إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللقاء الرابع | آداب السفر لفضيلة الشيخ/عادل شوشة | بصائر3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللقاء الرابع | آداب السفر لفضيلة الشيخ/عادل شوشة | بصائر3


    هام جدًا أن يتعلم الإنسان أحكام دينه
    من المهم جدًا للإنسان أن يتعلم ويتعرف على أحكام دينه قبل أن يشرع فيها ليعرف كيف يسير في جميع أحواله على طاعة الله
    على نور من الله يرجو ثواب الله ويترك معصية الله على نور من الله يخاف عقاب الله -سبحانه وتعالى-
    والإنسان لا سبيل له إلي ترك المنهيات وفعل المأمورات إلا إذا تعرف على الأحكام الشرعية وعلى الحلال من الحرام.







    وقد قال الرسول -صلَّى الله عليه وسلم-:
    "من يُرِدِ اللهُ بهِ خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ ، واللهُ المُعْطِي وأنا القاسمُ ، ولا تزالُ هذهِ الأُمَّةُ ظاهرينَ على من خالفهم حتى يَأْتِيَ أمرُ اللهِ وهم ظاهرونَ"
    صحيح البخاري
    فالعلم والفقه في دين الله -سبحانه وتعالى- يجعل العبد يتحصل على الأجور العظيمة في جميع أحواله وأوقاته من أقرب طريق ويعرف كيف يتقي الله -سبحانه وتعالى-
    من ناحية أخرى يجعل العبد يعرف الأمور التي لا يرضاها الله ولا يحبها فيبتعد عما يكرهه الله
    -عز وجل- ولا يرضاه فيبتعد عن الآثام
    فلذلك ينبغي على الإنسان أن يحرص على تعلم الأحكام التي ينتفع بها في حله وترحاله.


    اللقاء الرابع | آداب السفر لفضيلة الشيخ/عادل شوشة | بصائر3

    تفضلوا معنا في تحميل الدرس الأول بجميع الصيغ



    رابط الدرس على الموقع وبه جميع الجودات

    http://http://way2allah.com/khotab-item-136319.htm



    رابط صوت mp3

    http://way2allah.com/khotab-mirror-136319-217014.htm


    رابط الجودة hd

    http://way2allah.com/khotab-mirror-136319-217013.htm


    رابط يوتيوب





    رابط ساوند كلاود

    https://soundcloud.com/way2allahcom/4-adab-alsafar


    رابط تفريغ بصيغة pdf

    http://way2allah.com/khotab-pdf-136319.htm



    رابط تفريغ بصيغة word
    هنـــا


    لمشاهدة جميع دروس الدورة وتحميلها على هذا الرابط:
    http://way2allah.com/category-585.htm




    | جدول دورة بصائر لإعداد المسلم الرباني | الجزء الثالث |







    لقراءة التفريغ مكتوب
    تابعونا في المشاركة الثانية بإذن الله.




    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

  • #2

    • حياكم الله وبياكم الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات:
      يسر
      فريق التفريغ بشبكة الطريق إلى الله
      أن يقدم لكم تفريغ: آداب السفر
      مع فضيلة الشيخ/ عادل شوشة





      بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا، ثم أما بعد فمازلنا أحبتي في الله مع هذه اللقاءات المباركة في دورة بصائر
      أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن ينفع بها وأن يجزي القائمين عليها خير الجزاء.


      هام جدًا أن يتعلم الإنسان أحكام دينه
      أحبتي في الله من المهم جدًا للإنسان أن يتعلم ويتعرف على أحكام دينه قبل أن يشرع فيها ليعرف كيف يسير في جميع أحواله على طاعة الله
      على نور من الله يرجو ثواب الله ويترك معصية الله على نور من الله يخاف عقاب الله -سبحانه وتعالى-
      والإنسان لا سبيل له إلي ترك المنهيات وفعل المأمورات إلا إذا تعرف على الأحكام الشرعية وعلى الحلال من الحرام
      وقد قال الرسول -صلَّى الله عليه وسلم- من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين.

      الحديث
      "من يُرِدِ اللهُ بهِ خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ ، واللهُ المُعْطِي وأنا القاسمُ ، ولا تزالُ هذهِ الأُمَّةُ ظاهرينَ على من خالفهم حتى يَأْتِيَ أمرُ اللهِ وهم ظاهرونَ"
      صحيح البخاري.
      فالعلم أحبتي في الله والفقه في دين الله -سبحانه وتعالى- يجعل العبد يتحصل على الأجور العظيمة في جميع أحواله وأوقاته من أقرب طريق ويعرف كيف يتقي الله -سبحانه وتعالى-
      من ناحية أخرى يجعل العبد يعرف الأمور التي لا يرضاها الله ولا يحبها فيبتعد عما يكرهه الله
      -عز وجل- ولا يرضاه فيبتعد عن الآثام، فلذلك ينبغي على الإنسان أن يحرص على تعلم الأحكام التي ينتفع بها في حله وترحاله.


      يجب على كل مسلم أن يتعلم آداب السفر
      ومن الأحكام المهمة جدًا التي ينبغي على المسلم أن يراعيها وكذلك الآداب التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها أحبتي ما يتعلق بالسفر من آداب وما يتعلق بالسفر من أحكام،
      فالإنسان قد يسافر من بلده إلى بلدٍ أخرى عليه أن يتحلى بنوع من الآداب وكذالك أن يعرف الأحكام التي ينبغي عليه أن يعرفها قبل أن يسافر كي لا يقع في الخطأ وكي لا يقع في الزلل.
      فهناك أمور إذا ارتكبها الإنسان أحبتي في الله في أثناء سفره أو فعلها يكون قد وقع في حرام ووقع في خطأٍ كبير
      هناك آداب إذا لم يراعيها الإنسان في أثناء سفره إذا به قد يُعرِّض نفسه للخطأ
      وكذالك لأشياء لا ينبغي أن يتعرض لها، لكنه تعرض لها بسبب عدم علمه بهذه الآداب.
      مثال بسيط جداً جدًا جدًا
      إذا سافر الإنسان في مكان قحل وطريق غير مأهول وسافر بمفرده من الأدب الذي ينبغي على الإنسان أن يراعيه أن لا يسافر الإنسان بمفرده إذا كان الطريق موحش هكذا وعليه أن يصطحب معه شخص أو شخصان أو أكثر وهذا هيأتي معنا.
      إذًا هناك آداب
      على الإنسان أن يتحلى بها تأسيًا بهدي رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- ورغبةً في الأجر من الله -سبحانه وتعالى- وكذالك لكي تُيَسَر له الأمور
      لأن الإنسان للي مسافر ده زي ما بيقولوا كده رامي حموله على الله -سبحانه وتعالى-، اللهم أنت الصاحب في السفر
      فإذًا يتكل على ربه -جل وعلا- في هذا المكان أثناء السفر والطريق الموحش الذي ليس بيه أنيس وما إلى غير ذلك أو في المكان الذي سيذهب إليه وهو ليس من أهله
      فيحتاج إلى معونة فاستجلاب هذه المعونة يكون بمراعاة هذه الآداب أيضًا وكثرة الدعاء لله -سبحانه وتعالى-.


