إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقد سئمت الانتظار !متى الفرج ؟؟؟؟؟؟!؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقد سئمت الانتظار !متى الفرج ؟؟؟؟؟؟!؟

    ارجوكم ساعدونى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    فريق استشارات سرك فى بير يرحب باسئلتكم
    وننصحكم

    http://www.yaqob.com/page.php?pID=150&s=217&ref=3&p=2

    وهذه روضة الأخوات ترحب بكم

    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=85

    جباال من الحسنات في انتظارك

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-06-2015, 06:08 PM.

  • #2
    رد: لقد سئمت الانتظار !متى الفرج ؟؟؟؟؟؟!؟

    بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ حفظها الله.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أختي الفاضلة: كل عام وأنتم بخير، بلغنا الله وإياكم رمضان .


    قد يتعرض كل منا أثناء حياته اليومية إلى التغير في مزاجه وانفعالاته، ومنها الشعور بالحزن والاكتئاب والإحباط، ولكن لا يدوم عادةً أكثر من وقت قصير حتى تتغير الظروف ويتحسن المزاج. ويجب أن تعلمي أنك لست وحدك عندما تشعرين بأعراض الضيق والحزن دائماً. والحزن شيءٌ فطريٌ ينتاب كل البشر عندما تقابلهم متاعب الحياة الدنيا، ولا أحد يستثنى من ذلك، والأمثلة كثيرة في القرآن الكريم كحزن أم موسى عليهما السلام، وحزن الأنبياء كحزن يعقوب على يوسف عليهما السلام، وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما لم يستجيب له قومه وعندما مات عمه أبو طالب وزوجته خديجة، فالحزن يحصل لكل الناس، لكنه قضية وقتية، وإذا ما استمر وطال وقته صار اكتئاباً.



    واعلمي أختي أن هناك أشياء جائزة شرعاً، وهي كالحركات والمشاعر والأعمال اللا إرادية، فهذه لا يحاسب عليها العبد كضيق الصدر مثلاً أو دمعة العين أو الأفكار والخواطر التي ترد على ذهنه؛ لأن المرء لا يملك التحكم فيها، ولا يحاسب عليها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله غفر لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل). وقد زار الرسول صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة في مرضه ومعه الصحابة فبكى عليه الصلاة والسلام، فلما رأى القوم بكاءه بكوا، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا تسمعون، إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا أو يرحم وأشار إلى لسانه).


    واسمعي إلى قول عكرمة رحمه الله تعالى وهو يقول: (ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً) ويجب عليك أن تعلمي أن رحمة الله بعباده واسعة، وقد جعل في القرآن شفاء ونور ورحمة للمؤمنين،


    أما العلاج لهذه المشكلة فهناك : طريقة: وهي العلاج الذاتي، وهذه الطريقة ترجع لك أنت، فالعلاج في يدك، وعليك اتباع الخطوات التالية، وإن شاء الله تعالى ستزول عنك هذه المحنة :


    1- قوي علاقتك بالله تعالى، فأنت في شهرٍ الدعوة فيه مستجابة.

    2- اصبري على ما أصابك فكل شيء بقضاء الله وقدره.


    3- لا تجزعي ولا تحزني ما دامت علاقتك بربك قوية.



    4- اعلمي أن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد، والإنسان يبتلى على قدر إيمانه.


    5- عليك أن تطمئني ويزداد توكلك على الله

    {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر 10]

    6- أكثري من الدعاء واللجوء والتضرع إلى الله بأن يحفظك من كل سوء، ويذهب عنك هذا الحزن والضيق، واعلمي أن الراحة عندما تقفي بين يدي الله تعالى وتصلي له وتشكو حزنك وهمك له، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا بلال رضي الله عنه: (أرحنا بها يا بلال) فعندما يدخل إلى الصلاة يتضرع إلى ربه ويدعو ويطرح كل هموم الدنيا وراء ظهره.
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-06-2015, 06:05 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: لقد سئمت الانتظار !متى الفرج ؟؟؟؟؟؟!؟

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

      فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يذهب عنك الهم والضيق والحزن، وأن يبدلك مكانه فرحا وسرورا وسعة وحبورا، ونسأله سبحانه أن يصرف عنك شر الحاسدين وكيد الشياطين. واعلمي أيتها السائلة أن الله سبحانه بحكمته وفضله قد جعل الرضا والفرح والسرور والنشاط والأنس وقرة العين في طاعته وامتثال أوامره، قال سبحانه: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً {النحل:97}.


      وقال سبحانه: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى {طه:123}.

      وجعل أضداد هذه من الهم والحزن والضيق واليأس والكآبة في التفريط في الطاعة وفعل المعصية، فما يجده الإنسان من هم وغم وضيق في الصدر ونكد في العيش، فإن هذا غالبا ما يكون ثمرة من ثمرات المعاصي النكدة ونتاج من نتاجها المر، قال الله سبحانه: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {طه:124}.

