إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انقذوني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انقذوني

    السلام عليكم

    انا مش عارف ابدأ ولا اقول ايه , بس اللي مثلي مش هيشوف الجنة خالص

    انا مكنتش كدا وكنت بحضر دروس علم وكنت بخاف ربنا ف كل حاجة

    حاليا بقيت اقذر بني ادم على وجه الارض

    اللي عملته وبعمله مش هيخليني اشم ريحة الجنة حتى

    نفسي ارررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررجع ساعدوني - ذكروني - خوفوني - بالله عليكم انقذوني انا لو موت مش هشم ريحة الجنة

    اخر رجل موحد هيخرج من النار وانا هفضل فيها

    مش عارف اطلع من اللي انا فيه

    عدم صلاة - مشاهد اباحية - زنا - خونت ناس ومش عارف اخليهم يسامحوني ازاي - مش قادر اكمل باقي البلاوي

    بالله عليكم انقذوني انا كل ده بعمله وانا متجوز ودايما شايف اى واحدة غير مراتي حلوة ودايما مش بيعجبني اى حاجة منها
    ولا انا ولا هي بنصلي ولا بنركعها

    والله ما كنت كدا ساعدوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووني


  • #2
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فاعلم أيها الأخ الكريم أن رحمة الله تعالى وسعت كل شيء، وأنه سبحانه أرحم بعبده من الأم بولدها، فلا تيأس من رحمته ولا تقنط من روحه فإنه سبحانه غفور رحيم، وهو سبحانه بر بعباده لطيف بهم، فحسن ظنك به فإنه سبحانه عند ظن العبد به، واعلم أن قنوطك من رحمة الله أعظم بكثير مما أنت مقيم عليه من الذنب، وهذا من كيد الشيطان فإنه هو الذي يزين لك هذا المنكر العظيم ويوهمك أنك من أهل النار ولا بد، وليس الأمر كذلك إن شاء الله، فما دمت موحدا تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإنك من أهل الجنة ولا بد، وما تفعله من المعاصي لا يحول بينك وبين رحمة الله تعالى، فلا تتبعها بمعاصي أخطر منها وأشد، فإياك ثم إياك وترك الصلاة فإنه من أعظم الآثام وأكبر الموبقات، وإياك ومحاولة قتل نفسك فإنك بذلك تورد نفسك موارد الهلكة، بل افعل ما تقدر عليه من طاعة الله ولا تترك شيئا من طاعته لأجل تلبسك بشيء من المعصية فإن هذا من كيد الشيطان، وإذا كنت قد خلطت عملا صالحا وآخر سيئا فإن توبة الله قريبة منك فقد قال تعالى: وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {التوبة:102}،
    وعسى من الله تعالى واجبة، بل الأولى بك أن تكثر من فعل الحسنات التي تذهب أثر هذه المعاصي فإن الله تعالى يقول: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ {هود:114}. ويقول صلى الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها. واعلم أن كل بني آدم خطاء، والله تعالى هو التواب الرحيم، فتب إليه واستعن به على الاستقامة على الشرع، واعلم أن باب التوبة مفتوح ما دامت الروح في الجسد، فإن عدت وزللت وفعلت المعصية فكرر التوبة فلا يزال الله يغفر لك ما دمت تذنب وتتوب مهما تكرر ذلك منك
    والمهم أن تتحلى –حفظك الله ووفقك– بواجب حسن الظن بالله تعالى، والثقة به، وقوة الإرادة، وتعزيز الثقة بالنفس على التوبة الصادقة والنصوح (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، احرص على ما ينفعك, واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم, وهي عملية تحتاج إلى الصبر والمجاهدة لأهواء النفس والشيطان, لكنها أكيدة المضمون وبركة في الدنيا والعاقبة الحسنة (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)، (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى), وفي الحديث : (ألا إن سلعة الله غالية, ألا إن سلعة الله الجنة).

