إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوكم ساعدونى فى تفسير حلمى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوكم ساعدونى فى تفسير حلمى

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    انا شخص غير متدين ولا اقرأ القران ومن يومين حلمت بأننى اقرأ ايه قال ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ورددتها اكثر من مره وفى الاخر رددت كلمة سيبطله سيبطله اكثر من مره وفى نفس المنام وكأننى احدث نفسى واقول ما معنى هذا الحلم واقول لنفسى القرأن خير من عند الله كل القرأن خير ومن ثم رأيت طفل صغير ابيض وكأنه النبى محمد صلى الله عليه وسلم وانا احدث نفسى هل هذا هو النبى فعلا ام ان الشيطان يهئ لى ولكننى فى المنام احدث لنفسى ان الشيطان لا يقدر ان يأتى فى صورة النبى صلى الله عليه وسلم وكنت فرح جدا لاننى رأيت اطهر خلق الله ما معنى هذا الحلم بارك الله فيكم وعليكم

  • #2
    رد: ارجوكم ساعدونى فى تفسير حلمى

    http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=188716

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:




    أولاً، أقول لك: إن علم تعبير الرؤى علم عظيم، وهو في مقام الفتوى لا يتصدى له إلا من كان ذو علم ومعرفة ودراية بخواص هذا العلم؛ لذلك لا أخوض في تفسير الحلم الذي حلمت به، وإنما أعرض عليك بعض الحقائق العلمية التي ربما تساعدك.

    يفسر العلماء الأحلام على أنها نشاط عقلي يمارسه الإنسان أثناء نومه مع اختلافهم في تفسيره ودلالاته، وقد يكون إما لاستدعاء بعض الأحداث التي مرت خلال اليوم، أو ما يشغل البال قبل النوم، أو يكون عبارة عن رغبات ومشاعر وصراعات مكبوتة كامنة في العقل الباطن، ويؤدي العقل وظيفته وفقاً لما تتركه هذه الأحلام من أثر على النفس الإنسانية، فإذا كان الأثر طيباً يتمنى الإنسان استمرار هذا الحلم؛ لأنه يشعر بالراحة والاستمتاع نتيجة التغيرات الفسيولوجية التي يحدثها الدماغ داخل الجسم، والعكس إذا كان مخيفاً ومرعباً فيصحو وسرعة دقات قلبه في تزايد، وربما يشعر أيضاً بالإرهاق والتعب وكأنه بذل مجهوداً أثناء الحلم.

    فالعقل هنا قام بمهمته كما في حالة اليقظة ليهيئ الجسم لمواجهة هذا الحدث، وربما تفرز بعض الهرمونات، وتبدد بعض الطاقات لتحقيق لذلك، هذا والله أعلم.


    فحلمك يدل على رسالة من الله لك بحثك على عدم هجر كتاب الله


    قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
    فأخْبَر سبحانه أنَّ مَن عَشِي عن ذِكره، وهو كتابُه الذي أَنْزل على رسوله، فأعْرَض عنه، وعَمِي عنه، وعشَتْ بصيرته عن فَهمه وتدبُّره ومعرفةِ مُراد الله منه، قيَّض الله له شيطانًا؛ عقوبةً له بإعراضه عن كتابِه، فهو قَرينه الذي لا يُفارِقه في الإقامةِ ولا في المسير، ومولاه وعشيرُه الذي هو بِئس المولَى وبِئس العشير؛ "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي".
    وهذا التعامي يكون بصُورٍ شتَّى، منها:
    1- الانشغال عنْ تلاوة القُرآن، ومدارسته، وتدبُّره، وتعلُّمه، وفَهمه، والعمل به.
    2- الانشغال عن تعلُّم التلاوة الصحيحة للقُرآن.
    3- الانشغال عنِ التعبُّد بتلاوةِ القرآن، والقيام به تَقرُّبًا إلى الله تعالى، مع العِلم بالثوابِ العظيم لهذا العمَل.
    4- ترْك مأموراتِ القرآن، وإتْيان محظوراتِه مع العِلم بذلك، فيترك ما علمه الله مِن الحقِّ لهوى نفسِه، ولقضاء حاجتِه المحرَّمة.
    5- سلوكُ طريقِ الضالِّين، وترْك سبيل المتَّقين، فلا يَخاف سطوتَه، ولا يخشَى عِقابَه.
    وفي التوكيدِ على أنَّ أشدَّ صُور التعامي هي سلوكُ سبيلِ الضالين في المعاصِي يقول ابنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -: "ولا يَزال العبدُ يُعاني الطاعةَ ويألفها ويحبُّها ويؤثِرها حتى يرسلَ الله - سبحانه وتعالى - برحمتِه عليه الملائكة تؤزُّه إليها أزًّا، وتُحرِّضه عليها، وتُزعِجه عن فِراشه ومجلسه إليها.
    ولا يزال يألَف المعاصي ويحبُّها ويؤثِرها، حتى يرسلَ الله إليه الشياطين، فتؤزُّه إليها أزًّا"؛ "الجواب الكافي".
    وقال ابنُ القيِّم - رحمه الله تعالى - أيضًا في كونِ المعاصي سببًا في تسليطِ الشياطين على الإنسان: "إنَّها تُجرِّئ على العبدِ ما لم يكُن يَجترِئ عليه مِن أصناف المخلوقات، فتَجترِئ عليه الشياطينُ بالأذَى والإغواء والوسوسةِ، والتخويف والتحزين، وإنسائِه ما به مصلحته في ذِكره، ومضرَّته في نِسيانه، فتَجترِئ عليه الشياطين حتى تؤزَّه في معصيةِ الله أزًّا، وتَجترِئ عليه شياطينُ الإنس بما تَقدِر عليه مِن الأذَى في غيْبته وحضورِه، ويَجترِئ عليه أهلُه وخدمُه وأولادُه وجيرانُه حتى الحيوان البهيم؛ قال بعضُ السَّلف: إنِّي لأَعْصي الله فأعرِف ذلك في خُلُق امرأتي ودابَّتي!
    فقد قال تعالى:وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان:30]

