السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المبارك جعله الله في ميزان حسنات القائمين عليه والعاملين به.
مشكلتي كبيرة فتحملوني لإطالة السرد
منذ كنت طفلة بالسادسة من عمري تعرضت للتحرش من فتاة مثلي مارست معي الجنس السحاقي ولم أكن أدري ذلك وقتها ولما كبرت بالمرحلة الاعدادية كانت هناك فتاة أخرى قريبة لي حرضتني على نفس الأمر وفعلته معها مرارا وتكرارا حتى انتقلت من مكان سكني وأصبحت لا اقابلها وقتها انقطعت عن هذا الأمر ولما علمت بأنه كبيرة من الكبائر توبت عنه والتزمت بعدها وفي مرحلة الثانوية كان أخي يتحرش بي وأنا نائمة وكنت أخشى اخبار اهلى لم يكن معنا الا والدتي وكان أبي قد توفاه الله مما جعله يتجرأ على فعل ذلك لعلمه بعدم وجود رقيب .. هذه الأمور جعلت عندي اضطراب وخلل جنسي وأصبحت ادمن العادة السرية منذ كنت في المرحلة الثانوية ودخلت في علاقات كثيرة محرمة عن طريق النت كمحدثات جنسية واستمر ذلك ما بين توبة وانقطاع ورجوع للذنب حتى تخرجت من الجامعة مع العلم أني انتقبت وانا في الجامعة وكنت ملتزمة واطلب العلم الشرعي واحفظ القرآن واتواجد في بيئة إيمانية بشكل مستمر إلا أنني في خلوتي اقع في هذا الإثم العظيم حتى توبت توبة نصوحة قبل خطبتي من زوجي بعام وتزوجت وانجبت طفلين واستمر زواجي ستة أعوام كنت احفظ فيها زوجي علما اني كنت اقع في إثم العادة السرية من الحين للآخر على فترات شهور وقد تصل لسنوات بعد الانقطاع عنها إلا أنني في لحظة ضعف اقع فيها وحينها أشاهد اباحيات لفتيات شاذة جنسيا .. وفي آخر عام زواج لي حيث انني الآن مطلقة ازدادت المشاكل بيني وبين زوجي ودخلت في حالة اكتئاب شديدة وهربت منها لعالم الانترنت من جديد وسقطت فيما كنت أسقط فيه سالفا حادثت رجال وأثناء معهم علاقات محرمة عن طريق النت وصور وفيديوهات وعلم زوجي بهذا الأمر ولم يطلقني حينها ولكني بعد شهور ازدادت حالة الاكتئاب عندي وأصبحت اتعالج نفسياً من شدة الضغط الذي كان يقع علي في حياتي مع زوجي ورجعت مرة أخرى لهذه العلاقات المحرمة واكتشف زوجي ثانية ولكنه اكتشف كل ماضيي كما حكيت لكم وكل ما وقعت فيه من آثام ومعاصي منذ صغري لأني كنت احكي هذا مع شخص تعرفت به على النت ولم احذف الرسائل واكتشفها زوجي وقرأها وعرف حقيقتي .. حينها طلقني ومضى على ذلك سبعة شهور استقمت فيهم وندمت وتوبت إلى الله واستزدت من الأعمال الصالحة .. ولكني أعود لطريق الانتكاس من جديد .. اعرف اني مريضة ولكني لا استطيع ان اعالج نفسي اتوب واعزم على عدم الرجوع ولا اعرف ماذا استحق اكثر من فضيحتي أمام زوجي وأسرتي وأسرة زوجي فجميعهم عرفوا ما كنت عليه .. انا لا اعرف ماذا افعل هل سأظل هكذا ؟ .. انا والله احب الله ولا احب معصيته ولكن تغلبني نفسي في كل مرة واعود واندم واتحسر .. وطليقي الان في حالة صدمة وحالة نفسية سيئة بسبب صدمته في.. ودائما ما ينشر كلام بخيانتي له وبأن الله قد نجاه مني ويسيء ويشتم ويدعو علي .. هو محق لا ألومه ولكني أتعذب والله تعبت وكرهت نفسي وما آلت إليه حياتي .. أنا والله بعيداً عن هذا الذنب أنا لست شخصا سيئا يعني أحمل الكثير من الصفات الحميدة ولكن جميعها صفر بجانب ما اقع فيه من معصية .. سامحوني على الإطالة وانصحوني وارشدوني كيف أتجاوز ما انا فيه وكيف أصلح حياتي من جديد
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المبارك جعله الله في ميزان حسنات القائمين عليه والعاملين به.
