مشكلة أسرية كيف اكلم امي

[غير مسجل]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ارجوا ان ترشدوني الى طريقة اكلم بها امي و انصحها بما يرضي الله دون اثم او تجريح
امي تعدت الخمسين و منذ توفى ابي تغيرت كثيرا يعني بتلبس بنطلون و حجاب الموضة تبع البنات و بنكلم رجالة و آخذة قروض ربوية و بتحب الخروج و الفسح و تسافر لوحدها و بتتصرف بامولنا لي ورثناها عن الوالد زي ما بتحب من غير ما تسأل حد حتى انها صرفتها كلها تقريبا و ما حدش فينا يقدر يقول حاجة لانها تزعل و تناصبك العداء اذا قلت نص كلمة
و مصاحبالي وحدة مش كويسة و سمعتها مش ولا بد و الكل يعرفها على طول بتشتم و تصاحب الرجالة و دخن و انا كام مرة لقين دخان في شنطة الوالدة و لما بسألها بتعصب و تصرخ و تقلي هو بتاع صحبتها نساتو عندها مش مرو مش تنين مش تلاتة الموضوع يتكرر و انا خفت اوجها تاني
حاولت مرااات اكلمها عن الحجاب و الربا تقلي ماشي بعدين تقلي انا امك ما تدخليش فيا
سؤالي هو انا من حقي ادخل و لا لا و حتى لو اتكلمت بالذوق هي ممكن ترفض تدخلي و لا تزعل مني
و السؤال التاني بقيت قطعة ارض للوالد حتتباع الايام الجاية و المبلغ المرو دي كبير احنا الاخوة قررنا ناخد مالنا و ما نسيبوش للوالدة..و هي اكيد حتزعل و مش حتكلمنا نعمل ايه طيب؟؟ يعني نحن سنكون مذنبين
في كل مرة كانت تزعل و تجبرنا اننا نديلها كل حاجة و ما عرفش هي بتزديهم فين و اقول معش دي تعبت علينا مش حنستخسر فيها مال فاني
بس دي لوقت كلنا كبرنا و لي تزوج و عايز يعمل مشروع و لي عايز يتزوج... طيب نعمل معاها ايه؟؟
انصحوني لانو وجعني قلبي عليها جدا
جزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: كيف اكلم امي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

فاعلمي أنّ حق الأم عظيم وعقوقها من أكبر الكبائر، فلا يجوز لك الإساءة إليها أو إغلاظ القول لها مهما صدر منها،


والواجب عليك التوبة مما وقع منك من مغاضبتها والحرص على مخاطبتها بالأدب والرفق والتواضع والتوقير، قال تعالى: فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا { الإسراء:23،24}.
قال القرطبي: وقل لهما قولا كريما ـ أي لينا لطيفا مثل: يا أبتاه ويا أمّاه من غير أن يسميهما ويكنيهما، قال عطاء: وقال بن البداح التجيبي: قلت لسعيد بن المسيب: كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته إلا قوله: وقل لهما قولا كريما ـ ما هذا القول الكريم؟ قال ابن المسيب: قول العبد المذنب للسيد الفظ الغليظ.

وعليك مجاهدة نفسك لاجتناب الغضب، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَوْصِنِي، قَالَ: لَا تَغْضَبْ، فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ لَا تَغْضَبْ. رواه البخاري.

قال ابن رجب: فهذا يدل على أن الغضب جماع الشر، وأن التحرز منه جماع الخير.

واعلمي أنّ الأخلاق تكتسب بالتعود والتمرين، فعن أبي الدرداء قال: العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه. رواه الخطيب في تاريخه.

وأكثري من ذكر الله ودعائه فإنه قريب مجيب وتجنبي التجسس على ما تفعله وما خفى عنكم لا تبحثى عليه وكذلك دخلي ناس أهل ثقة مقربون لها للتحدث معها في ذلك لعلها تكف وترجع عن ما بدى بها
وأنصحكم أخيرا بالدعاااء سلاح عظيم نسأل الله لها الهداية والرشاد





يمكنكم إرسال إستشاراتكم هنا
فهم أهل إختصاص لذلك

http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=ask