله -عز وجل-، "مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ".
        اطمئنوا، اطمئنوا على أرزاقكم، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ رُوحَ القُدُسِ.." جبريل -عليه السلام- "نفثَ في رُوعِي، أنَّ نفسًا لَن تموتَ حتَّى تستكمِلَ أجلَها، وتستوعِبَ رزقَها، فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ" صححه الألباني، تخيَّل! روح القدس جاء إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وقال له: إن نفسًا أيّ نفس لن تموت حتى تستوعب رزقها وتستوفي أجلها، كل ما يُقدِّره الله -عز وجل- من نَفَس ستأخذه، كل ما يُقدِّره الله -عز وجل- لها من رزقٍ ستأخذه، حتى تستوعب كل ما كتبه الله -عز وجل- لها، "فاتَّقوا اللهَ، وأجمِلُوا في الطَّلَبِ"، "لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ".

        أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعلنا من الصابرين عند نزول البلاء، وأن يجعلنا الله -عز وجل- من أهل هذه الآية: "سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ"، وأن يجعلنا من أهل المغفرة في الدنيا والآخرة، وصلى الله على نبينا محمد وآله، والحمد لله رب العالمين.



        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
        وتولني فيمن توليت"

        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

        تعليق

        يعمل...
        X