    - فلا تقلق – أخي العزيز – وثق بقدرتك على العودة إلى الله وإلى ما كنت عليه من خير وراحة وسعادة, لاسيما وقد جرّبت الحالين في الهناء والتعاسة والشقاء – سلمك الله وعافاك – , ولاسيما أنك على تربية شرعية حسنة في الدين والعفّة والخلق, وتكره ما أنت عليه من سوء, وقد صح في الحديث : (من سرّته حسنته, وساءته سيئته فهو المؤمن), باب التوبة مفتوح, فلا تتردد في اقتحامه (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين).

    - أوصيك بصدد تحقيق التوبة الصادقة والنصوح للتخلص من جهاز الكمبيوتر الخاص لديك على وجه السرعة والفور, ولزوم المسجد والصحبة الطيبة التي تذكرك إذا نسيت وتعلمك إذا جهلت وتنبهك إذا غفلت, وهي خير عُدّة لأوقات الرخاء والشدّة, وتذكّر – وأنت على ذكرى وخير – فضائل التوبة وفرح الرب تعالى بتوبة عبده المؤمن وتبديل سيئاته حسنات, وأن باب التوبة مفتوح ما لم يغرغر العبد أو تشرق الشمس من مغربها, وثق بأن عودتك إلى الله ستكون أسهل وأكبر وأفضل مما كانت عليه من قبل.

    - ومما يسهم في التوبة الحرص على تنمية وتعميق الإيمان, وذلك بطلب العلم النافع والعمل الصالح والذكر وقراءة القرآن مع الاستعانة بالله والتوكل عليه, قال تعالى: (ومن يؤمن بالله يهدِ قلبه)، (ومن يتقِ الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب * ومن يتوكل على الله فهو حسبه).

    - والمهم – كما سبق – حسن الظن بالله والحذر من آفة اليأس والقنوط من رحمت, ولزوم الصحبة الصالحة والاعتبار بدروس الواقع, وأنا على ثقة بالله تعالى ثم بقدرتك على تجاوز هذه المرحلة, وأرجو أن تبشّرني قريباً بتوفيق الله تعالى لك.
    فالقنوط من رحمة الله هو اليأس منها وشعور المرء أنه لا يغفر له أبدا، وأنه صائر لا محالة إلى غضب الله وعذابه، لا تنفعه توبة ولا تقربه طاعة ونحو ذلك من الوساوس. قال تعالى: وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف: 87} وقال: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر: 53}

    وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله.

    وفي نوادر الأصول قال: روي عن الحسن البصري رحمه الله أنه سئل عن القنوط؟ فقال: ترك فرائض الله في السر، معناه إذا تراكمت عليه الذنوب أيس من نفسه فرفض الكل وقال: قد استوجبت النار.

    قال الحكيم الترمذي: ومن ساء ظنه بالله انقطع عن الله وتعلق بخلقه واستعاذ بالحيل ولا يلجأ إلى ربه، وكذلك القانط من رحمته قلبه متعلق بالجهد من الأعمال طالبا للنجاة منها، وإذا فكر في ذنوبه ألقى بيديه نفسه إلى التهلكة ورفض العمل. فهذا يبين عاقبة القنوط، وأما علاجه فهو أن يعيش المرء بين طرفي الخوف والرجاء، فلا يقنط من رحمة الله وعفوه ولا يتكل عليها فيترك العمل،
    - وأما طرق الخلاص من النظر إلى الأفلام الإباحية فيكمن في الآتي:
    1) الإقرار بالإثم والخطأ وتصور حقيقة هذا المنكر، وأنك تريد الخلاص وضرورة مواجهة النفس الأمارة بالسوء فهذا جزء من المعالجة.
    2) ومن العلاج التخطيط السليم للخلاص من الإدمان، وذلك بمعرفة أسباب الإدمان؛ والعمل على تجاوزها والالتزام الأكيد بطرق الخلاص.
    - عليك بسرعة التوبة إلى الله تعالى بإخلاص وصدق، والعزم المؤكد من القلب على ترك هذا الأمر.
    - ثم عليك الإكثار من الاستغفار والذكر وقراءة القرآن والمحافظة على الصلاة؛ والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله؛ وحسبنا الله ونعم الوكيل.
    - وعليك كذلك الدعاء والتضرع إلى الله بطلب العفة والبعد عن النظر الحرام في كل وقت وخاصة في ساعات الاستجابة.
    - السعي الجاد إلى التغيير بقرار شجاع، مع الاستعانة بالله تعالى.

