إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع خاص لاستقبال أسئلتكم وتفاعلكم مع برنامج: آيـ تتلى ــات

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    { رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا }

    عن الْمُغِيْرَةَ بْنَ شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سَأَلَ مُوسَى رَبَّهُ: مَا أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزلَةً؟ قَالَ: هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الجَنَّةَ فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ. فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ كَيْفَ؟ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمِ؟ فَيُقَالُ لَهُ: أَتَرْضَىٰ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مُلْكِ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: رَضِيتُ، رَبِّ فَيُقُولَ: لَكَ ذَلَكَ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ وَمِثْلُهُ. فَقَالَ فِي الْخَامِسَةِ: رَضِيتُ، رَبِّ فَيَقُولُ: هذَا لَكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ. وَلَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ. فَيَقُولُ: رَضِيتُ، رَبِّ
    إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا

    في البداية كان الخطاب لانسان بصيغة المفرد

    إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا

    جاء الحديث بصيغة الجمع

    الثباث الى نهاية الطريق يكون مع الصحبة الصالحة يعني بيئة الايمان

    وحتى الدخول للجنة جاء مع الزمرة والصحبة

    قال الله تعالى

    وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا

    يساقون الى الجنة على النجائب زمرا

    حتى يوم القيامة يكون الناس زمرا
    فاختر الزمرة التي تكون معها في عرصات ويوم القيامة

    وبعد ان فرق وجدد مصير الناس الى مؤمن وجاحد

    السؤال الدي يتبادر الى التفوس

    الشوط كل اعتبره

    قصتك ياانسان

    من قبل ان تكون شيئا يدكرالى ان تطا بقدمك الجنة او الدار الاخرى
    فتسال

    اين الطريق

    جاء دكر القران

    خريطة الطريق هي القران

    تريد الدليل ومنهج الحياة

    وكيف تكون شاكروحتى تكون ممن فاز بهدا النعيم
    فقال
    { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا }

    وهنا دكر بصيغة توحي انه نزل مفرق
    كما دكرت حضرتك
    كاانه ملمح كلما وجدت عقبة او ظرف او اختبار
    ارجع الى القران الى المنهج
    ولكن
    فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ
    دكر الابتلاء في البداية
    وخريطة الطريق
    الامر يحتاج الى مجاهدة وهي تحتاج لصبر ومصابرة
    انتبه
    لاتتبع ولاتطع
    آثِمًا أَوْ كَفُورًا
    وحين تريد ان تتبع سبيل الرشاد والصراط المستقيم ستجد من يصدك من شياطين الانس والجن
    ويحاولون صدك عن الطريق باي طريقة ولو بالاشغال
    فلا تطع ولاتتبع
    من يصدك عن الطريق
    { وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا }
    استعن في طريقك بالدكر
    الشحن المستمر
    وهنا قال لفظ الدكر شامل لكل عبادة لله عزوجل سواء صلاة او تسبيح ....
    اول النهار واخره
    الغدو والاصال وقد كانت عبادة الانبياء
    ربك الدي خلقك وعرفك اصل خلقتك وكل نعمة عندك هبه منه سبحانه
    { وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ }
    صلاة المغرب والعشاء
    قال الله تعالى
    وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ

    حتى تعلمت من مشايخنا حفظهم الله عزوجل ادا المبنا اي امر صعب
    يقولوا ركعتين اولا قبل اي كلام
    مع الوضوء والصلاة يشعر الانسان بسكينة وطمانينة
    { وسبحه ليلا طويلا}
    يعني التطوع في الليل والتسبيح والدكر
    دكر الشكر وشاكر
    وقيام الليل مان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتفطر قدماه
    وهو يقول افلا احب ان اكون عبدا شكورا وعو الدي غفر له ربه ماتقدم من دنبه وماتاخر

    إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا

    الابرار كانت شواهد الاخرة قائمة في قلوبهم وقد مدحهم الله عزوجل بدالك

    كما اثنى الله عزوجل على عباده الصالحين

    إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ

    وكان حب الدنيا التي وصفت بالعاجلة هو سبب خسرانهم
    لانهم استعجلوا التمتع بنعم الدنيا دون قيد شرعي
    كما قال الله تعالى
    لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
    حتى يستمتعوا
    جحودهم كان سببه في ان يستمتع بكل شئ دون حدود او حرم وحلال

    { إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ }

    قال تعالى

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ

    لكن مع وجود محل القابل لاستقبال هدا النور والمواعظ التي تحي القلب وترغبه في جنة رب العالمين

    { فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا }

    بين لنا في بداية السورة انه هناك سبيلين

    هنا قال فمن شاء اتخد

    ان العبد له كامل حرية اختيار اي سبيل يسلك

    اتخد الى ربه سبيلا

    كان العبد في هده الدنيا يجد امامه سبل كثيرة لشكر توصل الى الله عزوجل

    وكل واحد يبحث عن باب عن سبيل يسير فيه الى الله عزوجل يعني مثل الاختصاص

    وبدالك تتشكل منظومة متكاملة لبناء المجتمع المسلم

    هدا مربي فاضل وهدا واعظ في مسجد وهدا داعي في النت و...

    كل له ثغرة يخدم فيها وبها الاسلام وفي نفس الوقت سبيله الى ربه

    { وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ }

    والكل مربوب عبيد لله عزوجل ولن يكون في ملكه ومملكته الا مااراد سبحانه لانه هو المالك

    { إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا }

    ختام الاية اخبرنا باانه مالك ولن يكون في ملكه ومملكته الا مااراد

    ولا راد لامره
    قال ان الله كان ولايزال عليما حكيما
    فلايظلم عنده احد وبحكمة على علم

    لانه لو قال حكيم تقول ربما استغفر تقول هو لا يعلم حالي واعدراي ...

    بل قال عليما خبيرا بادق تفاصيل امور عبيده فهو يدبر امورهم بمنتهى الحكمة

    والله اعلم

    وجزاكم الله خيرا










    تعليق


    • #17


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ

      الله عزوجل احكم الخلقة وقواها

      كان مناسب لبداية السورة

      إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ

      دعوة لتدبر وتفكرمن شئ مهين خلق هدا الانسان و قواه واحكم الصنعة وجعل اعصاب وعروق
      من اخلاط جاء هدا الجسم ومافيه من اعجاز وقوة وقدرة تبهر العقول
      دعوة لتدبروحتى هي دكرة وتدكرة

      ان هؤلاء الفئة المحرومة لما اهملوا وتركوا الاستعداد ليوم المعاد والتناد

      الله عزوجل دكرهم مرة ثانية باصلهم وانه هو من قواهم

      واحكم الصنعة ان من فعل هدا لم يخلقهم عبثا


      { وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ }

      هدا المتعنت هو تحت سيطرة الملك هو يتحكم حتى بهدا الجسد
      الدي اعرضت جوراحه عن طاعته
      وهو فقير ومحتاج لربه في كل شئ حتى في عروقه ومفاصله
      ادق حركة من حركاته هي منة ونعمة من الله

      { يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ }

      لما في بداية السورة قال

      إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا

      يدخل هو و بتوفيقه اعان العبد على الشكر وادخله برحمته في الفئة الموفقة فئة الشاكرين
      وفقه لاعمال الصالحة وحببها اليه واعانه عليها وثبثه وقبلها منه

      وفي الاخرة جنته ونعيمها

      { وَالظَّالِمِينَ }

      هنا دكر لفظ الظالمين لان العبد هو الدي ظلم نفسه وغبنها حقها بفعله واختياره سبيل الكفر والشقاء

      في بداية السورة قال كفورا مناسب لفظ لشاكر

      { أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }

      لما اخبرنا على نعيم الابرار ومااعده لهم من اصناف النعيم

      حتى هم اخبر انه اعد لهم
      ولكن فرق بين عد وعد

      عدابا وفقط لا واليما زيادة في التبكيت والتحزين والعداب النفسي

      والله اعلم

      جزاكم الله خيرا










      تعليق


      • #18


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
        (وهي معدودةٌ ثامنةً في ترتيب نزول السّور عند جابر بن زيدٍ نزلت بعد سورة التّكوير وقبل سورة اللّيل.


