استفسار عاجل

[غير مسجل]

اخت تركت استفسار وتريد الرد عليه عاجلا

عندى استفسار مهم جدا من فضلتكم عن قضاء الصيام
انا عندى أخت ( صديقه يعنى ) وهى تقريبا من كم سنه ولاتذكر عدد السنوات اصلا فطرت فى رمضان ايام وجه رمضان الجديد ولم تصم ولما سالت ناس قالوا لها لازم تضاعفى الايام فضاعفت الايام وصامت جزء وجه رمضان وضاعفت وصامت جزء وهكذا حتى جاء رمضان الماضى ففطرت 6 ايام تقريبا وبعد جمع ماتبقى مما ضاعفتهم عليهم اصبح عليها 35 يوم مع العلم انها تجهل اصلا بحكم القضاء والكفاره والفقه عموما فاهلها لم يعلموها الصيام والصوم ولا اى شىء وكله اجتهاد منها

وقد علمت هذا الصيف انه ليس عليا مضاعفة الايام فبدات بالصيام حتى بقى لها 14 يوم ا الان ولكن فجاه عرفت دلوقتى ان الايام دى طالما عدى عليها رمضان تانى لازم كفاره مع العلم انها مكنتش تعرف وكانت تجهل ان لازم كفارة عن اليوم فدلوقتى تخرج كفاره عنهم ولا عذرها جهل ولا ايه ؟
ولو لازم تخرج كفاره تخرج على ال35 يوم ولا تخرج ازاى ؟
مع العلم انها مش فاكره اصلا عدد السنين ولا الايام الاصلى غير كدا
ولو تخرج عرفنا ان كل يوم عليه نص صاع يعنى تقريبا كيلوا ونص رز طيب هى معندهاش ارض تخرج كل ده ينفع فلوس بدل الارز ؟
ولا ينفع تحسبهم ازاى ؟

ولو مكنش عليها كفاره بعذر الجهل تكمل يام الايام عادى ولا تعمل ايه لانها فعلا محتاره وانا مش قادره افيدها بمعلومه مش متاكده منها

وبالنسبه بقى لاختها التى لم تقضى مافطرته فى رمضان طوال عمرها تحسبهم ازاى ولازم كفاره ولا لا؟

معلش طولت عليكم فى موضوعى ولكن امرها يهمنى وأتمنى حد يفيدنى بجد ولكم ولى ثواب عند الله بالمسعاده

فى انتظار الرد
وجزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: استفسار عاجل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فنقول للأخت السائلة التي يبدو أنها قد فرطت في بعض ايام الصيام ولا تدري عدده أن الواجب عليها أولا أن تتوب إلى الله تعالى من التفريط في أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين, ثم تقضي وتحتاط في القضاء فتصوم ما يغلب على ظنها أنه قدر عدد ما عليها من الفوائت, إذا كان تأخيرك قضاء الصيام حصل من غيرعذر معتبر شرعا مثل المرض ونحوه فيجب عليك مع القضاء كفارة التأخير وهي إطعام مسكين عن كل يوم تم تأخيره،


ويجب قضاء أيام الصيام التي فاتت عليك قبل حلول رمضان القادم، لكن لا يجب تتابع قضائها بل يستحب فالواجب على من فاته شيء من صيام رمضان ألا يؤخر قضاءه، فإن أخره من غير عذر حتى دخل رمضان آخر أثم ولزمه مع القضاء كفارة، وقدرها: مد من طعام عن كل يوم، وهو ما يعادل 750 جراماً تقريباً، ويستحب أن يكون الإطعام متزامنا مع القضاء بأن يقضي يوما ثم يطعم عنه، أو يطعم بعد إتمام القضاء، لكن لا يشترط ذلك، بل متى استطاع من لزمته الكفارة إخراجها أخرجها سواء كان ذلك قبل أو بعد أو أثناء القضاء،


إذ ليس للكفارة وقت محدد يجب إخراجها فيه، وإن كان ينبغي المبادرة إلى إخراجها إبراء للذمة، وحذرا من نسيانها أو التهاون فيها. وليس شرط ان يكون عندها ارض تشتري الارز من اي محل لذا فإن على الأخت السائلة أن تتوب إلى الله تعالى من التفريط في فريضة الصيام، وتبدأ بالقضاء فإن استطاعت متابعته كان ذلك أفضل؛ وإلا فرقته حسب الإمكان,


هذه هي كيفية القضاء مع التنبيه على أنه لا يجوز تأخير القضاء من غير عذر حتى يأتي رمضان التالي , فإن حصل التأخير من غير عذر لزم إخراج كفارة التفريط مع القضاء، وهي: إطعام مسكين عن كل يوم، وسببها تأخير القضاء من غير عذر حتى يدخل رمضان السنة الثانية. واجتهد أختي مستقبلا في الحرص على تقوى الله وطاعته، والبعد عن معصيته لا سيما وأنت في مقتبل العمر، فحري بك أن تملأ شبابك بالطاعة لا بالمعصية, واعلم أنك ستسأل عن عمرك عموما،

وعن شبابك على وجه الخصوص

فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه: لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ. رواه الترمذي وصححه الألباني.

وجملة ذلك أن من عليه صوم من رمضان فله تأخيره ما لم يدخل رمضان آخر.