    وذلك بتغيير العادات التي تدفع إلى مشاهدة الحرام، فلا تقفل الغرفة على نفسك؛ ولا تكثر السهر؛ ولا تكثر الخلوة، ابتعد عن كل ذلك، واترك الرفقة السيئة؛ واهجرها تقربا إلى الله؛ واشغل النفس بكل نافع ومفيد؛ ويجب عليك إبعاد الأجهزة الالكترونية المهيجة للحرام وحذف جميع المقاطع الخليعة التي بحوزتك.

    - عليك أن تنام مبكرا ولا تكثر السهر؛ فإنه يضيع عليك صلاة الفجر.
    - يستحب أن تنام على طهارة وتقرأ أذكار النوم؛ وإذا لم يأتك النوم تكثر من الاستغفار حتى تنام.
    - عليك أن تتخذ منبها من ساعةٍ أو جوال، وتطلب من أهلك او اصدقائك أن يوقظوك للصلاة.
    - أكثر من الدعاء بأن يجعل الله قرة عينك في الصلاة.
    - اجتهد في ترك الذنوب والخطايا؛ فهي من أسباب التقصير في المحافظة على الصلاة.
    - إذا استيقظت وقد صليت صلاة الجماعة، فحاول أن تذهب إلى المسجد وتصلي ولو في الجماعة الثانية أو منفردا حتى تتعود الصلاة في الجماعة.
    فاعلم رحمك الله أن من أسماء الله الحسنى الغفور الرحيم، فهو غفور لعباده رحيم بهم قال تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى)[طـه: 82] أي وإني كثير المغفرة لمن تاب من الذنوب التي أعظمها الشرك بالله وآمن بالله وعمل صالحاً. وقال تعالى: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين) [آل عمران: 135-136].وقد روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم". والعبد الذي يذنب ويعلم أن له رباً يأخذ بالذنب ويعفو يكون منكسرا لربه خاضعا لجنابه متذللا لعظمته. ومن رحمة الله بعباده الذين قد تابوا مما عملوا أن سيئاتهم يبدلها المولى تعالى حسنات. (إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً) [الفرقان: 70]. ونهى الله تعالى عباده عن القنوط من رحمة مولاهم، وكيف يقنط العبد والله جل وعلا من أسمائه الحسنى الغفور والعفو الرحيم والغفار والتواب. قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) [الزمر: 53]. وهذا لمن رجع عن المعاصي التي كان قد اقترفها. ولذلك قال تبارك وتعالى: (نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم) [الحجر: 49] وأما من تسول له نفسه السيئات فعليه أن يتذكر قوله تعالى: (وأن عذابي هو العذاب الأليم) [الحجر: 50].
    وليس بين الله وبين عباده نسب بل أقربهم إليه أتقاهم، وفي البخاري من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه قال " إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب مني ذرعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني مشياً أتيته هرولة " .
    وتركك للصلاة يزيدك هماً وغماً وتشتيتاً، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر توجه للصلاة، وهي قرة عين المؤمن، وراحته
    بل إن الصلاة راحة وطمأنينة للنفس والقلب ، وقد قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لبلال: " أرحنا بها يا بلال " ، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحدق بنا المصائب ، وتدلهم بنا الخطوب والأحزان أن نفزع إلى الصلاة "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ". رواه أحمد و أبو داود ، حزَبه أي: أهمه ، وقد أمرنا الله بالاستعانة بالصلاة ، فكيف يتركها بعض الناس ، وقد قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ). [ البقرة : 153].
    وعليك بدعاء رب العالمين بصدق أن يوفقك للمحافظة والمداومة على الصلاة في أوقاتها ، فهذا هو الحل السريع الذي تسأل عنه ويتلخص فيما يلي :
    1 - البحث عن تقويم يعرفك بأوقات الصلاة بدقة و أوقات الأذان فوراً .
    2 - عند سماع الأذان تترك كل الأشغال والأعمال وتتفرغ للصلاة ، ولن تأخذ منك هي وما تتطلبه من طهارة إلا وقتاً يسيراً .
    3 - مصاحبة رجل صالح يعينك على ذلك ، وتتعاهدان معاً على طاعة الله .اذهب الى المسجد ستجدهم باذن الله
    4 - حضور دروس العلم الشرعي إن وجدت - أو قراءة سير السلف الصالح والعلماء العاملين .
    5 - عليك بالإكثار من قراءة القرآن ومن ذكر الله ، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، والاستغفار والدعاء أن يشرح الله صدرك للصلاة .
    أسأل الله تعالى أن يوفقك لطاعته ،
    وإذا أردت النجاة من تلك الفتن : فاعلم أنك بحاجة لدوافع قوية تدفع بها تلك الشرور التي دخلت في قلبك ، وعقلك ، ونحن نوصيك بأشياء نرجو أن يكون لها حظ عندك في العمل ، لا بمجرد العلم بها ، ومن ذلك :