        وروي عن ابن عبّاسٍ وعكرمة والحسن أنّها سابعةٌ قالوا:
        (أوّل ما نزل من القرآن: {اقرأ باسم ربّك} [العلق: 1]، ثمّ {ن}
        [القلم: 1]، ثمّ {المزمل}، ثمّ {المدثر}، ثمّ {تبّت} [المسد: 1]

        ثمّ {إذا الشّمس كوّرت} [التكوير: 1]، ثمّ {سبّح اسم ربّك} [الأعلى: 1]


        فهي كما دكر العلماء من اوائل السور التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم

        في مجتمع مشرك بالله عزوجل

        وقد وضع حول بيته الاصنام وتعبدها قريش وتقرب لها القرابين وتدعي انها واسطة بينهم وبين الله

        قال الله تعالى

        ‏ { ‏ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى اللّه زلفى‏}

        ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم‏:‏ ‏(‏لبيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك‏)‏

        في هدا المجتمع

        امره الله عزوجل بالتسبيح

        اي نزهه عن الشريك والنقائص التي الحقت قريش بها داته العلية

        ونحن اليوم نرى امورا لانفهمها مثل ماقلت حضرتك هناك من تساوره بعض الشكوك او بعض الخواطر
        مع من نرى ونسمع
        لمادا المسلمين
        لمادا الموحدين
        المؤمن المرتبطة بكتاب الله عزوجل
        ومؤمن بقدرة الله عزوجل وحكمته المطلقة مهما قالوا ومهما صار
        وهو يتلو كتاب الله عزوجل
        يقول سبحان ربي الاعلى
        ينزهه حتى من همزات الشياطين سواء الانس او الجن
        ربك
        كفار قريش كانوا مقرين بالربوبية الله عزوجل
        وربك مناسب لما بعده لانه ربه
        الربُّ في اللُغة هو المالك
        هو السيِّد هو المُنعم
        هو المربِّي ولعلَّ أقرب المعاني إلى الإنسان أنَّه المربِّي
        لانه بعدها فصل في كلمة الرب
        فقال
        الْأَعْلَى
        علو الدات وعلو الصفات
        اشارة انه سبحانه جل وعلا فوق كل النقائص التي نسبوها له تعالى الله

        سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
        سجود القلب خضوعا وتعظيما وتنزيها قبل سجود الجباه

        كاان السؤال من هدا الاله الاعلى الدي يجب التسبيح له وحده

        الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى

        يعني الدي خلقك يانسان
        اي من اوجدك اول مرة فسوى
        ابدع في خلقه
        تبارك الله احسن الخالقين
        دعوة لتفكر وتامل في هدا الجسد وبديع صنعة الملك
        لانملك الا ان نقول
        الحمد لله
        وسبحانه وتعالى ان يكون له شريكا اوشبيها
        كفار قريش كانت تحتاج لغرس هده المعاني في قلبها ليخرج منها عبادة الاصنام التي اشربتها قلوبهم

        وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى

        ولم يترك خلقه سدى
        بل ارشدهم لما فيه صالحهم ومصالحهم كل حسب مواهبه وقدراته
        كما قال الله تعالى

        الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى

        فَهَدَى

        هده هداية عامة لكل الخلق

        ولان العباد في كل ثانية من حياتهم يحتاجون الى هداية

        فااننا كل في كل ركعة من الصلاة نسال الله عزوجل الهداية
        { اهدنا الصراط المستقيم }
        وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى
        قال الله تعالى
        وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ
        ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ

        هم مقرين بدالك فلما تجعلون اصنام تعبدونها

        فهدا مدعاة للتسبيح الله عزوجل وتنزيهه ايها المشركون

        المرعى

        أرعى الله البهائم
        • أنبت لها المراعي
        دكرهم بنعمة انه هو من انبت واخرج هده المراعي

        أنزل من السماء ماء فأنبت به أنواع النبات والعشب الكثير، فرتع فيها الناس والبهائم وكل حيوان

        قال الله تعالى

        إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ
        حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ
        زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

        كثيرا مايشبه الله عزوجل الحياة الدنيا وسرعة انقضائها بالماء الدي ينبت به الزرع ثم يصيرا هشيما

        فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى
        الغثاء : ما يقذف به السيل على جوانب الوادي من الحشيش والنبات والقماش.
        وكذلك الغثاء (بالتشديد). والجمع : الأغثاء ، قتادة : الغثاء : الشيء اليابس.
        ويقال للبقل والحشيش إذا تحطم ويبس : غثاء وهشيم.