      الإنسان المسلم يجب أن يراقب ربه في كل مكان
      وكذالك التعرف على الأحكام التي تجعل المسلم على بصيرة من دينه
      لأن الإنسان لما بيسافر مابيتخلاش عن عبادته لربه
      يعني في بعض الناس في مخيلته إن هو يسافر يعمل ما بدى له لأنه في بلد ماحدش عارفه فيها، أو في مكان غريب يعمل ما يحتاج إليه هذا خطأ أنت عبد لله سواء كنت في الحضر أو كنت في السفر
      سواء كنت في العلن أو كنت في السر عليك أن تبحث عن ما يرضي الله -سبحانه وتعالى- وتفعل ما ترضي به الله -سبحانه وتعالى- وتبتعد عن ما نهى الله -سبحانه وتعالى-
      لذلك أحبتي في الله هذه إشارات سريعة في هذا اللقاء إلي أهم الآداب التي ينبغي على الإنسان أن يراعيها ليتسجلب لنفسه الخير ويستعن بالله -سبحانه وتعالى-
      كذالك بعد ذلك إن قدر الله بقاءً ولقاءً نتحدث عن أهم الأحكام لكن ينبغي على المسلم أيضًا أن يعرفها في أثناء السفر أحبتي في الله.


      يجب على المسلم أن يسأل أهل العلم قبل السفر لبلد غير مسلم
      أحبتي في الله يُستحب لمن أراد السفر، الإنسان الذي يريد أن يسافر أن يشاور، أول شيء أهو احنا بنتكلم على مقدمات بين يدي السفر
      قبل ما أسافر الآداب التي ينبغي علي أن أراعيها:
      1- أن يشاور من يعلم منه النصيحة و الشقفة والخبرة
      ويثق في دينه ومعرفته، قال الله -سبحانه- "
      وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" آل عمران:159
      فإذا شاور وظهر أنه مصلحة أي سفر إستخار الله -سبحانه وتعالى-
      يعني أؤكد المشاورة مهمة سيَّما إذا كان سيذهب إلى بلد شعائر الإسلام ليست ظاهرة فيها، أوبلد غير إسلامي فينبغي أن يشاور ويَعلم أهل العلم وأهل الفضل وأهل الخبرة.
      هل من الأفضل له في دينه، نحط تحت كلمة في دينه دي خطوط كثيرة
      هل من الأفضل له في دينه أن يذهب إلى هذا المقام أم لا، رايح إيه هو السبب؟
      على أساس السبب الذي يجعله يذهب أو يسافر إلى بلد غير مسلم
      على أساسه تُحدد المسألة هل الأفضل له أن يسافر، أم الأفضل له أن لا يذهب؟

      يبقى عمومًا الإنسان إذا أراد أن يسافر يستشير إبتداءً
      إذا كان السفر في مكان مظِنة، مكان شعائر الإسلام غير ظاهرة فيه فالأولى عليه أن يجهتد في المشاورة أكثر وأكثر ليعلم هل الأفضل له أن يسافر أم لا.



      أمور يجب أن يحصلها الإنسان قبل أن يسافر
      فإذا إستقر عزم الإنسان على السفر فليجهتد في تحصيل أمور
      عزمت على السفر مسافر بقا لأي نوع من أنواع السفرية حج، أي سفر لعمل في بلد خارجي، أي نوع من أنواع السفر


      أول شيء أن يوصي بما يحتاج إلي الوصية، يوصي بالأشياء التي يحتاج أن يوصي فيها
      ثانيًا وليُشهِد على هذه الوصية
      ثالثًا وإذا كان عنده أمانات يرد الأمانات إلى أهلها
      رابعًا وإذا كان عليه ديون يبتدي إن هو يسدد هذه الديون التي عليه
      لأنه في طريق سفر لا يعلم إذا يعود أم لا
      والإنسان إذا حان أجله أمر الدين أمر خطير، وحقوق العباد أمرها ليس بالأمر الهين أبدًا
      الإنسان ينبغي عليه أحبتي في الله إن هو يخطط ويدبر لئلا يكون مظلمة لعبد من العباد لأن الأصل في مظالم العباد أنها تُرد

      والله -سبحانه وتعالى- قضى أن الإنسان إذا لم يرد المظلمة في الدنيا فإن بتكون هناك المُقاصة في الآخرة بالحسنات والسيئات وعندها يتمنى الإنسان لو تخلص من المظلمة أثناء الحياة الدنيا.
      يبقى إذًا يوصي بالودائع ويرد الديون والمظالم إلى أهلها
      قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-
      " من كانت له مظلمةٌ لأحدٍ من عرضِه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليومَ ، قبل أن لا يكونَ دينارٌ ولا درهمٌ ، إن كان له عملٌ صالحٌ أخذ منه بقدرِ مظلمتِه ، وإن لم تكنْ له حسناتٌ أخذ من سيئاتِ صاحبِه فحمل عليه"
      صحيح البخاري.
      خامسًا يسارع الإنسان في أن يتحلل من مظالم العباد وهو عايش قبل ما يكون الآخرة ويكون بالحسنات والسيئات

      وعندئذٍ كلنا يعلم حديث المفلس الذي أتى بصيامٍ وزكاة وأعمال خيرٍ وبرٍ لكن أتى وعليه مظالم للعباد، فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإذا فنيت حسناته طُرح أخذ من سيئاتهم فطُرحت عليه وطُرح في النار والعياذ باللهز
      الحديث
      " أتدرونَ ما المُفلِسُ ؟ . قالوا المفلِسُ فينا يا رسولَ اللَّهِ من لاَ درْهمَ لَهُ ولاَ متاعَ . قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ : المفلسُ من أمَّتي من يأتي يومَ القيامةِ بصلاتِهِ وصيامِهِ وزَكاتِهِ ، ويأتي قد شتمَ هذا ، وقذفَ هذا ، وأَكلَ مالَ هذا ، وسفَكَ دمَ هذا ، وضربَ هذا ، فيقعدُ فيقتَصُّ هذا من حسناتِهِ ، وَهذا من حسناتِهِ ، فإن فنِيَت حسناتُهُ قبلَ أن يُقتصَّ ما عليْهِ منَ الخطايا أُخِذَ من خطاياهم فطُرِحَ عليْهِ ، ثمَّ طُرِحَ في النَّارِ"
      صححه الألباني.