    ذكر أهل العلم عند تفسير هذه الآية أنواع هجر القرآن وهي:
    1- عدم الاستماع إليه إذا تلي، وإكثار اللغط والكلام عند تلاوته حتى لا يسمع.
    2- ترك الإيمان به وعدم التصديق .
    3- ترك تدبره وتفهمه.
    4- ترك العمل به فلا تمتثل أوامره ولا تجتنب نواهيه.
    5- ترك التحاكم إليه.
    6- عدم الاستشفاء به.
    7- العدول عن سماعه إلى سماع آلات اللهو والغناء والطرب، نسأل الله أن يخلصنا مما يسخطه ويستعملنا فيما يرضيه.


    وعلى هذا فليس بمستبعد أن يكون ما تحس به هو بسبب هجرك للقرآن الذي ينشأ عنه ما تجد من الوحشة في قلبك، فنوصيك بتعاهد القرآن والتوبة إلى الله، فبهما يحصل الأنس وتكون الطمأنينة في القلب.





    وإذا أردت يا أخي أن تحمل الأمانة التي كلفت بها وتداوم على قراءة القرآن، فعليك بالخطوات التالية:

    1- صفاء الإيمان وصدقه، فالله تعالى يفتح معاني كتابه العزيز لمن يشاء من عباده المؤمنين .

    2- أن تكون عندك مبادرة ذاتية، فتنطلق وتنهض إلى ذلك الحافز الإيماني، وكل هذا ينطلق من النية الصادقة الخالصة لوجه الله تعالى .

    3- بذل الجهد والوقت وكل ما تحتاجه لتدبر منهاج الله، وتقبل عليه بشوق وصدق، وتبذل لأجله من جهدك ووقتك ومالك .

    4- أن تضع لنفسك برنامجاً فردياً تسير عليه، فتقضي فيه حياة ًطيبة تكون في التلاوة والحفظ والدراسة .

    5- ضع برنامجاً فردياً لدراسة اللغة العربية، فهي التي ستساعدك على فهم كتاب الله تعالى .

    6- حضور حلقات تحفيظ القرآن الكريم؛ حتى يسهل عليك تعهده والبعد عن هجرانه .
    وفقك اله يا أخي لحفظ كتابه، والعمل به .




    حافظ عليها بالطاعة، بأداء ما افترض الله وترك ما حرم الله،


    فأيُّ طغيان أعظمُ مِن تقديم الدنيا الفانية على الآخِرة الباقية؟!
    وتُرَى: هل حقَّقَ بهذا التقديم الأبْلَه السعادةَ في الدنيا؟!
    أم تقلَّب في نارِ الحسْرة، والنَّدم على تَضييعه لما يعلم أنَّه هو الخيرُ بعينه؟!
    هذا، وهو يعلم أنَّ ما يَنتظره من حرِّ نارِ الآخرة أشدُّ وأبقَى!
    فأنَّى له الراحة بعدَ هذا، وذاك؟!
    إنَّ السعادةَ الحقيقيَّة مِن نصيب الصِّنف الآخَر من البَشر، وهم المتَّقون الذين نهوا أنفسَهم عنِ الهوى المخالفِ لشَرْع الله - عزَّ وجلَّ.



    ومِن خلال ما سبَق يَظهَرُ لنا أهميةُ ذِكْر الله تعالى في وِقايةِ الإنسان مِن كيْدِ الشيطان وتسلُّطه عليه، وأنَّ الشيطانَ لا قِبلَ له بالمرءِ إلا عندَ غفلته، وأمَّا المداوِمُ على ذِكْر ربِّه فهو في حِصنٍ حَصينٍ لا يَقدِر كلُّ الشياطين طُرًّا - بمَن فيهم إبليس الأب - أنْ ينالوا مِن المتحصِّن بذِكْر الله شيئًا البتَّةَ.
    كما يَنبغي التذكيرُ بأنَّ الهجرَ الأعظمَ هو هجرُ العمَل، والذِّكرَ الأعظم هو ذِكرُ التطبيقِ للقرآن والاتِّباع للسنة.
    اللهمَّ اجعلْنا مِن أوليائك الذين تَعصِمهم مِن كيْد الشيطان، آمين.
    فهل مِن مُتَّعِظ؟! فهل مِن متذكِّر قبلَ فوات الأوان؟!
    اللهمَّ اجعلنا مِن أوليائك الذين تَعصِمُهم مِن كيْد الشيطان، آمين.
    وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين.
    سبحانَك اللهمَّ وبحمدِك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفِرك، وأتوبُ إليك



    مقاطع مؤثرة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X