      وقد قال الله سبحانه: لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا {النساء: 123}. يقول ابن القيم رحمه الله في كتاب الجواب الكافي: ومنها - عقوبات المعاصي - : وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله جل وعلا، ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تف بتلك الوحشة، وهذا أمر لايحس به إلا من في قلبه حياة، وما لجرح بميت إيلام،

      وليس على القلب أمر من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان، ومنها الوحشة التي تحصل له بينه وبين الناس ولاسيما أهل الخير منهم، فإنه يجد وحشة بينه وبينهم، وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم وحرم بركة الانتفاع بهم، وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن، وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه وبينه وبين نفسه،


      فتراه مستوحشا من نفسه،


      وقال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي، ومنها تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقا دونه أو متعسرا عليه، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا، فمن عطل التقوى جعل الله له من أمره عسرا. انتهى بتصرف.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: لقد سئمت الانتظار !متى الفرج ؟؟؟؟؟؟!؟

        ثم ننصحك بالنصائح التالية لتتغلبي على ما تشعرين به من يأس وفشل وإحباط:
        أولا: المواظبة على الطاعة، خصوصا ما افترضه الله سبحانه منها، فإن الطاعة لها أثر عجيب في نزول السكينة وحصول الطمأنينة، وهذا أظهر من أن يستدل له أو يبرهن عليه.


        ثانيا: الإكثار من ذكر الله سبحانه، فإن الذكر له أثر عظيم في شرح الصدر وتفريج الهم، قال سبحانه: ألا بذكر الله تطمئن القلوب {الرعد:28}. وفي مسند الإمام أحمد وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ما أصاب عبدا هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور بصري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا.


        ثالثا:الرضا بقضاء الله وقدره، يقول ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: إن من ملأ قلبه من الرضى بالقدر ملأ الله صدره غنى وأمنا وقناعة وفرغ قلبه لمحبته والإنابة إليه والتوكل عليه، ومن فاته حظه من الرضى امتلأ قلبه بضد ذلك، واشتغل عما فيه سعادته وفلاحه، فالرضى يفرغ القلب لله، والسخط يفرغ القلب من الله. انتهى.
        ثم ننصحك أيتها السائلة بمرافقة صواحب الدين والخلق، خصوصا من الداعيات إلى الله سبحانه المشتغلات بتعلم العلم وتعليمه، فهنّ من أكبر العون لك على القيام بطاعة الله والامتثال لأوامره سبحانه، واحذري كل الحذر أن يتعلق قلبك بمخلوق، فإن هذا من أكبر العوائق، وغالبا ما يكون سببا لشقاء المرء وبلائه، فاجعلي تعلقك بالله وحده، ورجاءك فيك وحده جل وعلا.



        وإياك أن يحملك ما تجدين من ضيق وهم على القنوط من رحمة الله أو اليأس من روحه سبحانه، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، ولا يجوز للإنسان أن يتمنى الموت لضر نزل به أو بلاء أصابه، لأن هذا مما يدل على الجزع والتسخط على قضاء الله وقدره، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.
        وأعظم من ذلك وأقبح الإقدام على الانتحار وقتل النفس، فإنه من أعظم الكبائر وأشنعها، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 10397.





        وفي صحيح مسلم أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.


        ثم أكثري من الإلحاح في الدعاء أن يصرف الله عنك الهم والغم، ويشرح صدرك، ويهديك سواء السبيل.
        والله أعلم.





        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: لقد سئمت الانتظار !متى الفرج ؟؟؟؟؟؟!؟

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

          فقد دلت نصوص الشرع على أهمية الدعاء، وأن الله تعالى يستجيب للعبد ما لم يعجل؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي. رواه البخاري ومسلم.
          وعليه؛ فإنا نقول للأخت السائلة: عليك بالتوبة إلى الله تعالى بالدعاء وتحري أوقات الإجابة





          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
          فاعلم أنه مما يجب الإيمان به أن العبد إذا دعا الله تعالى وهو مستكمل لشروط الإجابة منتفية عنه موانعها فإن الله تعالى يجيب دعوته، إما عاجلاً في الدنيا، وإما أن يدخر له حسنات في مقابل دعوته، أو يصرف عنه من السوء مثلها دلت على ذلك نصوص الشرع. قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة:186].
          وقال تعالى: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) [غافر:60]
          وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذا نكثر قال: "الله أكثر" رواه أحمد والحاكم. وتتلخص شروط الاستجابة وموانعها في قول الله تعالى: (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ) فمن استجاب لله تعالى في أمره ونهيه، وصدق بوعده وآمن به فقد تحققت له شروط استجابة الدعاء وانتفت عنه موانع الإجابة، فلن يخلف الله تعالى وعده. ثم إذا دعا المسلم ربه فعليه أن لا يستعجل ويستحسر ويترك الدعاء فإن ذلك من موانع الإجابة كما في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول:" قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء " فعليك أن تستجيب لله تعالى وتؤمن به وتثق بوعده وتدعوه وتتحرى أوقات الإجابة ولا تستعجل فإنه سيستجاب لك، واستفتح دعاءك بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واختمه بذلك.
          وفي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب"
          والله أعلم.



          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X