إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الزواج قسمة ونصيب ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الزواج قسمة ونصيب ؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    هل الزواج واختيار شريكة الحياة قسمة ونصيب ولا الانسان له حرية الاختيار ؟

    الزواج رزق من الارزاق التي ينعم الله بها على العبد ... طيب هل في هذه الحالة ممكن الانسان لا يبحث ويقول طالما هو رزق ف هيجيلي هيجيلي .. ورزقكم في السماء وما توعدون ... يعني وقت ما المعاد هيجي هيلاقي العروسة ؟ من غير بحث ينفع الكلام دا ؟؟

    هل لو في اشتراطات معينة في العروسة مثلا واحد عايزها متدينة وكل شيئ بسي بردوا بجانب الدين عايزها جميلة ودكتورة او مهندسة او مدرسة او او الخ ؟ هل الكلام دا في حرمانية؟؟؟

  • #2
    رد: هل الزواج قسمة ونصيب ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


    فدعاء الإنسان لنفسه، ولمن أحب أثناء سجوده في الصلاة المفروضة، أو النافلة، من الأمور المستحبة والمندوبة،

    لأن السجود من المواطن التي ينبغي للمسلم أن يحرص على الدعاء فيها، لما أخرجه مسلم وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".

    والأولى بالمسلم أن يدعو بالمأثور، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم، وإن دعا بغير المأثوربما أحب جاز له ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه" متفق عليه،

    ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ثم ليتخير من المسألة ما شاء، وما أحب" رواه مسلم. ولا حرج عليه مالم يدع بحرام، أو قطيعة رحم، أو يعتدي في دعائه.



    https://archive.org/details/alsabr_3...osam_alghazaly

    جزاكم الله خيرا
    https://archive.org/details/alsheda_...m_jamela_aloda

    سبحان الله وبحمده
    https://archive.org/details/alquran_...salman_ala3oda

    سبحان الله العظيم


    والله أعلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 06-06-2015, 11:30 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: هل الزواج قسمة ونصيب ؟

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

      فلقد غاب عن ذهن الأخ السائل أن الإيمان بالقدر لا يعني التخلي عن الأسباب، بل إن وقوع المسببات على حسب أسبابها هو من قدر الله تعالى.
      فمع إيماننا بأن الله بيده كل شيء، وأنه قدرّ كل شيء، فنحن مأمورون من قبل الله بالأخذ بالأسباب، ونؤمن بأن هذه الأسباب لا تعطي النتائج إلا بإذن الله.
      ويجمع ذلك عبارة ابن تيمية حيث يقول: فالالتفات إلى الأسباب، واعتبارها مؤثرة في المسببات شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب المأمور بها قدح في الشرع. ا.هـ مجموع الفتاوى8/528.
      ويقول شارح العقيدة الطحاوية: قد يظن بعض الناس أن التوكل ينافي الاكتساب، وتعاطي الأسباب، وأن الأمور إذا كانت مقدرة فلا حاجة إلى الأسباب، وهذا فاسد، فإن الاكتساب منه فرض، ومنه مستحب، ومنه مباح، ومنه مكروه، ومنه حرام، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أفضل المتوكلين يلبس لأمة الحرب، ويمشي في الأسواق للاكتساب. الطحاوية ص301.
      وقال ابن القيم: فلا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله تعالى، وإن تعطيلها يقدح في نفس التوكل، وإن تركها عجز ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بد من هذا الاعتماد من مباشرة الأسباب، وإلا كان معطلاً للحكمة والشرع، فلا يجعل العبد عجزه توكلاً ولا توكله عجزاً. زاد المعاد 3/67.
      والحاصل أن تعاطي العبد للأسباب النافعة، سواء في الزواج، أو في الرزق، أو في الدراسة، أو في العلاج داخل في الإيمان بالقدر، ولا ينافيه، وإنما هو مقتضى من مقتضياته، وبغير هذا الفهم للقدر تبطل الحكمة، وتتعطل السنن، وتفسد مصالح الناس.