        اي شئ لاقيمة له

        كاانه ملمح هدا المرعى وهده الدنيا التي يتكالب لاجلها الناس ويتنازعون عليها

        ويشركون بالله عزوجل مجرد غثاء كاانه شئ لاوزن له تتقادفه الرياح والسيول

        المرعى يوحي بالخضرة والنضارة ولكنها ستصير الى هشيم

        فلاتغتر بها وبزينتها فمااسرع انقضاء اجلها


        والله اعلم

        وجزاكم الله خيرا







        تعليق


        • #19
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          سؤال جانبي

          قال الله تعالى

          مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ

          وفي سورة السجدة

          أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ

          نلاجظ في الاتين في فرق في الترتيب بين الانسان والانعام

          لو ممكن جضرتك تشرح لنا الامر

          وجزاكم الله خيرا








          تعليق


          • #20

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            في بداية السورة امتن الله على عباده بنعمة الايجاد والهداية والرشاد والامداد

            جاء الكلام عن القران

            قال الله تعالى

            { سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى }

            جاء الامتنان باعظم نعمةعلى هدا المخلوق وهي القران

            التي من عظيم قدرها قد وردت قبل نعمة الخلق

            قال الله تعالى

            عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ
            لان سورة النعم فكان اجلها القران فبدا بها كما قال علماؤنا

