إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باحث عن التوبة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باحث عن التوبة

    باب التوبة.....مغلق انا شاب عادي كنت متدين لدرجة كبيرة لدرجة اني كنت ف حالة شفافية بيني وبين ربنا اي دعاء مهما كان كان ربنا بيستجبلي ..... بس حصلي انتكاسة من سنة ونص كدة ف الاول كانت الغرائز الجنسية تسيطر عليا ف مشاهدة الافلام الاباحية ولكن ف الاونة الاخيرة منذ اقل من شهر واحدة عندة ف الشغل كبيرة ف السن تحايلت علي حتا جعلتني بدأنا ف مقدمات الزنا ولكني لم ازني بها فسؤالي هنا انا عايز ارجع ومش قادر صعبان عليا يضيع الشهر الكريم دة من غير ولا حسنة ومش عايز اسبح ف ذلك الحوار وانا بتوب وبرجع واتوب وارجع لخطورتة وخطورة الشيطان فيما بعد فلو سمحت ارجوا حل وهل انا كدة زاني ؟؟ وهل كدة ربنا مش راضي ومش متقبلني ؟؟ وارجوا الرد بسرعة نظرا ان كل وقت بيعدي بيصعب الامور

  • #2
    رد: باحث عن التوبة

    فالعلاقة بين المرأة والرجل الأجنبي قد وضع الشرع لها حدوداً وآداباًُ تحفظ كرامة المرأة وتصون عرضها وتحمي المجتمع من الفساد الأخلاقي، وتحافظ على طهارته، فلم يجعل الله طريقاً للاستمتاع بالمرأة الحرة إلا الزواج، وحرم كل طريق غيره.
    قال تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا {الإ سراء:32}.
    والزنا الموجب للحد هو إيلاج فرج الرجل في فرج المرأة التي لا تحل له، ولكن ذلك لا يعني أن ما دون ذلك من الاستمتاع المحرم ، أمر هين أولا يسمى زنا بل هو إثم كبير، وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم زنا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه. رواه البخاري ومسلم.

    فعليك المسارعة بالتوبة إلى الله مما اقترفت، وذلك بالإقلاع عن هذا الذنب، واستشعار الندم على الوقوع فيه، والإحساس بالحياء من الله الذي سترك بحلمه فلم يفضحك في الدنيا وأتاح لك فرصة التوبة قبل أن يفجأك الموت ، ثم بالعزم الصادق على عدم العودة لهذا الذنب ، وذلك بالبعد التام عن مقدماته ودواعيه وعدم مجاراة الشيطان في خطواته

    وتجنب مشاهدة ما يغضب الله سواء في التلفاز أو الصحف والمجلات، وتجنب أصدقاء السوء، مع الاستعانة بالله والتوكل عليه، والإكثار من الأعمال الصالحة، والحرص على تعلم أمور الدين اللازمة، وتقوية الصلة بالله، مع سترك على نفسك، فلا ينبغي أن تذكر هذا الذنب لأحد. ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه. رواه البخاري، ومسلم


    ثم عليك بالمسارعة في الزواج
    فكما في الحديث الشريف
    عن عبد الله بن مسعود قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }

    2- عليك بالتريبة الإيمانية والا تترك نفسك فريسة للغرائز والشهوات

    إن من التربية التي بناها صلى الله عليه وسلم دعوة الصحابة إلى الفرائض أولاً.

    في الصحيحين عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال في الحديث القدسي: (يقول الله: وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به.. الحديث) كان صلى الله عليه وسلم يعتني بالفرائض، يأتيه رجل فيسأله عن الإسلام، فيقول: (شهادة أن لا إله إلا الله -والحديث في الصحيحين من حديث طلحة بن عبيد الله - وأن محمداً رسول الله، قال: ثم ماذا؟ قال: خمس صلوات في اليوم والليلة، قال: هل علي غيرها؟، قال: لا. إلا أن تطوع...) الحديث، لكن بعض الناس إذا بدأ في إلتزامه يقال له :
    أولاً عليك بالصلوات الخمس، والوتر، وأربع ركعات في الضحى، وقيام الليل، وتحية المسجد، فيكثر عليه، فيقول: ما دام أن الأمر هكذا أتركها جميعاً، وإذا سأله سائل عن نافلة: ماذا أفعل في التسبيح؟ -رجل بسيط جاهل، مبتدئ في الإسلام- قال: هلل مائة تهليلة بعد الفجر، وعليك بالأذكار عند الغروب، وقبل النوم قل هذه الأذكار وبعده، ثم يسرد له قوائم من الذكر فيتركها جميعاً.


