إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تركت الالتزام واستمريت على الذنب حتى وصلت لمرحلة الران انقزونى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تركت الالتزام واستمريت على الذنب حتى وصلت لمرحلة الران انقزونى

    انا حاسس انى قلبى وصل لمرحلة الران اعمل ايه انا حاسس انى هموت وانا لسة متبتش من اللى انا فية الحقونى بالله عليكم لو مش انتوا اللى هتساعدونى مين هيساعدنى عايز ارجع لايام زمان الحقونى بجد انا مش عارف اوصف حالى دلوقتى عامل ازاى انا بقالى على كده حوالى سنتين

  • #2
    رد: تركت الالتزام واستمريت على الذنب حتى وصلت لمرحلة الران انقزونى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/ حياك الله ونفع بك
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فإنه ليسرنا أن نرحب بك في بيتكم الثانى ، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يغفر لك وأن يتوب عليك.

    وبخصوص ما ورد برسالتك، فإنه ومما لا شك فيه أن المسلم الصادق الواعي ينزعج جداً من الذنوب والمعاصي لأنها السبب الرئيسي في الشقاء ونزول البلاء ومحق البركة من الأعمار والأرزاق، وحرمان رضوان الله والجنة، ولقد عد الإمام ابن القيم آثار الذنوب والمعاصي فزادت على المئة أثر - والعياذ بالله - فما من إنسان عاقل إلا ويجب عليه أن يفكر ألف مرة ومرة قبل أن يقدم على ذنب صغير كان أو كبير، ولكي تتحقق لك التوبة من هذه الذنوب وتحظى برضا الله لابد من الآتي:

    1- أن تبحث عن الأسباب التي أدت بك إلى الوقوع في المعاصي وتحددها بدقة.

    2-أن تحدد المعاصي التي وقعت فيها وهل هي من الكبائر أم الصغائر؟

    3-أن تضع خطة محكمة للقضاء على أسباب الضعف والعودة إلى المعاصي، فإن كان السبب هم الأصدقاء فلابد من تركهم فوراً والبحث عن غيرهم ولو بالتدرج إذا لم تستطع.

    3- إن كان السبب المكان أو الشارع أو السكن أو غيره فلابد من تركه والبحث عن بديل مناسب قدر استطاعتك، وإن كان السبب النت مثلاً فلابد من تحجيمه ووضع ضوابط شديدة لاستعماله كأن تخرجه من غرفتك مثلاً، أو لا تفتحه وحدك ليلاً، أو أن تحدد الموضوع الذي تريد مشاهدته مسبقاً قبل الدخول ولا تظل تنتقل من موقع إلى موقع لأن هذا أول بداية الانزلاق، وإن كان السبب بعض المراجع أو الكتب التي تقرأها فتوقف عنها وابحث عن بديل مناسب وأفضل منها، المهم - ولدي حسين - لابد أولاً من تحديد الأسباب والاجتهاد في القضاء عليها، وهذا ممكن بإذن الله.

    4-البحث عن صحبة صالحة أو العودة إليهم لتقضي معهم معظم أوقات فراغك، وحاول ألا تتركهم مهما كانت الأسباب لأنهم أهم عونٍ لك على الطاعة والاستقامة.

    5-وضع خطة مبسطة لحفظ القرآن الكريم ولو بمقدار آية أو آيتين يومياً.

    6-المحافظة على الصلاة في الجماعة ووضع منبه يذكرك بالأوقات خاصة الفجر.

    7-الاطلاع على بعض كتب الرقائق التي تلين قلبك وتزيدك خشية وحياء من الله مثل كتاب البحر الرائق لأحمد فريد أو مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة أو غيرهما من كتب المشايخ المعاصرين.

    8- خصص لك يوماً في الأسبوع تزور فيه المرضى، خاصة الحالات الصعبة.

    9- قم بين الحين والآخر بزيارة المقابر وانظر في حال أهلها، وتذكر أنك ستكون معهم في يوم ما من الأيام، فاستعد لهذا اليوم.

    10- أكثر من التوبة والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولو مئات المرات.