      أمور يجب أن يفعلها المسلم قبل أن يسافر
      - كذالك يسترضي والديه قبل أن يسافر ومن يُندب بره
      - ويتوب إلى الله -سبحانه وتعالى- ويستغفره وليطلب من الله المعونة
      الإنسان في حياته كلها لا توفيق له ولا سداد ولا رشاد إلا بمعونة الله وإلا بتوفيق الله -سبحانه وتعالى- والأمور كلها بيد الله
      لذلك الإنسان عمومًا في حياته ينبغي ألا يتخلى عن مقام الإستخارة لله -سبحانه وتعالى- والدعاء بين يدي الله -عز وجل-، ويستخير في شأنه كله وفي أموره كلها يستعين بالله -سبحانه وتعالى-ففي السفر من باب أولى، لأنه يُقدم على انتقال من مكان إلي مكان آخر وفيه عُرضة لنوع من المخاطر فلذلك يُستحب له هذا.
      - كذالك يجهتد الإنسان في تعلم ما يحتاج إليه في سفره فإن كان غازيًا، خارج في جهاد في سبيل الله، تعلم ما يحتاج إليه الغازي من أمور القتال، وإن كان حاجًّ أو معتمرا تعلم مناسك الحج والعمرة، أو استصحب معه كتابًا أو ما شابه ينتفع به، وإن كان تاجرًا بسبب التجارة، تعلم ما يحتاج إليه من أمور البيوع وما يصح منها وما لا يصح، إذا كان مسافر يتعامل مع غير المسلمين يبني عقيدته أولًا ويكون عارف إن هو على قدم ثابتة من عقيدته ووقف على أرض صلبة أم لا، لئلا تلقى عليه شبهات تجعله في حيرة، وفي شكٍ من أمره إلى غير ذلك من الأمور، يبقى يتعلم إلي ما يحتاج إليه أن يتعلمه، وهذا كله أفاده الإمام النووي عليه رحمة الله.


      واجبات على كل مسافر
      وكذلك على المسافر، آه أنا مسافر ماسيبش الدنيا ورا ظهري تضرب تقلب زي ما بيقولوا، مسافر ولك أهل يبقى في هذه الحالة
      ينبغي على المسافر:
      أن يترك النفقة لأهله ولكل من يجب عليه نفقته عند سفره، وقد قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-:
      " كفى إثمًا أنْ تحبِسَ عمن تملِكُ قُوتَهُ"
      صححه الألباني.
      كفي بالمرء إثمًا أن يحبس عن من يملك قوته، كفى بالإنسان إثمًا إن ربنا يسترعيه زوجةً وأولادًا وإذا به يتركهم يتككفون الناس ويسألون الناس ويتركهم في عِوز وفي احتياج وهو قادر على الإنفاق عليهم، وهو قادر على أن يعطيهم هذا وسعه الإثم والعياذ بالله لأن النفقة على الزوجة، النفقة على الأولاد هذه نفقة واجبة ينبغي على الإنسان أن يكف أهله ونفسه عن المسألة، وأن يسعى إلى ذلك ليُؤجر من الله -سبحانه وتعالى- إذًا يترك النفقة لمن تجب عليهم النفقة قبل أن يسافر.
      وكذالك يُستحب للمسافر أن يقول أذكار المقيم ويزيد عليها الأذكار الخاصة بالسفر، وسيأتي منها شيء على سبيل التفصيل وعليه أن يعلم علم القِبلة.
      قبل ما يسافر اللي هي الأحكام بقى المتعلقة بالسفر وإحنا إن شاء الله نُفرد لها لقاء بإذن الله -سبحانه وتعالى-
      يعرف أوقات الصلاة، والبلد اللي هو رايحها دي هيؤدي فيها الصلاة إزاي، ويفهم ويعرف فرق التوقيت بين البلد والمكان ده عشان لما تحضر الصلاة هيصلي إزاي، واتجاه القبلة هيكون إزاي، ودلوقتي الأمور دي أسهل من زمان، يعني الآن دلوقتي بوصلة صغيرة يقدر يعرف منها فارق التوقيت سهل إن هو يتعرف عليه بفضل الله -سبحانه وتعالى-
      لكن لا يعطي لهذا الأمر بال ويسافر كده ويقول لك أصل أنا مش عارف أصلي ولا مصليش وأعمل إيه، هذا خطأ كبير وخطر شديد لا ينبغي على الإنسان، يبقى يتعلم الأحكام ليتعرض ليها.


      يجب أن يعلم المسافر كيف سيصوم في البلد المسافر إليها
      واحد مسافر مثلًا في بلد زي إيطاليا أو ما شابه، النهار طويل جدًا وهو هيجيله صيام هناك مثلًا رمضان هيجي عليه وهو في أثناء السفر، طيب في هذه الحالة يعرف هيصوم إزاي ويفطر إزاي، وإيه هي مواعيد، موعد آذان الفجر وإمتى بزوغ الفجر في هذه البلد وامتى غروب الشمس، طيب عارف إن بلد فيها فجر وفيها غروب مهما طال هو مُطالب إنه يصوم، يصوم من الفجر للغروب.
      لأن بنسمع أشياء واحد يقول لي إيه أصل الصيام طويل وساعات اليوم بيوصل فيه لغاية الغروب 22 ساعة أو ما شابه، ففي الحالة دي بختار أقرب بلد عربي وأصوم معاها، يصوم بمزاجه كده 9،8 ساعات، 12،10 في اليوم ويسيب بقية الأشياء هذا لا يجوز شرعًا، مينفعش إن إنت تُقدِر قدر الصيام إلا في بلد مفيش فيه شروق ومفيش فيه غروب، مفيش فيه مابيحصلش فيه بزوغ للفجر، ومابيحصلش فيه غروب للشمس، يعني يا إما بلد كلها ليل عند القطب بقا، فكلها ليل مثلًا أو كلها نهار دي مسألة أخرى، ده بيقدر قدرها على أقرب بلد ليها، لكن بدام أن الفجر بيطلع، والشمس بتغرب حتى لو الوقت طويل، فاتحمل وان شاء الله صوم وتُؤجَر ان شاء الله -سبحانه وتعالى-
      يعني ماتكونش بتقبض باليورو وتصوم زي اللي بيقبض بالمصري استحمل بقا شويه في هذا المقام، إذًا خلاصة المسألة أن الإنسان يتعلم الأحكام الخاصة بالسفر، وهذا اللقاء مُعَد لهذا أحبتي في الله، يبقى ده اللي الإنسان ينبغي عليه أن يستحضره قبل أن يسافر، الأمور اللي عليه إنه يراعيها.


