إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة السابعة // برنامج علمتني آية // وليمحص الله // الشيخ عمرو الشرقاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة السابعة // برنامج علمتني آية // وليمحص الله // الشيخ عمرو الشرقاوي







    الحلقة السابعة // برنامج علمتني آية // وليمحص الله // الشيخ عمرو الشرقاوي





    رابط يوتيوب







    رابط الحلقة على الموقع
    https://way2allah.com/khotab-item-168013.htm

    جودة عالية HD
    https://way2allah.com/khotab-mirror-168013-278027.htm

    جودة عالية
    https://way2allah.com/khotab-mirror-168013-278026.htm

    جودة متوسطة
    https://way2allah.com/khotab-download-168013.htm




    رابط صوت
    https://way2allah.com/khotab-mirror-168013-278028.htm

    رابط ساوند كلاود
    https://soundcloud.com/way2allahcom/yoma7es-allah




    رابط تفريغ ورد
    http://www.mediafire.com/file/w4pqwo...5871.docx/file

    رابط تفريغ pdf
    https://way2allah.com/khotab-pdf-168013.htm
    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 15-05-2020, 11:09 PM.

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2
    جزاكم الله خيرًا
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

    تعليق


    • #3



      الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين والصلاة والسلام على إمام الأتقياء وسيد المرسلين،
      نبينا محمد –صلى الله عليه-وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد،

      الحكمة من الابتلاء
      يقول الله –سبحانه وتعالى-: "إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ" آل عمران: 140: 143.

      هذه الآيات من الآيات الجليلة من سورة آل عمران، وهي من الآيات التي توضح لنا أيضًا مَعْلَمًا من معالم الطريق
      الذي نسلكه إلى اللَّه –سبحانه وتعالى-، الدنيا يا اخونّا مبناها على الابتلاء، اللَّه -عز وجل- يقول: "هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا " الإنسان: 2، وقال الله -عز وجل-: "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" الملك: 1: 2

      البلاء واقع في حياة كل إنسان
      وقال اللَّه –عز وجل-: "لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ" آل عمران:186، وقال الله -سبحانه وتعالى- وهو يوضِّح أيضًا لنا مَعْلَم من معالم الطريق وأن هذا البلاء لابد أن يكون واقع في حياة كل إنسان، يعني هذا البلاء لا يقتصر فقط على صِنفٍ دون آخر، ولا على قوم دون آخرين، ولا على الرجل دون المرأة، ولا على المرأة دون الرجل وإنما هو واقع، ولا حتى على الغني دون الفقير، ولا على الفقير دون الغني بل البلاء واقع على الجميع على حد سواء، قال الله –عز وجل-: "وَنَبْلُوكُم" ونبلوكم أيها الناس، "بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ" الأنبياء:35، وقال الله –عز وجل-: "فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ* وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ" أيضًا يعني شوف ربنا –سبحانه وتعالى- ابتلاه بالخير قال: "رَبِّي أَكْرَمَنِ"، "وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ" قَدّر عليه رزقه يعني ضيّق عليه رزقه "فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ" الفجر:15: 16

      حقيقة الابتلاء
      قال الله عز وجل-: " كلا" يعني ليس هذا هو البلاء، ليس هذا هو الإكرام وليس هذا هو الإهانة إنما هذا هو الابتلاء يعني هذه حقيقة الابتلاء، الله -عز وجل- يقول "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ" البلد:4، فربنا -سبحانه وتعالى- يقول لأهل الايمان، يا أهل الايمان: "إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ" يعني جِراح، "فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ" لأن هذه الآيات نزلت بعد غزوة أحد، غزوة أحد مات فيها سبعين من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم-، مات فيها سيد الشهداء حمزة –رضي الله عنه- أسد الله حمزة بن عبد المطلب مات في هذه الغزوة عم النبي –صلى الله عليه وسلم- وأخوه من الرضاعة، وسبعين من أجِلَّةِ أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- وخيرهم وأفضلهم عند الله -عز وجل- ماتوا في تلك الغزاة فتأثر أهل الإسلام بهذا المُصاب العام، بهذا المُصاب العام الذي أصابهم فالله –عز وجل- يُنْزل عليهم هذه الآيات تسليةً لهم يقول لهم هذا من طبيعة الطريق.



      طبيعة الطريق إلى الله –عز وجل- الابتلاء
      من طبيعة الطريق إلى الله -سبحانه وتعالى- أن يُمَحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، أن يبتلي الله –عز وجل- الذين آمنوا كما ابتلى الكافرين، الله تعالى يقول : "إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ" يعني أنتم صحيح أُصِبتم في غزوة أحد بما أصابكم يا معشر أهل الإسلام لكن تذكروا أن الغلبة كانت لكم في غزوة بدر ما أنتم بردو قتلتم في غزوة بدر سبعين من المشركين، قتلتم في غزوة بدر عدد كبير من المشركين فربنا -سبحانه وتعالى- يقول: "إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ"، تلك الأيام نداولها بين الناس من نصر إلى هزيمة، ومن هزيمة إلى نصر، ولو أن اللَّه -عز وجل- أعطى للإنسان ما أراد لطغى الإنسان وتجبر "وَلَوْ بَسَطَ اللَّـهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ" الشورى: ٢٧.

