إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إطلاق البصر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إطلاق البصر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشعر أني سيئة جدا جدا إلى أبعد الحدود أجلس مع الصالحين أستحقر نفسي معهم فأنا لا أستحقهم يظنون بي خيرًا وإني لشر الناس إن لم يعف عني العفو أنا دونهم ويعتقدون أني أفضلهم يا لسترك ربي على معاصي مشكلتي التي تؤرقني والتي بسببها أصبت بفتور عااام كاامل والله المستعان مشكلتي مع إطلاق البصر ،نفسي الخبيثة هذه تحب اكتشاف كل من هو ملتحٍ :( إذا رأيت أحدًا على وجهه سيما الصلاح أحب أن أنظر إليه من بعيد ولكن ليس هو بل لحيته لا أدري ما السبب وأحاول غض بصري ما استطعت ولكن أحيانًا يكن هناك عثرات فمثلًا في الدروس الخصوصية أغض بصري ما استطعت عن المعلم ولكن أحيانًا أنظر بدون ما أشعر فسرعان ما أغض بصري ولكن نظري بدون شهوة المهم _أعتذر أني أطلت الحديث ولكن لم أجد من أفضفض له _كيف السبيل للتخلص من إطلاق البصر وما الذي يردعني؟؟
    يارب تردوا علي بسرعة جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

  • #2
    رد: إطلاق البصر

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    فإن أعظم علاج لعدم غض البصر عن الحرام هو تقوى الله والحياء منه، نعم .. فلابد لك أن تتقي الله وأنت ترسل عينيك لتتلذذ بالحرام مع أن الله نهاك عن ذلك، ومع أنه جل وعلا حرم عليك ذلك، قال تعالى: (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ))[النور:30]، فتأمل قوله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)) كيف تطيب نفسك بالنظر إلى ما حرمه الله تعالى عليك، وأنت تعلم أن الله خبير بما تصنع عالمٌ بما تفعل

    إذن فلابد من استحضار رقابة الله عليك، ولابد من تذكر أن الله عليم بكل ما تفعله، كما قال تعالى: (( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ))[غافر:19] ومعنى خائنة الأعين أي النظرة الحرام، فهو يعلم هذه النظرة كيف وقعت وكيف تحركت العين بها، فأين مراقبة الله إذن وأنت ترسل نظرك إلى ما حرمه عليك؟! وأيضاً فأين الحياء من الله تعالى،

    وتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ( استحيوا من الله ) أخرجه أبو يعلي في مسنده، وقال أيضاً صلوات الله وسلامه عليه: ( فالله أحق أن يستحي منه الناس ) أخرجه أبو داود والترمذي في السنن.
    فإذا تأملت هذا المقام وأعطيته حقه من التفكر، فلابد إن شاء الله تعالى أن يحصل لك الحياء والخجل من أن يراك الله تشتهى الحرام وهو ينظر إليك وأنت تعصيه بعينك وقلبك، مع أنه أمرك بحفظ كل ذلك.

    وأيضاً، فإن من العلم النافع الذي يردع المسلم، أن تعلم أن النظرة الحرام هي من الزنا، وأن اشتهاء القلب الحرام من الزنا، فهل تحب أن تكتب في ديوان هؤلاء العصاة!!كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( كتب على ابن آدم حظه -نصيبه- من الزنى مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع واليدان زناهما البطش، والرجلان زناهما الخطا والقلب يتمنى ويشتهي ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه) متفق على صحته.



    ومن الأسباب العظيمة جداً لغض البصر، السعي في تالزواج فإن هذا من أعظم ما يغض البصر ويحفظ الفرج، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) متفق على صحته.
    ومما يعينك جداً على تجنب النظر الحرام اتخاذ الرفقة الطيبة التي تذكرك إذا نسيت، وتعينك على طاعة الرحمن، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) أخرجه أبو داود في السنن.

    وبالجملة فإن أعظم دواء لغض البصر وتحصين الفرج هو مراقبة الله والخوف من إطلاعه عليك وأنت على معصيته ثم تحصين النفس بالزواج من المرأة الصالحة وبعد ذلك عامة الأسباب الأخرى .

    ونوصيك بالدعاء والتضرع إلى الله أن يهديك ويسددك، ويقيك الشرور والفتن، والله يوفقك ويعصمك من الوقوع فيما يغضبه.


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X