إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهتم بالتوافه وسايب الأولويات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهتم بالتوافه وسايب الأولويات

    سلام عليكم ورحمة الله
    أنا راجل كبير مش شاب صغير لكن رغم كبر سنى حاسس انى مهتم بالصغائر وسايب الأمور المهمة
    يعنى مثلا اهتميت بمقاطعة ساويرس ساعة الاساءة ورميت خط موبينيل وأنا فى الوقت نفسه ماكنتش مهتم بالمحافظة على صلاة الفجر
    ده مثال .. فيه حاجات تانية دايما أهتم بحاجة صغيرة لكن الحاجات المهمة ماباقدرش اعملها
    هل أنا كده منافق ؟؟؟ وازاى اعالج نفسى فى السن ده من الاهتمام بالصغائر وترك الأولويات ؟

  • #2
    رد: مهتم بالتوافه وسايب الأولويات

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله والدنا الفاضل

    هناك أشياء تكون على الفطرة ياليت كل المسلمين يفعلوا بها

    مثلا تجده يشرب المخدرات ويكلم البنات وعندما يُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    تجده يترك ما فى يده ويقول كيف لكم أن تؤذوا رسول الله صلى الله عليه وسلم

    والفطرة هذه شئ جميل

    ولكن حاولوا أن تبتعدوا عن البيئة السيئة فإن لها تأثير كبير

    مثلا لو كل يوم رأينا شابا يسمع الأغانى كل يوم فأصبح هذا معتادا عليه ولا يقوم أحد بإنكار ما يفعل

    فسيصبح الأمر عاديا

    ولكن

    عليك بالبيئة الصالحة

    وصحبة أهل الحق

    ستتعلم منهم كيف لا يخافون فى الحق لومة لائم

    وكذلك اسألوا الله دائما بأن يحبب إليكم الإيمان وأن يزنه فى قلوبكم

    ويمكنكم قراءة أسماء الله الحسنى ومعرفة معانيها فهذا يجعل الإيمان يزداد

    فمثلا

    الذى يعرف الله حق المعرفة يخرج من مرحلة الشك إلى اليقين .
    يُخرجه من الريـــاء إلى الإخلاص .. قصة الرياء أين تكون إشكالياتها ؟ .. تعظيم قدر الناس .. فلو عرف الله، لم يعُد الناس عنده بهذه المنزلة التي تجعله يركن إليهم أو ينتظر ثناءهم أو ينتظر نظرتهم لأنه سيكون قد عَرِفَ الله عزَّ وجلَّ، فيخرج إلى واحة الإخلاص والتجرد مع الله تبارك وتعالى.
    ومن الغفلة إلى الذكر .. لأنه لو عرف سيزول الحجاب – حجاب الغفلة – ما الذي يصنع حجاب الغفلة؟ يكون أساسه من التعرُّض إلى فتن الدنيا .. الانغماس فيها، فيورث الغفلة ..
    فإذا عرف الله عزَّ وجلَّ دام وصاله به ودام اتصاله وذكره له، فتنقشع عنه تلك السُّحُب؛ سُحُب الغفلة.
    ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة .. فالدنيا ستصير عنده بالمعرفة لا ميزان لها، لأنه سيزن بميزان الربِّ تبارك وتعالى .. فإذا كانت الدنيا لا تساوي شيئاً عند الله عزَّ وجل، ولا تعدل جناح بعوضة فسيكون أمرها كذلك.
    فلن يكون همي أن تكون شقتي وأن تكون زوجتي وأن يكون أولادي وأن تكون وظيفتي وأن يكون مالي، لن يكون هذا ديدني ..
    إنما أخرج من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، ماذا حصَّلت وماذا بنيْت لهذه الدار التي سأعمُرُها.
    ومن الكبر إلى التواضع .. المتكبر إشكاليته أنه يدفع الحق لظنه في نفسه .. مشكلة المتكبر أنه يرى نفسه بعين التعظيم لا بعين الجناية ..
    فإذا عرف الله عرف نفسه، فإذا عرف نفسه خرج إلى التواضع ..
    بمعرفته أنه فقير .. سيعرف الله بصفة الغَني .. بصفة الغِنى .. فيعرف نفسه بأنه الفقر له ذاتي.
    ومن سوء الطوية إلى النصيحة .. هنا الإشكال، هذا الذي خبُثت نفسه وصار مُعرِضاً، وصار لا يتقبل النُصح .. هذا ستجده إذا عرف الله عز وجل، سيغتنم النصيحة ويقبلها ويُحبها، لا أنه يتلقَّاها بصدرٍ ضيق.
    يقول ابن الجوزي في (الصيد): "من ذاق طعم المعرفة، وجد طعم المحبة"
    الشيخ هانى حلمى بتصرف


    ويمكنكم تصفح هذا الموقع
    http://www.kalemtayeb.com/index.php/...afahat/sub/312

    وهذه الرسائل

    https://www.youtube.com/playlist?lis...-f11DhYKtpDrI5


    وفرق العمل تنتظركم
    فعندما يكون لديكم شئ تقوموا بانجازه فلن تجدوا وقتا للتوافه

    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=277653
    وأكثروا من ذكر الله والدعاء
    والله أعلم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X