إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبجديات أسرية: الحلقة العاشرة | أبجديات التعامل مع الزوج | الشيخ عبد الرحمن منصور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبجديات أسرية: الحلقة العاشرة | أبجديات التعامل مع الزوج | الشيخ عبد الرحمن منصور



    أبجديات التعامل مع الزوج

    التفاهم بين الزوجين مفقودٌ في الحياة الأسرية عند غالب الناس، وهذا يؤدي إلى وجود المشكلات حتى وصلت حالات الطلاق في مصر وحدها إلى أكثر من 5 مليون امرأة مُطلَّقة ولنا في ذلك عدة أسباب، والسبب الرئيسي في ذلك عدم وجود التفاهم بين الزوجين، يعني إيه كلمة التفاهم بين الزوجين؟









    رابط الحلقة على الموقع:
    https://way2allah.com/khotab-item-161782.htm

    رابط الجودة الفائقة HD:
    https://way2allah.com/khotab-mirror-161782-267124.htm

    رابط الجودة العالية HD:
    https://way2allah.com/khotab-mirror-161782-267125.htm

    رابط صوت mp3 :
    https://way2allah.com/khotab-mirror-161782-267126.htm

    رابط ساوند كلاود:
    https://way2allah.com/khotab-mirror-161782-267235.htm

    رابط تفريغ بصيغة PDF
    https://way2allah.com/media/pdf/161/161782.pdf
    اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

    ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
    ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا


  • #2
    مقدمة

    "لكي تستقيم الحياة بين الزوجين لابد من معرفة الاحتياجات النفسية، والجسدية، والعاطفية لكلا الزوجين، وهنا نقول للزوجة افهميها جيِّدًا وطبِّقيها عمليًّا تسعدي في حياتك!"

    الحمد لله والصلاة والسلام على محمد رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أيها الأحبة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،



    كيف يكون التفاهم بين الزوجين؟
    التفاهم بين الزوجين مفقودٌ في الحياة الأسرية عند غالب الناس، وهذا يؤدي إلى وجود المشكلات حتى وصلت حالات الطلاق في مصر وحدها إلى أكثر من 5 مليون امرأة مُطلَّقة ولنا في ذلك عدة أسباب، والسبب الرئيسي في ذلك عدم وجود التفاهم بين الزوجين، يعني إيه كلمة التفاهم بين الزوجين؟ يعني احتياجات الطرف الآخر، أنا كزوج ليا احتياجات نفسية وعاطفية وجسدية، والزوجة لها احتياجات نفسية وجسدية وعاطفية، فأبجديات التعامل مع الزوج، نحتاج إلى أن تفهم الزوجة وإلى أن تفهم المرأة أن من الاحتياجات الأساسية للزوج التقدير والاحترام التوقير، وقد ورد ذلك في كتاب الله –عز وجل- في أن الله –تعالى- قال: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚوَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌۗ" البقرة: 228، قال أهل التفسير "وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌۗ" ما المقصود بالدرجة؟ زيادة الاحترام والتقدير والتوقير والتعظيم والتقديس لهذا الزوج.

    يجب أن تحترم الزوجة زوجها
    تعالوا نشوف كده في حديث أم الدرداء –رضي الله عنها وأرضاها-، فيما رواه مسلم في صحيحه أنها قالت وهي تتحدث عن زوجها "قالت حدثني سيدي"، بتتكلم عن الزوج، فنادته بقولها سيدي، "حدثني سيدي أبو الدرداء أن النبي –صلَّى الله عليه وآله وسلم- قال: من دعا لأخيه بظهر الغيب قال له الملك ولك بمثله"[1]، قالت زوجة سعيد بن المسيب: "إنا كنا نكلم أزواجنا كما تكلمون أمراءكم" فكانوا يقولون بنحو يا سيدي، قال الإمام الحصكفي من الحنفية: "ويُكره أن يُنادى الزوج باسمه مُجرَّدًا"، يعني كون أن المرأة تنده على زوجها باسمه مُجردَّا كره ذلك بعض فقهاء الحنفية.