            ولكن هنا في سورة الاعلى

            دكره بنعمة الخلق والتسوية والهدى وارشده الى حقيقة سرعة انقضاء الدنيا

            وامره بداية بتسبيح الله عزوجل وتنزيهه
            فدله والله اعلم على القران
            كما قلت حضرتك الغداء والروح
            فجاء دكر القران
            سبيل التزكية اي التخلية وبعدها التحلية
            قال تعالى: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.. [البقرة : 129].
            ﴿ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ*فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِي ﴾
            والايتين وردتا في سورة البقرة
            وبعدها قال الله تعالى
            { إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى }
            من اسباب التزكية مراقبة الله عزوجل
            لدا قال بعدها
            { سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى }
            في بداية السورة عرفنا من هو الاعلى والمتستجق للتعظيم والتنزيه
            وعرج على دكر القران الدي من خلال نعرف منهج الاعلى وشرعه
            وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى
            والله عزوجل هو من بتوفيقه ييسر لعياده سبيل شكر النعم ويدخل من يشاء في رحمته
            وييسر عليه اقتحام العقبة
            بل ويحبب اليه الايمان ويزينه في قلبه
            كما قال الله تعالى في سورة الحجرات
            {واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثيرمن الأَمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإِيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان }
            حبب لعبادهطريق اليسر وزينه في قلوبهم وكره اليهم ماسواها وهده منة من الله عزوجل عليه
            ولكن خدل من خدل عن اليسر بظلمه وعناده وجحوده
            وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى
            هو راى وعرف اليسر لكنه تجنبها ولم يريد ان يتزكى كما وقع لفرعون امام الاشقياء
            فكدب وعصى وابى ان يتزكى
            قال الله تعالى
            { إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى }
            قال الله تعالى
            إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ
            هده هي مهمة الرسل والانبياء دلالة الخلق على الله عزوجل
            فدكر اي كلما وجدت سبيلا
            كلما وجدت شخصا تكلم عن الله دكر الناس بالله
            عرفهم بالاعلى
            ان نفعت الدكرى
            اتدكر حديث
            أَبِي مُوسَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلاَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لاَ تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ كَلاَ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ"
            هده الدكرى انما ينتفع بها من سبقت له قدم صدق عند ربه وهداه الى طريق اليسر
            الاشقى
            وهو ضد كلمة السعداء كاان الشقاء والتعاسة والغم والحزن والاكتئاب
            كلها من نصيب هدا الدي اعرض عن الاعلى
            ولم ينتفع بالدكرى مهما علت الاصوات بالضحكات هو ضنك في قلوبهم
            لانها لو كان لهده القلوب لسان ينطق لقال اريد غداء هده النفحة الربانية
            بالروح المنزل من عند الله عزوجل
            ولكنها تعمى القلوب حتى لو كانت العيون مفتحة مبصرة
            انه الحرمان والشقاء والعياد بالله
            الاشقى
            واعظم شقاء هو ان يعرف ان مصيره لنار وليس فقظ نار
            وان كانت نار الدنيا لكافية ونحن نرى مرضى الحروق والالم التي لاتطاق اللهم عافنا واعفوا عنا
            يصلاها يعني ملازمة له والعياد بالله ويتمنى الموت ليرتاح
            رغم ماعانى في السكرات ولكنه يريد ان ينتهي هدا الشقاء
            ولكن لايكوت فيها ولا يحيي
            { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى }
            من نجاه من هدا الشقاء ووقاه الله برحمته هدا المصير
            هومن سعى في تطهير نفسه وزرع فيها الخير
            كاانه واحد في بستان يزرع العشب الضار ويزرع فيها كل ماهو نافع نفعت الدكرى وانببت معاني قلبية ومقامات
            منها خشية الله عزوجل
            ودكر اسم ربه كان يلهج بدكر من يخشاه في ملمح قلب حي يعبد ربه باحسان
            فصلى
            هده الكلمة توحي لي انه كان له صلة بربه
            وهو من سكان الفردوس الدين وصفهم الله عزوجل في سورة المومنون التي دكرت من اواصافهم
            بدات بخشوعهم في الصلاة وانتهت باانهم عليها محافظون
            والصلاة بالنسبة للمسلم صلة مع ربه
            فهم كانوا احرص الناس على هده العبادة
            فئة عندها اتصال وعلاقة خاصة بالاعلى
            بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
            سبب شقاء من شقي وتجنب برغبته هو وفعله سبيل اليسرى والهداية والجنة
            انه اثر
            يعني انه لما يجتمع عليه امر عاجلة وامر الاخرة
            يسارع ويؤثر يعني عن رغبة وحب وتشوق الى الحياة الدنيا
            زاهدا معرضا عن الاخرة
            ولشدة شقائه هو يعلم انها دنيا من الدنو والهوان ومع دالك راغبا محبا مؤثرا لها وهدا اكبر الغبن
            { وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
            قال خير
            ان كانت بيوت الدنيا تاخد سنوات وجهد مضني وتعب ومن طين واسمنت وتحتاج دائما لاصلاح والترميم
            ويعيش فيها الانسان مدة ويفارقها او ربما تاتي ظروف ويفارقها هو قبل موته
            فبيوت الجنة من لبنة فضة ولبنة من دهب وملاطها المسك
            ولاتسال عن طولها ولا عرضها ولامافيها من اللنعيم
            اليست خير
            وابقى
            ليست لسنة ولا ستين وابقى
            خد عد وضع ماشئت من اصفار لهدا الامد الدي لا يعلمه الا رب السموات والارض
            فعلا
            الشقاء ان يرى من تجنب اليسرى في الدنيا
            ومااعده الله عزوجل لاوليائه
            سيتحر ولكن لاينفع ساعتها ندم ولا حزن
            والعياد بالله
            قال الله تعالى
            إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى
            ليس بجديد هده الدكرة
            فقد كانت في صحف ابراهيم وموسى
            لانه كان في الجاهلية
            مثلا ورقة فهو قد تنصر وقرأ ما وجد من كتب الأقدمين فاستقر على النصرانية وكان من علمائها.
            وأما عثمان بن الحويرث فتنصر وذهب إلى قيصر فأقام عنده حتى هلك.
            وأما زيد بن نفيل فكان بمكة متمسكاً بما يظن أنه دين إبراهيم الصحيح حتى توفي

            خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليطوف بالبيت فلقيه ورقة فقال: يا ابن أخي:
            أخبرني بما رأيت وسمعت، فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ورقة: والذي نفس ورقة بيده إنك لنبي هذه الأمة،
            ولقد جاءك الناموس الأكبر الذي كان يأتي لموسى ولتكذبنه، ولتؤذينه، ولتخرجنه ولتقانلنه، ولئن أدركت ذلك اليوم لأنصرن الله نصراً يعلمه،
            ثم دنا من رسول الله صلى الله فقبل رأسه.. ثم لم ينشب ورقة أن توفي قبل أن يظهر الإسلام.
            فكانت صحف ابراهيم وموسى
            كانت امور تعرفها قريش
            والله اعلم
            جزاكم الله خيرا









