إن الحل هو أن تبحثي عن السعادة الحقيقية وعن الحب الحقيقي وعن الطمأنينة التي افتقدتها وعن السكينة التي تشعرين بالافتقار إليها، إنها عند الله تعالى، إنها بالقرب منه والأنس بذكره، إنها بسجودك متذللة مستكينة نادمة تائبة لله رب العالمين، إن السعادة هي في أن تكوني الفتاة المؤمنة التي عرفت ربها والتي وثقت بكرمه وقدرته ورحمته ولو تخلى عنها الناس ولو لاقت الأمرَّيْن في معاملاتها مع الخلق، فإذا فزت برضا الله والقرب منه فقد ربحت كل شيء، وإذا خسرت رضا الله والقرب منه فقد خسرت كل شيء حتى نفسك.
فهذه هي الخطوة الأولى، اللجوء إلى الله والتوبة إليه والعمل بطاعته، فها هي صلواتك تناديك وها هو قربك من الله تعالى الذي يعصمك من أن تقعي ألعوبة في أيدي العابثين يتسلون بها ثم يركلونها أو يرفسونها بأرجلهم مهينة ذليلة، إنك أنت الفتاة المؤمنة الصابرة التي سيكون شعارها دوماً
(( إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ))[الزمر:13].
وأيضاً فهنالك فرج الله القريب ولو ظننت أنه بعيد؛ ألم يقل جل وعلا: (( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ))[الأعراف:156]؟! ألم يقل عز وجل: (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ))[الطلاق:2-3]؟!
وأيضاً فهنالك خطوة عظيمة لابد أن تقومي بها وهي الحرص على مصاحبة الأخوات الصالحات والاندماج فيهنَّ، وسارعى بمصاحبة الأخوات المتحجبات صاحبات الدين اللاتي يكنَّ لك الصديقات المؤانسات والمساعدات على طاعة الله والقرب منه.
والله أعلم
وأما علاقتك بأهلك فاحتسبي أجرك عند الله واصبري وعامليهم بالحسنى، لا سيما والديك، وتذكري قول الله تعالى: (( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))[يوسف:90]، وأقبلي على كتاب ربك وعلى طلب العلم النافع، واسألي الله الزوج الصالح فإن خزائن الله تعالى ملأى، فاسأليه من فضله وألحي عليه بالدعاء، فقد بشرك نبيك وحبيبك صلى الله عليه وسلم بقوله: (واعلم بأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً) رواه الإمام أحمد.
هنا
جباال من الحسنات في انتظارك نفسك المشاكل الى بينك وبين ربنا تتحل والمعاصى اللى كنت بتعملها نفسك تطلع من قلبك نفسك تتغلب على نفسك الأمارة بالسوء عمرك ما حسيت بحلاوة الإيمان
أنت نفسي تخشع فى الصلاه
نفسك تحب القرءان
بس للأسف مالكش ورد ثابت فى القرءان
علاج كل هذه المشكلات
بعد فضل الله عزوجل طهـــــر قلبــــك
تعليق