إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل من تفسير لهذا؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلة إيمانية هل من تفسير لهذا؟


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عندما مررتُ بابتلاء شديد - وإلى الآن والله ـ ما أدري ما حقيقته؟ هل هو سحر أم عين أم مرض عصبي ونفسي .. الله أعلم .. منذ 10 سنوات تقريبا .. ولكن على كلٍ فقد شفيت بفضل من الله تعالى بالعلاج الدوائي والرقية بنفسي والتركيز على الخشوع في الصلاة... .. ولعل تلك الإيمانيات تناقصت مع الأيام والله المستعان
    وأردتُ أن أحيي قلبي من جديد .. فبدأت كخطوة بداية أن أسمع القرآن وأقرأه بانتظام يوميا
    فعندما أحاول قراءة القرآن أحس برغبة في النوم وربما أنام بالفعل .. وإذا انتبهت أني أقرأ لأكمل القراءة أحس برغبة شديدة في التوقف .. لكن عندما أسمع ما أحفظه لا يحدث لي ذلك .. ربما لأني لا أركز في الآيات ومعانيها وتدبراتها بقدر ما أركز في الحفظ فقط
    وعندما أسمع القرآن بصوت طيب لأحد القراء أحس بثقل في صدري أشبه بألم وشيئا كتنميل في الجسم .. وأيضا النوم .. ولكن أجاهد في الاستمرار على السماع وأتذكر كلمة لأحد المشايخ الأكارم: القرآن مش هيموتك.
    بالنسبة للصلاة أحافظ عليها والحمد لله وكذلك أذكار الصباح والمساء وإن قلتها في غير وقتها لكن بقدر الإمكان لا أتركها بفضل الله... ربما شيئا واحدًا في الأذكار أجد أيضا ثقل فيها وهو الصلاة على النبي .. أعرف تماما فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لكن ما أدري ما يحجبني عن الإكثار من ذلك .. أو ما الذي يعينني على الإكثار منها

    هل هذه الأعراض مجرد وهم .. أو لها علاقة بما مررتُ به من قبل؟
    وما نصيحتكم تجاه هذه الأمور؟
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فأهلا بك - وإنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، وإنا لنسأل الله أن يحفظك من كل مكروه وأن يحبب إليك سماع القرآن والتلذذ بتلاوته والعمل به.

    : إن من الأمور الثابتة أن القرآن شفاء لأهل الصلاح والإيمان؛ لأنه كلام الله وقلوب العباد تطمئن إليه قال تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} وقال أيضا: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

    فالثابت أن القرآن شفاء وذكر، والأصل أن القلوب تطمئن به، وما تشعر به مع ما أنت عليه من استقامة ودين -يدل على ذلك تألمك لما تشكين منه وكثرة الاستغفار لذلك-، نقول: هذا يدل على أن ما يحدث معك ليس أمرا طبيعيا، ومرده والله أعلم إلى أمرين:

    1- الأمر الأول: أن تكون ممن يقبل على القرآن مضطرا أو مجبرا، أو أنك تكره نفسك عليه مما سبب لك هذه المشكلة.

    2- الأمر الثاني: أن يكون من تسلط الشياطين والجن -وهذا أيضا وارد-؛ لأن الجني إذا ما اعتدى على الإنسان قد يعكر مزاجه ويكدر خاطره، وإذا كان كافرًا فإنه يحرص على إفساد العلاقة بين العبد المؤمن وبين سيده، وهذا أمره هين وعلاجه يكون بالرقية الشرعية، ولذلك ننصحك بما يلي:

    1- الاستمرار على أذكار الصباح والمساء.
    2- المحافظة على رقية نفسك رقية شرعية.
    3- المحافظة على الوضوء ما استطعت.
    4- الحرص على قراءة القرآن ولو صفحة واحدة يوميا، ولكن نريدك حين القراءة أن تقرأ تفسير ما قرأت.
    5- استحضار عظمة من تسمع كلامه في نفسك.
    6- الدعاء إلى الله في صلاتك أن يصرف عنك ما تجد

    نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك الشر والله الموفق.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X