انا شاب عندي 32 سنة وعندي ابن ولكن امرأتي توفت وانا مدرس مواد شرعية وكنت ف درس خصوصي لطالبتان واحببت واحدة منهم حبا شديدا وهي منتقبة ومن اسرة ملتزمه فتقدمت لخطبتها ولكن والدها رفض والسبب الوحيد هو فرق السن ووجود ابني ولكن البنت موافقه بل ع العكس هي تحب ابني كثيرا وليس لديها اي مشكلة وحاولنا اقناع الاب ولكن رفض بشدة فطلبت مني ان اتزوج من اجل ابني واختارت لي عروسا وبالفعل تم الزواج ولكن انا اشعر بالذنب من ناحية زوجتي لاني مازلت افكر بها واحبها وهي ايضا مازالت متعلقة بي ولكن لا يوجد تواصل بيننا وانا اريد حل لي ولقد عزمت ع التقدم لها ثانية لاني لا استطيع تخيل حياتي بدونها ولاني اتعامل مع زوجتي كأنها هي ولا استطيع الاستمتاع بزوجتي بل دائما افكر بها فماذا افعل وهل انا كدا بظلم زوجتي
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ماذا افعل
تقليص
X
-
رد: ماذا افعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب لا يحدث غالبًا هكذا اعتباطًا من دون قالت وقلت وحوارات بينكما أو تجاوز من طرف وتهاون من الطرف الأخر
أقصد أنه لابد من تجاوزات حدثت وكما يبدو ان البنت سنها كبير "إذ أنها تصلح للزواج " وكونك تعطيها درس خصوصي هي وزميلتها فهذا هو الخطأ وكان يجب على الأقل إن اضطروا لذلك ان يكون هناك رجل محرم يحضر معكما تلك الدروس
ويزيد الجناية هو أنك مدرس مواد شرعية "أي أزهري " تعلم جيداً حدود الحرام والحلال في مثل هذه الأمور
اذ المفترض أنك من تحذر البنت إن انزلقت إلى مثل هذه الامور بدلاً من أن تتجاوز أنت معها "في الحب والتساهل بإشعاله ناره بينكما" فكما يبدو أن الحب صار من طرفين وهذا لا يكون غلى من خلال التجاوزات التي حدثت وأقلها الكلام في خلوه (فيس/ أو تليفون / او ما شابهها) ومن أنها تحب ابنك وأختارت لك زوجة
واستمر هذا بعد الزواج لانك عرفت بانها مازلت متعلقة بك
والطبيعي أن المرأة تنسي غيرها غالبًا
فأنت الأن رجل متزوج فحري بك أن تنشغل بزوجتك واسعادها لتعينك على خدمة وتربية ولدك الذي قبلت أن تتزوجك وهو معك
وهذه البنت إما ان تتزوجها وتنهي هذه العلاقة غير المنضبطة وإما أن تنساها وتعرف أنك تفكر في امراة لا يحل لك التفكير فيها فتقدم مرة أخرى لوليها "لوليها وليس لها هي " وإن كنت لا انصحك بذلك فهي بنت بكر صغيرة في السن دعها تجد حياتها مع شاب لم يتزوج من قبل قريب من سنها
وجاهد نفسك يا غالي واستعن بالله واملىء وقتك بطاعةالله وخدمة دينه وخدمة قضايا الأمة التي تحتاج الرجال من أمثالك أهل الخير
وهذه الامور تبدأ صغيرة بسيطة ولما نترك لها العنان تستسعر وتوقد النار بقلب صاحبها ويكون التخلص منها صعب وتفسد عليه حياته ودنياه بل قد تفسد عليه أخرته
وعليك بالدعاء فهو أهم سلاح لمواجهة داء الحب القاتل
وأنصحك بمطالعة كتاب الداء والدواء للإمام بن القيم فهو يناقش تلك المسألة
- اقتباس
تعليق