إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بصّروني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بصّروني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا مخطوبة المهم أن الخاطب.......................
    .................................................. ........................
    .................................................. ...............................


    أرجو أن تكون الإجابة خاصة بمواقفي لا عامة في حكم كلام الخاطب للمخطوبة وجزاكم الله خيرا.
    أفضل تحذفوا السؤال بعد قرائته
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 07-04-2016, 01:09 AM.

  • #2
    رد: بصّروني

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    ابنتى الفاضلة رعاك الله لاهتمامك بمعرفة الحلال من الحرام بين المخطوبين
    اعلمى ان
    المحادثة التي تكون بين الفتى والفتاة في حال الخطبة
    الإسلام لا يمنعها بل يضع لها الضوابط التي تحكمها كألا يتحادثا في ما يخدش الحياء ، ولا يكون الكلام غير مباح غير متعارف عليه.
    والحديث عبر الهاتف مع المخطوبة إن كان فيه غزل وغرام فحرام لأن لمخطوبة فتاة أجنبية عن الرجل لا يحل لهما أن يتبادلا مثل هذا الكلام.
    وإن كان الحديث من أجل
    مصلحة دينية أو دنيوية فلا بأس من ذلك، وعليهما أن يراقبا الله عزوجل في أفعالهما، وأن يجتهدا في ألا يجعلا للشيطان عليهما سبيلا.

    فإنَّ كلام الخاطب مع مخطوبته في التليفون أو غير ذلك من وسائل الاتصال يتوقف على نوع وطبيعة الكلام؛ فإن كان كلامًا ليس خارجًا على الآداب الشرعية، بل يذكرها بالله (عز وجل)، أو يطمئن عليها أو على أهلها، أو يعرفها بأمر من أموره الدنيوية المتصلة بمستقبلهما فيما بعد، فهذا لا شيء فيه، ولا ضير منه.

    أما إن كان الكلام محرمًا، مثيرًا للعواطف، مهيجًا للمشاعر؛ فهذا كلام محرم؛ لأن المخطوبة لا تزال أجنبية عن الخاطب، وهي لا تختلف في هذا الحكم عن المرأة الأجنبية. وقد وقع كلام بين أصحاب رسول الله، والصحابيات في أمور تتصل بشرع الله عز وجل؛ كأن تسأل الصحابية عن حديث انفردت بسماعه عن الرسول (صلى الله عليه وسلم). وكان هذا أمرًا معهودًا ومألوفًا من قِبل السلف الصالح، ولم يقُل بحرمته أحد.
    أما إذا كان الحديث فيه خضوع بالقول، وبعيدًا عن المصالح الدينية والدنيوية؛ فهذا أمر محرم، يستوي في ذلك الأجنبية والمخطوبة، ودل على ذلك قول الله (عز وجل): "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض".
    والذى اراه من كلامك ان الحديث بينكما عن امور الشقه وترتيب الفرح هو من الاشياء الضرورة التى تدخل تحت المباحات طالما لم يحرك ساكنا او به خضوع بالقول

    والله تعالى اعلم

    وفقكم الله لما يحب ويرضى

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X