إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علاج للكسل والفتور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاج للكسل والفتور

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......انا الحمد لله ربنا من عليا بالالتزام واانا عندى 15 سنة وانا دلوقتى عندى 21 سنة ...بس بقالى فى حدود سنة وانا كسول جدا جدا......كسول فى كليتى والمذاكرة .....وكسول فى الصلاة...اانا بصلى الحمد لله بس بروح المسجد فى اخر ركعة وساعات مبلحقش صلاة الجماعة.... الاول كنت بصلى كل الصلوات فى المسجد ....دلوقتى بقيت اصل بعض الصلوات في البيت......وفى مشكلة تانية كبيرة هى انى بنام بدري جدا فبصلى صلاة المغرب والاقى نفسى النوم كابس عليا جدا جدا ...فبنام ومش بصحى الا تانى يوم وبصلى العشاء فى اليوم اللى بعديها ......وكنت الاول محافظ على ورد قرانى يومى والاذكار دلوقتى مفيش....فعايز علاج للكسل دا وازاى اتغلب عليه ؟
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:


    فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك الطريق الى الله، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يُسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يفتح عليك فتوح العارفين، وأن يوفقك في دراستك، وأن يُعينك لتحقيق هذا الحلم العظيم الذي سيعود عليك بالخير، وعلى أسرتك بالسعادة والسرور وعلى المسلمين جميعاً بالنفع.

    وبخصوص ما ورد برسالتك أقول لك أخي الكريم : أنا لا أستبعد أبداً أن تكون محسود فعلاً، ولذلك أتمنى أن تقوم بعمل رقية شرعية أولاً؛ لأن الحسد يكون من حسد الإنسان لنفسه، بمعنى أنه لا يلزم أن يحسدك أحد من الناس، وإنما من الممكن أن تحسد نفسك أو يحسدك احد اصدقائك أو أقاربك، خاصة عندما يرونك وأنت تذاكر، وأحياناً قد تقول بأني أذاكر عدد كذا من الساعات،


    فأول خطوة في علاج هذا الأمر هي حسن اللجوء إلى الله جل وعلا، فالجئ إليه لجوء الرجل المؤمن التي أيقنت أن معينها هو الله ووليها هو ربها جل وعلا، قال تعالى: ((إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ))[الأعراف:196]،
    واجعل أيضاً لك حظاً من الدعاء الذي يزيل الهم والغم لاسيما ذلك الدعاء الخاشع المنيب الذي علمناه صلى الله عليه وسلم والذي لا يقوله المؤمن إلا وأزال الله همه وغمه وأبدله مكانه فرحاً وسرواً: (اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيَّ حكمك عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي) أخرجه الترمذي في سننه، واستغيثي به وناده: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من والعجز والكسل، وأعوذ بك من الضلع الدين وغلبة الرجال وأعوذ بك من البخل والجبن)، مضافاً إلى ذلك الدعاء العظيم دعاء الكرب: (لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ، وربُّ الأَرْض، ورَبُّ العرشِ الكريمِ).


    الخطوة الثانية: إعطاء نفسك قدرها من الراحة، فأنت الآن في حالة تحتاج فيها إلى شيء من إجمام نفسك حتى تصل فيها إلى تجديد النشاط فإن الذهن يكل ويتعب كما أن البدن يكل ويتعب سواء بسواء بل ربما كان في الذهن أشد، فلابد إذن من إعطاء نفسك قدرها من الراحة ومن الإجمام، فهنالك الفسحة الحسنة التي تشرح نفسك مع والديك ومع إخوتك ومع أخواتك، وهنالك إجمام نفسك بالطيبات من المطاعم والمشارب باقتصاد واعتدال، وهنالك تزيين غرفتك، هنالك لبس الملابس المبهجة التي تسر خاطرك

    الرقية الشرعية فترقي نفسك بكتاب الله وبالأدعية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد أنزل الله جل وعلا القرآن شفاء من كل داء ومن كل بلاء، قال: ((وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ))[الإسراء:82]، فقوله (شِفَاءٌ) يتناول الأمور العضوية والأمور النفسية، فالتمسي الرقية الصالحة، فمن الرقية الحسنة أن تقرئي سورة الفاتحة وأول البقرة وآية الكرسي آخر آيتين من سورة البقرة وسورة الإخلاص والمعوذتين، وكذلك هذه الأدعية: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)، (أعوذ بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)، (أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهنَّ بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن كل ذي شرٍّ لا أطيق شره، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن)، ومنها أيضاً: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات.

    ومنها أيضاً رقية جبريل التي رقى بها النبي صلوات الله وسلامه عليه: (بسم الله أرقيك، من كل داء يؤذيك، من شر كل عينٍ أو نفس حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك)، وكذلك قراءة آيات السكينة فإنها تسكن قلبك وتؤتيك الطمأنينة، وهي:

    الأولى: ((وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ))[البقرة:248]... الآية.


