Tweet
انا فتاة عمري 20 احب شاب يريد ان يتقدم لخطبتي لكني من الان الاحظ اهتمامه بأهله اكتر مني وادائما هم الاولوية عنده اقول لنفسي طالما من هلا هو هيك كيف لما نتزوج هل انهي هذه العلاقة لاجل هذا السبب ام ادعه يتقدم لخطبتي
-
-
رد: يحب اهله اكثر مني
الأخت الفاضلة.. حياك الله وأهلا بك في موقعك راجين الله أن يعيننا على شؤون الدنيا والآخرة..
واسمحي لي أن أفرح لك أن معك رجلا يحب أمه واهله ويغدق عليهما ويسعى لرضاهما ويفضلهما على زوجته، وهذا يجب أن يسعدك وتهدأ سريرتك وتنشرح نفسك، إنّ الذي يحب أمه واهله لا يكره زوجته، والذي يحب أمه واهله لا يمكن أن يؤذي زوجته، لأنه يعرف أنها بعد قليل ستكون أماً.فحب الرجل لامه وابيه واهلة هذا حب ولكن انتى لك حب خاص لا يضاهيه حب
فاياكى ابنتى ان تقارنى بين الحبين او بينك وبين اهله فهم لهم مكانه فى القلب وانتى كذلك لكى مكانه اخرى فى القلب
وهل تعلمين أنّ الصحابي الجليل الذي أراد أن يخرج للجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما علم رسول الله أنّ له أبوين كبيرين أعاده إليهما وقال له: "ففيهما فجاهد"،
وأن الأم التي دعت على ولدها (جريح) استجاب الله دعاءها وهلك بسبب عدم خروجه من الصلاة وتلبية طلبها وعدم رده عليها النداء، ألم تعلمي أنّ الأم هي أحق الناس بالصحبة، خيرها وفير، ودعوتها مستجابة، ورضاها مطلب، والجنة تحت قدميها، هنيئاً لخطيبك وأنت لا تغاري من أمه، وتأكدي أن هذا في مصلحتك،
وعلاج أمرك بسيط، أحبي أمه كما تحبي أمك، عامليها كأمك، قبلي رأسها، اشكريها على خطيبك العطوف الودود، دوماً قولي لها أنت أم عظيمة، أنجبت لي زوجاً عظيماً،
فسوف يتغير معك إلى الاتجاه الإيجابي، وتعيشان في رغد وهناءة وسعادة ما بعدها سعادة، أشعري خطيبك بحبكك لأمك كما يحب أمه، وحبك لأمه هو كما تحبين زوجك، وانظري الفرق وشاهدي تغيير العواطف وسعادة النفس وراحة البال، ما أجمل حب الأيام الذي يسعد الزوجة.
واسال الله تعالى ان يوفق بينكم وتكونوا زوجين صالحين وان يبعد عنكم كيد الشيطان
تعليق