إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ازاي التزم في الصلاة تاني وانا عارف ان ذنب تركها عظيم؟؟؟ هو ممكن ربنا يقبلني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة إيمانية ازاي التزم في الصلاة تاني وانا عارف ان ذنب تركها عظيم؟؟؟ هو ممكن ربنا يقبلني

    الواحد من وهو صغير عارف ذنب ترك الصلاة او الاهمال فيها.... وعارف وادي ويل في جهنم ومرعوب والله من الفكرة... وان النبي صلى الله عليه وسلم قال: العهد الذي بيننا وبينهم الضلاة، فمن تركها فقد كفر.
    وبترعب من كل الحاجات دي.... لكن للاسف مش بقدر التزم برضه في الصلاة التزام حقيقي... وساعات بسيبها بالايام المتواصلة ، وقلبي بينفطر والله اني بقول كده :(.
    وبتبقا اصلا حياتي كلها متشقلبة وانجازي ضعيف.. سوواء شغل او غيره....
    وبعدين ربنا يكرمني وارع التزم بالصلاة تاني ، وارتاح نفسيا شوية ، بعدين للاسف ارجع تاني خطوة او خطواات لورا، واقصر تاني ..., وهكذا
    السؤال المهم..... هو ربنا ممكن يغفر لنا تقصيرنا في الصلاة لفترة؟؟! يعني هو زي باقي الذنوب اللي الانسان ممكن يتوب منها ولا خلاص اتحكم عليه بقا انه انسان سيء ووحش واكيد هيتعذب؟؟؟!
    هو استغفر الله والله لو كلامي غلط.. بس انا فعلا محتار ونفسي افهم........
    لان فكرة ان ربنا سبحانه وتعالى هيعاقبني على اللي فات.. بتخليني مش عارف اركز في الصلوات اللي جاية......
    ده يا جدعان لسة شايف امبارح حديث عن حرمانية وعقوبة خروج الصلاة عن وقتها... والله قلبي وجعني.. مقدرتش استحمل فكرة ان نمكن ربنا يعذبني على اللي فات قد ايه
    وكمان عرفت ان صلاة الصبح اللي كنت بصليها قبل ماروح الشغل وقلبي مطمئن عادي دي... اكتشفت ان اصلا وقتها هو طلوع الفجر.. يعني كده انا كل مرة نمت عادي فيها متأخر وصحيت الصبح على شغلي.. وصليت انا كده عملت ذنب عظيم جدا.....
    0
    ي بيننا وبينهم
    0%
    0
    ي بيننا وبينهم
    0%
    0
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 14-10-2024, 06:07 PM.