    عاوزين يوصلونا في نهاية الكلمة إلى إيه؟ إلى أن المرأة تتعامل مع الزوج بمنتهى الاحترام والتقدير والتوقير، يعني داخلة سوبر ماركت هي والزوج أو داخلين مكان لمحل الملابس وقد رأيت ذلك أن بتنده على زوجها وهو طويل عريض ماشاء الله يعني 6 في 7 كده بتقوله يا حماده، حماده مين يا حاجة الله يرضى عنه وعن أبوكِ وعن الأسرة كلها، هذا الرجل يحتاج إلى شيء من التعظيم والتوقير والاحترام خاصةً في المناداة أمام الناس في خارج البيت، طب وفي التعامل لما يكون عند أهلك أنتِ في بيتك، محتاج إن حضرتك تتعاملي معاه بمنتهى الاحترام والتقدير والتوقير قدام أهلك، فكلمة حماده دي في حجرة النوم، أما في التعامل معه أمام الناس فلابد من شيء يُشعر بشيءٍ من الاحترام والتقدير له.




    حسن استقبال الزوج
    كذلك من أبجديات التعامل مع الزوج اللي هي بين قوسين"الاحتياجات النفسية والعاطفية"، أن تستقبل الزوجة زوجها استقبال الفاتحين، إيه استقبال الفاتحين؟ شوف معظم النساء لما بيرجع الزوج من العمل أول ما دخل؛ ابنك عمل، وأمك اتصلت، وأبوك اتكلم، ومرات أخوك اتخانقت معايا، وندخل في مشكلات، وفي خلافات، وبعدين محتاجين فلوس الدروس، واحنا الفلوس خلصت طب أنا هعمل إيه؟هنسدد كهرباء منين؟وماية منين؟ وغاز منين؟ وإيجار الشقة منين؟ هو أنتِ مال حضرتك، هو المسئول كزوج، قال –الله- "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ"النساء: 34، فاللي محتاجينه من حضرتك وده احتياج أساسي للزوج لما يدخل إلى البيت أن حضرتك تستقبلي الزوج استقبال الفاتحين.

    كيف تستقبل الزوجة زوجها؟
    تعالوا نجيب الكلام ده من سُنَّة النبي الأمين –صلَّى الله عليه وسلم- في حديث أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: "مات ابن لأبي طلحة من أم سليم، يعني الزوج أبو طلحة والزوجة أم سليم، فلما مات هذا الولد ورجع سيدنا أبو طلحة إلى بيته قدمت لها عشاءً"، يعني طعام وشراب، "ثم تصنعت أجمل ما كان تصنَّع"، يعني إيه؟ يعني لابسة أجمل زينة لم تُعهد عليها، زي النساء الآن الزوج راجع من العمل يقول لها أنا جي بعد ساعة، ما هو جي بعد ساعة يعني بيقول لك غيري المريلة بتاع البصل والتوم والعرق والقرف ده، وبعدين ابدئي حطي ميكب والبسي لنسز صح كده، وحطي برفيوم وتبقى الدنيا حلوه كده، قد فعلت ذلك أم سليم –رضي الله عنها وأرضاها-، لما زوجها دخل إلى البيت قدمت له عشاءً يعني طعامًا وشرابًا، وتصنَّعت له أجمل ما كان التصنَّع يعني لبست أجمل زينة، "ثم أتاها في ليلتها" ، يعني جامعها، وبعدين قالت له: "يا أبا سليم: لو أن قومًا"، ناس جيرننا ولا حاجة، يعني "أعطيناهم عارية ثم طلبناها منهم"، قلنا لهم يا جماعة ردوا الأمانة دي "ألهم أن يمنعوها؟"، قال لها لا، قالت له "فاحتسب ابنك"، يعني ايه احتسب ابنك؟ يعني ابنك مات، "فشق ذلك على نفسه".

    فقال نروح لفين نذهب إلى رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم- يشتكي للنبي بقى، "فلما جلس بين يدي النبي وقص عليه ما حدث، قال له النبي –صلَّى الله عليه وسلم- كلمة عجيبة جدًا، قال: بارك الله لكما في ليلتكما"[2]، لم ينكر على أم سليم، فأنا عايز أقول لكل زوجة أم سليم قدمت لزوجها طعامًا وعشاءً وتزينت وأتاها في ليلتها ولم ينكر عليها رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم وآله وسلم-، فده المطلوب من حضرتك لما الزوج يدخل إلى البيت ودي احتياجات نفسية راجع من العمل بعد 8 ساعات وراجع مرهق أو ضغط في العمل وراكب مواصلات، ينبغي لكِ أن تستقبلي الزوج استقبال الفاتحين كما فعلت أم سليم –رضي الله عنها وأرضاها-.