      لماذا يغير الله حال الإنسان من حال إلى حال؟
      فممكن الإنسان يكون في حال طاعة بعدين ربنا -سبحانه وتعالى- يبتليه بحال معصية ليه؟ لكي ينكسر، هو مش هيفضل مطيع طيلة حياته، من طبيعة البشر إنه لن يكون مطيعًا طيلة حياته قط وإنما ينتقل من حال الطاعة إلى حال المعصية "وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ" كذلك ينتقل الإنسان من حال النصر إلى حال الهزيمة، لو إن الانسان فضل ينتصر، ينتصر، ينتصر ربنا -سبحانه وتعالى- لابد أن يضعه ليه؟ لكي يذِل إلى اللَّه -سبحانه وتعالى-، لكي يفتقر إلى اللَّه -عز وجل-، لكي يمحص اللَّه -عز وجل-، إن الدنيا مش طبيعتها إنك أنت تفضل منتصر وفي رخاء واقتصاد رخائي وغني لأ، ليست هذه هي دنيا أهل الإيمان، دنيا أهل الإيمان يعلمون أن ما أصابهم لم يكن يخطئهم وما أخطئهم لم يكن ليصيبهم، فالله –عز وجل- يقول: "إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ".


      من أهداف البلاء تمحيص الذين آمنوا
      لو حصلت هذا في البلاء العام، فلو حصلت مصيبة عامة على المسلمين، حصل ضعف أنت شايف المسلمين في ضعف وفي استكانة وفي تخلف وكذا وكذا وكذا، اوعى يحصلك نوع من أنواع الانهزام النفسي فتذهب إلى هؤلاء الكفار لأ "إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ" إن كان أهل الإيمان في تلك المرحلة في ضعف فقد كانوا في قوة، طيب احنا نعمل ايه بقى؟ إن احنا نزداد لكي نرجع إلى هذه القوة مرة أخرى فربنا بيقولهم: "إن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا" هذا هدف من أهداف البلاء الذي يُنْزِله اللَّه -سبحانه وتعالى- التمحيص إن ربنا –سبحانه وتعالى- يفصل بين الناس، إن ربنا -سبحانه وتعالى- يميِّز بين أهل الإيمان وغيرهم.



      أسباب القوة المادية ليس معناها رضا الله
      اللَّه –عز وجل- يقول: "الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّـهُ الَّذِينَ صَدَقُوا" العنكبوت 1: 2، لا بد أن يعلم اللَّه أهل الإيمان، يُمَحِّص اللَّه الذين آمنوا ويمحق الكافرين، يعني اوعى تظن إن ربنا -سبحانه وتعالى- لما يعطي الكافرين أسباب القوة المادية أن هذا من اللَّه -عز وجل- كرامة لهؤلاء الكفار، لا، "لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ" آل عمران:196: 197، فربنا بيقول: "وَلِيُمَحِّصَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ" أيها الناس، يا أهل الإيمان "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ" ولمّا يُظهر رب العالمين -سبحانه وتعالى- "وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ" لابد أن يميز اللَّه -عز وجل- أهل الجهاد، أنت صحيح في هزيمة نفسية، المسلمين دلوقتي في هزيمة نفسية، لكن هذه الهزيمة النفسية تدفعهم إلى مزيد من الجهد، إلى مزيد من الجهاد، اللَّه -عز وجل- يقول: "والَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا" العنكبوت69،الذين جاهدوا فينا "وجَاهِدُوا فِي اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ" الحج:78.

      في حالة ضعف المسلمين يجب أن نصبر ونجاهد
      فلذلك ربنا بينبهنا على حقيقة الطريق، يقول اللَّه –تعالى-: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ" يبقى أنت مطلوب منك في حالة الضعف اللي احنا فيه ده، في حالة ضعف المسلمين اللي احنا فيه مطلوب منك عملين:
      العمل الأول: الصبر، والعمل الثاني: الجهاد.
      العمل الأول الصبر: أنك أنت تصبر على ما قدّره اللَّه -عز وجل-من بلاء، وتذكّر إن احنا ذكرنا في حلقة من الحلقات "وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ" الأنعام 112، فتذكّر ذلك يعطيك قدرة على الصبر، لكي يعطيك قدرة على المواصلة.
      والعمل الثاني الجهاد: إنك أنت تجتهد وتعمل لكي تصل إلى الجنة في مرضاة اللَّه -سبحانه وتعالى- ولذلك ربنا يقول: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ * وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ" يعني اوعى تفكر إن أنتوا لما خِفتم من الموت إن انتوا لن تلقوه لا ستلقوه، ستلْقَوه، لذلك قال اللَّه بعدها: "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّـهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّـهُ الشَّاكِرِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ" وهذا يُدخِل الطمأنينة على الإنسان، اطمئن، اطمئن "وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ" اللي عينه على الآخرة، "وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِين" آل عمران: 144: 145، أسال اللَّه -سبحانه وتعالى- أن يجعلنا من الصابرين عند حلول البلاء وأن يجعلنا من المجاهدين لدفعه، هذا وصلى اللَّه على نبينا محمدٍ وآله والحمد لله رب العالمين.



      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
      وتولني فيمن توليت"

      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

      تعليق

      يعمل...
      X