إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا والحياة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا والحياة

    بِسْم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ولكن دائما امامي أية

    إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب


    تم معرفة السؤال .
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 25-07-2016, 06:03 PM.

  • #2
    رد: انا والحياة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله أختنا الكريمة وبارك فيكم وأسأل الله العلي العظيم أن يفرج عنكم الكرب ويرزقكم سعادة الدارين .
    بدايةً كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر إنما هو بقضاء الله عز وجل وقدره، وقد كَتَبَه سبحانه في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق الخلق، والإيمان بذلك هو بلسم الحياة الذي يزيل الأسى والحزن .
    فإذا رضي الإنسان وسلَّم لحكمة الله التامة في قضائه، كان من الثمرات الجليلة لذلك: راحة البال وطمأنينة النفس، وثبات القلب وزيادة الإيمان بالله والقناعة بما قسم، ومنها أيضا الصبر والثبات عند الشدائد، وترك المعارضة والاعتراض.
    ومن أنفع ما ينبغي ذكره في مثل هذا : وصية النبي صلى الله عليه وسلم بقوله
    :احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا. ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان. رواه مسلم.
    فلابد من التسليم لما قدَّره الله واليقين بأن هذه هو الخير كل الخير لنا وإن بدى لنا غير ذلك.
    وما عليك أنتِ الآن أختنا الكريمة هو الدعاء والاستمرار فيه وعدم اليأس منه ، فهذا هو الحل السحري لأي مشكلة تمر علينا وإن طالت ، اعلمي جيدًا أن الله عز وجل ما خلقكِ عبثًا من أجل الأكل والشرب والزواج وفقط بل خلقنا جميعًا لعبادته والدعوة إليه ، فإن قدر لنا شيئًا من إعاقة أو غيرها فليس بنهاية المطاف ، فليس الإعاقة في الجسد ولكن الإعاقة أن يرزقنا الله عزوجل قلوبًا تنبض وعقولًا تفكر ثم لا نستغلها في مرضاة الله عز وجل والدعوة إليه ، عندما تجددي حياتك ستشعري بأن كل ما حولك تغير واختلف تمامًا عما أنتِ فيه الآن ، نظرات أهلك وأقاربك لك ستتغير ، كلامهم لكِ سيتغير عندما يرون منكِ نموذجًا ناجحًا رغم كل ما أنتِ فيه ، تحدي النفسية الإنهزامية التي تشعرين بها الآن ، بل تحدي كلماتهم القاسية وضعي لكِ هدف من الآن واسعي له وابتغي فيه مرضات الله ولن يخذلكِ الله عز وجل ، فكري بمشروع صغير يفيدك ويفيد من حولك لأن أوقات الفراغ إن تركناها بدون شاغل يشغلها وهدف واضح يغلبها قتلتنا من التفكير ، واعلمي أن الله عز وجل لو أراد لكِ خير لن يمنعه عنكِ أحد ، فعلقي قلبكِ به وفقط ولا تأبهي لكلام أحد ، وكما ختمتي رسالتك بقول الله عز وجل
    " إِنَّمَا يُوَفَّىَ الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ " .
    فأبشري وثقِ بالله وأحسني الظن فيه ، فهناكَ من الأخوات من لم يتزوجوا وتحدوا ظروفهم واستعانوا بالله وأصبحن ناجحات في مجالهن وداعيات إلى الله ، فلا تَقصري حياتك على الزواج واحمدي الله على ما أنت فيه " فإن الله عز وجل إذا أحب عبدٍ ابتلاه " فأبشري وجددي النية وضعي هدفًا تسعي له ولا تحكمي على حياتك بالنهاية لمجرد ظروف بدعوة في جوف الليل يستجيبها الله لكِ تنتهي كل هذه الظروف .
    وإن شاء الله تجدي في هذا الرابط أيضًا ما يطمئن به قلبك ويشرح الله عزوجل به صدرك .
    http://consult.islamweb.net/consult/...ils&id=2308643

    وأنصحكِ أيضًا بسماع هذا اللقاء الرائع لـ د/ حازم شومان والشيخ/ أحمد جلال
    " بطلة رغم كل شيء "

    https://www.youtube.com/watch?v=HPXr-sU804Q

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X