إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ممكن حد يفيدني ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ممكن حد يفيدني ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    زي ما هو في عنوان الرسالة برجاء حد يفيدني في حاجة محيراني ... انا عارف كويس انه مش منتدي تفسير احلام بس حاجة حصلتلي وحبيت احكيها وعاوز اعرف لو ممكن تفسروهالي او لأ
    انا عملت ذنب من كام ساعة والحمد لله ربنا رزقني بالعمر وممتش ... والحمد لله ... المهم نمت علي طهارة وحلمت بحلم ابرز احداثه كالاتي
    اني نمت في الحلم وحلمت اني كنت في شباب فساق زي ما تقولوا هيجيبو بنات وكدة معاهم وكانوا عاوزيني معاهم ... فسبتلهم الاوضة ورحت اوضة تانية طلعت فيها سلمتين وشفت حاجة شبه الشمعدان طالع منها ريحة شبيهة بالمسك ... ولقيت حد أسمراني في ظهري ... بيقولي ... (وأما إن كان من المقربين) ... فقلتله ... (فروح وريحان وجنة نعيم) ... بعدين رد قالي (وأما إن كان من المكذبين الضالين) ... في الحلم كنت عارف تكملة الآيات لكن اخترت اقوله بعلو صوتي لا إله الا الله ... جوا الحلم قمت من النوم مفزوع والدنيا بتلف بيا مسكت في الأرض جامد بعدين مسكت الموبايل مسحت كل الي عليه وانا بقول لا إله الا الله ... وصحيت من النوم والفجر بيقيم إقامة الصلاة من حوالي نص ساعة تقريبا
    لي هنا سؤالين ... هل الحلم يبشر بالخير رغم بعدي عن الله؟
    والسؤال الآخر هل الرجل الأسمراني هو رسول الله أم لا علما بأني لا أتذكر ملامحه

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    خيرًا -إن شاء الله-
    .أنا لا أعرف تفسير هذه الرؤيا تحديدا، ولكن من خلال قراءة من يفسرون الأحلام، يكاد كلهم يقولون أن من يسمع القرآن في منامه فهذه علامة على الخير والبشرى لك، للعظة والعبرة واللون الاسود في المنام ممكن ان يدل على العمل السيء


    اما عن لون رسول الله صل الله عليه وسلم

    فقد أزال الحافظ ابن حجر -عليه رحمة الله- في الفتح الإشكال المتعلق بلونه صلى الله عليه وسلم، والمذكور في الأحاديث التي أشار السائل إليها حيث قال: قوله: أزهر اللون، أي: أبيض مشرب بحمرة، وقد وقع ذلك صريحًا في حديث أنس من وجه آخر عند مسلم، وعند سعيد بن منصور، والطيالسي، والترمذي، والحاكم من حديث عليّ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشربًا بياضه بحمرة. وهو عند ابن سعد أيضًا عن عليّ، وعن جابر، وعند البيهقي من طرُق عن عليّ. وفي الشمائل من حديث هند بن أبي هالة أنه أزهر اللون...

    فاحمد الله على ما أولاك من النعم، ثم تب إليه توبة نصوحا، مستكملة لشروطها وأركانها، وأقلع عن تلك الذنوب فورا، واعزم على عدم معاودتها، واندم على ما فرط منك من تقصير، وإذا عدت فأذنبت، فعد وتب، وكرر التوبة مهما تكرر منك الذنب حتى يمن الله عليك بتوبة لا تقع بعدها في هذه الأوزار.

    واعلم أن التوبة النصوح تمحو ما قبلها من الإثم، وأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وعليك لتدوم على هذه التوبة أن تراقب الله تعالى، وتستحضر اطلاعه عليك، وإحاطته بك، وأنه لا يخفى عليه شيء من أمرك، قال الله تعالى: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ {النساء:108}.

    فلو استحضرت هذه المعاني في قلبك، لما أقدمت على مبارزته بالمعاصي وهو يراك، وأدم النظر والفكر في عواقب المعاصي الوخيمة، والتي أطال ابن القيم، وأطاب في سردها في الداء والدواء، فعليك بمطالعته؛ فإنه مهم لكل من رام السير في طريق الاستقامة.
    فقوِّ إرادتك، وجاهد نفسك على التوبة النصوح، مجاهدة صادقة، وستصل إلى بغيتك من ذلك -إن شاء الله تعالى- قال جل اسمه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا {العنكبوت:69}.
    فإن الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، واليأس من رحمة الله من أكبر الجرائم، وربنا ما سمى نفس رحيماً إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه تواباً إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه غفوراً إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وهو القائل: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً } وقد جاء جماعة وقالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن الله يقول: { والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر } ونحن دعونا غير الله، وقال: { ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق } ونحن قتلنا، وقال: { ولا يزنون } ونحن وقعنا في الزنا، فنزلت رحمة الرحيم بقوله: { إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً } وهو سبحانه يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، ولن يعدم الناس من رب يفرح بتوبة العصاة خيراً.

    ولا يخفى عليك أن هناك أموراً تعين الإنسان على الثبات بعد التوبة، وهي كما يلي:-

    1- اللجوء إلى الله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

    2- مفارقة بيئة المعصية وأماكنها وكل ما يذكر بها من المناظر والمواقع والأرقام والإيميلات والذكريات.

    3- الابتعاد عن رفقة المعصية.

    4- الإخلاص في التوبة بأن تكون لله، وليس خوفاً على الشرف أو من الفضيحة أو من المرض أو غيرها.

    5- الصدق في التوبة، فتوبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان باللسان ويظل القلب متعلقاً بالمعصية متشوقاً إلى أيامها، ويكون اللسان متفاخراً بها وبذكرياتها.

    6-الإكثار من الحسنات الماحية، قال تعالى: { إن الحسنات يذهبن السيئات }.

    7- شغل النفس بالمفيد، وتلاوة كتاب ربنا المجيد.

    8- تجنب الوحدة، لأن الشيطان مع الواحد.

    9- وضع الأجهزة الخاصة كالكمبيوتر واللابتوب في أمكان مفتوحة.

    10- استحضار مراقبة الله.

    11- عدم اليأس من رحمة الله بعد المعصية - وإن تكررت - لأن هذا ما يريده الشيطان، وقد قيل للحسن البصري رحمه الله: ( نذنب ونتوب ونذنب ونتوب .. إلى متى؟ قال حتى يكون الشيطان هو المخذول ) وكان السلف يقولون: ( رب معصية أورثت ذلاً وانكساراً أفضل من طاعة أورثت افتخاراً ).

    وقد أحسن الشافعي في قوله:

    تعاظمني ذنبي فلما قرنته ** بعفوك ربي كان عفوك أعظما

    وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بتفادي أسباب الوقوع في المخالفة، وعليك بمعاداة الشيطان الذي همه أن يحزن أهل الإيمان، واعلمي أنه يدفع للمعصية ثم يقول للعاصي لا فائدة من التوبة، وقد يقول لك أتظن أن الناس لا يعرفونك فيكف تجلس معهم؟ فاحذر من تيئيس الشيطان وتقنيطه لك من توبة الله.

    وبالله التوفيق والسداد.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X