إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اضاعوا صلاتهم واتبعوا الشهوات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اضاعوا صلاتهم واتبعوا الشهوات

    هو التفكير ممكن يكون من الشهوات ؟! يعنى ممكن ينطبق عليه
    ' اضاعوا صلاتهم واتبعوا الشهوات ' ؟!

    ف نـآاس بتقعد تفكر ف حاجاات لدرجه عقلها مش بيسمع الاذان ولو حتى سمع الآذان مش بيقوم يصلى الوقت ف وقته او ممكن يسيب اليوم كله من غير صـلآه ,, ممكن التفكير ف الوقت دا يبقى من الشهوات

    هو كده يبقى النآاس دي آضـآاعت الصلاة وآتبعت شهوة التفكير والدنياا والكلام دا ,,
    التفكير هنا يبقى شهوة ولا ايه ؟؟!

  • #2
    رد: اضاعوا صلاتهم واتبعوا الشهوات

    فإن ما تشعرين به لعله يرجع إلى ما يلي:
    - الغفلة عن ذكر الله تعالى؛ فإن القلب الغافل يستولي عليه الشيطان ويكون هو الموجِّه له. كما قال تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ[الزخرف:36].
    - الفراغ، فإن النفس إذا لم تشغل بطاعة الله تعالى انشغلت بالمعاصي وأصبحت عرضة لوساوس الشيطان وأفكاره الخبيثة، لذا ينبغي أن تشغلي نفسك ببعض الأعمال المفيدة، كحفظ بعض كتاب الله تعالى، بتحديد حفظ خمس آيات في اليوم - مثلاً -، بالإضافة إلى حفظ حديث أو حديثين من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أكثر من ذلك بحسب ما تستطيعين. ويحسن تنبيهك إلى عدة أمور:
    1- الإكثار من الدعاء، وخصوصًا في الأوقات التي تظن فيها استجابة الدعاء، كوقت السحر وأثناء السجود.
    2- البحث عن صديقات ملتزمات تتعاونين معهنَّ على أمور الخير.
    3- غض البصر، فإنه سبب لسد باب الفتنة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: النظرة سهم مسموم من سهام إبليس مسمومة، فمن تركها من خوف الله، أثابه الله عز وجل إيمانًا يجد حلاوته في قلبه. أخرجه الحاكم في المستدرك، والطبراني في المعجم الكبير.
    وقد أوصى صلى الله عليه وسلم عليًّا رضي الله عنه قائلاً: لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة. رواه أحمد في المسند.
    4- الالتزام بتقوى الله تعالى؛ فإن من اتقى الله تعالى جعل له من كل ضيق فرجا، ومن كل هم مخرجا. كما قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ[الطلاق:2، 3]




    فقد سئلت (اللجنة الدائمة للإفتاء): هل يجوز للشاب الأعزب أن يفكر في الجماع، أعني يتخيل أنه يجامع زوجته وهو لم يتزوج بعد؟ فأجابت: لا يجوز له ذلك؛ لأنه ذريعة إلى ارتكاب الفاحشة، والوقوع في الشر والفساد. اهـ.

    وسئلت أيضا: قد تنتاب الإنسان شهوته فيفكر في الجماع كثيرا فينزل منه المني، فهل هذا يدخل من ضمن العادة السرية، هذا أمر. وإذا كان يفكر في الجماع لينزل المني فيشعر باللذة فهل هذا من قبيل العادة السرية أيضا؟ فأجابت: إذا عرضت للإنسان خطرة ففكر في الجماع عفوا فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى؛ لما في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها. وفي رواية: ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم". لكن على من فكر فأنزل من تلذذه بالفكرة أن يغتسل؛ لأن حكم الجنابة قد تعلق به والحالة هذه. أما إذا كان يعمد إلى هذا التفكير ويستجلبه بين الحين والآخر فهذا لا يجوز، ولا يليق بخلق المسلم، وينافي كمال المروءة. وعلى المسلم أن يكف عنه ويشتغل بما يصرفه عن إثارة شهوته بما ينفعه في دينه ودنياه، على أن تعمد الإثارة بغير الطريق المشروع مضر بالصحة في البدن والعقل، ويخشى أن يجر إلى ما لا تحمد عقباه. اهـ.

    ثم نلفت نظر السائل إلى أن مثل هذا التفكير لا يدفع الشهوة، كما ذكر في سؤاله، بل يزيدها ويؤججها، ثم إنه قد ينقلب إلى عزيمة، والعزائم مما يؤاخذ به الإنسان.


    فقد نقل السيوطي في حاشيته على سنن النسائي، عند حديث: "إن الله عز وجل تجاوز لأمتي ما وسوست به وحدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به" عن العز بن عبد السلام قوله: الذي في النفس على قسمين: وسوسة، وعزائم. فالوسوسة هي حديث النفس وهو المتجاوز عنه فقط، وأما العزائم فكلها مكلف بها. اهـ.قد أرشد النبي- صلى الله عليه وسلم- من هو في حالتك إلى العلاج الشافي فقال صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. رواه البخاري ومسلم.

    كما أرشد أهل العلم إلى توجهات تساعد في علاج ما يجده من لا يستطيع الزواج، ومن هذه التوجيهات:

    الاعتدال في الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام كما في الحديث المذكور.

    ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.


    توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة كالرسم للزهور والمناظر الطبيعة غير المثيرة.

    ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.

    ومنها الاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغل عن التفكير في الجنس.

    ومنها عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة التي تهيج الغرائز وتثير الشهوات.

    ومنها عدم النوم في الفراش الوثير الذي يذكر باللقاء الجنسي.

    ومنها البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود..