    11- اجتهد في الدعاء والإلحاح على الله أن يغفر الله ذنبك وأن يتوب عليك وأن يحفظك من الوقوع في المعاصي بقية عمرك.

    12- أطلب من والديك أو خالاتك أو عماتك أو بعض الصالحين الدعاء لك بالهداية والتوفيق والسداد.

    13- اعقد العزم على عدم الرجوع لأي معصية مهما كانت المغريات وتذكر نار الله الموقدة التي تطلع على العصاة فتحرق الباطن والظاهر معا.

    14- اهتم بدروسك ومذاكرتك، واجعل التفوق هدفاً رئيسياً لك، ولا ترضى به بديلاً، وابذل من الأسباب ما يعينك على ذلك.

    15- اجعل المذاكرة عادة يومية كالأكل والشرب.

    16- اجتهد في حضور المحاضرات والندوات الشرعية وسماع الأشرطة الإسلامية، وأنا واثق من أنك ستوفق في توبتك ويتحسن حالك وتستقيم علاقتك مع الله ومن يدري فربما تكون من كبار أولياء الله الصالحين، وما ذلك على الله بعزيز.

    والله الموفق.



    ونذكرك اخى





    الذى يعرف الله حق المعرفة
    يخرج من مرحلة الشك إلى اليقين .
    يُخرجه من الريـــاء إلى الإخلاص .. قصة الرياء أين تكون إشكالياتها ؟ .. تعظيم قدر الناس .. فلو عرف الله، لم يعُد الناس عنده بهذه المنزلة التي تجعله يركن إليهم أو ينتظر ثناءهم أو ينتظر نظرتهم لأنه سيكون قد عَرِفَ الله عزَّ وجلَّ، فيخرج إلى واحة الإخلاص والتجرد مع الله تبارك وتعالى.
    ومن الغفلة إلى الذكر .. لأنه لو عرف سيزول الحجاب – حجاب الغفلة – ما الذي يصنع حجاب الغفلة؟ يكون أساسه من التعرُّض إلى فتن الدنيا .. الانغماس فيها، فيورث الغفلة ..
    فإذا عرف الله عزَّ وجلَّ دام وصاله به ودام اتصاله وذكره له، فتنقشع عنه تلك السُّحُب؛ سُحُب الغفلة.
    ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة .. فالدنيا ستصير عنده بالمعرفة لا ميزان لها، لأنه سيزن بميزان الربِّ تبارك وتعالى .. فإذا كانت الدنيا لا تساوي شيئاً عند الله عزَّ وجل، ولا تعدل جناح بعوضة فسيكون أمرها كذلك.
    فلن يكون همي أن تكون شقتي وأن تكون زوجتي وأن يكون أولادي وأن تكون وظيفتي وأن يكون مالي، لن يكون هذا ديدني ..
    إنما أخرج من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، ماذا حصَّلت وماذا بنيْت لهذه الدار التي سأعمُرُها.
    ومن الكبر إلى التواضع .. المتكبر إشكاليته أنه يدفع الحق لظنه في نفسه .. مشكلة المتكبر أنه يرى نفسه بعين التعظيم لا بعين الجناية ..
    فإذا عرف الله عرف نفسه، فإذا عرف نفسه خرج إلى التواضع ..
    بمعرفته أنه فقير .. سيعرف الله بصفة الغَني .. بصفة الغِنى .. فيعرف نفسه بأنه الفقر له ذاتي.
    ومن سوء الطوية إلى النصيحة .. هنا الإشكال، هذا الذي خبُثت نفسه وصار مُعرِضاً، وصار لا يتقبل النُصح .. هذا ستجده إذا عرف الله عز وجل، سيغتنم النصيحة ويقبلها ويُحبها، لا أنه يتلقَّاها بصدرٍ ضيق.
    يقول ابن الجوزي في (الصيد): "من ذاق طعم المعرفة، وجد طعم المحبة"
    الشيخ هانى حلمى بتصرف


    ويمكنك تصفح هذه المقاطع
    http://www.youtube.com/watch?v=jm5nS...-TtCuy_2EpXLVD


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X