إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللهم اغفر لى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللهم اغفر لى

    السلام عليكم اخواتى فى الله
    .........
    ولكنى استحقر نفسى مما كنت افعل
    ولكن ثقتى بالله كبيره واتمنى ان يغفر لى ويمحو عنى سيئاتى ويبدلها حسنات
    ادعو الله لى ان يرزقنى حفظ القرءان ويثبت القرءان بقلبى عملا وخلقا
    دمتم فى حب الله
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 09-01-2019, 11:46 PM. سبب آخر: تم الاطلاع على السؤال

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    فإنه ليسرنا أن نرحب بكِ في قسم سرك في بير بمنتدى الطريق إلى الله ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بكِ، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يعينكِ على طاعته ورضاه، وأن يستعملكِ في خدمة دينه، وأن يوفقكِ لاستغلال وقتكِ الاستغلال الأمثل الأفضل، وأن يمنّ عليك بما يعود عليكِ بالنفع في الدنيا والآخرة، وأن يوفقكِ لزوج صالح طيب مبارك يعينك على غض بصركِ وتحصين فرجكِ، وتُرزقين منه بذرية صالحة طيبة مباركة، إنه جواد كريم.

    وبخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة

    فإني أحيي فيكِ خوفكِ ومراقبتكِ لله عز وجل وخوفكِ من الحرام وإلا فباب الحرام وطرقه المفضيه إليه ،فباب شر لا يلجه إلا من ضاع خوفه من الرقيب وفتح باب فتن لا يغلق


    الحمد لله الذي تاب عليكِ وأبشري بقبول توبتكِ من الكريم فهو سبحانه حاشاه يرد عبد تاب إليه وندم على ما فعل

    ما أجمل أن نحسن الظن بالله فهو سبحانه القائل في حديثه القدسي : «إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر»، فمعاملة الله لعبده تدور مع الظن، فإذا أحسن ظنه بربه بلَّغه ما أمَّل، وإذا تشاءم وأساء الظن بالله فالعقوبة إليه أسرع والشر منه اقترب.
    واستحقار النفس فيما اقترفته من ذنوب فهو يدل على علامة خير لا شر؛ فالندم – بحد ذاته – لا يصيب إلا النفس اللوامة النادمة، وهي التي أقسم بها الله تعالى في سورة (القيامة) ومن منا لا يذنب، ولكن عليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار، ومجاهدة نفسه لئلا يعود إلى الذنب؛ لا أن يترك نفسه على هواها، وإلى أعوان الشيطان؛ فالقضية تحتاج إلى زاد هي: التقوى، وإلى حذر ويقظة، وخوف من الجليل

    الخوف من الله دليل على صحة اعتقاد، والعزيمة على عدم تذكر الذنب دليل على نفس طيبة؛وما أنتي فيه فهو نزغ من الشيطان لكي ليلبس عليكي أمر دينك ويجعلك أكثر تذكر لما مضى مع هذا الشخص والذنوب السابقة لذلك يا أختي لا تستسلمي لنوازع النفس ووساوس إبليس أبدا، وعليك بالإكثار من تلاوة القرآن وذكر الله، وذكر هاذم اللذات (الموت) ولا بد لك من صديقات طيبات يساعدنك على نفسك؛ ثم إشغال نفسك بما ينفع

    فالذنوب أعمال طارئة على حياة المؤمن، فليست أصلا في حياته؛ فكما أن الذنب الذي يمارسه العبد، ثم يعتاده، كذلك الطاعة والعبادة والإنابة والخشوع والركوع، واللجوء إلى الله في ساعة اليسر والعسر، والوقوف بين يديه والتذلل له والانكسار له سبحانه وتعالى ، وطوبى لمن تعود العيش مع الله

    ،،،،،،،


    وأما ما يخص على مس الجن لم ينام بشوه فلا نعلم دليل على صحة هذا الأمر ولربما هو أمر ملتبس عليك فقط

    وفي الختام: نوصيك بالصبر, والحرص على ما يمكن أن يعين على العفة, من فعل الطاعات - وخاصة الصوم - واجتناب كل ما يمكن أن يكون مثيرًا للشهوة - وخاصة إطلاق البصر فيما حرم الله تعالى - مع الحرص على صحبة المؤمنات الصالحات، وملء الوقت بما ينفع ويرضي رب الأرض والسماوات, يسر الله لك الزوج الصالح، ووفقك إلى ما يحب ويرضى.


    التعديل الأخير تم بواسطة كريمه بركات; الساعة 06-01-2019, 12:30 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X