    يقول أبو بكر: يا رسول الله! أخبرني بدعاء أدعو به في صلاتي، قال -وهذا في الصحيحين -: (قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) حفظه دعاء واحداً فَحَفِظه.


    يقول علي: دلني يا رسول الله على دعاء أقوله، قال: (قل: اللهم اهدني وسددني).


    وقال حصين بن عبيد في سنن أبي داود: يا رسول الله! أريد دعاءً، وقيل بل بدأه صلى الله عليه وسلم فقال: (ياحصين! قل: اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي) أدعية محفوظة مضبوطة.


    يقول للصحابي الآخر: (لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) ويقول للثالث: (أفلا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قال: بلى. قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله).
    إنه السهولة في العرض، والتدرج في التربية، ولكن المقصد البداية بالفرائض.
    تجد بعض الناس يُغلِّب جانب النوافل على الفرائض، تجده يتحدث إلى الناس دائماً عن قيام الليل بينما لا يصلي كثير من الناس صلاة الجماعة في المسجد، أو تجده إذا أتى في ركعتي الضحى خشع وأحضر قلبه واستحضر ما يقول وما يقرأ، ولكن في الفريضة يهزها هزاً ويفنيها فناءً.

    فابدأ من جديد وها هي الفرصة قد أتت إليك اعتكف العشر الاواخر من رمضان مع صحبة طيبة تعينك على التوبة والثبات عليها

    3-اياك إياك والأفلام الإباحية
    فلا يَجوز لِلمسلم مُشاهدةُ الأفلام الإباحيَّة؛ لأنَّها تؤدِّي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره، وإطلاقُ النَّظر في مثل هذه الأفلام يؤدي إلى إمراض النَّفس، وقسوة القلب، والزُّهدِ في الحلال، والتَّجرؤ على ارتِكاب الفواحش والمعاصي، والتَّهاون فيها.

    وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بغضِّ البَصر عن الحرام؛ قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30].

    ومنِ اطَّلع على مثل هذِه الأفلام، فلْيُبادِرْ بِالتَّوبة إلى الله - تعالى - فإنَّ التَّائبَ من الذَّنب كَمَن لا ذَنْبَ له.

    وتذكر أن هذا يؤدي إلى الأستمناء او إلى الزنا والعياذ بالله
    وما أحسنَ ما أفتَى به الشَّيخُ حسنين مَخلوف، مفتي الدِّيار المصريَّة الأسبق؛ حيثُ قال: "ومِن هنا يظهَرُ: أنَّ جُمهورَ الأئمَّة يَروْن تَحريمَ الاستِمناء باليد، ويؤيِّدُهم في ذلك ما فيه من ضررٍ بالغٍ بالأعصاب والقُوى والعقول؛ وذلك يُوجِب التَّحريم، ومِمَّا يُساعد على التَّخلُّص منها أمور، على رأسها:

    1 - المُبادرة بالزَّواج عند الإمكان، ولو كان بصورةٍ مبسَّطة، لا إسرافَ فيها ولا تعقيد.

    2 - وكذلك الاعتِدال في الأكل والشُّرب؛ حتَّى لا تثورَ الشَّهوة، والرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا المقام أوصى بالصِّيام في الحديث الصحيح.

    3 - ومنها البعد عن كلِّ ما يهيج الشَّهوة: كالاستِماع إلى الأغاني الماجنة، والنَّظر إلى الصُّور الخليعة، مِمَّا يوجد بكثرةٍ في الأفلام بالذَّات.

    4 - توجيه الإحساس بالجمال إلى المَجالات المباحة: كالرسم للزُّهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة.

    5 - ومنها: تَخَيُّر الأصدِقاء المستقيمين، والانشِغال بالعبادة عامَّة، وعدم الاستِسْلام للأفكار.

    6 - الاندِماج في المُجْتمع بالأعمال التي تَشْغَلُه عن التَّفكير في الجنس.

    7 - عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والرَّوائح الخاصَّة، التي تفنَّن فيها من يهمُّهم إرضاء الغرائز وإثارتها.

