إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد حل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد حل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    المشكلة مع امى حيث كانت تحبنى جدا وحنينة معى فجأة انشغلت مع الجيران واصحابها واندمجت معهم فانا لمحت لها كذا مرة انا مش راضية عن الاختلاط الزائد وكل ما تجلس معهم غصب عنى اكشر وهى بتعرف وتقولى من دلوقتى هتمنعنى من الناس وكل ما يجوا البيت عندنا اضيق وماما تقول يمكن عين فانا اتنرفز واقول من الاختلاط والصحبة ويعلم الله انى احاول ابرها وللعلم لو الصحبة صالحة مفيش مشاكل لكن انى اكرهم فى الله وكل ما اقولها المرء على دين خليله تقولى انا مش بتأثر بيهم حاولت اكلم معها بالين وحاولت اظهر غضبى فما الحل؟؟؟؟؟

    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: اريد حل

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    فقد أسعدني حرصكِ على نصح والدتكِ، وأفرحني خوفكِ عليها
    ، ونسأل الله أن يسعدك بتوبتها وعودتها إلى لله،

    ومرحباً بك في موقعك(الطريق إلى الله) يتمنون لك كل الخير ويسألون الله الهداية لوالدكم.

    ولا يخفى عليكِ أختنا أن قدوتك في هذا خليل الرحمن الذي كان في منتهى الشفقة والعطف والرحمة والحكمة والحرص والصبر عند دعوته لوالده،

    وقد قص القرآن ذلك في سورة مريم وتردد قوله {يا أبت ...يا أبت .... } ثم تحمله عندما قسا عليه وقال {واهجرني ملياً}، فكان رد الخليل (سلامٌ عليك)، وأرجو أن تقدم بين يدي نصح والدكِ جرعات من البر والإحسان واللطف، وأن تختار الأوقات الفاضلة والكلمات اللطيفة، وأن تبدأ بالثناء عليها والاعتراف بفضلها، وتسلط الأضواء على الصفات الجميلة التي ميزه الله بها، فإن هذا يُعتبر مدخلاً حسناً وطريقاً جيداً إلى قلبها.


    مقام الدعوه أخيتي لا يلهيكِ مقام البر إليها والتلطف معها ولا يجوز لكِ قط التأفيف في وجهها او علو صوت عليها وماشابه ذلك
    إنما عليكِ أختنا أن تدعوها بلطف ولين ومحاولة إملاء الفراغ التي في حياتها حتي لا يتيح لها الوقت بالإجتماع مع رفقائها
    فكونى ذكيه في دعوتكِ وتعلمي كيف تشغليها بالطاعه ومن كلامكِ يبدو انكِ انشغلتي عنها
    بأمور أخرى وهي أفتقدت وجودك لذلك هي ترى نفسها مع رفقائها فحاولي وإستعادة
    الحب والثقه بينكما مرة أخرى

    وإذا شعرت أن الوالده غضبه فعليكِ أن تتوقف وتكررى المحاولات في وقتٍ آخر، واعلم أن شريعة الله تأمركِ بالإحسان إليها في كل الأحوال، مع ضرورة الطاعة لها إلا إذا أمرتك بالعصيان قال تعالى:
    {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}

    كما أرجو أن تطلب مساعدة ممن تحترمهم وتقدرهم من الأهل والمعارف وأن يكونوا من أهل الصلاح وتتوسمي فيهم خيراً

    وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة الدعاء لوالدتكِ قبل دعوتها إلى الله وبعد عرض الدعوة عليها، واعلمي أن الهداية من الله وأن قلوب العباد بين أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء،
    فكرري النصح له ولا تستعجلي النتائج.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X