    ماذا تفعل الزوجة وقت غضب زوجها؟
    كذلك من الاحتياجات النفسية للزوج المساندة والدعم النفسي، راجع من العمل غضبان، راجع مكشر، راجع ضارب 88، راجع مادد بوزه، راجع قرفان من حياته، راجع بيخبط في البيت كله، راجع الأولاد جايين يقتربوا منه فقال محدش يكلمني ولا حد يجي عندي، ودخل إلى كهف العزلة النفسية، حضرتك لازم تاخدي بالك أن الزوج في هذه الحالة يحتاج إلى المساندة والدعم النفسي، الكلام دي يجي منين؟ يجي من سُنَّة سيدنا النبي –صلَّى الله عليه وسلم-، روى مسلم في صحيحه من حديث عائشة –رضي الله عنها وأرضاها-، قالت: "قدم رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم- لأربعٍ خلت أو خمس من ذي الحجة، قالت: فدخل علي وهو غضبان"، هي النبي مقالش لها أنا زعلان ولا غضبان ولا حاجة خالص إنما استقرأت وجهه، ودي رسالة باسوقها لكل شاب مسلم رايح يتقدم لزواج بنت، دوَّر على ذكائها مع الدين والخُلق دور على ذكاء البنت، تبقى لمَّاحة تفهمك بسرعة متقعدش تشرح الموضوع مرة واتنين وتلاتة وأربعة وسنة كاملة عشان تقدر تفهم مقصدك.

    "فلما دخل النبي –صلَّى الله عليه وآله وسلم- على عائشة فدخل عليها وهو غضبان قالت: قدم علي رسول الله –صلَّى الله عليه وسلم- لأربعٍ خلت أو خمس من ذي الحجة، فدخل علي وهو غضبان ظاهر عليه علامات الغضب"، والوجه فضَّاح، قال الله –عز وجل- في كتابه "وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ" النحل: 58، فلما دخل بدأت تدعمه بقى نفسيًا وتتعاطف معاه أي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إيه المشكلة؟ "فقالت عائشة –رضي الله عنها وأرضاها-: يا رسول الله من أغضبك؟ أدخله الله النار"، يعني اللي يزعل سيدنا النبي يخش جهنم، هي لا تقصد أنها تسب الصحابة، إنما تقصد تقول مينفعش مخالفة هدي النبي، "فتعاطفت معه فبدأ النبي –صلَّى الله عليه وسلم- يقص عليها القص، يا عائشة أني قد أمرت الصحابة بأمرٍ"، يعني قلت لهم على حاجة يعملوها فترددوا في تنفيذ الأمر، فلما زعل وبدأ يقول لها بها عائشة –رضي الله عنها وأرضاها- "قالت له: يا رسول الله من أغضبك"، مش أنت زعلان ولا أنت غضبان، لا هي فاهمة أن هو زعلان يعني بدأت تتعاطف معاه نفسيًا وعاطفيًا، "فقال لها النبي –صلَّى الله عليه وسلم- يا عائشة أما شعرتِ"[3]، يعني إيه أما شعرتِ؟ يعني يا صاحبة الحس المرهف، يعني اللي بتقرأيني من وجهي، يعني بتفهمي كلامي منغير أن أنطق، يا اللي بتعرفي تعابير وجهي إذا كنت زعلان ولا فرحان.

    الشاهد أن على الزوجة الصالحة أن تفهم احتياجات الزوج النفسية والعاطفية، ومنها الدعم النفسي في حال المواقف كما فعلت عائشة –رضي الله عنها وأرضاها- مع النبي –صلَّى الله عليه وسلم-.

    الخلاصة: نحتاج إلى التفاهم في حياتنا الأسرية، وأن يعطي كل طرف للطرف الآخر احتياجاته النفسية والجسدية والعاطفية، و –صلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين-، والحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:

    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36



    [1]" مَن دعا لأخِيه بظَهرِ الغيبِ قال المَلَكُ المُوَكَّلُ به : آمينَ ، ولك بمثلِه"صححه الألباني
    [2]" مَاتَ ابْنٌ لأَبِي طَلْحَةَ، مِن أُمِّ سُلَيْمٍ، فَقالَتْ لأَهْلِهَا: لا تُحَدِّثُوا أَبَا طَلْحَةَ بابْنِهِ حتَّى أَكُونَ أَنَا أُحَدِّثُهُ قالَ: فَجَاءَ فَقَرَّبَتْ إلَيْهِ عَشَاءً، فأكَلَ وَشَرِبَ، فَقالَ: ثُمَّ تَصَنَّعَتْ له أَحْسَنَ ما كانَ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذلكَ، فَوَقَعَ بهَا، فَلَمَّا رَأَتْ أنَّهُ قدْ شَبِعَ وَأَصَابَ منها، قالَتْ: يا أَبَا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لو أنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ، فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ؟ قالَ: لَا، قالَتْ: فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ، قالَ: فَغَضِبَ، وَقالَ: تَرَكْتِنِي حتَّى تَلَطَّخْتُ، ثُمَّ أَخْبَرْتِنِي بابْنِي، فَانْطَلَقَ حتَّى أَتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرَهُ بما كَانَ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكُما في غَابِرِ لَيْلَتِكُما قالَ: فَحَمَلَتْ، قالَ: فَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ وَهي معهُ، وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا أَتَى المَدِينَةَ مِن سَفَرٍ، لا يَطْرُقُهَا طُرُوقًا، فَدَنَوْا مِنَ المَدِينَةِ، فَضَرَبَهَا المَخَاضُ، فَاحْتُبِسَ عَلَيْهَا أَبُو طَلْحَةَ، وَانْطَلَقَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: يقولُ أَبُو طَلْحَةَ: إنَّكَ لَتَعْلَمُ، يا رَبِّ إنَّه يُعْجِبُنِي أَنْ أَخْرُجَ مع رَسولِكَ إذَا خَرَجَ، وَأَدْخُلَ معهُ إذَا دَخَلَ، وَقَدِ احْتَبَسْتُ بما تَرَى، قالَ: تَقُولُ أُمُّ سُلَيْمٍ: يا أَبَا طَلْحَةَ ما أَجِدُ الذي كُنْتُ أَجِدُ، انْطَلِقْ، فَانْطَلَقْنَا، قالَ وَضَرَبَهَا المَخَاضُ حِينَ قَدِمَا، فَوَلَدَتْ غُلَامًا فَقالَتْ لي أُمِّي: يا أَنَسُ لا يُرْضِعُهُ أَحَدٌ حتَّى تَغْدُوَ به علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ احْتَمَلْتُهُ، فَانْطَلَقْتُ به إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ فَصَادَفْتُهُ وَمعهُ مِيسَمٌ، فَلَمَّا رَآنِي قالَ: لَعَلَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ؟ قُلتُ: نَعَمْ، فَوَضَعَ المِيسَمَ، قالَ: وَجِئْتُ به فَوَضَعْتُهُ في حِجْرِهِ، وَدَعَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بعَجْوَةٍ مِن عَجْوَةِ المَدِينَةِ، فلاكَهَا في فيه حتَّى ذَابَتْ، ثُمَّ قَذَفَهَا في فِيِّ الصَّبِيِّ، فَجَعَلَ الصَّبِيُّ يَتَلَمَّظُهَا، قالَ: فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: انْظُرُوا إلى حُبِّ الأنْصَارِ التَّمْرَ قالَ: فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ." صحيح مسلم
    [3]" قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِن ذِي الحِجَّةِ، أَوْ خَمْسٍ، فَدَخَلَ عَلَيَّ وَهو غَضْبَانُ فَقُلتُ: مَن أَغْضَبَكَ، يا رَسولَ اللهِ؟ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ، قالَ: أَوَما شَعَرْتِ أَنِّي أَمَرْتُ النَّاسَ بأَمْرٍ، فَإِذَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ؟ قالَ الحَكَمُ: كَأنَّهُمْ يَتَرَدَّدُونَ أَحْسِبُ، ولو أَنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِن أَمْرِي ما اسْتَدْبَرْتُ، ما سُقْتُ الهَدْيَ مَعِي حتَّى أَشْتَرِيَهُ، ثُمَّ أَحِلُّ كما حَلُّوا.، وفي رواية: قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ لأَرْبَعٍ، أَوْ خَمْسٍ مَضَيْنَ مِن ذِي الحِجَّةِ،... بمِثْلِ حَديثِ غُنْدَرٍ، وَلَمْ يَذْكُرِ الشَّكَّ مِنَ الحَكَمِ في قَوْلِهِ: يَتَرَدَّدُونَ" صحيح مسلم

    اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

    ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
    ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

    تعليق

    يعمل...
    X