إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الافلام الاباحية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الافلام الاباحية

    ادمنت مشاهدة ..............................
    .................................................. ............
    .................................................. ...................

    افيدوني
    وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 07-04-2016, 01:18 AM.

  • #2
    رد: الافلام الاباحية

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    ابنتى الفاضلة


    كلامك مليئ بالقنوط واليأس ؛ أنت مؤمنة وللحمد والمنة
    وشعور الندم الذي في سطور كلامك هذه بحد ذاته فضل من الله عليكِ


    لاتيأسي ولاتقنطي من رحمته جلت عظمته ...
    قال الله تعالى :-
    (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
    إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُالذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) الزمر
    قال الله تعالى :-


    وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)يوسف
    وإذ تبت بنية صادقة مخلصة لله كأن لاذنب وهذا من فضل الله ورحمته على عباده...
    قال صلى الله عليه وسلم :-
    ( التائب من الذنب كمن لاذنب له ) رواه ابن ماجه صحيح الجامع




    ابنتى


    كلما ضعفت نفسك وأخطأت أكثري من الإستغفار ؛ والتوبة ؛
    الله خلق بني آدم هكذاولكن عليك التوبة النصوحة من قلب صادق مخلص لله
    كما قال صلى الله عليه وسلم :-
    كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )رواه الترمذي
    وأن ضعفت نفسك لهواها والشيطان أكثري من الإستغفار فإن الله غفور رحيم
    كما قال صلى الله عليه وسلم :-
    ( والذي نفسي بيده ! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ؛ ولجاء بقوم يذنبون ؛
    فيستغفرون الله ؛ فيغفر لهم )) رواه مسلم


    دائماً ما يقسو علينا هذاالشعور . .
    هذا اللوم النفسي ..
    وهذا التأنيب الذي نجده يجلدنا بسياط مؤلمة . .
    هي النفس التي أقسم الله بها ( والنفس اللوّامة ) . .
    وهذا الشعور في جهة يعطي مؤشّراً إيجابياً .. ومن جهة أخرى يعطي مؤشّرا سلبيّاً !
    النفس اللوامة . . تكون في جهة إيجابيّة حين يكون ( اللوم ) دافعاً للتحسين والتغيير ..
    دافعاً للمراجعة واستدراك ما فات . .
    وتكون في ( السلبي ) حين يضغط علينا اللوم ضغطاً نشعر معه أنه لا يمكن التغيير ..
    نشعر معه اننا ( نافقنا ) ولم يعد عندنا شيء نخسره .. فهي ( خربانة خربانة ) !
    وهذا ما يريده الشيطان . .


    أحيانا الشيطان يلبس لباس الناصح .. فينصح وينصح ويلوم ويزيد من الضغط على الانسان حتى يُشعره بالقنوط والعجز واليأس من رحمة الله . . !


    فيخرجه من ذنب صغير إلى ذنب أكبر من باب ( اللوم ) و ( النّدم ) !!
    وهذا ما ينبغي أن يتفطّن له الانسان المؤمن . .


    كلنا ذوو خطأ . .
    كلنا بشر ..


    ونذنب ونعصي ونقع في الذنب والخطأ ، ويقع منّا ما لو كشفه الله للناس لاحتقرناالناس !
    لكن من رحمة الله علينا أنه يعلم ضعفنا وتقصيرنا فيسترنا . .
    لذلك لا تعيشى ( الشعور ) بأنه ينبغي أن تكونى بلا معصية !
    لا تعيشى الشعور بأنه لابد وأن تكونى بلا ذنب أو معصية !!


    عيشى الشعور بأنكى ( إنسانه ) . . قد تقعى في الخطأ .. قد تقعى في الذنب
    عيشى معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " كل ابن آدم خطّاء " لاحظى إنه يقول ( خطّاء ) بصيغة التكرار . .
    ليس فقط ( خطّاء ) بل ( وخير الخطّائين التوّابون ) !


    نعم . . الخيرية ليست أن يكون الانسان بلا ذنب ولا خطأ . .
    وإنما الخيريّة أن الانسان إذا وقع في الذنب عاد إلى الله و ( استغفر ) وتاب ..
    وكلما تكرر منه الخطأ تكررت منه التوبة . .


    لاحظى قول الله : " إن الله يحب التوّابين " إنه يقول ( التوّابين ) يعني الذي يتوب ويتوب ويتوب .. ويكرر التوبة كلما تكرر منه الذنب . .


    هنا حل مشكلتك يا ابنتى. .
    أن لا تعتقدى أنه ينبغي أن لا تكونى بلا ذنب ..
    أن لا تعتقدى أنه إذا أذنبتى فمعناه أنه لا توبة لكى !
    بل ما دام أنك بشر فأنتى معرّضة للخطأ . .
    وما دام أنك تخطئى .. فالله يحب ان يسمع منكى توبتكى كل مرّة . .
    انصحكى وافهمى هذا الامر . .
    - أن لا تفهمى من كون أن الانسان معرّض للخطا أن يتساهل في الخطأ .
    بل يجب عليكى أن تحرصى على إغلاق منافذ الخطأ والمعصية . .


    لا تخلُ بنفسكى مع حاسوبك . .
    كلما شعرت بالضعف .. قومى توضّأى وصلّى لله ركعتين ولا ترفعى رأسك من السجود إلاّ وقد أذهب الله من نفسك رغبتكى في المعصية .


    ويااختنا الفاضلة لتعلمى جيدا ان النظر إلى الأفلام الإباحية أو المشاهد الجنسية حرام فهذه المناظر ليست من الصور المحرمة فقط، بل هي من أبشعها، فالنظر إلى العورات تحريمه أشد من النظر إلى غيرها، وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تنظر إلى عورة حي ولا ميت).




