..........
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
انا مجنونة
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: انا مجنونة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تألمنا حقيقة مما قرأنا .. ونسأل العلى القدير أن يشرح صدرك للحق .. وأن يهدينا وإياك لخيرى الدنيا والآخرة
بنيتى الكريمة
بداية ننصحك بتحميل هذا الكتاب أو شراءه وابدأى بقراءته
صلى الله عليه وسلم
الداء والدواء لابن القيم
هذا الذى كتبته يداك إنما هو نتاج لمجموعة من المشاكل
قد تكون هذه المشاكل أسرية لديكم فى المنزل وأنت لستِ بمجنونة
ومن الآن بإذن الله ومهما كانت الأسباب
نضع لكِ خطة تسيرى عليها
وتلتزمى بها حتى تصبح حياتك أفضل مما كانت بإذن الله
وأكثرى من الذكر حتى يبتعد هذا الشيطان عنك
تخيلى معى قوله تعالى :-
قال تعالى: (( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ))[الأحزاب:72] [الأحزاب:72] والأمانة هي شريعة الله وطاعته، فمن فرّط في شيءٍ منها قلَّ أو كثر فقد فرط في الأمانة وقد خانها.
ونحن –أختي- عندما نعصي ربنا لا نخون الله فقط، بل ونخون أنفسنا؛ لأننا مأمورون بحفظها ورعايتها، فلم نفعل، فصار الأمر خيانة النفس بالنفس، كما قال تعالى: (( عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ ))[البقرة:187].. ومعنى (تختانون) أي: تخونون أنفسكم.
ومرادنا – أختي – أن نعلم أننا وإن وقعنا فيما وقعنا فيه فلا ينبغي منا – بل ولا يستقيم أبداً – أن نيأس من رحمة الله وأن نقنط من فرَجه.
ومن أجل ذلك
فكيفية التوبة والعودة إلى الله هى سبيل لكل المشاكل أخيتى
وننصحك أخيتى أن تنفذ الخطوات فى صمت وبحزم وضعى عقاب لنفسك إن قصرت وعليك بكثرة الدعاء يا حى يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى إلى نفسي طرفة عين
نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.
إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]،
والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.
والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:
أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).
ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.
ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.
رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.
خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:
سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.
ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:
1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.
2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.
3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.
4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.
والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.
وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].
والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.
أما عن علاج الرياااااء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك بكثرة ذكر الله تعالى في كل وقت وعلى كل حالٍ والاستعاذة من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}، وقال تعالى: وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {الأعراف:200}.
وأما الاكتئاب فعلاجه في قوله تعالى: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ {الحجر:97-98}.
فهذه الآيات تدل على أن سبحان الله وبحمده وكثرة العبادة من الصلوات ونحوها يذهب ضيق الصدر والاكتئاب والضنك.. وقد دلنا الله على أوقات هذه العلاجات، فقال: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى {طه:130}، فهذا هو سبيل الرضي، ولا علاج بعد هذا، ومن أصدق من الله قيلاً، فالزمي ذلك يذهب ما تجدين، واعلمي أن خير دواء للوسواس هو الإعراض عنه جملة فاشتغلي عنه بما ينفعك في دنياك وأخراك، وينبغي أن تعرضي نفسك على طبيبة فلعل ما بك يكون مرضاً عضوياً.
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 15-06-2015, 06:12 AM.
- اقتباس
-
رد: انا مجنونة
فمن الصحيح أن للذنب أثراً بالغا في ما يصيب المرء من نكبات، قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30].
كما أن الإعراض عن ذكر الله سبب في تعاسة الحياة، قال الله تعالى: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طـه:124].
وقد يحرم المرء من الرزق بسبب ذنب أصابه، روى الإمام أحمد من حديث ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ... وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
ومع ذلك فقد لا يحصل عقاب عاجل من الله للعبد مع ملازمته المعصية وإصراره عليها، حتى إذا كثر ذلك أخذه الله فلم يمهله، أخرج الشيخان وغيرهما من حديث أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، قال: ثم قرأ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ.
نسأل الله تعالى أن يقينا جميعاً شر المعصية وشؤم الذنب.فنسأل الله أن يتوب عليك ويوفقك لترك الذنوب والمعاصي، وأول ما نوصيك به هو تقوى الله والبعد عن الأماكن التي تكثر فيها الفتن، بل عليك بهجرها، فإنها من الهجرة التي يحمد صاحبها ويثاب عليها، وعليك أن تشغل نفسك بالطاعات خصوصا ذكر الله تعالى، فإن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس، كما جاء ذلك عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ كما أن الواجب عليك أن تتوب من الذنب ولو وقعت فيه مرات ومرات، فلا تقنط من رحمة الله، وألح عليه في الدعاء بأن يعافيك من هذا الذنب، فإياك إياك أن تترك التوبة وبابها لم يغلق، أو تترك الدعاء وبابه لم يوصد، فإن الشيطان يودّ أن يظفر منك بهذا، وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ أَي رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَي رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ.
قال النووي: وفي الحديث أن الذنوب ولو تكررت مائة مرة، بل ألفاً وأكثر وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته، وقوله في الحديث: اعمل ما شئت ـ معناه: ما دمت تذنب فتتوب غفرت لك.
وليس في هذا الحديث ترخيص في فعل الذنوب، ولكن فيه الحث على التوبة لمن وقع في الذنب، وأنه لا يستمر على فعله.واعلم ـ وفقنا الله وإياك لطاعته ـ أن من عقوبة الذنب أن يجد الإنسان أثره في الدنيا ولو بعد حين، وأن من هذه الآثار تعسير أموره عليه، فكلما طرق بابا وجده مغلقا
- اقتباس
تعليق
تعليق