Tweet
منذ حوالي 6 سنوات كنت شاب كباقي الشباب أسمع الأغاني وأشاهد الأفلام والمسلسلات ولكن لم أتكلم مع فتاة لا في الثانوي ولا في الجامعة بفضل الله .... ثم وفقني الله وتاب عليّ
إلا أنه بقي معي ذنب النظر إلى الحرام في الخلوات ومن حوالي أكثر من سنتين رجعت لمشاهدة الأفلام والمسلسلات دون معرفة أحد
نفسي أتوب توبة نصوحة لكن مش عارف
حتى صلاتي ... كثيرا ما تفوتني صلاة الجماعة في المسجد وصرت لا أحضر خطبة الجمعة
صلاة الفجر كثيرا لا استطيع الاستيقاظ لها
ولم أعد أصوم كما كنت أفعل في السابق كل اثنين وخميس والأيام البيض من كل شهر
أما علاقتي بأبي وأمي فكاد أكون أقرب إلى العاق لوالديه
للأسف أنا سريع الغضب وأتعصب من أي شئ حتى أصير كالمجنون ولا أبالي بتكسير أي شئ أمامي
فأحياناً أتحدث معهما بشكل غير لائق وألومهم
كثيرا ما عزمت على أن أعود لإصلاح نفسي كما كنت في أول أيام إلتزامي -رحمه الله-!
وأيضاً كثيرا ما عزمت على طلب العلم وحفظ القرآن ولكن عندما أبدأ أشعر أني غير مرتاح وأني كمن يقاوم جبل
الطاعات أصبحت ثقيلة عليّ
وهمتي ضعيفة جداً جداً جداً
أحياناً أبكي على حالي الآن ولكن حالي كما هو
لا أفرق عن البهائم في شئ
والله أشعر أن الله ختم على قلبي وغضب عليّ غضب لا رضى بعده مهما فعلت
عندنا يقين بداخلي أنني مهما فعلت فلن يرفع غضبه عني
كثيراً دعوت الله بأن يصلحني ويوفقني ولكن لا أزداد إلا سوءاً
ناجيته كثيراً وشكيت إليه ولكن لا أزداد إلا سوءاً
سألته كثيراً أن يعلمني ما هذا الذنب العظيم الذي اقترفته حتى أعاقب بكل هذه العقوبات والمصائب في ديني وحتى لا يستجاب دعائي
نفسي أصرخ
ياليتني لم أولد أو مت صغيراً
إذا كان هذا غضب الله علي في الدنيا فكيف بما بعد الموت في القبر ويوم القيامة وجهنم
بجد مهما اكتب مش هعرف اوصل لكم اللي فيا
انا بقيت انسان ضايع محطم .... انسان من ورق ....
قلبي ميت لا حياة فيه
سؤالي هذا بجد
هل إذا مسخ الله إنساناً إلى أي حيوان صار حيواناً ولا يحاسب كما يحاسب الإنسان وصير كما تصير البهائم ترابا
والله أدعو الله أن يفنني أو يمسخني إلى أي شئ
ياليتني لم أكن شيئاً
ياليتني كنت بهيمة أو جماد
ليت أمي لم تلدني
كثيرا ما دعوته بأن يحييني ما كانت الحياة لي وأن يميتني إذا كانت الوفاة خير لي
وأن يجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأن يجعل الموت راحة لي من كل شر
ولكن بلا جدوى
كلما ازداد عمري ازدادت سيئاتي وابتعدت أكثر عن الله
مش عارف اقول ايه
اعمل ايه
اشتكيت له ودعوته
قولولي اعمل ايه
نفسي يخبرني بالذنب الذي فعلته
اعمل ايه عشان يصلحني
يطلب اي حاجة
ارمي نفسي في نار ، اضرب رأسي بشاكوش
اعمل ايه طيب
اعمل ايه
والله انا اتخنقت وتعبت وبقيت كائن محطم لا حول ولا قوة له
ياريته كان عاقبني في دنيتي
ياريته كان اصابني بالسرطان او اي شئ ولا انه يعاقبني في ديني
أنا عملت ايه عشان كل ده
انا عمري ما زنيت ولا سكرت ولا قتلت ولا سرقت ولا اتكلمت ولا مشيت مع بنات
ايه اللي انا عملته عشان كل ده
لو كان عاقبني في دنيتي كنت قلت ابتلاء وامتحان ليرفع درجتي
ولكن عاقابني في ديني فهذا بلاء وغضب وسخط
آسف على الإطالة
بس والله انا مخنوق ومهما اكتب مش هعرف اخرج اللي جوايا
أطلب منكم الدعاء عسى أن يتقبل منكم
فإن مثلي لا يستجاب له ولا يسمع له
إلا أنه بقي معي ذنب النظر إلى الحرام في الخلوات ومن حوالي أكثر من سنتين رجعت لمشاهدة الأفلام والمسلسلات دون معرفة أحد
نفسي أتوب توبة نصوحة لكن مش عارف
حتى صلاتي ... كثيرا ما تفوتني صلاة الجماعة في المسجد وصرت لا أحضر خطبة الجمعة
صلاة الفجر كثيرا لا استطيع الاستيقاظ لها
ولم أعد أصوم كما كنت أفعل في السابق كل اثنين وخميس والأيام البيض من كل شهر
أما علاقتي بأبي وأمي فكاد أكون أقرب إلى العاق لوالديه
للأسف أنا سريع الغضب وأتعصب من أي شئ حتى أصير كالمجنون ولا أبالي بتكسير أي شئ أمامي
فأحياناً أتحدث معهما بشكل غير لائق وألومهم
كثيرا ما عزمت على أن أعود لإصلاح نفسي كما كنت في أول أيام إلتزامي -رحمه الله-!