      لا ينبغي على المؤمن أن يكون متواكلًا
      من آداب السفر إستحباب التزود بالحلال الطيب للأسفار، أن يتزود الإنسان بالحلال الطيب معه
      قال الله -سبحانه-:
      "فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا*فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ"
      ده محل الشاهد
      "قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا"
      الكهف 62:61.
      الإنسان يتزود بالحلال الطيب وإذا كان البلد اللي هو سافرها أو الطريق مأهول يكون معه المال أو الأشياء اللي يستطيع إن هو يستجلب بيها الأشياء، لكن الإنسان يعرض نفسه في طريق أو في بلد ومعهوش لا زاد ولا زواد ولا مال ولا ما شابه يتقود به ويترك نفسه
      ده إسمه تواكل ليس توكلًا على الله -سبحانه وتعالى-
      فيه حاجه إسمها الأخذ بالأسباب فمن ضمنها التزود بالحلال الطيب
      والدليل على هذا أيضًا حديث ابن عباس: كان أهل اليمن يحجوز ولا يتزودون
      الحديث
      "
      عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ:
      كانوا يحجُّونَ ، ولا يتزوَّدونَ قالَ أبو مسعودٍ كانَ أهْلُ اليمنِ أو ناسٌ من أهْلِ اليمَنِ يحجُّونَ ولا يتزوَّدونَ ويقولونَ نحنُ المتوَكِّلونَ فأنزلَ اللَّهُ سبحانَهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى الآيةَ
      "
      صححه الألباني رحمه الله
      .
      يقول لك أنا مسافر أحج بقا وسايبها على الله وخارج كده وخلاص هكذا، ما هو كل شيء على الله، بس ربنا هو اللي أمرنا إننا نأخذ بإيه؟ بالأسباب، الشاهد يقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة معهوش فلوس معهوش مال، معهوش أكل، معهوش شرب، يعمل إيه؟ يسألون الناس، يذل نفسه، وفي الحديث ما ينبغي لمؤمن أن يُذِل نفسه.
      الحديث
      " لا ينبغي لمؤمنٍ أن يُذِلَّ نفسَه : يتعرضُ للبلاءِ لِمَا لا يُطِيقُ "
      صححه الألباني.


      بركة المؤمن تكون في البكور
      المفروض الإنسان لا يُعرِض نفسه لأشياء تجعله يقع في مذلة، فأنزل الله -سبحانه وتعالى-:
      "
      وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ"
      البقرة:197.
      فأمر الله -سبحانه وتعالى- بالتزود لهذا المقام، كذلك أحبتي البكور يُستحب للإنسان إذا كان أو أراد أن يسافر وإن كان أيضًا يصح السفر بالليل، لكن عمومًا الرسول -صلَّى الله عليه وسلم- قال: اللهم بارك لأمتي في بكورها.
      الحديث
      " اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها ، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه"
      صحيح ابن حبان رحمه الله.
      السفر في جميع الأوقات جائز، لكن عمومًا التبكير دائمًا بيأتي معه الخير والبركة، فإذا استطاع أن يُبَكِّر كان أولى في حاله والله تعالى أعلى وأعلم.


      يُباح للمسلم أن يسافر في أي يوم
      وعنك كعب ابن مالك أيضًا كان النبي -صلَّى الله عليه وسلم- بيستحب السفر في يوم الخميس، وخرج يوم الخميس في غزوة تبوك -صلَّى الله عليه وسلم- وكان يحب أن يخرج يوم الخميس ليس معنى هذا إن هو مكروه له إنه يسافر في يوم تاني لا دي إسمها مباحات، يُباح إنك تسافر في أي وقت على الراجح، حتى في يوم الجمعة، حتى في يوم الجمعة، على الراجح من أقوال العلماء يستطيع الإنسان إن هو يسافر وليس عليه حرج في هذا المقام، لأن الأصل في الأشياء الإباحة، الأصل في الأشياء الحِل.
      مانقدرش ندَّعي حُرمة شيء أو نمنع من شيء بدون دليل موجب من الشرع
      والشرع الحمد لله فيه سعة والإنسان يستطيع، أيوه المسافر له أحكام وممكن يجمع وممكن يخسر ويسافر فيصح إنه يسافر في أي يوم سواء كان يوم خميس، جمعه، سبت، أي أيام فهي مفيش إشكالية، لكن إذا فعل ذلك تأسيًا فيما كان يحبه الرسول أو مبالغةً في فعل النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كان أعظم للأجر.


      الفرق بين سنن العادات وسنن المعاملات
      عندنا عايزين نقول في حاجه اسمها في السُنن يعني
      حاجه اسمها سنن عادات
      وحاجه اسمها سنن عبادات

      يعني فيه أشياء فعلها النبي -صلَّى الله عليه وسلم- بقصد التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- على سبيل السُنية، فهنا الإنسان يتسنن بها ويفعلها ليُؤجر، ويكون قد اقتفى هدي محمد واستن بسنته -صلَّى الله عليه وسلم- ويكره للإنسان أنه بدون داعي أن يترك هذه السنن التي فعلها الرسول تقربًا.
      لكن في أشياء أخرى فعلها النبي على سبيل العادة -صلَّى الله عليه وسلم- فعلها على سبيل العادة.
      فما فعله على سبيل العادة كأنواع اللباس مثلًا أحيانًا يلبس عمامة أحيانًا يقلعها، ما فعله على سبيل العادة، من فعله بقصد التأسي، يعني كمال التأسي بالنبي أُجر ومن تركه لا حرج عليه، لأن فعله إيه اسمه كمال التأسي بهدي محمد -صلَّى الله عليه وسلم- زي كان مين؟
      سيدنا عبد الله ابن عمر كان بيتأسى بالنبي في كل حاجه حتى في أمور العادات، في أمور العادات البسيطة المكان اللي النبي سافر فيه والناقة لفت به مرتين، يلف مرتين وهو مسافر هكذا، دي إسمها إيه فرط محبة لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-.