            تعليق


            • #21

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              سورة الغاشية
              سورة الاعلى
              ودكر حال الاشقياء والسعداء
              جاء ت سورة الغاشية
              سياتي يوم القيامة وهنا دكرلفظ الغاشية
              ستغشى الجميع
              ليميز الخبيث من الطيب
              ولكن شتان من هو في ظل عرش الرحمن ومن الجمه العرق الجاما والعياد بالله

              افتتحت السورة بانواع العداب لاهل الشقاء اعادنا الله من حالهم ومالهم

              اثر الدل والخزي والعداب على الوجوه

              في نصب وهم وتعب طالما نصبوا في عدواة الدين ومحاربته

              تصلى نارا حامية وقودها الناس والحجارة لاامل في ان تخبو

              حتى الشراب يشرب من اجل العطش فهو يزيدهم عطشا وعدابا

              واكلهم شوك ولايسد جوعتهم عداب فوق العداب ياكل ولايشبع
              كما قال الله تعالى
              شرب الهيم
              الجزء الاول من السورة
              اقول اللهم اغفرلي شعرت ببعض السلوى
              اجل لما ارى عتاة الكفر في هدا الزمان والطواغيت
              الدين صاروا لايخشون والعياد بالله حتى رب السماء
              وتراه يعلن طغيانه وتحكمه في رقاب العالمين
              ويصرخ ويتوعد كل من انتسب الى الاسلام
              ويتطاول بما لديهم من امكانات
              طغيان بغيض وتجبر
              ونرى في المقابل فئات تقتل وتدبح وتنتهك الحرمات ولا نملك الا ان نقول يارب
              اللهم عليك بمن طغى وبغى وتجبر
              اللهم اغفرلي
              فلما نقرا ايات العداب ونسال الله ان يتجازو عنا برحمته ويغفر لنا ولا يجعلنا من اهل النار
              اقول
              يارب هده اخرة الطغيان
              وهده اخرة طريقهم
              نقول الحمد لله ولكن في صد هدا الطغيان ونستعين بالله على دالك
              ونطمع في مغفرة الله ان لا يجعلنا معهم ولا منهم
              كما يقول شيخنا واحد راكب في سيارة تكييف واخر رواقن لكن في اخرة الطريق مشنقة
              هي مشانق وسجون وعداب والم نفسي
              قال الله تعالى
              الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم
              ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله
              ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد
              وهدا نجده في القران يقرن بين ايات النعيم وايات العداب
              ثم بدا الحديث عن مصير السعداء بتفصيل رائع
              النعيم الرسومدي المتكامل
              تكفي كلمة نعيم في نعيم وبس
              هنا كدالك سلوى لكل مسلم موحد مبتلى في حياته
              ومامن انسان الا وله مادة الاختباروللم تصفو حتى لخيرة خلقه
              مادا يساوي هدا الابتلاء امام غمسة واحدة في هدا النعيم ونسال الله من فضله ولا يحرمن بدنوبنا
              فهده الاية تطيب القلوب وتصبرها في طريق سيره الى ربها
              وتعيش في جنة عاجلة وهدا حال من سبقنا من الصفوة من عاش يتلقى من هدا المعين الدي لاينضب
              مهما وجدت من صعوبات او عقبات فتجد العبد فرحان بالله ومع الله
              هناك ملمج جميل جدا
              لما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد عملا صالحا او بطولة من جنوده وتلاميده كانت العلاوة
              وعدب الجنة او بالصحبة في الجنة
              يعلق القلوب بلقاء الله وبالجائزة التي تستحق كل عناء
              فاخرج لدنيا ابطال لم يهابوا الموت بل كان يتسابقون اليه
              عمير ابن الحمام رضي الله عنه

              قد شهد عمير غزوة بدر الكبرى مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفي بداية المعركة وقف الرسول لى الله عليه وسلم خطيبًا في الناس يحثهم على الجهاد، ويحرضهم عليه وعلى بذل النفس في سبيل الله، فقال: (لا يتقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه). فلما اقترب المشركون، قال لى الله عليه وسلم: (قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض).

              فقال عمير -رضي الله عنه-: يا رسول الله جنة عرضها السموات والأرض؟
              فقال الرسول لى الله عليه وسلم: (نعم). فقال عمير: بخٍ بخ.
              فقال الرسول لى الله عليه وسلم: (ما يحملك على قولك بخٍ بخٍ؟) فقال عمير: لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها.
              فقال له الرسول لى الله عليه وسلم: (فإنك من أهلها).