    أ. الدعاء ، فاختر آخر الليل لتقوم بين يدي ربك تعالى تناجيه بالعبادة ، وتدعوه بأن ينجيك من الفتن ، ما ظهر منها ، وما بطن ، وأن يحبب إليك الإيمان ، ويزينه في قلبك ، وعلى جوارحك ، وأن يكرِّه إليك الكفر ، والفسوق ، والعصيان .

    ب. العلم ، وفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ، كما يروى عن ابن عباس ، فاحرص على تعلم دينك ؛ فإن من شأن العلم الشرعي النافع أن يحفظ أهله من الزلل ؛ لما يعلمونه من قصَر هذه الحياة ، وعدم بقائها ، وأن الموت حق لا ريب فيه .

    ج. الطاعات ، والأعمال الصالحة ، وإنك لو تأملت نفسك لرأيت أن بداية التقصير والفتنة عندك في حياتك قد سبقها تقصير في طاعة الله ، والقيام بالأعمال الصالحة ، فارجع لأحسن من سابق عهدك ، واجعل لنفسك ورد قراءة للقرآن والأذكار ، وورد أعمال صالحة تقوم بها في ليلك ، ونهارك .

    د0 الصحبة الصالحة ، فللصحبة الصالحة التقية الطيبة أثرها البالغ في حياة الشخص واستقامته ، وقد قال الله تعالى في كتابه : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) الكهف/28 .

    عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الشَّيْطَانَ ذِئْبُ الْإِنْسَانِ كَذِئْبِ الْغَنَمِ ، يَأْخُذُ الشَّاةَ الْقَاصِيَةَ وَالنَّاحِيَةَ ، فَإِيَّاكُمْ وَالشِّعَابَ ، وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَالْعَامَّةِ وَالْمَسْجِدِ ) . رواه الإمام أحمد في مسنده (21524) ، وقال محققوه : حسن لغيره .

    هـ . الخوف من سوء الخاتمة ، وأنت تعلم بأنه ليس كل مسلم يوفق لحسن الخاتمة ، بل المسلم يموت على ما يعيش عليه ، فاحذر من فوات وقت التوبة عليك ، فلا تدري متى كتب الله عليك الموت ، والدنيا دار عمل ، لا جزاء ، وغدا تقبل على دار جزاء ، لا عمل .

    4. اعلم أيها الأخ السائل : أنه لا سعادة تعدل سعادة الإيمان ، والقرب ، من الرحمن , ولذة الطاعة والعبادة ؛ فالتقي هو السعيد , والمستقيم هو المطمئن المستريح ؛ وكل سعادة خلت من إيمان وتقوى : فوالله إنها بهرج ، وزخرف ، وغرور ، عن قريب تزول .
    أسأل الله تعالى أن يوفقك لطاعته ،

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X