Tweet
زميلي الملتزم
السلام عليكم
انا فتاة ملتزمة وطالبة جامعية والتعليم في بلدنا مختلط لا خيار فيه
انتقبت رغبة في التقرب من الله ولكي لا احمل وزر كل من نظر الي
مرت سنتي الأولى في الجامعة بشكل عادي رغم الاختلاط
لكن في السنة الثانية حدث معي موقف من بعده اختلطت علي بعض الأمور
في يوم من الأيام كنت بصحبة امي في السوق وانا غاضة لبصري فجأة رفعت عيني لتلتقي بعيني شاب غضضت بصري فورا بينما هو تمعن في النظر الي رغم اني منتقبة
اخدت افكر اين رأيت هذا الشاب فاذا بي أتذكر انه زميلي في الفصل ولكني لم اكن اعره اهتماما
منذ ذلك اليوم وكان ذلك الشاب اصبح يعرفني فكلما راني لابد ان يختلس الي النظر ثم بعد ذلك أصبحت اراه في موقف انتظار الحافلات
وهذا يسبب لي تفكيرا في هذا الشاب رغم اني لا اريده منه أي شيء حتى لو وصل الامر الى ان يطلب يدي فلن أوافق ولكن اقولها وبكل صراحة لعل نفسي اعجبتها مسالة ان هناك من ينتبه لي
هذا الشاب حتما معجب بي لأنني منتقبة ولأنه سمعني مرة أتكلم عن العلم الى غير ذلك
اكره ما احس به في قلبي ولا اريد لقلبي ان يلوث بشيء خاصة وانني اريد حفظ كتاب الله وتدبر آياته فكيف لقلب خالطته المعاصي ان يستوعب ثقل الوحي
ادعو الله كل يوم ان يتغيب عن الحصة وفي نفس الوقت صوت اخر يتمنى رؤيته
نحن ندرس العلم الشرعي ولا يمكنني ان اترك الكلية فماذا افعل لا اريد ان انتكس وانا اعترف ان قلبي شديد الافتتان في ناحية الحب والاعجاب لهذا لبست النقاب لأقفل على نفسي باب الشيطان فكيف يكون النقاب سببا لإعجاب الشباب بي ويشهد الله ان نقابي شرعي وغير متبرج حتى عيني لا اظهرهما الا بحسب ما أرى به الطريق
كيف اصرف عن قلبي ما اجد فيه وكيف اقاوم وساوس الشيطان في هذه الناحية
اسفة للإطالة
بارك الله فيكم
انا فتاة ملتزمة وطالبة جامعية والتعليم في بلدنا مختلط لا خيار فيه
انتقبت رغبة في التقرب من الله ولكي لا احمل وزر كل من نظر الي
مرت سنتي الأولى في الجامعة بشكل عادي رغم الاختلاط
لكن في السنة الثانية حدث معي موقف من بعده اختلطت علي بعض الأمور
في يوم من الأيام كنت بصحبة امي في السوق وانا غاضة لبصري فجأة رفعت عيني لتلتقي بعيني شاب غضضت بصري فورا بينما هو تمعن في النظر الي رغم اني منتقبة
اخدت افكر اين رأيت هذا الشاب فاذا بي أتذكر انه زميلي في الفصل ولكني لم اكن اعره اهتماما
منذ ذلك اليوم وكان ذلك الشاب اصبح يعرفني فكلما راني لابد ان يختلس الي النظر ثم بعد ذلك أصبحت اراه في موقف انتظار الحافلات
وهذا يسبب لي تفكيرا في هذا الشاب رغم اني لا اريده منه أي شيء حتى لو وصل الامر الى ان يطلب يدي فلن أوافق ولكن اقولها وبكل صراحة لعل نفسي اعجبتها مسالة ان هناك من ينتبه لي
هذا الشاب حتما معجب بي لأنني منتقبة ولأنه سمعني مرة أتكلم عن العلم الى غير ذلك
اكره ما احس به في قلبي ولا اريد لقلبي ان يلوث بشيء خاصة وانني اريد حفظ كتاب الله وتدبر آياته فكيف لقلب خالطته المعاصي ان يستوعب ثقل الوحي
ادعو الله كل يوم ان يتغيب عن الحصة وفي نفس الوقت صوت اخر يتمنى رؤيته
نحن ندرس العلم الشرعي ولا يمكنني ان اترك الكلية فماذا افعل لا اريد ان انتكس وانا اعترف ان قلبي شديد الافتتان في ناحية الحب والاعجاب لهذا لبست النقاب لأقفل على نفسي باب الشيطان فكيف يكون النقاب سببا لإعجاب الشباب بي ويشهد الله ان نقابي شرعي وغير متبرج حتى عيني لا اظهرهما الا بحسب ما أرى به الطريق
كيف اصرف عن قلبي ما اجد فيه وكيف اقاوم وساوس الشيطان في هذه الناحية
اسفة للإطالة
بارك الله فيكم
تعليق