  • #2
    الجواب
    الحمد لله.ينبغي لك أخي السائل أن تقدر نعمة الله عليك بأن وفقك للتوبة والالتزام بدينك ، قبل فجأة الموت فتعظم شكره سبحانه وتعالى على هذه النعمة ، وهذا سيستدعي منك مزيداً من الاجتهاد في الطاعة .
    فقد روى البخاري(4836) ومسلم (2819) عن المغيرة بن شعبة قال : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ : ( أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا )
    فكيف ترضى لنفسك أن تقابل الجميل بالقبيح ، وتعود من إلى أول الطريق بعد ما قطعت فيه شوطا ، بل يا ليتك تعود إلى أول الطريق المستقيم ، لقد انحرفت ، واعوججت عن الطريق بعد ما من الله عليك بالاستقامة ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من مثل هذا .
    ففي صحيح مسلم (1343) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَافَرَ يَتَعَوَّذُ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْنِ ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ ) .
    وفي رواية النسائي (5498) وغيره : ( وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ ) .
    ولقد ضرب الله تعالى في كتابه الكريم لمن عاد إلى سوء الحال ، وهدم ما بناه ، وانتكس في طريق الهداية ، مثلا يبين سوء حاله ، وما اختاره لنفسه ، ويحذر عباده من ذلك الصنيع من أفعال الحمقى :
    ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) النحل 91-92
    قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :
    " وهذا يشمل جميع ما عاهد العبد عليه ربه من العبادات والنذور والأيمان التي عقدها ، إذا كان الوفاء بها برا ، ويشمل أيضا ما تعاقد عليه هو وغيره كالعهود بين المتعاقدين..فالبِدارَ البدارَ بالتوبة والندم على ما فات ، قبل أن تأتي لحظة يندم فيها الإنسان ولا ينفعه الندم.
    وأما قولك : " إن لديك عقدة في موضوع الصلاة ، وتشعر بأنك لن تشفى من تلك العقدة " ، فإن هذا من تزيين الشيطان وتسويله وتخويفه ، وأنت الذي أعنت عدوك على نفسك ، وتركته يعقد على قلبك تلك العقدة من الأوهام والكسل ، وضعف الهمة والعزيمة على الخير ؛ فبادر بحلها بطاعة الله تعالى ، والحفاظ على الوضوء ، والمسارعة إلى الصلوات في أول وقتها .
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ ) رواه البخاري (3269) ومسلم (776)
    قال ابن عبد البر رحمه الله : " في هذا الحديث أن الشيطان ينوم المرء ويزيده ثقلا وكسلا ، بسعيه وما أعطي من الوسوسة والقدرة على الإغواء والتضليل وتزيين الباطل والعون عليه ، إلا عباد الله المخلصين .
    وفي هذا الحديث دليل على أن ذكر الله يطرد به الشيطان ، وكذلك الوضوء والصلاة .. " انتهى . التهميد (19/45) .
    وقال ابن القيم رحمه الله : " ولا ريب أن الصلاة نفسها فيها من حفظ صحة البدن وإذابة أخلاطه وفضلاته ما هو من أنفع شيء له ، سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان وسعادة الدنيا والآخرة .
    وكذلك قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة ، ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة ، ومن أنشط شئ للبدن والروح والقلب ، كما في الصحيحين .. " وذكر الحديث .
    زدا المعاد (4/225) .
    فلا تضعف يا عبد الله أمام عدوك ، ولا تمكنه من نفسك ، واستعن بالله ولا تعجز ، كما أمرك نبيك صلى الله عليه وسلم ، واعلم أن : ( كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ) النساء : 76 واعلم أن الصلوات المفروضة يسيرة لا يجد المسلم عناءاً في أدائها والمحافظة عليها .
    وأما ما ذكرته من فتور الهمة ، فقد يكون سببه نوع الجلساء الذين تجالسهم ، فاحرص قدر الاستطاعة على حضور مجالس الذكر والعلم ومصاحبة الأخيار ، فإن العبادات تسهل على النفس إذا رأى الإنسان من يقتدي به فيها ويعينه عليها ، والإنسان معرض لا محالة لحالات يزيد فيها نشاطه ورغبته في الخير ، ولحالات أخرى تقل فيها تلك الرغبة ، ولكن لا يجوز أن تؤدي به تلك الحال إلى ترك الفرائض ، أو ارتكاب المحرمات ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ) رواه أحمد (6725) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2151) .
    ولذا فالنصيحة لك أيها الأخ الكريم أن تجعل لنفسك برنامجاً ثابتاً لا تنقص عنه ؛ مشتملاً على الفرائض والمؤكدات من النوافل ، فإن زدت في بعض الأحيان فذاك خير إلى خير ، وإذا نقصت فلا تنقص عن الفرائض .
    وأما ما فاتك من الصلوات فيما مضى ، فما كان قد فاتك بسبب النوم ، فلا إثم عليك فيه ويجب عليك قضاؤه ، وأما ما فاتك من غير عذر ، أي تكاسلت عن أدائه حتى خرج الوقت ، فإن عليك التوبة ، ولا ينفعك ـ حينئذ ـ القضاء ، والواجب عليك أن تكثر من النوافل والاستغفار ، لعل الله أن يتجاوز عنك .وقد سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله السؤال التالي :

    ( إنني امرأة مسلمة والحمد لله وقد كنت قبل وقت لا أصلي ولا أعرف أي شيء عن أمور الدين . وأما الآن والحمد لله فقد هداني الله وبدات بالصلاة والصوم وقراءة القرآن الكريم والتسبيح ، وقد ختمت القرآن الكريم للمرة العاشرة ، فهل يغفر الله لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت في حياتي . وما أفعل أكثر من هذا حتى يغفر الله لي ؟

    الجواب : التوبة تجب ما قبلها ، فما دمت أنك والحمد لله قد تبت توبة صحيحة وأديت ما أوجب الله عليك وتجنبت ما حرم الله عليك فالتوبة يغفر الله بها ما سبق ، قال الله سبحانه وتعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) .

    حتى الشرك من ( وقع فيه فتاب ) منه تاب الله عليه ، كما قال تعالى : ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( الإسلام يجب ما قبله والتوبة تجب ما قبلها ) رواه احمد 4/204 . فإذا كنت تبت توبة صحيحة وأديت ما أوجب الله عليك وتجنبت ما حرم الله عليك فإن ذلك يكفي إن شاء الله لمغفرة ما سبق ، ولكن عليك بإحسان العمل في المستقبل وملازمة التوبة والقيام بما أوجب الله عليك من أمور الإسلام ) .

    والله أعلم.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X