      وخلاصة الأمر أن المسلم المأمور بالإيمان بالقضاء والقدر، مأمور كذلك بالحرص على ما ينفعه والأخذ بأسباب صلاح معاشه ومعاده، فالقدر لا يتعارض مع الأخذ بالأسباب؛ لأن الله تعالى الذي قدر مقادير كل شيء قدرها بأسبابها، فالأسباب من قدر الله تعالى، وقد أمرنا الله بالأخذ بالأسباب ومكننا منها، وجعل فينا المقدرة عليها،




      تعليق


      • #4
        رد: هل الزواج قسمة ونصيب ؟

        أخي الحبيب: لقد حدد النبي صلى الله عليه وسلم صفات المرأة الصالحة التي ينبغي للمسلم إذا أراد أن يتزوج أن يراعيها، فعن أبي هريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ.

        وعليه فالمرأة الصالحة هي من يكون معيار اختيارها على الدين، فإذا كانت دينة، ومن بيت صالح فلا حرج بعد الدين أن تكون غنية، أو حسيبة، أو جميلة، المهم أن يكون الدين هو الأصل، وعليك بعد أن تجدها أن تفعل ما يلي :

        أولاً: الاستخارة لله عز وجل قبل أي فعل، وصفة الاستخارة أن تركع ركعتين، وتقول هذا الدعاء "" ‏اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، ويسمي حاجته ‏"

        ثانياً: الاستشارة، ونعني أن تستشير أهل الحكمة والدين عن البيت الذي تنوي الارتباط به، فلا خاب عبد يستخير ربه، ولا ندم قط من استشار.

        وعليك بكثرة الدعاء لله عز وجل أن يرزقك الله الزوجة التقية النقية، نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك وأن يرزقك الزوجة الصالحة البرة التقية.


        تعليق


        • #5
          رد: هل الزواج قسمة ونصيب ؟

          آمين واياكم نفع الله بنا وبكم
          فاعلم أولاً أن ما سيقدره الله في المستقبل هو من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله، ثم إن الاستخارة إنما شرعت وندب إليها عند إرادة قصد الأمر المباح، لا أنها وسيلة للاطلاع على ما سيقع،

          الأمر الذي ارتحت إليه بعد الاستخارة، وانشرح له صدرك هو الذي فيه الخير إن شاء الله، فعليك أن تستمر عليه.
          أما إعادة الاستخارة مرة أخرى مع حصول الارتياح والانشراح للأمر أولاً، فلا داعي لها، وإنما تشرع إذا استجد أمر تحتاج فيه إلى استبانة،
          وراى اخرون"فقد ذهب الجمهور من الحنفية والمالكية إلى استحباب تكرار صلاة الاستخارة لكون ذلك ‏نوعاً من الإلحاح الذي يحبه الله سبحانه وتعالى، وكان النبي صلى الله عليه وسلم "إذا دعا ‏دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثاً" رواه مسلم، ولأن صلاة الاستخارة وما يتبعها من دعاء، ‏إنما شرعت طلباً للخيرة منه سبحانه، فإذا لم يحصل للمستخير انشراح وطمأنينة فيما ‏استخار الله فيه، كرر ذلك حتى يحصل له الانشراح والطمأنينة، وقد صرح الشافعية بذلك ‏ولم يحصروها بعدد أما تحديدها بسبع فقد ورد في حديث أنس عند ابن السني ونصه: "يا ‏أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك فإن ‏الخير فيه"وقد حكم الحفاظ بضعفه، منهم الإمام النووي والحافظ العراقي


          ولا يشترط لصحة الاستخارة أن يرى المستخير رؤيا بعدها،إحرص
          يا أخي على مصاحبة أخوانك من الصالحين؛ فالصحبة الصالحة فيها خيراتٌ كثيرة ونِعَمٌ من الله يفتح بها على من يحرص عليها بفضله وبرحمته، فياليتك تسجل اسمك هنا في هذا المنتدى العامر بالخيرات والتواصي بكل ما فيه الخير..

          ستجد بأمر الله تعالى أخوة لك في الله تعالى يحرصون دائمًا على المسارعة بتقديم الخير فيما بينهنَّ فقط عليك المسارعة بتسجيل اسمك أو أي كُنية تحبها،

          وانضمامكِ لأخوانك الصالحين، كما نحسبهم وأنتِ كذلك بأمر الله، ولا نزكي على الله أحدا. ننتظرك هنا اخانا الفاضل

          https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=151

          فأوصيك ونفسي بذلك وأسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتنا وإياك على الحق، وأن يهدينا جميعًا صراطه المستقيم، وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، إنه جواد كريم.



          نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر أمرك، وأن يقضي حاجتك، وأن يقدر لك الخير حيثما كان، وأن يجعلك من سعداء الدنيا والآخرة

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X