      لكن هل عموم الناس مطالب منهم هذا، هل عموم الصحابة فعلوا هذا؟
      أبدًا، يبقى فيه فرق بين سنن العادات، وبين سنن العبادات، فمان كان من العادة والنبي فعله وإنسان فعله بقصد التأسي لا يُحرم أيضًا شيئًا من الأجر والله -تعالى- أعلى وأعلم.


      يُستحب في السفر إتخاذ الدليل
      كذالك يُستحب للإنسان إتخاذ الدليل في السفر لمن خشي على نفسه أن يضل الطريق
      خد الدليل بقا بتاع السفر، ولو مفيش دليل بقا عندك جوجل إيرث، اشتغل بقا ما هو في دليل أهو معاك، يبقى أتعلم الأشياء اللي أنا ما ضلش بيها في أثناء الطريق، وأعرف الأشياء اللي أنا أعرف، ذاهب لمكان قبل ما أذهب أخد بالأسباب أحبتي في الله، أسافر إزاي همشي إزاي، طب إيه هو الطريق؟ طب فيه حد يوصلني؟
      حد عارف الطريق معايا، هسأل هستطيع إن أنا أصل لكي لا أوقع نفسي في مضيعة وفي هلكة.
      لأن الإنسان مُطالب إن هو يأخذ بهذه الأسباب، داخل في مسألة الدليل ده زي ما قلنا الخرائط على النت أو جوجل إيرث أو ما شابه أو أي نوع، هياخدها و هيعرف يمشي بيها وهكذا إلى غير ذلك، بس بلا جي إس بي الله يكرمكم، جي بي إس علشان ما تودكش في حته تانيه طبعًا مش مفعله أوي.
      أحبتي في الله الدليل على هذه المسألة أن النبي -صلَّى الله عليه وسلم- كما تعلمون إستئجر وأبو بكر رجلًا في أثناء الهجرة يعني من بني الديل، وهو من بني عبد ابن عُدي هاديًا خريتا.
      الحديث
      "
      استأجَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلًا مِن بني الدِّيلِ ، هاديًا خِرِّيتًا ، وهو على دينِ كفارِ قريشٍ ، فدفعا إليه راحلتيهما ، وواعداه غارَ ثورٍ بعدَ ثلاثَ ليالٍ ، فأتاهما براحلتَيْهما صبحَ ثلاثٍ"
      صحيح البخاري.
      أي إنسان ماهر بالطريق، خصوصًا في الأراضي الصحراوية وما إلى غير ذلك، فهذا أيضًا من الآداب.


      ما يقوله المسافر لمودعيه عند السفر
      وأثناء السفر يقول المسافر لمودعيه ما ثبت عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-:
      فعن موسى ابن وردان قال:أتيت أبا هريرة رضي الله عنه أودعه فقال ألا أعلمك يا ابن أخي شيئًا علمنيه رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- أقوله عند الوداع، قلت بلى، قال: قُل أستودعك الذي لا تضيع ودائعه
      الحديث
      "
      عَن موسَى بن وَردان أردتُ الخروجَ إلى سفرٍ , فأتيتُ أبا هريرةَ فقلتُ : أوَدِّعُكَ , فقالَ : يا بن أَخي أعلِّمُكَ شيئًا حفظتُهُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عندَ الوداعِ ؟ قلتُ : بلَى , قالَ : فأستَودِعُكَ اللهُ الذي لا تَضيعُ ودائعِهُ هذا لَفظُ إحدى رواياتِهِ ,
      و في لفظٍ آخرَ
      عَن موسَى عَن أبي هريرَةَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ودَّعَ رجلًا فذكَرهُ و قالَ: في آخرِهِ أو لا يخيبُ"

      حسنه ابن حجر رحمه الله.
      فهذا يقول هكذا على سبيل الإستيداع، يقول المسافر هذا لمودعيه، ويُقال للمسافر عند سفره أيضًا ما ثبت عن القاسم قال:
      كُنت عند ابن عمر فجاءه رجلٌ فقال أريد سفرًا فقال عبد الله إِنتظر حتى أودعك كما كان رسول الله يودعنا، ما أجمل التأسي بهدي محمد-صلَّى الله عليه وسلم- فقال : فودعه بماذا؟
      قال أستودعك دينك وأماناتك وخواتيم عملك، الحديث" قالَ لي ابنُ عمرَ: هلمَّ أودِّعْكَ كما ودَّعَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أستودِعُ اللَّهَ دينَك وأمانتَك وخواتيمَ عملِكَ" صححه الألباني، هكذا ودي شوف المسألة لأن المسافر عُرضة في طريقه يكون عُرضة لهلكة عُرضة لكذا، هو إستودع الله أهله ومن يودعهم وهم كذالك إستودعوه الله -سبحانه وتعالى-.


      وصايا يجب أن توصي بها كل مسافر
      لو تلاحظوا مما ذكرت في المقدمة وهذا ومن ضمن أذكار السفر والركوب، اللهم أنت الصاحب في السفر إلى غير ذلك، إلا إن أكثر شيء المفروض يكون العبد مستحضره أثناء السفر مسألة حسن التوكل على الله -سبحانه وتعالى- والتعلق بالله -عز وجل- من توكل الله كفاه -سبحانه جل في علاه-، كذالك يُستحب الوصية للمسافر والدعاء له، فعن أبي هريرة أن رجلًا قال: يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني، يبقى لما واحد جي يقول لك أنا مسافر بردو إنت تأسيًا بهدي محمد توصيه بمثل هذا، على أساس المكان اللي هو هيروحه توصيه بما ينفعه، فقال: عليك بتقوى الله شوف وصية النبي للمسافر، عليك بتقوى الله -سبحانه وتعالى-.
      الحديث
      " أنَّ رجلًا قال يا رسولَ اللهِ إني أريدُ أن أسافرَ فأَوْصِنِي قال عليك بتقوى اللهِ ، والتكبيرِ على كلِّ شُرُفٍ فلما وَلَّى الرجلُ قال : اللهم اطْوِ له البُعْدَ ، وهَوِّنْ عليه السفرَ"
      حسنه الألباني.