    اما عن علاج ضعف الإيمان
    لابد أن نتعرض للعلاج حتى يستطيع من ابتلي بشئ من ذلك العودة إلى ماكان عليه من قوة الإيمان والعبادة ومن ذلك:
    دوام المراقبة والمحاسبة
    فمراقبة القلب الدائمة ومراقبة الحالة الإيمانية تجعل العبد على علم بمكانه من الله وهل هو في ازدياد أو نقصان، ودوام محاسبة النفس يعيد الأمور إلى نصابها ويجعله يستدرك الأمور قبل استفحال خطرها، ومعالجة الأمر في البدايات أيسر كثيرا من المعالجة في النهايات والوقاية دائما خير من العلاج " يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون".

    تدبر القرآن
    فإن ضعف الإيمان مرض قلبي، والله أنزل القرآن شفاء لأدواء القلب والبدن: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}[الإسراء:82]. وإنما يأتي العلاج مع التدبر والفهم: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}[ص:29]. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما قام ليلة يتلو آية واحدة يكررها: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[المائدة:118]. وكذلك ورد عن تميم الداري، وكان كثير من السلف يكرر الآيات يتعمق في فهم معناها كسعيد بن جبير: {وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ}[البقرة:48].

    ومرض عمر رضي الله عنه من آية قرأها: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ}[الطور:7]، وسمع بكاؤه وهو يقرأ: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}[يوسف:86].
    وقال عثمان: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا".
    ومات علي بن الفضيل من آية سمعها: {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ}[الأنعام:27].
    ومات زرارة بن أوفى في الصلاة عندما تلى قوله تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}[المدثر:8]


    ذكر الله
    فهو جلاء القلوب من صدئها وشفاؤها من أمراضها، ودواؤها عند اعتلالها، وهو روح الأعمال الصالحة، والفلاح يترتب عليه: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}[الأنفال:45]. وهو وصية الله لعباده المؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}[الأحزاب:41]. ووصية النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين: (إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فمرني بأمر أعتصم به. قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله).
    فالذكر مرضاة للرحمن مطردة للشيطان مزيل للهم والغم، جالب للرزق والفهم، به تطمئن القلوب وتبتهج النفوس وتنشرح الصدور: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد:28].وترك الذكر قسوة للقلب وأي قسوة، كيف لا وهو نسيان لله، ومن نسي الله نسيه الله.
    فنســيان ذكـر الله موت قلوبهم *** وأجســامهم قبل القبور قبور
    وأرواحهم في وحشة من جسومهم *** وليس لهم حتى النشور نشور
    يقول ابن القيم رحمه الله: "في القلب قسوة لا يزيلها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله".
    قال رجل للحسن البصري: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي؟ قال: أذبه بالذكر".
    قال مكحول: "ذكر الله تعالى شفاء، وذكر الناس داء".


    الدعاء والانكسار بين يدي الله
    فهذا المثال هو عين ما وقع لك.. إنك شاب حريص على طاعة الرحمن قائم بواجباتك الشرعية؛ قد كنت محصل ة طرفاً من النوافل تتقرب بها إلى الله جل وعلا فكنت تجد أمامك قول الله تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))[الرعد:28]، فتجدين الأنس بذكر الله؛ وكما قال جل وعلا في الحديث القدسي: ( أنا عند حسن ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن يذكرني في ملأ ذكرته في ملأ هم خير منهم، وإن تقرب إليَّ شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إليَّ ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة). والحديث مخرج في الصحيح.
    {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}[غافر:60]. وأقرب باب يدخل منه العبد على الله باب الافتقار والمسكنة، ولذلك كان أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ لأن حال السجود فيها من الذلة لله والخضوع له ما ليس في غيرها من الهيئات. قال النبي صلوات الله وسلامه عليه: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)[رواه مسلم]. وهل هناك حال أرجى للقبول من عبد عفر جبهته في التراب خضوعًا للعزيز الوهاب، واستكانة ومذلة بين يديه ثم أخذ يناجيه من صميم فؤاده بحرقة المحتاج، وابتهال المشتاق، اللهم إني أسألك بعزتك وذلي، وأسألك بقوتك وضعفي، وقدرتك وعجزي، وبغناك عني وفقري إليك إلا رحمتني وهديتني وأصلحتني. اللهم هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، فخذ بها يارب إليك أخذ الكرام عليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه وذل لك قلبه وفاضت لك عيناه.
    فهل تظن بعد هذا الدعاء مع الإخلاص يرده الله .. لا والله.

    اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. والحمد لله رب العالمين.


    الثانية: ((ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ))[التوبة:26]... الآية.

    الثالثة: ((إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا))[التوبة:40] الآية.

    الرابعة: ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))[الفتح:4].

    الخامسة: ((لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا))[الفتح:18].

    السادسة: ((إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ))[الفتح:26]... الآية، وهي مما يشرع أن ترقي نفسك بها.

    نسال الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يزيدك فضلاً إلى فضل وخيراً إلى خير ويجعلك من الناجحين في الدنيا والآخرة




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X