              فأخرج عمير من جعبة سهامه بعض التمرات، وأخذ يأكل، ثم قال لنفسه: لئن أنا حييت (عشت) حتى آكل تمراتي هذه، إنها لحياة طويلة، فقام ورمى ما كان معه من التمر، ثم قاتلهم حتى قتل. [مسلم]. فكان عمير -رضي الله عنه- بذلك أول شهيد للأنصار قتل في سبيل الله.
              انها تربية سيد الخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم


              الا مرة واحدة على ماادكر يوم تبعه سراقة ابن مالك
              لم يكن مسلم تبعه من اجل مكافاة قريش
              فاعطاه وعد بسوراي كسرة

              فالقران رسائل الله عزوجل لعباده
              هدا الطريق
              هناك سعيد وشقي
              هدا المنهج
              وفيه الوعد لعباده والوعيد لمن عصاه
              فالعبد يتقلب بين مقام الخوف ومقام الرجاء في طريق سيره
              حتى يصل الى جنته
              التي جعلها دار جزاء لمن ادخله في رحمته
              اللهم ادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين

              والله اعلم
              وجزاكم الله خيرا













              تعليق


              • #22

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                بعد ان تحدث بتفصيل شوط عن عداب الاشقياء ونعيم السعداء

                قال الله تعالى

                { أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ *
                وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ

                رفع افق المدعو

                الوصول الى الخالق من المخلوق

                دعوة الى تدبر ايات الله الكونية

                جاء الحطاب من الله لهم

                دعوة الى تدبر اقرب الاشياء اليهم

                من الابل والسماء والجبال والارض وهنا نتعلم فقه الدعوة

                مخاطبة الناس كلا حسب ظروفه ومستوى عقله ومعارفه
                وفي شئ ان الانسان تعود رؤية هده الاشياء
                فيصير في تبلد في الاحساس بعظمة هده المخلوقات من كثر التعود

                فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ

                عظهم ودكرهم بنعم الله عزوجل

                انما انت مدكر
                فقط عليك البلاغ واما القلوب فهي بيد الله عزوجل وحده

                لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ
                لاتملك لهم شئ سوى التدكيروالوعظ وهداية الارشاد
                اما هداية التوفيق والمعونة فقد اختص بها وحده سبحانه
                إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ
                تهديد ووعيد شديد
                ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ
                ومااشده من وعيد ان كان من سيحاسبهم الجبار
                والله انها لكافية
                فسبحان الله رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها في اجتماع الناس
                فهي بحد داتها موعظة ان وجدت قلوبا مقبلة على الله
                فهي تدكرة
                والله اعلم
                جزاكم الله خيرا








                تعليق


                • #23

                  جزاكم الله خيرا فعلا استفدت جدا من هده الدروس
                  واسفة على كثرة الاخطاء لاني احيانا لااقرء ماكتبت الا بعد نشره في وقت اخر
                  حقيقة سبق وقرات هده السور لكن اول مرة اجد نفسي كاني اقراهده السوراول مرة
                  وتعلمت من خلال الدروس
                  ربط السورة بما سبقها
                  تقسيم السورة الى فقرات وكل جزء له فكرة اساسية
                  وفي ترابط بين كل شوط واخر
                  وفي فكرة محورية لكل سورة
                  وفي اقتراح
                  اظن مشروع يحتاج لجهد كبير
                  انا اعتبر القران بسوره 114
                  مثل رجل عنده هدا العدد اولاد
                  فهو اكيد كل واحد عنده شئ يميزه عن الاخر
                  لو مثلا يكون في عمل بحيث كل سورة يعطي فكرة اجمالية عنها
                  وتفصيل مبسط بحيث اي واحد يسمع مثلا المقطع تكون عنده فكرة خاصة بكل سورة

                  وفي طلب خاص
                  دكتور عمرو بالسنة لكتاب حضرتك المشوق الى القران
                  لو عملت سلسلة صوتية بحيث توصل تلك الفكرة لناس اكثرسيكون نافع بااادن الله
                  جزاكم الله خيرا

                  فكرة فكرة موفقة
                  جزى الله خيرا كل من ساهم في هدا العمل وتفع به

                  وجزاكم الله خيرا







                  تعليق

                  يعمل...
                  X