إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصر

    لا اعرف ما اقول ولكن لعل احدا يفهم حالي

    انا لا اعرف من انا بالتحديد
    أحيانا أحس أن لدي رغبه في الحياه كشخص سيئ
    لا أحاول التحرك لانقاذ حياتي
    كل يوم يمر علي أعاني من ضياع الهدف وضياع الرغبه في اي شيئ
    دينيا أنا في حال يرثي لها كما اني في حياتي الجامعيه أمر بكارثه فأمامي فرصه أخيره للنجاح وغلا تم فصلي
    كلما حاولت الرجوع الي طريق الله الذي امرنا به سقطت عند اول اختبار وأحيانا دون اختبارات
    كلما عملت عملا وجدت انه بدافع السمعه والرياء
    انا لا أشعر بأي ندم في قلبي علي كبائر وصغائر وأشياء لا أعرف كم عددها
    الناس جميعهم يظنوني شخصا صالحا فأنا كتوم ولا أحد يدري شيئا عن حياتي ولا حتي أسرتي
    فأنا دائما ما أفعل كل شيئ في معزل تام عن أهلي
    أظن أن لدي نفس أشد علي من الشياطين
    صارت وحشا لا أدري كيف أنقذ روحي منه

  • #2
    رد: مصر

    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
    لا اعرف ما اقول ولكن لعل احدا يفهم حالي

    انا لا اعرف من انا بالتحديد
    أحيانا أحس أن لدي رغبه في الحياه كشخص سيئ
    لا أحاول التحرك لانقاذ حياتي
    كل يوم يمر علي أعاني من ضياع الهدف وضياع الرغبه في اي شيئ
    دينيا أنا في حال يرثي لها كما اني في حياتي الجامعيه أمر بكارثه فأمامي فرصه أخيره للنجاح وغلا تم فصلي
    كلما حاولت الرجوع الي طريق الله الذي امرنا به سقطت عند اول اختبار وأحيانا دون اختبارات
    كلما عملت عملا وجدت انه بدافع السمعه والرياء
    انا لا أشعر بأي ندم في قلبي علي كبائر وصغائر وأشياء لا أعرف كم عددها
    الناس جميعهم يظنوني شخصا صالحا فأنا كتوم ولا أحد يدري شيئا عن حياتي ولا حتي أسرتي
    فأنا دائما ما أفعل كل شيئ في معزل تام عن أهلي
    أظن أن لدي نفس أشد علي من الشياطين
    صارت وحشا لا أدري كيف أنقذ روحي منه
    بداية أنت الان في موقف جدي جداً فكونك تكتب هذا الكلام وتبحث عن حل لمشاكلك هذا معناه أن بداخلك ارادة للتغيير ويقول الله عز وجل في الحديث القدسي

    ((يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)).

    وهذا الحديث الصحيح يدل على عظيم فضل الله عز وجل، وأنه بالخير إلى عباده أجود، فهو أسرع إليهم بالخير والكرم والجود منهم في أعمالهم، ومسارعتهم إلى الخير والعمل الصالح.

    فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى ، ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
    وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع


    وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
    وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية } (آل عمران: 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : { الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء } (الفتح: 6) .
    والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
    فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .



    ما أنت فيه يا حبيب هو ما يسمى بالمعيشة الضنكة وهذه نتاج زمن بعيد من المعاصي والذنوب
    والشيطان اللعين يريد أن يصل بك إلى ما وصت اليه من اليأس في كل شيىء
    فأصبحت يائس من أي تغيير وصرت تكره كل شيىء في حياتك
    فصارت كل حياتك يائسة بائسة
    ذنوب كثيرة دون جدوى أو حتى متعة لحظية (وهمية)
    لا وجود للعبادة في حياتك ولو وجدت فهي بلا معنى وبلا روح
    ضياع في الدراسة
    ضغوط مجتمعية

    كل ده انذارات من ربنا بتقولك توب يا غالي
    لازم تتوب وتصبر على طريق الهداية فكما صبرت على حر المعاصي فإصبر على الطاعة ولا تترك نفسك للشيطان يثبطك وييأسك من أي تغيير تحاول فعله
    انظر إلى مستقبلك
    انظر إلى أخرتك
    تذكر أن الموت يأتي بغتة وأنه لن ينفعك إلى عملك الصالح فتزود وخصوصاً ونحن في شهر رمضان المبارك موسم للطاعات
    سل الله عز وجل في ظلام الليل وفي سجودك وفي صيامك وفي كل لحظة أن يهديك للحق ويثبتك عليه
    تأمل في مستقبلك في الدنيا
    غداً فلان طبيب وفلان مهندس وفلان محاسب وفلان تزوج واستقرت أموره واصبح له اولاد وفلان وفلان ....
    وأنت ؟
    ماذا أصبحت
    هل مازلت عالة على والديك ينفقون عليك وقد صرت رجلاً جلداً قوياً
    تامل مستقبلك واستعد له من الان
    اقطع كل علاقاتك مع أصحاب السوء او على الأقل أصحابك الذين لا يعينونك على طاعة الله
    ابحث عن صديق صدوق صالح والزمه وخليك جانبه ولا تتركه ليكون عوناً لك على الطاعة
    اغلق النت بل اغلق هاتفك المحمول في رمضان واقبل على المسجد قرأة للقرأن وقيام لليل وتهجد وعمل الخير
    ابحث عن جمعية خيرية اعمل معها في مساعدة الفقراء واليتامى والمحتاجين
    زر المقابر الليلة وحدك وتأمك حالك إذا وضعت في القبر
    بر أمك وأبيك وأسألهم الدعاء لك بصلاح الحال واياك والعقوق فاحد اهم أسباب ضياع الكثير من الشباب هو عقوق الوالدين

    نورتنا يا حبيب ربنا يفرج همومك كلها
    وانا متابع معك لو في اي شيىء جديد

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X