    وهذا النوع من النظر بلا شك أولى بالتحريم من الوسائل التي حرمها الشرع، مما يؤدي إلى الوقوع فيما هو أعظم منها، فقد حرم الله تعالى نظر الرجل إلى المرأة الأجنبية، أو نظر المرأة إلى الرجل الأجنبي لما يؤدي إليه من الفتنة، فقال سبحانه وتعالى:
    {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبيرٌ بما يصنعون}
    وقال:
    {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ}




    فأخبرنا سبحانه وتعالى بأن غض البصر وسيلة لحفظ الفرج، وأمر بذلك الرجال والنساء على حد سواء، ونهى الله سبحانه وتعالى المرأة أن تضرب برجلها حتى لا يُسمع صوت الخلخال في رجلها؛ لما في ذلك من الفتنة والفساد، ونهاها أن تخرج متعطرة متطيبة؛ كل هذا قطعًا لدابر الشر والفساد وإغلاقاً لأبواب الفتن، فكيف بالنظر إلى الصور القبيحة المسترذلة والنظر إلى العورات المغلظة؟! لا شك أيتها الكريمة بأن هذا أولى بالمنع والزجر منه.




    ونحن نربأ بك وبأمثالك ممن نرى فيهنَّ الخير أن ينجرفن وراء دعوات الشيطان والوقوع في هذه الرذائل وهذه القبائح، وأن ينخدعن بما يزينه الشيطان لهنَّ، فإن الشيطان يدعو الناس إلى الوقوع في المعاصي خطوة بعد خطوة، ولهذا حذرنا الله سبحانه وتعالى من الجري وراء هذه الخطوات، فقال:
    {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر}.




    فالمطلوب منك أيتها الأخت أن تجاهدي نفسك للكف عن هذه الخصلة القبيحة، وكوني على ثقة بأن الله سبحانه وتعالى سيتولى عونك، وسييسر لك الأمر إن علم منك الصدق في التخلص من معصية الله تعالى، فإنه يقول في كتابه الكريم:
    {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين}.


    فخذي أيتها الكريمة بالأسباب المشروعة التي تُعينك على التخلص من هذه العادة، ولا تركني إلى أمان الشيطان وغروره بأنك لا تطالعين هذه المناظر على الدوام، بل بين فترةٍ وأخرى، فإن الذنب ذنب وإن وقع على قلة، ثم ما الذي يؤمنك أن يقبض الله عز وجل روحك بعد وقوعك في هذا الذنب؟!




    ونحن نضع بين يديك أيتها الكريمة بعض الوسائل التي تُعينك من هذه العادة القبيحة، ونأمل أن تكوني حازمة عاقلة لبيبة، فتأخذي بهذه الأسباب لتخلصي نفسك من هذه الحال التي أنت فيها.


    أول هذه الوسائل أن تتذكري نظر الله سبحانه وتعالى إليك، فإن الله سبحانه وتعالى مطلع عليك لا يخفى عليه شيء من أمرك، وتذكري أنه يراك حال مشاهدتك لهذه المناظر، فلا تجعلي الله عز وجل أهون الناظرين إليك، فإنه مما لا شك فيه ولا ريب أنك ستستحين أن تشاهدي مثل هذه المناظر بحضرة أحد من الناس صغيرًا كان أم كبيرًا، فكيف والله عز وجل يطلع عليك أثناء مشاهدتك هذه؟! ثم الكرام الكاتبون حولك يكتبون، فاستحي من الله سبحانه وتعالى، فإن الله أحق أن يُستحيى منه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (استحيوا من الله حق الحياء. قالوا: إنا نستحي والحمد لله، قال: الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى).

    الوسيلة الثانية: أن تتذكري أيتها الكريمة عقاب الله سبحانه وتعالى للعصاة، فتذكري العرض على الله، والفضيحة على رؤوس الأشهاد، وجزاء السيئات، فإذا تذكرت الآخرة وما فيها من نعيم للطائعين أو عقاب للمذنبين، فإن الخوف ينزع من النفس الشهوة، ويكبت فيها الميل إلى الوقوع في المعصية.

    الوسيلة الثالثة: أن تُشغلي نفسك أيتها الأخت بالنافع في أمر دينك أو دنياك، وأن لا تختلي بهذا الجهاز بمفردك، فأشغلي نفسك، فإن الفراغ باب الشر الأعظم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اغتنم خمسًا قبل خمس) ومن ذلك قال: (فراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وصحتك قبل مرضك، وحياتك قبل موتك) والنفس إن لم تشغليها بالحق شغلتك بالباطل.

    فحاولي كما قلنا أن لا تنفردي بهذا الجهاز، فإذا احتجت إلى المطالعة فيه فاحرصي على أن يكون بحضرة غيرك، فإن هذا أعون لك على أن لا ينفرد بك الشيطان ويدعوك إلى الوقوع في معصية الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
    (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية).


    حاولي أيتها الأخت الكريمة أن تتعرفي على الفتيات الصالحات لتقضي معهنَّ أوقاتك، وتجدي نفسك في الأنشطة الدعوية أو العلمية النافعة التي تعود عليك بالخير في دنياك وآخرتك، ولا شك أنك ستجدين في الخير ما يُشغلك عن الباطل إذا أنت أخذت بهذه النصائح بجد وحزم.


    نسأل الله تعالى لك التوفيق، وأن ييسر لك الخير حيث كان.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X