      المسافر يحتاج إلى من يذكره بالله
      الميزة دي في السفر مهمة إنك تقولها للمسافر مهمة ليه؟
      إحنا عندنا قلنا إن بعض الناس عنده فكر خطأ في أثناء السفر، إن هو البلد اللي محدش يعرفه فيها يعمل فيها اللي هو عايزه، بدام أنا في مكان ماحدش عرفني وفي ذلك طبعًا أمثال ما أنزل الله بها من خلاق، إنت بتراقب الله -سبحانه وتعالى- سواء في مكان الناس عارفاك أو مكان الناس مش عارفاك فلذلك تقوى الله -سبحانه وتعالى- أن تجعل بينك وبين ما يبعدك الله حاجبً يقيك من الوقوع فيه
      فهنا ده محتاج الإنسان إن هو يتذكره، يتذكر مراقبة الله -سبحانه وتعالى- في أثناء السفر كي لا يقع لأن أحيانًا الإنسان في بلد وأماكن قد يمنعه الحياء من الناس أو كذا عن الوقوع في الخطأ، إحنا بنلاقي بعض الناس مثلًا في قوم و في بعض البيئات ملتحي وما يقدرش يقرب من لحيته، وهو في المطار مسافر يحلق لحيته، بدام مسافر رايح له شهرين ثلاثه برا، يبقى انت الآن وبدأ يتخلى حتى عن زيه يلبس أشياء، إنت لو عايز تلبس أشياء مباحة مفيش إشكالية، عايز تعمل أشياء مباحة مفيش إشكالية.


      لا تنوي في سفرك التخلي عن دينك وسنة نبيك
      لكن إنك تكون ناوي من ساعة السفر إنك تتخلى عن هدي محمد -صلَّى الله عليه وسلم-، وإنك تتخلى عن اللحية إبتداءً وانت معتقد وجوبها وعارف إنها واجبه وهتفعل هذا وهتبتديء من أول الطريق إنك ناوي تتحلل مما أمرك الشرع به سواء كان واجبات أو كان سنن، باديء بقا إيه أنا هبتدي أنطلق، الإنطلاق ما بيكونش في البُعد عن طاعة الله -سبحانه وتعالى- بل بيكون مع الله، ومع القرب من الله -سبحانه وتعالى-.
      لذلك مهم جدًا أن المسافر يًذَكَّر بهذا:
      "عليك بتقوى اللهِ ، والتكبيرِ على كلِّ شُرُفٍ فلما وَلَّى الرجلُ قال : اللهم اطْوِ له البُعْدَ ، وهَوِّنْ عليه السفرَ".
      فنستفيد أن نوصيه بما ينفعه، التكبير على أي شيء مرتفع يقول الله أكبر، كذالك طالع مزلقان بقا طالع جبل، طالع كذا في أثناء السفر، أوصيه بتقوى الله أوصيه بما ينفعه، فعندئذٍ هذا أمر غاية في الأهمية.


      أقوى ما يتحصن به المسافر هو التوكل الله -سبحانه وتعالى-
      كذالك يراعي المسافر أذكار الركوب للدابة، قال الله -سبحانه-:
      "
      ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْإِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ*وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ"
      الزخرف 14:13.
      وقال -تعالى-:
      "
      وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا ۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"
      هود:41.
      فالإنسان يسمي الله -سبحانه وتعالى- ويقول أدعية الركوب على الدابة، ومنها أحبتي في الله
      عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفرٍ كبر ثلاثًا ثم قال:
      سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر التقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال وأهل.
      الحديث
      أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ إذا استوى على بعيرِهِ خارجًا إلى سفرٍ كبَّرَ ثلاثًا ثمَّ قالَ: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ. اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ في سفَرِنا هذا البرَّ والتَّقوى ومنِ العملِ ما ترضى اللَّهمَّ هوِّن علينا سفرَنا هذا اللَّهمَّ اطوِ لنا البعدَ اللَّهمَّ أنتَ الصَّاحبُ في السَّفرِ والخليفةُ في الأَهلِ والمالِ .
      وإذا رجعَ قالَهنَّ وزادَ فيهنَّ آيبونَ تائبونَ عابِدونَ لربِّنا حامِدونَ . وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وجيوشُهُ إذا علَوا الثَّنايا كبَّروا وإذا هبَطوا سبَّحوا فوُضعتِ الصَّلاةُ على ذلِكَ "
      صححه الألباني.
      لاحظوا الدعاء ده وتفكروا فيه والمسافر لو تفكر فيه كله توكل على الله -سبحانه وتعالى- ومراقبة لله واستعانة بالله، أقوى ما يَتحصن به المسافر هو التوكل الله -سبحانه وتعالى- أحبتي في الله.


      يُستحب الرفقة في السفر
      كذالك يُستحب للإنسان طلب الرفقة في السفر، أنا كان بعض مشايخي تأسيًا بهدي النبي -صلَّى الله عليه وسلم- يعني هو يبحث عن حد يسافر معاه
      لو مفيش حد ينتظر ممكن يأجل السفر ساعه وساعتين لحد أما يلاقي حد معاه عشان يبقى رُفقه
      عن ابن عمر رضي الله عنه، عن النبي -صلَّى الله عليه وسلم-
      قال والحديث صحيح، قال:
      "لو يعلم الناسُ ما في الوحدةِ ما أعلمُ ، ما سار راكبٌ بليلٍ وحدَه"
      صحيح البخاري رحمه الله.
      كذا قال -صلَّى الله عليه وسلم- لو يعلم الناس، طبعًا هنا العلماء خصوا هذه الأحاديث وذكروها منهم الشيخ الألباني عليه رحمة الله وغيره قالوا بأن هذا يتأكد في الأماكن التي تكون موحشة أثناء السفر، زي صحراء قاحلة زي كذا إلى غير ذلك.
      فالشاهد
      "لو يعلم الناسُ ما في الوحدةِ ما أعلمُ ، ما سار راكبٌ بليلٍ وحدَه"
      ، وعن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال:
      "الراكبُ شيطانٌ، والراكبانِ شيطانانِ، والثلاثةُ رَكْبٌ "
      حسنه الألباني رحمه الله.
      فالإنسان لما يكون هكذا في معدل هذا
      طيب ده نفهمه إزاي؟
      الشيخ الألباني عليه رحمة الله قال في الصحيح:
      ولعل الحديث أراد السفر في الصحارى والفلوات التي قلما يرى المسافر فيها أحد من الناس، فلا يدخل فيها السفر اليوم في الطرق المعدة الكثيرة المواصلات.