لما روت عائشة قالت: كان يكون علي الصيام من شهر رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان. متفق عليه. ولا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر لأن عائشة رضي الله عنها لم تؤخره إلى ذلك، ولو أمكنها لأخرته، ولأن الصوم عبادة متكررة فلم يجز تأخير الأولى عن الثانية كالصلوات المفروضة، فإن أخره عن رمضان آخر نظرنا فإن كان لعذر فليس عليه إلا القضاء، وإن كان لغير عذر فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم.


وبهذا قال ابن عباس وابن عمر وأبو هريرة ومجاهد وسعيد بن جبير ومالك والثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق. اهـ. فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن من أخر قضاء رمضان بدون عذر حتى دخل رمضان القابل أنه يلزمه مع القضاء إخراج كفارة، وهي إطعام مسكين عن كل يوموكونك كنت تجهلين وجوب قضاء الصوم لا يُسقط عنك وجوب القضاء،

وإن أسقط الإثم، والأصل وجوب كفارة على من أخر القضاء حتى جاء رمضان التالي من غير عذر معتبر شرعا، وهي إطعامُ مسكين عن كل يوم تأخر قضاؤه من غير عذر، لكن ما دامتِ الأخت كانت تجهل حرمة تأخير القضاء كما يبدو فلا فدية عليها، بسبب الجهل.


أما إن كنت تعلم بحرمة تأخير القضاء دون العلم بوجوب الكفارة وأخرته بلا عذر شرعي، فهذا لا يسقط عنك الكفارة، لأن الجهل بما يترتب على الفعل المحرم ليس بعذر،فتصوم فقط الايام التي تظن انها افطرتها ولا تتضاعف الايام وتصوم على اكثر ظنها فان ظنت ان عليها مثلا عشرة او احدى عشر تغلب على الاكثر احدى عشر

وكذلك اختها التي لم تقضي ما عليها وإذا شككت في عدد الأيام التي عليك قضاؤها فالواجب عليك حسابها بالتحري، فتقضين من الأيام ما يغلب على ظنك براءة ذمتك به،

ولا فرق بين ما أفطرت فيه لعذر وبين ما أفطرت فيه لغير عذر إلا في أمرين:

الأول: أن ما كان الفطر فيه لغير عذر فإن فيه الإثم وتجب منه التوبة،

والثاني: أن عليك كفارة في تأخير القضاء إلى دخول رمضان الموالي، ما لم تكوني جاهلة حرمة التأخير

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: استفسار عاجل

أخيتى
إنها دعوة

( الجنة للطيبين ) مقطع مؤثر فهل من معتبر ؟؟

وهنا روضة الأخوات ترحب بك
https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=85


وفرق العمل تنتطرك أخيتى حتى تشغلى نفسك

هنا
جباال من الحسنات في انتظارك
نفسك المشاكل الى بينك وبين ربنا تتحل
والمعاصى اللى كنت بتعملها نفسك تطلع من قلبك
نفسك تتغلب على نفسك الأمارة بالسوء
عمرك ما حسيت بحلاوة الإيمان
أنت نفسي تخشع فى الصلاه
نفسك تحب القرءان
بس للأسف مالكش ورد ثابت فى القرءان
علاج كل هذه المشكلات
بعد فضل الله عزوجل
طهـــــر قلبــــك

"إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا ۗ "
طهـــــر قلبــــــــــك




للتحميل

اللهم طهر قلوبنا


https://archive.org/details/taher_qalbk_hany_helmy

للمزيد
الحمد لله

قلبك محل نظر الرحمن
اللهم طهر قلوبنا
مجموعه المقاطع المؤثرة

http://way2allah.com/var-group-161.htm

[غير مسجل]

رد: استفسار عاجل

معنى ذلك انها ليس عليها كفاره والقضاء فقط ؟
هل فهمى لذلك صحيح أم خطأ؟
بخصوص حرمة التأخير ما المقصود بها ؟
فهى كانت تعلم ان عليها القضاء بعد رمضان ولكن اذا جاء رمضان جديد فلم تكن تعلم ان هذا له كفارة او حرام كل علمها أن عليها قضاء هذه الايام وبعد ان سمعت وجوب المضاعفه ( سبق قولى لذلك ) ضاعت وصامت فهل هذا جهل بحرمة التأخير أم علم به ؟
وهل هذا يعفيها ويعتبر عذر جهل كما فهمت أنا ؟ ويكفيها القضاء فقط؟


ولدى سؤال آخر
هل يجوز دفع مال بدلا من الطعام ؟ ام لابد من الطعام ؟ وان لابد هل تشترى الارز وتعطيه لفقير كما هو ام بعد الطهى ؟

عذرا تعبتك معايا كتير
جزاكم الله خيرا

[غير مسجل]

رد: استفسار عاجل

جزاكم الله خير الجزااء ولكن فقط نريد توضيح اكثر
الاخت كانت تعلم ان عليها القضاء بعد رمضان ولكن اذا جاء رمضان جديد فلم تكن تعلم ان هذا له كفارة او حرام كل علمها أن عليها قضاء
فهل هذا يعفيها ويعتبر عذر جهل كما فهمت أنا؟
ولو فيه كفارة هل يجوز دفع مال بدلا من الطعام ؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: استفسار عاجل

إن كانت جاهلة بحرمة التأخير فليس عليها غير القضاء ولكن حضرت تقولي انهم اخبروها انها تضاعف الصوم فمن هنا هي علمت ان تأخيرها فيه حرمة والاحوط لها تقضي ولا تؤخر وتطعم عن كل يوم مسكين ممكن تعطيه الطعام غير مطبوخ والله اعلم