    8 - عدم النَّوم في فراشٍ وثيرٍ يُذكِّر باللقاء الجنسي.

    9 - البعد عن الاجتِماعات المختلطة، التي تَظْهر فيها المَفاتن، ولا تُراعَى الحدود.


    4- اياك والزنا أو حتى مقدماته أترضاه لأمك ؟
    عن أبي أمامة قال : " إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ائذن لي بالزنا ، فأقبل القوم عليه فزجروه و قالوا : مه مه ! فقال : ادنه ، فدنا منه قريبا قال : فجلس ، قال : أتحبه لأمك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك ، قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم ، قال : أفتحبه لابنتك ؟ قال : لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك ، قال : ولا الناس يحبونه لبناتهم ، قال : أفتحبه لأختك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك ، قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال : أفتحبه لعمتك . قال : لا والله جعلني الله فداءك ، قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم ، قال : أفتحبه لخالتك ؟ قال : لا والله جعلني الله فداءك ، قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم ، قال : فوضع يده عليه وقال : اللهم اغفر ذنبه و طهر قلبه و حصن فرجه . فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء" . أخرجه أحمد ( 5 / 256 - 257 ).


    تعليق


    • #3
      رد: باحث عن التوبة

      وإليك هذه الكلمات الطيبة بإذن الله تكون عوناً لك على أن تجد قلبك
      للدكتور محمد علي يوسف :
      هل للقلب الميت حياة؟؟ وكيف هو ترويض النفس الأبية؟؟ كيف لمن انتكس ان يعود؟ كيف له أن يملك قلبا كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟


      بعد أن عاتب الله المؤمنين واستبطأ قلوبهم بقوله : "أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" = بشرهم بقوله: (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)


      تأمل هذا المشهد
      أرض جرداء متشققة ميتة جدبة لا تنبت زرعا ولا تسر عينا ولا تقبل ريا
      ثم ينقلب هذا المشهد الكئيب إلى حدائق ذات بهجة وزروع خضرة وورود تسر الناظرين
      الله الذي أحيا تلك الأرض الميتة
      أليس بقادر على أن يحيي قلبك؟!
      أو أن يخلق لك قلبا إن لم يك لك قلب أصلا..

      النصيحة العملية = القرآن
      عليك بالقرآن وستجد قلبك
      الله جل وعلى بيَّن لمن يفتقر للقلب السليم الحيّ طريقا يسلكها من أراد القلب وذكراه
      إنها طريقة الاستماع والمشاهدة
      "أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ"
      تأمل قوله ألقى..
      أن تلقي بجارحة سمعك على باب التدبر وأن تقطع كل العلائق السمعية الأخرى حين الاستماع للقرآن..
      وأن تشحذ تلك الجارحة بكامل قوتها متشوقا لكل حرف قرآني تتلوه أو يُتلى عليك..
      وأن تفعل ذلك جنبا مع انتباه كامل وإيقاظ للذهن الذي يقع على عاتقه الركن الثاني لتلك الطريقة..
      المشاهدة!

      أن تنصت بأذنك الآيات بينما تغلق عين بصرك وتفتح عين بصيرتك لتشهد الأحداث والوقائع القرآنية كأنها رأي عين
      ترى بعين الشهود مصارع الأمم ومهلك المجرمين الصادين عن سبيل الله
      وتشهد أحداث القيامة وأهوال النشور ومحطات الآخرة التي تتوالى على سمعك كأنك جزء منها فأنت تدرك أنك ستكون يوما بالفعل جزءا منها!
      تتأمل مواقف النبيين وبطولات المرسلين ومنازل الصالحين وكأنك كنت هنالك.. معهم

      تبحر مع نوح وتتوكل مع هود وتحطم الأصنام مع إبراهيم وتصبر مع أيوب وتُسبِّح مع داوود وتصدع مع موسى وتثبت مع يوسف وتعبد ربك مع محمد ﷺ حتى يأتيك اليقين
      تنتقل من مشهد إلى آخر ومن قصة إلى أخرى وتدور مع المعانى و الأمثال والمشاهد القرآنية حيث دارت
      تلك هي المشاهدة وذلك هو الاستماع وبهما أو بالقلب السليم؛ يحدث الانتفاع بآيات الذكر الحكيم
      ومن هنا تجد قلبك إن شاء الله

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X