    وقد امتدح الله عز وجل عباده المؤمنين الحافظين لفروجهم ووعدهم بالفلاح.. فقال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {المؤمنون:5-7} والعبد وإن لم يكن قادرا على دفع مثل ذلك ابتداء، فإنه قادر على مدافعته والكف عن الاسترسال فيه ومتابعته إن حصل، ولذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالانتهاء عنها، فقال صلى الله عليه وسلم: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته. متفق عليه.

    تعليق


    • #3
      رد: اضاعوا صلاتهم واتبعوا الشهوات

      ولابن القيم كلام بديع في بيان مخاطر الخواطر السيئة والوساوس الشيطانية، وكيفية علاج ذلك، حيث يقول رحمه الله في طريق الهجرتين: قاعدة: في ذكر طريق يوصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال، وهى شيئان:


      أحدهما: حراسة الخواطر وحفظها، والحذر من إهمالها والاسترسال معها، فإن أصل الفساد كله من قبلها يجيء، لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أَرض القلب، فإذا تمكن بذرها تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى حتى تصير إرادات، ثم يسقيها حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تثمر الأَعمال، ولا ريب أن دفع الخواطر أَيسر من دفع الإِرادات والعزائم، فيجد العبد نفسه عاجزاً أو كالعاجز عن دفعها بعد أن صارت إرادة جازمة، وهو المفرط إذا لم يدفعها وهى خاطر ضعيف، كمن تهاون بشرارة من نار وقعت في حطب يابس، فلما تمكنت منه عجز عن إطفائها.

      فإن قلت: فما الطريق إلى حفظ الخواطر؟ قلت: أسباب عدة:

      أحدها: العلم الجازم باطلاع الرب تعالى ونظره إلى قلبك وعلمه بتفصيل خواطرك.

      الثاني: حياؤك منه.

      الثالث: إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلقه لمعرفته ومحبته.

      الرابع: خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر.

      الخامس: إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته.

      السادس: خشيتك أن تتولد تلك الخواطر ويستعر شرارها فتأْكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله فتذهب به جملة وأنت لا تشعر.

      السابع: أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحب الذي يلقى للطائر ليصاد به، فاعلم أن كل خاطر منها فهو حبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر.

      الثامن: أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان ودواعي المحبة والإنابة أصلاً، بل هي ضدها من كل وجه، وما اجتمعا في قلب إلا وغلب أحدهما صاحبه وأخرجه واستوطن مكانه، فما الظن بقلب غلبت خواطر النفس والشيطان فيه خواطر الإيمان والمعرفة والمحبة، فأَخرجتها واستوطنت مكانها، لكن لو كان للقلب حياة لشعر بألم ذلك وأحس بمصابه.

      التاسع: أن يعلم أن تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له، فإذا دخل القلب في غمراته غرق فيه وتاه في ظلماته فيطلب الخلاص منه فلا يجد إليه سبيلاً، فقلب تملكه الخواطر بعيد من الفلاح معذب مشغول بما لا يفيد.

      العاشر: أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى وأَماني الجاهلين، فلا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي، وإذا غلبت على القلب أورثته الوساوس وعزلته ... وأفسدت عليه رعيته وأَلقته في الأسر الطويل. اهـ.
      فيجب أن تعلم أولاً أن هذه الخيالات والخواطر التي ترد على خاطرك إنما هي وساوس من الشيطان، فعليك أن تستعيذ بالله منه، ولا تترك لنفسك العنان في الاسترسال معها، فإنها لا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي، بل عليك أن تكرهها، وتقطعها عن نفسك، فإن في ذلك صلاح دينك وقلبك. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: كل من حدثته نفسه بذنب، فكرهه ونفاه عن نفسه، وتركه لله، ازداد صلاحًا وبرًّا وتقوى.
      واعلم أن هذه الوساوس الشيطانية هي أصل كل شر، يقول عنها ابن القيم في "طريق الهجرتين": إن أصل الفساد كله من قبلها يجيء؛ لأنها هي بذر الشيطان والنفس في أرض القلب، فإذا تمكن بذرها، تعاهدها الشيطان بسقيه مرة بعد أخرى، حتى تصير إرادات، ثم يسقيها بسقيه حتى تكون عزائم، ثم لا يزال بها حتى تثمر الأعمال، ولا ريب أن دفع الخواطر أيسر من دفع الإرادات والعزائم، فيجد العبد نفسه عاجزًا أو كالعاجز عن دفعها بعد أن صارت إرادة جازمة، وهو المفرط إذ لم يدفعها وهي خاطر ضعيف؛ كمن تهاون بشرارة من نار وقعت في حطب يابس، فلما تمكنت منه عجز عن إطفائها.


      أما فعلك الذي ترتب على الاسترسال مع تلك الوساوس الشيطانية، فإنه من المعاصي التي يأثم صاحبها
      وننصحك إذا أتتك هذه الوساوس أن تتذكر اطلاع الله عليك، وعلمه بتفاصيل خواطرك، فعليك بإجلاله سبحانه، والحياء منه، والخوف من أن تسقط من عينه بالاسترسال في تلك الخواطر.


      وعليك أن تشغل نفسك بخواطر الإيمان، والعمل الصالح، والعلم النافع، فلا تترك نفسك نهبًا للشيطان، فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل. وابتعد عن كل ما يثير شهوتك، فالزم غض البصر، واحذر رفقاء السوء.
      كما ننصحك بنصيحة النبي صلى الله عليه وسلم للشباب حين قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. متفق عليه.
      هداك الله وأصلح بالك، ووفقك لكل خير.


      https://www.youtube.com/playlist?lis...HaKy_JzJr2sozt


      https://www.youtube.com/playlist?lis...V5xMcS4T4rwty8
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الاخوة); الساعة 10-10-2015, 11:30 PM.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X