وأيضاً كثيرا ما عزمت على طلب العلم وحفظ القرآن ولكن عندما أبدأ أشعر أني غير مرتاح وأني كمن يقاوم جبل
الطاعات أصبحت ثقيلة عليّ
وهمتي ضعيفة جداً جداً جداً
أحياناً أبكي على حالي الآن ولكن حالي كما هو
لا أفرق عن البهائم في شئ
والله أشعر أن الله ختم على قلبي وغضب عليّ غضب لا رضى بعده مهما فعلت
عندنا يقين بداخلي أنني مهما فعلت فلن يرفع غضبه عني
كثيراً دعوت الله بأن يصلحني ويوفقني ولكن لا أزداد إلا سوءاً
ناجيته كثيراً وشكيت إليه ولكن لا أزداد إلا سوءاً
سألته كثيراً أن يعلمني ما هذا الذنب العظيم الذي اقترفته حتى أعاقب بكل هذه العقوبات والمصائب في ديني وحتى لا يستجاب دعائي
نفسي أصرخ
ياليتني لم أولد أو مت صغيراً
إذا كان هذا غضب الله علي في الدنيا فكيف بما بعد الموت في القبر ويوم القيامة وجهنم
بجد مهما اكتب مش هعرف اوصل لكم اللي فيا
انا بقيت انسان ضايع محطم .... انسان من ورق ....
قلبي ميت لا حياة فيه
سؤالي هذا بجد
هل إذا مسخ الله إنساناً إلى أي حيوان صار حيواناً ولا يحاسب كما يحاسب الإنسان وصير كما تصير البهائم ترابا
والله أدعو الله أن يفنني أو يمسخني إلى أي شئ
ياليتني لم أكن شيئاً
ياليتني كنت بهيمة أو جماد
ليت أمي لم تلدني
كثيرا ما دعوته بأن يحييني ما كانت الحياة لي وأن يميتني إذا كانت الوفاة خير لي
وأن يجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأن يجعل الموت راحة لي من كل شر
ولكن بلا جدوى
كلما ازداد عمري ازدادت سيئاتي وابتعدت أكثر عن الله
مش عارف اقول ايه
اعمل ايه
اشتكيت له ودعوته
قولولي اعمل ايه
نفسي يخبرني بالذنب الذي فعلته
اعمل ايه عشان يصلحني
يطلب اي حاجة
ارمي نفسي في نار ، اضرب رأسي بشاكوش
اعمل ايه طيب
اعمل ايه
والله انا اتخنقت وتعبت وبقيت كائن محطم لا حول ولا قوة له
ياريته كان عاقبني في دنيتي
ياريته كان اصابني بالسرطان او اي شئ ولا انه يعاقبني في ديني
أنا عملت ايه عشان كل ده
انا عمري ما زنيت ولا سكرت ولا قتلت ولا سرقت ولا اتكلمت ولا مشيت مع بنات
ايه اللي انا عملته عشان كل ده
لو كان عاقبني في دنيتي كنت قلت ابتلاء وامتحان ليرفع درجتي
ولكن عاقابني في ديني فهذا بلاء وغضب وسخط
آسف على الإطالة
بس والله انا مخنوق ومهما اكتب مش هعرف اخرج اللي جوايا
أطلب منكم الدعاء عسى أن يتقبل منكم
فإن مثلي لا يستجاب له ولا يسمع له
تعليق