      ما هو التأمير في السفر؟
      كذالك أحبتي في الله من آداب السفر التأمير في السفر، إذا كانوا مجموعة يسيرون مع بعضهم
      فعن عمر رضي الله عنه قال:
      إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمِّروا عليكم أحدكم
      الحديث
      " إذا كنتم ثلاثةً في سفرٍ فأمِّروا أحدَكم ذاكَ أميرٌ أمَّره رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم "
      صححه الشوكاني.
      طبعًا هذا الحديث روي مرفوعًا إلى رسول الله وروي من قول عم
      والصواب على خلاف بين المحدثين، الصواب أنه من قول سيدنا عمر رضي الله عنه وأرضاه
      أستفاد منه
      إستحباب إن الناس لما تمشي مع بعض تمشي منظمة
      يبقى فيه نوع من النظام مايبقاش فيه هرجلة، خصوصًا إذا كانت بقى رحلات أو أشياء كذالك، سواء رحلات الحج، العمرة، لو رحلات ترفيهية أو أي شيء أو نوع من السفر يبقى فيه نوع من التنظيم وفيه مسئول يبقى هذا المسئول كلامه يتسمع ويُراعى أموره طبعًا في غير معصية الله -سبحانه وتعالى- إنما الطاعة في المعروف.

      فهذا المقصود بمسألة التأمير
      إن هو يأمِّروا أحد لإحدث النظام ويسيروا بطريقة يعني سلسلة، لأن طبعًا من عادة الناس في السفر تختلف وجهات الناس، ده يقول لا نمشي، ده نقعد، لا ده نستريح ده نقف، طب نروح من هنا، يبقى هنا يكون فيه واحد له القرار الحاسم عند الاختلاف، يبقى يأمِّروا عليهم أحدهم في هذا المقام، طبعًا المقصود بمسألة الإمارة والطاعة هنا في الطريق، الأصل إن الإنسان لما بينزل في بلد دخل تحت إمرة هذه البلد، خلاص مينفعش بلد يبقى فيها أميرين، هكذا، أو داخل تحت إمرة البلد اللي هو نازل فيها أو إمرة سلطانها، لكن إحنا بنتكلم في أثناء الطريق فيكون فيه واحد له الكلمة لتيسير الأمور ويأمِّروا عليهم كما قال عمر رضي الله عنه وأرضاه.


      ينبغي على المرأة أن لا تسافر إلا بمحرم
      كذالك ينبغي على المرأة أحبتي في أثناء السفر أن تسعى إلى أن تسافر بمحرم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن سمع النبي -صلَّى الله عليه وسلم- يقول:
      " لا يخلوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ ، ولا تسافِرَنَّ امرأةٌ وإلا معها محرمٌ . فقام رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ، اكتُتِبت في غزوةِ كذا وكذا
      رايح الغزوة دي، وخرجت امرأتِي حاجةً
      مسافرة للحج
      قال: اذهبْ، فحُجَّ مع امرأتِك"
      صحيح البخاري رحمه الله.
      فهذا فيه بيان إلى أهمية وجود المحرم في السفر بالنسبة للمرأة، وإن كان مسألة المحرم في السفر فيها نوعٌ من التفصيل، الأصل والذي ينبغي على المرأة أن تراعيه هو وجود المحرم، بمثابة الأمن لها وده من حفاظ الإسلام على المرأة، إنه يكون معها من يحافظ عليها إلى غير ذلك، لكن أحيانُا تُقَدِّر المسألة بقدرها عند الاحتياج الشديد للسفر ورشاد المرأة، ووجود الصحبة الآمنة فتكون عندئذٍ تتنزل فتوى وقول الأحناف وغيرهم في هذا المقام بالجواز عند الإحتياج رفعًا للحرج في هذا المقام، لكن احنا بنتكلم هنا على الأصل على الطبيعي أن المرأة لما تسافر يكون معها إيه؟
      يكون معها محرم وتراعي وجود المحرم معها إمتثالًا لأمر الشرع، وتسير بذلك على هدى وتقى من الله -سبحانه وتعالى-.


      القرعة بين الزوجات عند السفر
      طيب كذلك بدام دخلنا في مسألة النساء قرعة الرجل بين أزواجه إذا أراد السفر بإحداهن، يعني رجل متزوج أكثر من إمرأة ويريد أن يسافر فعندئذٍ ياخد دي ولا ياخد دي، ولا ياخد دي، هنا يعمل إيه في مثل هذه الأمور يختار قرعة.
      عن عائشة رضي الله عنه قالت:
      كان الرسول -صلَّى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يخرج
      أنا حاسس إن بعض اللي هيسمعوني هيقولوا إحنا لاقيين واحده بس عشان تقول لي نساء أو ما شابه إلى غير ذلك، ربنا يعني يزوج شباب المسلمين ونساء المسلمين، والنساء الذين لم يتزوجن
      "
      وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ"
      النور:32.
      طبعًا مع التأكيد على أن التعدد لا يصلح لكل أحد، دي مسألة مهمه وله ضوابطه لهذا المقام،
      كان الرسول -صلَّى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله --صلِّى الله عليه وسلم-
      الحديث
      "
      كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أراد سفرًا أقرعَ بينَ نسائِهِ ، فأيتهُنَّ خرج سهمها خرج بها معهُ ، وكان يَقْسِمُ لكلِّ امرأةٍ منهنَّ يومها وليلتها ، غيرَ أنَّ سودةَ بنتَ زَمْعَةَ وهبتْ يومها وليلتها لعائشةَ زوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، تَبتغي بذلك رضا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ "
      صحيح البخاري.


      الرفق بالنساء في السفر
      اللي ماشي مع زوجته يا إخواننا في السفر، اللي واخد ولا أمه إرفق بها، إرفق بزوجتك في أثناء السفر
      لأن السفر بالنسبة للمرأة يختلف عن السفر بالنسبة للرجل، المرأة أقل تحملًا،
      ولذلك سفر الحج والعمرة بالنسبة للمرأة نوع من أنواع الجهاد بالنسبة لها، عليكن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة.
      الحديث
      "
      قلت يا رسولَ اللهِ هل على النِساءِ جِهادٌ قال جهادٌ لا قِتَالَ فيهِ : الحَجّ والعمرةُ"
      صححه النووي رحمه الله.
      المرأة تحملها في السفر أتعب فالإنسان يرؤف بها، لما تكون المرأة في الحيض شُرع الرحمة بها، شُرع عليها التخفيف في الصلاة وفي الصوم لأن الحالة النفسية بتتغير،كذلك في السفر وجود الضعف ووجود المشقة تجد منك رفقًا وحنانًا ما إلى غير ذلك، مش ماشي مشيلها الشنط كلها وهو ماشي لوحده أو ما شابه، وهو واخد تلاته متر قدام وهي شايله الشنط والعيال في ديلها ومش عارفه تمشي، هذا لا ينبغي أن يكون هذا.