مشكلتي كبيرة فتحملوني لإطالة السرد
منذ كنت طفلة بالسادسة من عمري تعرضت للتحرش من فتاة مثلي مارست معي الجنس السحاقي ولم أكن أدري ذلك وقتها ولما كبرت بالمرحلة الاعدادية كانت هناك فتاة أخرى قريبة لي حرضتني على نفس الأمر وفعلته معها مرارا وتكرارا حتى انتقلت من مكان سكني وأصبحت لا اقابلها وقتها انقطعت عن هذا الأمر ولما علمت بأنه كبيرة من الكبائر توبت عنه والتزمت بعدها وفي مرحلة الثانوية كان أخي يتحرش بي وأنا نائمة وكنت أخشى اخبار اهلى لم يكن معنا الا والدتي وكان أبي قد توفاه الله مما جعله يتجرأ على فعل ذلك لعلمه بعدم وجود رقيب .. هذه الأمور جعلت عندي اضطراب وخلل جنسي وأصبحت ادمن العادة السرية منذ كنت في المرحلة الثانوية ودخلت في علاقات كثيرة محرمة عن طريق النت كمحدثات جنسية واستمر ذلك ما بين توبة وانقطاع ورجوع للذنب حتى تخرجت من الجامعة مع العلم أني انتقبت وانا في الجامعة وكنت ملتزمة واطلب العلم الشرعي واحفظ القرآن واتواجد في بيئة إيمانية بشكل مستمر إلا أنني في خلوتي اقع في هذا الإثم العظيم حتى توبت توبة نصوحة قبل خطبتي من زوجي بعام وتزوجت وانجبت طفلين واستمر زواجي ستة أعوام كنت احفظ فيها زوجي علما اني كنت اقع في إثم العادة السرية من الحين للآخر على فترات شهور وقد تصل لسنوات بعد الانقطاع عنها إلا أنني في لحظة ضعف اقع فيها وحينها أشاهد اباحيات لفتيات شاذة جنسيا .. وفي آخر عام زواج لي حيث انني الآن مطلقة ازدادت المشاكل بيني وبين زوجي ودخلت في حالة اكتئاب شديدة وهربت منها لعالم الانترنت من جديد وسقطت فيما كنت أسقط فيه سالفا حادثت رجال وأثناء معهم علاقات محرمة عن طريق النت وصور وفيديوهات وعلم زوجي بهذا الأمر ولم يطلقني حينها ولكني بعد شهور ازدادت حالة الاكتئاب عندي وأصبحت اتعالج نفسياً من شدة الضغط الذي كان يقع علي في حياتي مع زوجي ورجعت مرة أخرى لهذه العلاقات المحرمة واكتشف زوجي ثانية ولكنه اكتشف كل ماضيي كما حكيت لكم وكل ما وقعت فيه من آثام ومعاصي منذ صغري لأني كنت احكي هذا مع شخص تعرفت به على النت ولم احذف الرسائل واكتشفها زوجي وقرأها وعرف حقيقتي .. حينها طلقني ومضى على ذلك سبعة شهور استقمت فيهم وندمت وتوبت إلى الله واستزدت من الأعمال الصالحة .. ولكني أعود لطريق الانتكاس من جديد .. اعرف اني مريضة ولكني لا استطيع ان اعالج نفسي اتوب واعزم على عدم الرجوع ولا اعرف ماذا استحق اكثر من فضيحتي أمام زوجي وأسرتي وأسرة زوجي فجميعهم عرفوا ما كنت عليه .. انا لا اعرف ماذا افعل هل سأظل هكذا ؟ .. انا والله احب الله ولا احب معصيته ولكن تغلبني نفسي في كل مرة واعود واندم واتحسر .. وطليقي الان في حالة صدمة وحالة نفسية سيئة بسبب صدمته في.. ودائما ما ينشر كلام بخيانتي له وبأن الله قد نجاه مني ويسيء ويشتم ويدعو علي .. هو محق لا ألومه ولكني أتعذب والله تعبت وكرهت نفسي وما آلت إليه حياتي .. أنا والله بعيداً عن هذا الذنب أنا لست شخصا سيئا يعني أحمل الكثير من الصفات الحميدة ولكن جميعها صفر بجانب ما اقع فيه من معصية .. سامحوني على الإطالة وانصحوني وارشدوني كيف أتجاوز ما انا فيه وكيف أصلح حياتي من جديد
تعليق