إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوجى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوجى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا اتكتب كتابى على أحد أقربائي زوجة ثانية انا متدينة منقبة الحمد لله هو إنسان .........
    ..................................
    ........................................

    ارجوووووكم انصحوووونى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 07-04-2016, 12:35 AM.

  • #2
    رد: زوجى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ابنتى الفاضلة

    بداية نسال الله تعالى لكى التوفيق والسداد فى زواجكى وان يبارك لكما
    وأسأل الله العظيم أن يصلح لك زوجك ، ويصرف عنكم السوء والفحشاء .


    ابنتى

    انَّ التعامل مع الزَّوج يحتاج لصبرٍ وحكمة من الزوجة، ولا شكَّ أنَّ زوجةً عاقلة تكتم مشاعرَها وتُخْفيها عن زوجها، وتتريثُ في اتِّخاذ أيِّ قرار - ستكون خيرَ معين للزوج - بإذن الله تعالى - على العِلاج والتخلُّص من ذلك الدَّاء العُضال، وقد قال الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما ورد في الصَّحيحين: ((إن َّالله كَتَب على ابن آدمَ حظَّه مِن الزِّنا، أدرك ذلك لا محالة؛ فَزِنا العين النظر، وزِنا اللِّسان المنطق، والنفسُ تتمنَّى وتشتهِي، والفرجُ يُصدِّق ذلك كلَّه أو يُكذِّبه))

    أخيّة . .
    ما دمت في بداية حياتك الزوجيّة فإن من المهم أن تدركي أن ( الزوج ) ولا بأي حال لن يكون ( كائناً ملائكيّاً ) . .
    بمعنى هيّئي نفسك على أن تتعاملي مع الواقع لا على ما تتوقعينه أو تأملينه من زوجك ..
    لأننا وبكل بساطة نتعامل في الحياة الدنيا مع ( نفس بشريّة ) في نظام مفتوح .. يعني هناك مغريات وهوى وشيطان ورغبات وهكذا . .
    هذا الكلام لا يعني أن نُحبط أو نستسلم للواقع . . بقدر ما يعني أن نحرص دائماً على التهيئة النفسية والمعرفيّة بشكل ( تحديث ) دائم للتعامل مع الحياة والواقع بطريقة صحيحة ..


    ابنتى احفظى هذه العبارة جيدا (( حسن الظن بالله .. مع الاحتساب .. هذا الايمان وهذا الشعور بالتأكيد سيمنحك روحاً متفائلة ))

    ورغم توغُّل الحزن في قلبك، واعتصار الألَم لصدرك، ورغم شعوري بأنَّ الألَمَ النفسيَّ قد وصل بك إلى حدٍّ كبير يصعُب تحمُّلُه، إلاَّ أنِّي أُبشِّرك بأن الأمل قريب، والفرج تبدو ملامحُه بين طيَّات آلامك المكتومة، استشعرتْ ذلك في بعض الكلمات التي وردتْ في رسالتك، كقولك:
    وقالى انه من يوم ما رجعنا لبعض وهو على الصراط المستقيم وقالى انه لم يكذب على وقالى الحقيقة
    فنصيحتي لك .. أن لا تمنحي نفسك أي فرصة لتكشفي ما هو ( مستور ) في حياة زوجك ..
    كل إنسان ( ما دام أنه بشر ) فعنده ما يستحي أن يظهره ويستخفي به . .
    ومثل هذه الأمور كلما بقيت في حدود ( المستور ) كلما كان ذلك عاملاً مهمّاً في حصول التغيير والتحسّن مع قيامنا ببعض الأمور والأسباب

    اهتمي بمراسلته ببعض المقاطع المؤثرة .

    استشيري زوجكى اعرضي عليه مشكلة على أنها لصديقة ما .. أو انك قرأت مشكلة ما في الانتر نت لزوجة اكتشفت أن زوجها يشاهد مثل هذه المناظر ..
    اسأليه ماذا لو أنه قرأ مثل هذه المشكلة لكن لزوج وليس لزوجة .. يعني زوج اكتشف أن زوجته تشاهد مثل هذه المناظر .. ماذا سيكون موقفه !!
    علّقي على الحدث بالتأكيد على أهمية مراقبة الله ، وأن الانسان مهما تخفى لكنه أين يختفي من نظر الله ..!
    وهكذا تؤكّدي على معنى المراقبة وكانه تعليق منك على مشكلة قرأتيها أو وقعت لصديقة ..

    أخيّة . .
    من المهم ان تعلمي أن بعض الأزواج ( مبتلون ) بمثل هذه ( القاذورات ) وفي إحساسهم وشعورهم يشعرون بتأنيب الضمير لكنهم يضعفون .. وحين يُصارحون أو يواجهون بمثل هذا الخطأ لربما صارت عندهم ردّة فعل عكسية ويتحول الامر إلى عناد كونه خرج من إطار ( السريّة ) . .

    كذلك بعد زواجكما حاول ان تجعليه يرتبط بصحبه صالحة وان يكون من رواد المساجد

    وأكثري له من الدعاء . .
    والله يرعاك



    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X