      النبي فعل خلاف هذا -صلَّى الله عليه وسلم-، النبي جعل ركبته مداس عشان أم المؤمنين تضع قدمها وتصعد للجمل عليه هكذا، من الرفق بنساءه -صلَّى الله عليه وسلم- وكان ماشي يحوطها بعبايته -صلَّى الله عليه وسلم- عن أنس ابن مالك رضي الله عنه أتي النبي -صلَّى الله عليه وسلم- على بعض نساءه ومعهن أم سليم، قال ويحكِ يا أنجشة رويدك سوقًا بالقواير
      الحديث
      " كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ أسفارِه ، وغلامٌ أسودٌ يقالُ لهُ : أنجشةُ ، يحدو .
      فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " يا أنجشةُ ! رويدكَ ، سوقًا بالقواريرِ"

      صحيح مسلم.
      يعني لما تكون ماشي إرفُق بالقوارير بيها بالمرأة هكذا، مايكونش واحد بقا راكب عربيه وشايف مراته عارف إنها بتخاف أول ما، طبعًا من النصائح لما تكون سايق إنت العربية خلي زوجتك ورا ماتبقاش جنبك، تبقى خايفه كل شويه حاسب، بتخاف من الطريق، الشاهد، أو هي جنبك بقا إيه إرفُق بيها، ماتجيش الإنسان يسير بطريقة عالية جدًا وهو عارف إنها تخاف، وكل شويه هكذا ويفرح بهذا المقام، لا رفقًا بالقوارير هكذا، يبقى الرفقه بالمرأة في السفر.


      الرفق بالمرأة دائمًا
      يعني أنا شيء يُذكر أحد الإخوة الناس يعني في السفر، مسافر مقعد مراته جنبه وهو سايق في العربية ولو جه مطب كل المطب بالعربيه زعق لزوجته، مع إن هو اللي سايق مش تقولي لي على المطب، مقعدها نبطشي مطبات، هذا ما ينبغي أن يكون
      الرفق بالمرأة في أثناء السفر بارك الله فيكم، والرفق بها عمومًا ده من سمات الصالحين، وهو هدي محمد -صلَّى الله عليه وسلم-، وفي السفر خاصة فيراعي الإنسان هذه المسألة.


      الأخذ بأسباب سلامة وسيلة المواصلات
      مسألة مهمه مراعاه مصلحة الدواب في السير
      عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم-:
      "إذا سافَرْتُم في الخِصْبِ فأَعْطُوا الإِبِلَ حَظَّها من الأرْضِ ، و إذا سافَرْتُم في السَّنةِ،
      الخاص بالأرض بتطلع زرع وبتاع خلي الإبل وتملا وهكذا عشان تقوى على السفر هكذا،
      و إذا سافَرْتُم في السَّنةِ فأَسْرِعُوا علَيْها السَّيْرَ ، و إذا عَرَّسْتُم بِالليلِ فاجْتنِبُوا الطَّرِيقَ ، فإنَّها طُرُقُ الدَّوابِّ ، و مَأْوَى الهَوامِّ بِالليلِ"
      صححه الألباني رحمه الله.
      هنستفيد من ده إيه؟
      انت عارف انت وانت ماشي أحيانًا بتلاقي إفحص سيارتك قبل السفر، نفس الفكرة يبقى انت قبل ما تسافر خذ بالأسباب، خذ بأسباب السلامة وبأسباب الأمان، تفحص السيارة تشوف البنزين، تشوف هكذا من الأشياء الحديثة هكذا، زمان لما النبي كان بيسافروا بالإبل فيه خصب أخليها تقف، أقف لها شويه أخليها تاكل وتشرب، في سَّنةِ أسرع علشان خاطر تلحق تروح وتلحق هي تاكل وتستريح وما إلى غير ذلك، إستفدنا إحنا من ده في وسائل المواصلات الحديثة الأخذ بأسباب سلامة وسيلة المواصلات، فالإنسان يراعي ذلك.


      يجب الأخذ بأسباب السلامة عند الإستراحة في السفر
      "و إذا عَرَّسْتُم بِالليلِ فاجْتنِبُوا الطَّرِيقَ ، فإنَّها طُرُقُ الدَّوابِّ ، و مَأْوَى الهَوامِّ بِالليلِ"
      مايجيش ينام في أي حته في مكان ممكن يجي فيه ثعبان فيه كذا، الإنسان يراعي ده، ماينبغيش إن الإنسان يعرض نفسه للهلكة ويقول خلاص، ده ما أخدش بالأسباب!
      يعني في الحديث وأختم بذلك، من نام على سطحٍ ليس بمحجور فوقع فمات فقد برئت منه الذمة.
      الحديث
      " نَهى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن ينامَ الرَّجلُ على سطحٍ ليسَ بمحجورٍ عليْهِ"
      صححه الألباني.
      يعني إيه الكلام ده؟
      عشان مسألة الأخذ بالأسباب، واحد نايم عندك سطح مالوش سور هو طلع قال لك أأيل عليه اتقلب وقع مات طيب ده إيه؟
      برئت منه الذمة
      الإنسان لو مات موته بحادث أو ما شابه له الأجر، أجر الألم، أجر الحادثة إلي غير ذلك، هذا برئت منه الذمة لأنه ما أخذ بالأسباب وفعل هذا، كذلك في أثناء السفر الأخذ بأسباب السلامة سواء وانت بتركن، سواء وانت بتريح، سواء وانت بتنام، إلى غير ذلك، فهذه مسائل ينبغي على الإنسان أن يراعيها ويعلم أنها من الشرع وحثنا عليها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- كما في هذا الحديث، أنا نفسي النصوص اللي أنا قلتها وأنا تعمدت أقول النصوص كاملة إنها تُحفظ، يريت لو النصوص دي نحفظها ويبقى ده من ضمن حفظ أحاديث النبي -صلَّى الله عليه وسلم- التي تنفعنا عمومًا وفي آداب السفر خصوصًا نستفيد بها وخير الهدي هدي محمد -صلَّى الله عليه وسلم-.
      أكتفي في هذه الحلقة بهذا القدر
      ولنا تكملة وتتمة في لقاءٍ آخر، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.


    تم بحمد الله



    وللمزيد من تفريغات الفريق تفضلوا:
    هنـــا
    ونتشرف بانضمامكم لفريق عمل التفريغ بالموقع
    فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول.

    التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 11-10-2017, 10:28 PM.


    رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

    اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


    ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا
          اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

          الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
          بقية المقال هنا

          تعليق


          • #6
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
            وتولني فيمن توليت"

            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

            تعليق

            يعمل...
            X